واحداً واحداً
معاذ العمري
ـــــــــ
ــــ
قال: واحداً واحداً
طرحوه أرضاً
حملوا صخرةً
ألقوها على بطنِهِ
وباعوا أنفسَهم للحجارة
كسدتْ بعد حينٍ تجارةُ الحجارة
عادَ إليهم
حملوهُ على رؤوسِهِم
أصعدوه سقفَها مشرفاً
مِن هناك نادى صائحاً:
واحداً واحداً
واحداً واحداً
معاذ العمري
ـــــــــ
ــــ
قال: واحداً واحداً
طرحوه أرضاً
حملوا صخرةً
ألقوها على بطنِهِ
وباعوا أنفسَهم للحجارة
كسدتْ بعد حينٍ تجارةُ الحجارة
عادَ إليهم
حملوهُ على رؤوسِهِم
أصعدوه سقفَها مشرفاً
مِن هناك نادى صائحاً:
واحداً واحداً
اجدك هنا اخي معاذ قد استطعت تجاوز الفكرة الحقيقية لجعلها اكثر قوة واقسى من الحجارة
سررت بالمرور
بالتوفيق يارب
ندى
الأستاذ الكبير معاذ العمري
تحية طيبة
ترى هل باعوا أنفسهم للحجارة التي وضعوها على صدره ؟ أم للحجارة التي رفعوه عليها مشرفا ؟
هل هناك فرق بين { واحدا .. واحدا .. } وبين { أحد .. أحد }
شكرا لك
كلها حجارة لا تضر ولا تنفع أيا كان مكانها وزمانها
لكن ثمة حجارة صنعوها بأيديهم أو قل استوردوها
وقالوا أما هذه فتضرنا وتنفعنا تبعدنا وتقربنا..
أما الواحد والأحد فكلاهما اسمان من أسماء الله
الأستاذ السيد
تحية أطيب وأبرك
سرني أني تعرفت عليك
وسرني أيما أني فزتُ بأول حضور لك في هذا الرواق الراقي والأريحي
ويا حيهلا بك صاحبا ومرحبا
معاذ
قصة بديعة استاذ معاذ العمري
تحيتي وشكري لك
ظميان غدير
احييك جدا على اتقانك لفن ليس بالسهل
اديبه
أخي معاذ بدا لي أن القصة واضحة جدا لم تترك للقارئ شيئا يكتشفه ...
وأتساءل لم نصبت واحدا ؟
تحياتي