منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: رمضان كريم

العرض المتطور

  1. #1

    رمضان كريم

    أي كريم ؟
    موظف براتب شهري هزيل . بعد أن أفنيت زهرة عمري في مقاعد الدراسة . راتب لا يتعدى 150 أورو في الشهر . قار ثابت لا يتحرك .
    150 أورو لن تكقيك لكراء سكن و تأديت فواتير الماء و الكهرباء .
    عند إقتراب رمضان كانت تنزل على الأم فواتير ماء و كهرباء جد غالية مزعجة قاتلة للروح و القلب . مسكينة أرملة عجوز ...دائمة التدرع لله . و لا منقذ ..هي ، هي في سكن من بيتين و مرحاض ...كريم و الراتب لا يصلنا إلا في منتصف شهر رمضان و يأتي العيد و ليلة القدر و نحن في إنتظار الراتب . بعد إكتمال الشهر الميلادي ..مرت على هذا المنوال عشرين سنة بل خمسين و هل ننتظر قرنا آخر لنرى كرم رمضان الكريم ؟ أقرضني من فضلك .محاطين في عالم بئيس . البطالة و الامراض و التخلف و الفقر واضح جلي . المقابر كبيرة و السجون ممتلئة و الويلات لا تحصى .
    لست هنا ضد رمضان أو الإسلام و إنما هذه حقائق عشتها و أعيشها .
    السماء لا تمطر ذهبا و قل إعملوا .

  2. #2
    أو علينا بصمت القبور ؟ .
    لا تنبس ياهذا .فالخير قد ينزل عليك من حيث لا تدري .

  3. #3
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    ليل و قمر
    المشاركات
    257
    اخي الكريم محمد انت تتحدث عن حقيقة مؤلمة ، حقيقة مؤلمة لو كان بوسع الحجر ان ينطقها لفعل ذلك
    الانسان المسلم يعيش واقع مؤلم
    الانسان المسلم يؤمن بالله
    الله و من عند الله تأتي الرحمة
    و الله في قلوبنا يجعلنا نفكر في الرحمة و الجنة و الحياة الكريمة و الفاضلة
    و الله في قلوبنا يجعلنا نفكر بمكارم الاخلاق و مباديء نبيلة حث عليها الدين
    و حينما ننظر هذا الواقع المؤلم تحدث لنا صدمة إذ نهوي مباشرة في مستنقع الالم ،
    واقع مؤلم فيه ننصدم بقسوة
    ننصدم بمفاسد و منكرات و ظلم و قهر للحريات
    فيه لا يفرقون بين الانسان و الحيوان و النبات و الجماد ، كل ما يهمهم المصلحة الشخصية المجناة
    صدمات تجعل المشاعر في قلب الانسان متذبذبة
    نحن نعلم ان الله خلقنا من اجله و من اجل حب الحياة
    لكن نخفق في حب الحياة مع واقع معاصر مؤلم
    واقع صعب ...نرجو فيه من الله الثبات و حسن الخاتمة
    و حينما نرى ان على هذه الارض هناك بشر يعيشون ذات الظروف المؤلمة و لكن بمأساة أكبر ألا و هي عدم معرفة الله و ان هناك حياة أخرى بعد الموت و لا يملكون اي معاني روحية تخفف عنهم أو تمنحهم بعض السكينة
    فيعيشون إضافة إلى قسوة الدنيا قسوة إحساس انه لا أحد معهم و لا أحد يشهد مآسيهم و معاناتهم
    ان يعيش الإنسان معاناة دون أن يعرف أن هناك إلها معه في كل معاناته فوقع هذه الآلام سيكون أشد و أصعب على قلبه ...ينتهي غالبهم إما بالانتحار و في الأسوء الإنتقال إلى ضفة الجريمة...
    في حين ينتهي المسلم الذي رحمه الله إلى الصبر و الإحتساب..لأنه يعلم برحمة من الله و تثبيت منه في تلك الظروف القاسية المؤلمة أنها في الأخير دنيا فانية بمرها تماما كما كانت ستفنى لو كانت حلوة
    و الحمد لله ان الله رحمنا بالأسلام و رغم أن الصبر و الإحتساب ليسا سهلا التطبيق خاصة في أقسى الظروف لكن الأمل في الله في ان يهبنا ذلك يبقى مرجوا لأنه السبيل الوحيد للوصول إلى الله .
    نحتاج الحياة الكريمة كإحتياجنا إلى الهواء
    نحتاج أن نحترم من طرف الآخرين و ان تحترم حرياتنا
    نحتاج أن نعيش في مجتمع راقي..
    لكن إذا وجدنا في ظروف غير ذلك و التغيير فيها يجب أن يكون جذري و قد يمتد لأعوام
    إذا وجدنا في حقبة أغلب ظروفها كريهة لا نستطيع تغييرها بأيدي قليلة ، لا نستطيع تغييرها سريعا
    عندها محتوم علينا تحمل ما لا نستطيع تغييره على الأقل في الوقت الحالي
    و كيف يتحقق التحمل إذا لم يكن ذلك بالصبر و التمسك بالله
    الظروف الكريهة تسعى لإبعادنا عن الله ، تماما كما إبتعد صانعوها عن الله
    لكن برحمة من الله لن يتحقق لها ذلك
    التمسك بالله سوف ينور الطريق و القلوب المتمسكة بالله هي التي سوف تقتل كل تلك الظروف الكريهة
    سوف تقتلها في يوم من الأيام تماما كما قتلها المسلمون الأوائل
    هناك من عاشوا حياة تعيسة و ماتوا دون أن يعرفوا ان لهذا الكون إلها

    نحن نعيش و نعرف الله و نعبده
    الحمد لله و نسأله االهداية و الفرج..

    جزاك الله كل خير أستاذنا الكريم محمد

  4. #4
    واقع عربي مأساوي .
    فيه حرمان و ضعف و هزالة و إنحطاط وتخلف و كبت و عوز و تسول و موت مبكر و مارستنات و سجون ملئى بفقراء الأرض .
    قليل الرواج ( شعوب ليست صناعية فيها بطالات بالالاف إن لم يكن بالملايين ) .
    أعراس جد قليلة .
    عقول ضعيفة .
    السماء لا تمطر ذهبا و لا فظة كما يقول المثل العربي الشهير .
    و الإيمان بالله لا يعني الإتكالية .
    الله خلق لنا الأرض و ما عليها ...إلخ و أوصانا بالعمل .
    و قل إعملوا .
    و الله في كل شيئ .
    رياح و أمطار و جبال و شموس و إنسان ...و في كل دقائق الحياة .
    مجتمعات متخلفة تدعوا للنفور.
    لا سند إلا هو .
    قوة كونية عظمى هذا لا ننكره .
    أما أن نسلم بالفقر الأرضي و إنتظار تعويض شرف بجنة ملءها الحليب و العسل فهذا تخدير .
    إعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا .
    شكرا لمرورك الأكثر من رائع

  5. #5
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    ليل و قمر
    المشاركات
    257
    انت تحب العمل و تريد تتقن عملك
    انت تحب الصدق و تصدق الآخرين
    انت تحب الخير لغيرك و لنفسك
    انت تحقق الأمانة و تطلب الامانة
    لكن حينما تجد نفسك في مجتمع أغلبه لا يحب العمل و يعيق كل من يريد يعمل بإستقامة و إتقان و أمانة
    لا يحب الصدق و الخير
    بل يناسبه الكذب كي يختلس
    الأمانة و الصدق و الاستقامة بالنسبة له عوائق لا يستطيع من خلالها جني المال
    يسعى وراء المال بكل الطرق و سيعيق في سبيل ذلك كل شيء
    و المستقيمون في نظره عوائق يجب تشليلها بكل السبل
    لذلك اللصوص أينما تمكنوا تجذروا و حاولوا بشتى السبل غلق الأبواب أمام الآخرين
    اللصوص يمتصون الأموال و يغرقون الآخرين في الفقر
    لا بد أن يبقى الآخرون في الفقر كي ينعم اللصوص بتلك الأموال
    و اللصوص يحرصون على يقاء الآخرين في الفقر بكل السبل
    و اللصوص يحرصون على تعطيل العمل ..العمل الصالح ليس في صالحهم أبدا
    ما العمل في هكذا ظروف ؟
    هل نحمل السلاح و نقتل اللصوص ، اللص الذي قد يكون عما أو خالا أو إبن الجار ...؟
    أم الصبر و الأحتساب ...؟

  6. #6
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    ليل و قمر
    المشاركات
    257
    اللصوص يسنون القانون لكن يكرهون تطبيق القانون لأن القانون يحمي الإنسان و يحمي المال
    المال هدفهم و بذلك لن يطبق القانون
    و حين يهمل القانون سوف يختفي شعور الخوف و تمسي الأغلبية الساحقة لصوصا
    انت تحب أرضك و تزرع أرضك بصدق و دون غش ، رحمك الله بالضمير الحيّ
    لكن اللصوص لا ضمير عندهم ، يزرعون الأرض بغش ، يحبون الغش كحبهم للهواء كحبهم للمال
    و قد يكيدون المكائد للمستقيمين كأن يحرقوا الأرض مثلا
    تشتكي لولاة القانون حرق ارضك و لكن القانون لا يطبق و لا يرد حقك إليك لأن ذلك لا يرضيهم
    يرضيهم أن تضيع الحقوق و أن يختلط الحابل بالنابل حتى يغتموا فرص الفوضى و يغنموا بها
    فالفوضى و الظلم هي الظروف المناسبة التي تكفل لهم امتصاص المال
    و لأنهم تمكنوا و إستحكموا ...فسيوظفون كل شيء لتبقى الأحوال مشلولة متدهورة
    الأيادي العفنة تضع العصي في طريق الأيادي العاملة الصالحة
    لأن الأيادي العفنة تكره الخير و الصلاح ..ذلك لا يخدمها
    لا أقول إستسلموا لحواجز العفن...لكن طالما نحن في زمنه لا بد سنضطهد بكثير من تلك الحواجز...
    و كما يطول نفسهم في فعل الشرّ و الظلم
    حريّ بالأخيار ان يطول نفسهم في تلقي ذلك بالصبر و الإحتساب و الثبات على فعل الخير

    بوركت سيدي و جزاك ربي كل خير

المواضيع المتشابهه

  1. رمضان مبارك لا رمضان كريم
    بواسطة محمود ابو اسعد في المنتدى فرسان المناسبات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-01-2010, 10:23 AM
  2. رمضان كريم :
    بواسطة نيقولا_ديب في المنتدى فرسان العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-11-2010, 12:13 PM
  3. نرحب بالاستاذ/كريم رمضان
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-24-2010, 01:03 AM
  4. رمضان كريم يا شعرا
    بواسطة الشربينى خطاب في المنتدى فرسان الشعر الشعبي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-22-2009, 09:52 AM
  5. رمضان كريم
    بواسطة عماد حسنى في المنتدى فرسان الشعر الشعبي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-14-2009, 09:36 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •