منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1

    عندما يصبح إرضاءُ الأطفال غايةً لا تدرك!!

    عندما يصبح إرضاءُ الأطفال غايةً لا تدرك!! المصدر : فداء حلاوة 17/05/2009
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيماذا يمكن أن تكون ردة فعلك في حال طالب طفلك بالحصول على «المزيد»؛ المزيد من الألعاب، والمزيد من الطعام «المؤذي»..
    بات أطفالُ هذا الجيل لا يقتنعون بسهولة بالكمية التي تُقدَّم لهم. ومهما قدَّمت للطفل، من ألعاب ومأكولات لا تعتبر صحية لعدم احتوائها على الفيتامينات والمعادن كالحلويات والمعجنات، فإنه يظلُّ يرغب في المزيد.
    وعلى الرغم من كثرة الألعاب والأطعمة التي يحبّها، فإنَّ الطفل لا يلبث أن يشعر بالملل وعدم الرضا.

    فهل بات الأهل في «دوامة»، حيث يسعون إلى إرضاء طفلهم الذي لا «يرضيه» شيء؟!
    جرّب أن تلقي نظرة سريعة على غرفة أحد الأطفال، إذ ستجد أنها -وعلى الرغم من أنَّ المستوى المعيشي للأهل ليس مرتفعاً بل ضمن المستوى الوسط- تحتوي على أنواع عدة من الألعاب.
    وإجمالاً لا يحرم الأهل أطفالهم من أنواع الألعاب المتعددة، بل لا يتردَّدون في شراء ما يريده أطفالهم من ألعاب وأشياء يحبونها.

    يمتلكون أكثر مما يحتاجون
    في كثير من الأحيان قد يملك الأطفال عدداً كبيراً من الألعاب، التي قد لا يملكون الوقت الكافي للعب بها جميعها.
    ولكن ماذا يمكن أن يفعل «الدلال» الزائد بالأطفال، وهل يمكن أن يجعلهم أشخاصاً بالغين قادرين على تحمل المسؤولية ويستطيع المجتمع الاعتماد عليهم؟.
    يقول الخبراء الاختصاصيون في مجال علم نفس الطفل: يُفضل «عدم الإفراط» في تدليل الطفل.
    وعلى الرغم من أنَّ توفير مطالب الطفل يعتبر ضرورة من أجل تنمية شخصيته في المستقبل، إلا أنَّ الإفراط في نسبة الدلال يمكن أن يكون له أثر سلبي على شخصية الطفل.
    وبالمقارنة بين جيل الأطفال الحالي والجيل السابق، فإننا يمكن أن نجد أنَّ أطفال جيل السبعينات لم يحصلوا على نفس نسبة كمية الألعاب التي يحصل عليها أطفال هذا الجيل.
    ويقول الخبراء: على الرغم من أنَّ قلة الألعاب التي كانت بين أيدي أطفال الأجيال السابقة، فإنهم كانوا «راضين» عن كمية ألعابهم.
    وإنَّ فعل «اللعب» هو الذي كان يهمّ أطفال الأجيال السابقة أكثر من اهتمامهم بماذا يلعبون؛ حيث إنَّ أطفال هذا الجيل يهتمون بالحصول على أكبر كمية ممكنة من الألعاب.
    وفي هذه الحالة، فإنَّ الأهل يجدون أنفسهم قد صرفوا الكثير من المال على كمية من «البلاستيك» و»الإلكترونيات» التي يجدها الطفل «مملة» بعد دقائق من لعبه بها.
    ومهما كانت الأنواع لافتة للطفل، فإنه، وبمجرد لعبه بها لدقائق، يرميها ويبحث عن ألعاب أخرى غيرها.
    وقد وصل إلى مرحلة لم يعد أيّ شيء يرضيه.
    ويقول الخبراء: إنَّ الأطفال في الأجيال السابقة كانوا يلعبون بأشياء بسيطة «متخيلين» أنها ألعاب، كالورق أو العبوات الفارغة.

    ألعابٌ قليلة.. مخيلةٌ أوسع
    يؤكد الخبراء أنه عندما يجد الطفل أمامه خيارات بسيطة من الألعاب فإنَّ ذلك يحرِّض «مخيلته» كي يخترع «ألعاباً» جديدة ومبتكرة.
    ويعتبر تعزيز مخيلة الطفل من أهم الأمور التي يجب أن يقوم بها الأهل، والتي تعتبر أيضاً من أهم مسؤولياتهم، كما أنَّ تلبية رغبات الطفل بتقديم أنواع مختلفة من الأطعمة الملونة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر، يعتبر من الأمور المؤذية للطفل.
    ويعتقد الأهل بأنَّ تلبية رغبة الطفل بإطعامه الكثير من المأكولات «الضارة بالصحة» والتي لا تحتوي على أيّ مغذيات، يساعد على إرضائه. ولكن يقول الخبراء: من الأفضل التقليل قدر الإمكان من تقديم هذه الأنواع من الأطعمة للطفل.
    وفي حال أصرَّ الطفل على الحصول على «المزيد» من الألعاب والأطعمة، فعلى الأهل «الجزم» بهذا الموضوع، وعدم التراجع عنه، حيث إنَّ ذلك، وعلى الرغم من أنه يزعج الطفل حينها، إلا أنَّ له أثراً إيجابياً على المدى البعيد.
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  2. #2
    اولا من كثر العطاء يدث لتمرد هذا اولا ثانيا تربويا نحن قدمنا لهذا الامر فكلمة لا في الواقت المناسب وبشكل حاسم تفيد في الحد من ظاهرة عدم الرضى حتى لاينقلب المركب بنا الى حالة عدم احترام الوالدين ايضا
    تحيتي موضوع جدا قيم شكرا رغد
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. عندما تخلو قصص الأطفال من المغزى!!!
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى دراسات في أدب الأطفال
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-29-2016, 05:36 AM
  2. صباح الخير (265) عندما يصبح الصمت تهمة!
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 07-08-2014, 08:53 PM
  3. صباح الخير (168)عندما يصبح الأدب قناعا ً
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-23-2010, 03:48 PM
  4. عندما يصبح الإعلام عبئاً
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-25-2010, 10:31 AM
  5. عندما يكتب الأطفال..
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى دراسات في أدب الأطفال
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-01-2009, 07:40 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •