منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7

العرض المتطور

  1. #1

    حذف وإثبات ألف أضعاف

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حذف وإثبات ألف أضعاف
    وردت "أضعافاً" مرتين؛ ثبتت الألف في إحداهما، وحذفت في الثانية؛
    في قوله تعالى: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَـاـعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(245) البقرة.
    وفي قوله تعالى: (يَـاـأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعَـاـفًا مُضَـاـعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(130) آل عمران.
    في الأولى يزداد القرض الحسن زيادة كبيرة، وعلى ذلك ثبتت ألف المد فيها.
    وفي الثانية يقطع مضاعفتها النهي عنها، وبيان حرمتها، وعدم فلاح صاحبها؛ وعلى ذلك كان حذف ألفها.
    ولنفس السبب حذفت ألف مضاعفة كذلك.

    ابو مسلم العرابلي

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الكلمة الحادية والعشرون
    حذف وإثبات ألف بنات
    وردت "بنات" اثنتي عشرة مرة؛ ثبتت الألف في تسعة مواضع، وحذفت في ثلاثة أخرى؛
    في قوله تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَـاـتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّـاـتُكُمْ وَخَالَـاـتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ ...(23) النساء.
    في قوله تعالى: (يَـاـأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ الَّـاـتِي ءاتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّـاـتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَـاـلَـاـتِكَ الَّـاـتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ ... (50) الأحزاب.
    "بنات" في هذه المواضع السبعة؛ بنات محددات من بين جنسهن، معرفات بالإضافة، ولهن في الوجود تعلق بالمخاطبين، وعلى ذلك ثبتت الألف فيها.
    وعلى نفس الحكم ثبات ألف "بناتكم" في آية النساء السابقة؛ و"بناتك"و"بناتي" في الآيات التالية؛
    في قوله تعالى: (قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ(79) هود
    في قوله تعالى: (يَـاـأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَـاـبِيبِهِنَّ(95) الأحزاب.
    في قوله تعالى: (قَالَ يَـاـقَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي (78) هود.
    في قوله تعالى: (قَالَ هَؤُلاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَـاـعِلِينَ(71) الحجر.
    وثبتت ألف بنات في ثلاثة مواضع أخرى متعلقة بإدعاء المشركين؛ أن الملائكة هم بنات لله؛ أي منسوبون إليه كنسبة البنات إلى آبائهن؛
    في قوله تعالى: (أَمْ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَـاـكُمْ بِالْبَنِينَ(16) الزخرف.
    وفي قوله تعالى: (فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمْ الْبَنُونَ (149) الصافات.
    وفي قوله تعالى: (أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَـاـذِبُونَ (152) أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ(153) الصافات.
    فبنات في هذه المواضع ألحقت في ادعاء المشركين بالله، وجاء استفهام استنكاري لهذا الإدعاء؛ (اتخذ بنات؟! )، (ألربك البنات؟! )، (أصطفى البنات؟!) والملائكة جنس قائم، ولهم ديمومة؛ والاستفهام يكون عن شيء موجود؛ والإجابة على من يوجه له السؤال، وعلى ذلك كان ثبات الألف.
    وحذفت ألف "بنات" في ثلاثة مواضع؛
    في قوله تعالى: (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَـاـتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَـاـنَهُ وَتَعَـاـلَى عَمَّا يَصِفُونَ(100) الأنعام.
    وفي قوله تعالى: (وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَـاـتِ سُبْحَـاـنَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ(57) النحل.
    وصف لهم بالكذب، وتنزيه لله من قولهم بما لا يصح نسبته إلى الله؛ هو قطع لهذا الإدعاء، وإنكار وإسقاط له؛ وعلى ذلك كان سقوط الألف منها.
    وفي الموضع الثالث جاء الإنكار بشكل استفهام في جملة منفيات؛
    في قوله تعالى: (أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ (37) أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَـاـنٍ مُبِينٍ (38) أَمْ لَهُ الْبَنَـاـتُ وَلَكُمْ الْبَنُونَ(39) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (40) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (41) الطور.
    فحذفت الألف لأجل ذلك، وإسقاط نسبة البنات إلى الله؛ سواء أكانت من جنس الملائكة أو من غيرهم.
    وقد نفى الله عز وجل ادعاء المشركين أن الملائكة هم إناث في آيات عديدة؛
    في قوله تعالى: (وَجَعَلُوا الْمَلَـاـئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَـاـثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَـاـدَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19) الزخرف.
    وفي قوله تعالى: (أَفَأَصْفَـاـكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَـاـئِكَةِ إِنَـاـثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا (40) الإسراء.
    وفي قوله تعالى: (أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَـاـئِكَةَ إِنَـاـثًا وَهُمْ شَـاـهِدُونَ (150) الصافات.

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الكلمة العشرون
    حذف وإثبات ألف كتاب
    ورد لفظ كتاب في القرآن: (255) مرة، ولم تثبت الألف إلا في أربعة مواضع منها فقط.
    ويقصد بالكتاب ما عند الله عز وجل، والتوراة والإنجيل اللذين نزلا على أهل الكتاب، والقرآن الكريم الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، والكتاب يطلق على كامل الكتاب، وعلى الجزء من الكتاب، ففي الكتاب كتب، ولذلك يسمى كل من التوراة والإنجيل والقرآن الكتاب، وكتب الله كلها محدودة التنزيل، ولتمامها أجل ينتهي فيه نزول كل واحد منها، فمتى بدأ نزوله يستمر النزول حتى يكتمل نزوله؛ وعلى ذلك كان حذف ألف الكتاب.
    كما في قوله تعالى: (الم (1) ذَلِكَ الْكِتَـاـبُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) البقرة.
    وأي كتاب يشار إليه إنما تكون الإشارة إلى كتاب محدود الكلمات والجمل، وإن لم يكن من عند الله سبحانه وتعالى، وعلى ذلك تحذف ألفه؛
    كما في قوله تعالى: (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَـاـبَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ(78) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَـاـبَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ(79) البقرة.
    وكان إثبات الألف في المواضع الأربعة التالية؛
    في قوله تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ(38) الرعد.
    فالكتاب مكتوب والأجل ممدود، حتى يتحقق ميعاده الذي ينزل فيه على رسول من رسل الله تعالى، فلا يعرف الكتاب حتى يأتي أجله، وعلى ذلك كان ثبات الألف.
    وفي قوله تعالى: (وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ (4) الحجر.
    فكذلك لكل أمة هلكت كتاب لانتهاء أجلها، فيمتد زمنه حتى مجيء موعد إهلاكها؛ فلن تهلك أمة إلا في ميعاد هلاكها، ولا يعرف هذا الكتاب إلا بعد ذلك، وعلى ذلك كان ثبات ألف كتابها.
    وفي قوله تعالى: (وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَـاـتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا(27) الكهف.
    فلا يتلو النبي عليه الصلاة والسلام تنفيذًا لأمر الله تعالى إلا ما نزل، والتنزيل مستمر وممتد؛ فما بقي لا يدري عنه شيئًا حتى ينزل، والأمر له أن يتلو ما نزل من الكتاب، ويتلو الذي سينزل مع امتداد الأيام المقبلة، وعلى ذلك كان ثبات الألف.
    وفي قوله تعالى: (طس تِلْكَ ءَايَـتُ الْقُرْءانِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ(1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) النمل. وكتاب مبين، وهو القرآن الكريم، وبيانه لم يكتمل بعد، فسورة النمل سور مكية؛ وأكثر البيان كان بعد ذلك؛ أي بعد الهجرة في الفترة المدنية، فهذا الكتاب المبين ما زال نزوله ممتدًا لم ينته بعد؛ وعلى ذلك كان ثبات الألف.
    أما قوله تعالى: (يَـاـأَهْلَ الْكِتَـاـبِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَـاـبِ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَـاـبٌ مُبِينٌ (15) المائدة.
    فأهل الكتاب هم أهل كتاب قد عرف، وعليه حذف الألف في الموضع الأول والثاني من الآية، أما الموضع الثالث فالمقصود به القرآن، والحديث عن بيان ما سبق معرفته من أهل الكتاب وما كانوا يخفونه؛ وعلى ذلك كان حذف الألف.
    أما قوله تعالى: (الر تِلْكَ ءَايَـتُ الْكِتَـاــبِ وَقُرْءَانٍ مُبِينٍ(1) الحجر؛
    بتقديم الكتاب وتعريفه، وتنكير القرآن، خلاف آية النمل؛ أي أن هذه الآيات هي آيات الكتاب الذي عند الله تعالى، أو آيات الكتاب الذي سيكتمل نزوله عليكم، فهو محدد بذلك، وإن لم يكتمل نزول بعد؛ فسقطت ألف المد فيه لذلك.
    والمقصود في "كتاب مبين" في مواضع خمسة أخرى؛ هو اللوح المحفوظ؛
    كما في قوله تعالى: (وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِلاَّ فِي كِتَـاـبٍ مُبِينٍ (75) النمل.
    أما من حيث دلالة الألف على التفصيل؛
    فلكل رسول كتاب غير كتب بقية الرسل،
    ولكل أمة كتاب هلاكها غير كتب من هلك من بقية الأمم،
    وفي الأمر في التلاوة تفصيل؛ تلاوة لما نزل، وأمر بالتلاوة لما سينزل،
    وفي "النمل" إشارة لما نزل من القرآن وعرف؛ وهو يعد قرآنًا، وما لم ينزل بعد. وما بينه الكتاب هو بعض التبيين، ويكون تمامه بعد تمام التنزيل.
    والله تعالى أعلم.

    </i>
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الكلمة التاسعة عشرة
    حذف وإثبات ألف أعناب
    وردت "أعناب" تسع مرات؛ ثبتت ألفها في موضعين؛
    في قوله تعالى: (أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَـاـرُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَـاـتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (266) البقرة
    مجيء الإعصار والجنة مثمرة، وهو ينتظر إطعام أولاده منها؛ أوجع وآلم لصاحبها،
    وكذلك الحرمان من عنب متعدد الألوان والطعم أشد وآلم من فقد عنب من نوع واحد فقط، وعلى ذلك كان إثبات الألف علامة على تعدد أنواع العنب في أطعمتها وألوانها، وأن هذه الأعناب قائمة على شجرها لم تقطف بعد.
    وثبتت في قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنْ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّـاـتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَـاـبِهٍ انظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَـاـتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99) الأنعام
    طلب النظر إلى ثمر عنب وينعه وهو يتعدد في ألوانه وطعمه أعجب وأدل على قدرة الله من كونه نوعًا واحدًا وإن كثر عدده؛ فثبتت ألف علامة على تعدد وتنوعه بما يوافق طلب النظر إلى ثمر الأعناب وغيرها وهو قائم على شجره.
    وحذفت ألف الأعناب في سبعة مواضع أخرى؛
    في قوله تعالى (وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَـاـوِرَاتٌ وَجَنَّـاـتٌ مِنْ أَعْنَـاـبٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَـاـتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4) الرعد.
    في قوله تعالى: (يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَـاـبَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(11) النحل.
    فقوله تعالى: ينبت لكم أي لأجل أكلكم، ولا منفعة منه إلا بعد الأكل.
    وفي قوله تعالى: (وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَـاـبِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ(67) النحل.
    وفي قوله تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَـاـبٍ وَحَفَفْنَـاـهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا(32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ ءَاَتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَـاـلَهُمَا نَهَرًا (33) الكهف.
    وفي قوله تعالى: (فَأَنشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّـاـتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَـاـبٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ(19) المؤمنون
    وفي قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّـاـتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَـاـبٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ(34) ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أًفَلا يَشْكُرُون(35) يس
    ويرجع الحذف في هذا المواضع الست إلى ذكر الأكل لها، وتفضيل طعمها، وصنع المسكر منها؛ وهذا لا يكون إلا بعد قطفها عن شجرها؛ وعلى ذلك كان حذفها.
    وحذفت في قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَـاـبًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) النبأ.
    ما أعده الله تعالى من النعيم هو ثمر الأعناب وغيرها، والتنعم بها لا يكون إلا بعد قطفها، وقطعها عن شجرها، وناسب ذلك ذكر المفاز للمتقين قبلها، وهو ذكر لتعدي النار والانقطاع عنها، قبل الوصول إلى الجنة ونعيمها؛ فعلى ذلك كان سقوط الألف منها.
    والله تعالى أعلم.

    </i>
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الكلمة الثامنة عشرة
    حذف وإثبات ألف عظام
    وردت "العظام" معرفة بالألف واللام في ثلاثة مواضع؛ ثبتت في موضع، وحذفت في موضعين؛
    في قوله تعالى: (وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا (259) البقرة.
    العظام في هذا الموضع هي عظام حمار الذي مر على القرية، وأماته الله مائة عام ثم بعثه؛ فصاحبها معروف، وطال عمرها بإعادة إحياء صاحبها؛ فعلى ذلك كان إثبات ألفها.
    وأما الموضعان اللذان حذفت فيها الألف فهي عظام لم يحدد صاحبها، فهي مجهولة؛
    في قوله تعالى: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَـاـمَ وَهِيَ رَمِيمٌ(78) يس.
    وفي قوله تعالى: (ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَـاـمًا فَكَسَوْنَا الْعِظَـاـمَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَـاـهُ خَلْقًا ءَاخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَـاـلِقِينَ (14) المؤمنون.
    فهي عظام مجهولة غير معروف صاحبها لتتميز عن بقية العظام، وعلى ذلك كان حذف ألفها.
    وثبتت الألف في قوله تعالى: (أَيَحْسَبُ الإِنسَـاـنُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ(3) القيامة.
    أي عظامه هو وليست عظام غيره، فهي معروفة لديه ومحددة بنسبتها إليه، وهي قائمة فيه وهو يخاطب بهذه الآية؛ والحديث عن جمعها كما هي مجموعة اليوم فيه؛ فثبتت لذلك ألفها.
    وقد جاءت العظام منصوبة في تسعة مواضع؛
    في قوله تعالى: (وَقَالُوا أَءِذَا كُنَّا عِظَـاـمًا وَرُفَـاـتًا أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا(49) الإسراء.
    وفي قوله تعالى: (ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَـاـتِنَا وَقَالُوا أَءِذَا كُنَّا عِظَـاـمًا وَرُفَـاـتًا أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا(98) الإسراء
    وفي قوله تعالى: (ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَـاـمًا فَكَسَوْنَا الْعِظَـاـمَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَـاـهُ خَلْقًا ءاخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَـاـلِقِينَ(14) المؤمنون
    وفي قوله تعالى: (أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَابًا وَعِظَـاـمًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ(35) المؤمنون
    في قوله تعالى: (قَالُوا أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَـاـمًا أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ(82)المؤمنون
    وفي قوله تعالى: (أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَـاـمًا أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ(16) الصافات
    وفي قوله تعالى: (أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَـاـمًا أَءِنَّا لَمَدِينُونَ(53) الصافات
    وفي قوله تعالى: (وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَـاـمًا أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ(47) الواقعة
    وفي قوله تعالى: (أَئِذَا كُنَّا عِظَـاـمًا نَخِرَةً(11) النازعات
    والعظام في جميع هذه المواضع؛ إما عظامًا بالية ونخرة، والقائلين جمع وليس أفراد، أو لأحد النطف المجهولة التي لم يحدد من هو صاحبها، وإن كانت صورة تتكرر مع خلق كل إنسان؛ فسقطت الألف فيها لذلك.

    </i>
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اليسوع هو عيسى عليه السلام العائد بعد الرفع
    قبل البحث لغويًا في يسوع (وهو من مادة سوع) لمعرفة سبب تسميته؛ نستعرض بعض ما في الجذور التي تتقدم فيها السين على العين ومعهما أحد حروف العلة.
    الساعة من "سوع" وهي جزء من الزمن، وهو جزء من أربع وعشرين جزءًا من زمن متواصل، يتكون منها الليل والنهار، والساعة جزء من الزمن تؤدى فيه مهمة وعمل، ولذلك تدل على المشقة، قال تعالى: (لَقَدْ تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (117) التوبة، لذلك يسمى يوم البعث بقيام الساعة لأن الدنيا تنتهي فيها لتبدأ بعدها الآخرة، ولما يجري فيه من الحساب والشدائد، وما أن تذكر حتى يثار في النفس الخوف والهلع جراء التهديد والوعيد بها.
    قال تعالى: (قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لَّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ (30) سبأ، وفي هذه الآية وجميع الآيات التي مثلها يقول تعالى: "لا تستأخرون ساعة" ولم يقل "تستقدمون ساعة" لأنه في التأخير زيادة وامتداد في الزمن، وإذا علم بالساعة وأنها قد أخرت قام يستعد لها بكل اجتهاد فيه مشقة عليه ..... أما لو تقدمت وهو في غفلة ولو عرف تقدمها لم يكن هناك أي متسع من الوقت لعمل أي شيء ينفعه عند ربه، فذكرت الساعة مع التأخير ولم تذكر مع التقديم.
    وساع الماء والسراب : اضطرب وجرى على وجه الأرض، فالماء بهذه الحالة يكون مليئًا بالطين ومنتشرًا على وجه الأرض، وتسوء رؤية ما فيه وفي السراب، وسيَّع الحائط : طينه بالطين، أي بسط الطين عليه إصلاحًا له حتى يدوم عمره، وسيع السفينة كذلك : طلاها بالقار طليًا خفيفًا، وأسعت الشيء أضعته، وناقة مسياع ضائعة مهملة تصبر على الجوع والجفاء وسوء القيام عليها فهي تنبسط في الأرض بلا راع يرعاها، وفي كل ذلك كان في امتداد وسعة وزيادة.
    ووسع المكان والحفرة، صار فيه أو فيها امتداد وزيادة لوضع المزيد.
    والسعي: العمل، والقصد، والمشي، والمضي، والذهاب، وفي كل ذلك عمل وسعي، (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى (41) النجم، أي أن له عمله، وما امتد فوق ذلك من سيره وطلبه للمزيد من الرزق، وقضاء الحوائج، والانبساط في الأفعال الحسنة والسيئة، وقد يكون من سعيه فوق عمله فعل غيره ممن اقتدى به في الخير أو الشر.
    وفي كل ما ذكرناه كان هناك زيادة فوق المقدار في الاتساع، والسعي، والساعة، والتسيع.
    وسواع من مادة "سوع" : اسم صنم عبده قوم نوح عليه السلام ، ثم بعثه الشيطان بعد الطوفان فعبدته هذيل، فزادت بذلك مدة عبادة المشركين له.
    ويسوع المسيح عليه السلام من مادة "سوع"، ويسوع كما ورد في اللسان هو اسم جاهلي، أي قد عرف عند العرب قبل الإسلام، فعيسى عليه السلام زادت في عمره زيادة لم تحصل لغيره، فهو سيعيش حياة ثانية بين الناس، بعد انقطاع قارب الألفي عام لو نزل اليوم بيننا.
    فلما رفع عيسى عليه السلام في أول الثلاثينات من عمره، وقد اكتمل شبابه وأصبح كهلا، فيفهم من تسمية -أهل الكتاب خاصة- لعيسى ابن مريم عليه السلام باليسوع أن هناك زيادة ستحصل في حياة المسيح عليه السلام فوق التي عاشها، وسيكون فيها شدة وعمل، ومن ذلك العمل محاربة وقتل المسيح الدجال، فمسيح الهدى يقتل المسيح الدجال الذي مسح الله عينه ومسخ خلقه.
    وعلى ذلك فدلالة تسمية عيسى عليه السلام باليسوع على أنه العائد بعد طول غياب، والزائد في عمره فوق المقدار الذي عاشه قبل وفاته ورفعه. ومرجعية هذا الاسم أتت من إخبار المسيح عليه السلام للحواريين بعودته؛ لأنهم كانوا على علم ومعرفة بوفاته عليه السلام ورفعه، والمتوقع أن الوفاة والرفع تمت أمام أعينهم وشاهدوها. كما صرح ابن كثير في تفسيره للآيات (155-159) من سورة النساء
    أبو مُسْلم/ عبد المجيد العرابْلي


    وقد جعلت هذا الموضوع مستقلا بعد إضافته للمواضيع السابقة لعله يحظى بنقاش لغوي صرف

    </I>

    قال ابن منظور في لسان العرب في مادة "سوع" :

    (سُواعٌ اسم صَنَم كان لهَمْدان وقـيل كان لقوم نوح علـيه السلام ثم صار لهُذَيْل وكان بِرُهاط يَحُجُّون إِلـيه؛
    قال الأَزهري سُواعٌ اسم صنم عُبِدَ زَمَنَ نوح علـيه السلام فَغَرَّقَه اللَّه أَيام الطُّوفان ودفنه فاستثاره إِبلـيس لأَهل الـجاهلـية فعبدوه، يَسُوعُ اسم من أَسماء الـجاهلـية)


    </B></I>

    هذه تعليقات على الموضوع وضعت في سر تسمية عيس عليه السلام
    وأرى مكانها هنا
    وليس من سبيل إلا نسخها ونقلها بالنسخ
    تأثيل الاسم "يسوع" واضح
    تحية طيّبة وبعد،

    من المفروغ منه لغويا أن اللفظة "يسوع" متحدرة من اللغة العبرية "يشوع" المشتقة من الجذر الثلاثي "يشع" والمقابل التأثيلي العربي هو "وسع" ومعنى هذه الكلمة "مخلّص"، وتطورت هذه الكلمة العبرية بمرور الزمن إلى حذف الحرف الحلقي في آخرها لعدم تمكن ناطقي العبرية في حقبة تاريخية قديمة من لفظ الصوت "عين" كما هي الحال في لغات سامية كثيرة كالأكادية والآرامية والعبربة الحديثة. ويشار أن هذه اللفظة العبرية لا ذكر لها في الكثير من المعاجم العبرية الشاملة كقاموس أبراهام ابن شوشان وغدت الكلمة المبتورة "يشو" مختصرا لشتيمة ذات ثلاث كلمات معناها "ليمح اسمُه وذكرُه".
    من الملاحظ أن العرب المسيحيين يستعملون "يسوع المسيح" في حين أن العرب المسلمين يستخدمون "عيسى بن مريم" وهناك في العصر الحديث من يستعمل "العيسويون" ليشير إلى اليهود المسيحيين - Messianic Jews
    من المعروف أيضا في اللسانيات المعاصرة وجود ما يسمى بـ"التأثيل الشعبي" Volketymologie، ومن أمثلة ذلك المسلية، كما لا يخفى على أي طالب في علم اللغة: شكسبير متحدر من شيخ زبير؛ الإنفلونزا أصلها أنف العنزة؛ مدينة نابلس مشتقة من ناب لس ولس اسم أفعى؛ أرض هي أصل الكلمة الألمانية
    Erde

    بإخلاص
    أ.د حسيب شحادة
    بروفيسور في اللغات السامية


    </B></I>
    أنف العنز أم أنف العنزة ...

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ. د. حسيب شحادة
    تحية طيّبة وبعد،

    من المفروغ منه لغويا ...

    من المعروف أيضا في اللسانيات المعاصرة وجود ما يسمى بـ"التأثيل الشعبي" Volketymologie، ومن أمثلة ذلك المسلية، كما لا يخفى على أي طالب في علم اللغة: شكسبير متحدر من شيخ زبير؛ الإنفلونزا أصلها أنف العنزة؛ مدينة نابلس مشتقة من ناب لس ولس اسم أفعى؛ أرض هي أصل الكلمة الألمانية
    Erde

    بإخلاص
    ح. شحادة
    بروفيسور في اللغات السامية

    اقتباس:
    يُرجع البعض مصطلح influenza، وترجمته في المعجم الطبيّ الموحّد "نزلة وافدة" إلى أصل عربيّ هو أنف العنزة لأنّ أنف العنزة يرشح طوال الوقت. وقد رجعت إلى المعاجم الإنكليزيّة والأميركيّة فلم أعثر على هذا الأصل فيها. المهمّ أنّه يقترح أن يطلق على الإنفلونزا أو النزلة الوافدة مصطلح عُناز، وهو على وزن فّعال الذي تشتقّ منه كثير من الأمراض في العربيّة، نسبة إلى العنز الذي ترشح أنوفه.

    بخصوص كلمة (إنفلونزا)، أقول إنني قرأت كما قرأ الجميع أنها من أصل عربي، بمعنى (أنف العنزة). ومع ذلك، فإن الذي أعرفه وأرى أنه أقرب إلى الصواب، هو أن هذه الكلمة مأخوذة من أصل لاتيني بمعنى (يؤثر أو ذات تأثير)، ويقصد بها الانتقال. وكانت في اللاتينية 'influentia' لتتحول في الإيطالية إلى influenza.

    وبخصوص التسمية في العربية، فإننا بدل أن نستخدم كلمة (عناز)، أرى أن نستخدم كلمة نستخدمها أصلا وهي (الرشح). وأقول لك بصراحة: عندما أسمع كلمة (عناز) أو أن فلانا مصاب بالعناز، يتبادر لي أن فلانا له رائحة العنز. ولاحظ معي أن كلمة (رشح) تصف أعراض المرض الظاهرة للعيان، بينما كلمة (عناز) لا توحي تحديدا بالرشح.

    عطفا على موضوع أصل تسمية المرض (إنفلونزا)، فقد وقعت عيني قبل قليل على ما يلي في قاموس أوكسفورد:

    اقتباس:
    influenza
    • noun a highly contagious infection of the respiratory passages, spread by a virus and causing fever, severe aching, and catarrh
    — DERIVATIVES influenzal adjective.
    — ORIGIN Italian, ‘influence, outbreak of an epidemic’, from Latin influere ‘flow in’; the Italian word was applied to an influenza epidemic which began in Italy in 1743, later adopted in England as the name of the disease

    ....................................







    توقــــيع منذر أبو هواش

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com


    </B></I>


    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ. د. حسيب شحادة
    تحية طيّبة وبعد،

    من المفروغ منه لغويا أن اللفظة "يسوع" متحدرة من اللغة العبرية "يشوع" المشتقة من الجذر الثلاثي "يشع" والمقابل التأثيلي العربي هو "وسع" ومعنى هذه الكلمة "مخلّص"، وتطورت هذه الكلمة العبرية بمرور الزمن إلى حذف الحرف الحلقي في آخرها لعدم تمكن ناطقي العبرية في حقبة تاريخية قديمة من لفظ الصوت "عين" كما هي الحال في لغات سامية كثيرة كالأكادية والآرامية والعبربة الحديثة. ويشار أن هذه اللفظة العبرية لا ذكر لها في الكثير من المعاجم العبرية الشاملة كقاموس أبراهام ابن شوشان وغدت الكلمة المبتورة "يشو" مختصرا لشتيمة ذات ثلاث كلمات معناها "ليمح اسمُه وذكرُه".
    من الملاحظ أن العرب المسيحيين يستعملون "يسوع المسيح" في حين أن العرب المسلمين يستخدمون "عيسى بن مريم" وهناك في العصر الحديث من يستعمل "العيسويون" ليشير إلى اليهود المسيحيين - Messianic Jews
    من المعروف أيضا في اللسانيات المعاصرة وجود ما يسمى بـ"التأثيل الشعبي" Volketymologie، ومن أمثلة ذلك المسلية، كما لا يخفى على أي طالب في علم اللغة: شكسبير متحدر من شيخ زبير؛ الإنفلونزا أصلها أنف العنزة؛ مدينة نابلس مشتقة من ناب لس ولس اسم أفعى؛ أرض هي أصل الكلمة الألمانية
    Erde

    بإخلاص
    ح. شحادة
    بروفيسور في اللغات السامية

    الأستاذ الفاضل الدكتور حسيب شحادة،


    كلمة الأرض مشتقة من كلمة "أريدو" السومرية وهي أول مدينة تؤسس على كوكب الأرض في جنوب العراق. وفي اللغة السومرية تلفظ E-RI-DU أي البيت المبني في منطقة بعيدة. وأطلق عليها تسمية "مدينة الآلهة". وقد اقتبس الألمان كلمة Erde من هذه التسمية. وكانت تسميتها في الألمانية القديمة Erda. وفي اللغة الأيسلندية تسمى Jordh. وفي الإنجليزية القديمة Erthe وفي اللغة الأرامية أراثا وفي السريانية أرعا وفي اللغة الكردية إرد وفي العبرية إرتس. هذه التسميات كلها مشتقة من التسمية السومرية.


    مع خالص الود،


    سامي خمو


    </B></I>



    السؤال بعد كل هذا.
    هل ذكر اسم يسوع فى القرأن او السنة؟
    اذا كان لا اذا لماذا نؤمن بتسميات لم ترد بالقرأن ولا السنة. واذا كان نعم فاستمروا بالنقاش كيفما تشاؤن.

    د. فائد اليوسفي
    طبيب / كاتب


    </B></I>
    أسماء السيد المسيح

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. فائد اليوسفي
    السؤال بعد كل هذا.
    هل ذكر اسم يسوع فى القرأن او السنة؟
    اذا كان لا اذا لماذا نؤمن بتسميات لم ترد بالقرأن ولا السنة. واذا كان نعم فاستمروا بالنقاش كيفما تشاؤن.

    ـــــــــــ
    لم يرد في القرآن أو السنة إسم ( يسوع ) بالمعنى الذي أنت تقصده .
    بل ورد في القرآن أسماء والقاب للسيد المسيح منها :
    عيسى ـ المسيح ـ السيّد ـ روح الله ـ كلمة الله ـ الشيهد على أمته ـ رسول الرحمة .
    فقد تكرر إسم عيسى مجردا أو مع صفة أخرى : خمس وعشرون مرة .
    وورد ذكر المسيح : ثمان مرات .
    أما في السنة فقد ورد إسم السيد المسيح بنفس المعنى القرآني ولا يوجد زيادة أخرى
    والغريب في هذا الأمر أن النصارى طبعوا إسم السيد المسيح على ارضية النعال حتى يتم لهم أن يقوموا بعملية التنصير والتبشير بكل حرية خصوصا على رمال البحار والشوارع المبللة حيث انهم عندما يسيرون سوف ينطبع الاسم على الارض فيراه الناس ويؤمنوا به على أن ذلك معجزة .
    وهذا من غرائب الامور .


    http://deedat.wordpress.com/2006/11/...%d9%86%d8%b9d/






    آخر تعديل جرى بواسطة الشيخ مصطفى الهادي اليوم في 12:30 PM.


    </B></I>

    ألأخ مصطفى الهادى شكرا لك على المعلومات القيمة. وعلى هذا فماكتبت سابقا فى ان مسيحنا غير يسوعهم كان صحيحا "لقد كان الهاما لى من الله". انهم (النصارى) يسمون اشياء ويعبدونها. وهذا ما فعله قوم نوح عندما اتخذوا الهة (يغوث ويعوق ونسرا) وهذه كلها على وزن يسوع، وأظن كل هذه المسميات مسميات شيطانية. نحن نحاور عن عيسى المسيح ابن مريم كلمة الله الى اخر ما ذكرت من الاسماء ولا علم لنا بهذا اليسوع، ولن نضيع وقتنا فى المجادلة عنه.

    د. فائد اليوسفي
    طبيب / كاتب


    </B></I>

    أنقل ردي على من رد على نفس الموضوع في موقع ماس جامعة
    وقال بأن عودة المسيح عليه السلام خرافة عند المسلمين والنصارى
    "أولا أشكر الأخوة على ردهم على المسمى جميل
    جميل هذا الذي لا أعرف عقيدته قد يكون أحمديًا وقد يكون غير ذلك
    أو ممن يطيش على خاطرة تخطر له ويغره قليل علمه
    وهذا ما دل عليه قوله :
    أولا : خرافة عودة المسيح
    فحكم بهواه عليها أنها خرافة
    وثانيًا جاء بقول عظيم بقوله إن القرآن حكم بموت عيسى ميتة طبيعية
    وهذا جرأة عظيمة على الله
    فالقرآن ذكر الوفاة ولم يذكر الموت والفرق بينهما جلي وواضح
    وثالثًا : أن الله تعالى قال: (بل رفعه إليه) فمن أين أتيت أنه يعيش في السماء ؟!
    ورابعًا استخفافك بما ورد في صحيح البخار ي ومسلم مما يدل على جهل أو ضلالة
    وخامسًا: من قال لك إن القرآن لم يشر إلى عودة عيسى عليه السلام
    - قال تعالى: (وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّـاـلِحِينَ (46) مريم
    - وقال تعالى: (إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا (110) المائدة.
    قد علمنا تأييد روح القدس لعيسى عليه السلام ليكلم الناس في المهد
    فمتى يؤيده وهو كهل ليكلم الناس .. فهذه علامة على عودته مرة أخرى على قوم لا يعرف لغتهم فيؤيده روح القدس مرة أخرى ليستطيع تكليم الناس.
    - وقال تعالى: (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) الزخرف
    وهذه علامة للساعة .. وقد جاء بعد رفعه نبي بعده ومضى على وفاته أكثر من ألفي عام ، والفترة الأولى ليست هي علامة للساعة بل عودته هي العلامة لذلك .
    - وقال تعالى: (وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَـاـبَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَـاـةَ وَالْإِنْجِيلَ (48) آل عمران.
    - وقال تعالى: (وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَـاـبَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَـاـةَ وَالْإِنْجِيلَ (110) المائدة
    قد علمنا تعلمه التوراة والإنجيل فمتى يتعلم الكتاب الذي هو القرآن؟
    - وقال تعالى: (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَـاـبِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَـاـمَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159) النساء
    الفترة الأولى التي عاشها ختمت بالوفاة والرفع
    والفترة الثانية تختم بالموت لأن الله عز وجل حكم أن تموت كل نفس
    والفترة الأولى لم يؤمن به إلى رجال بعدد الأصابع وكفر به عامة أهل اليهود الذين أرسل إليهم
    والآية تقوم أن عامة أهل الكتاب سيؤمنون به ... فمتى يكون هذا؟
    فأرجو أن تستغفر ربك مما كان منك
    وهدانا الله تعالى وإياكم إلى الحق وثبتنا عليه"


    </B></I>



    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اليسوع هو عيسى عليه السلام العائد بعد الرفع
    قبل البحث لغويًا في يسوع (وهو من مادة سوع) لمعرفة سبب تسميته؛ نستعرض بعض ما في الجذور التي تتقدم فيها السين على العين ومعهما أحد حروف العلة.
    الساعة من "سوع" وهي جزء من الزمن، وهو جزء من أربع وعشرين جزءًا من زمن متواصل، يتكون منها الليل والنهار، والساعة جزء من الزمن تؤدى فيه مهمة وعمل، ولذلك تدل على المشقة، قال تعالى: (لَقَدْ تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (117) التوبة، لذلك يسمى يوم البعث بقيام الساعة لأن الدنيا تنتهي فيها لتبدأ بعدها الآخرة، ولما يجري فيه من الحساب والشدائد، وما أن تذكر حتى يثار في النفس الخوف والهلع جراء التهديد والوعيد بها.
    قال تعالى: (قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لَّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ (30) سبأ، وفي هذه الآية وجميع الآيات التي مثلها يقول تعالى: "لا تستأخرون ساعة" ولم يقل "تستقدمون ساعة" لأنه في التأخير زيادة وامتداد في الزمن، وإذا علم بالساعة وأنها قد أخرت قام يستعد لها بكل اجتهاد فيه مشقة عليه ..... أما لو تقدمت وهو في غفلة ولو عرف تقدمها لم يكن هناك أي متسع من الوقت لعمل أي شيء ينفعه عند ربه، فذكرت الساعة مع التأخير ولم تذكر مع التقديم.
    وساع الماء والسراب : اضطرب وجرى على وجه الأرض، فالماء بهذه الحالة يكون مليئًا بالطين ومنتشرًا على وجه الأرض، وتسوء رؤية ما فيه وفي السراب، وسيَّع الحائط : طينه بالطين، أي بسط الطين عليه إصلاحًا له حتى يدوم عمره، وسيع السفينة كذلك : طلاها بالقار طليًا خفيفًا، وأسعت الشيء أضعته، وناقة مسياع ضائعة مهملة تصبر على الجوع والجفاء وسوء القيام عليها فهي تنبسط في الأرض بلا راع يرعاها، وفي كل ذلك كان في امتداد وسعة وزيادة.
    ووسع المكان والحفرة، صار فيه أو فيها امتداد وزيادة لوضع المزيد.
    والسعي: العمل، والقصد، والمشي، والمضي، والذهاب، وفي كل ذلك عمل وسعي، (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى (41) النجم، أي أن له عمله، وما امتد فوق ذلك من سيره وطلبه للمزيد من الرزق، وقضاء الحوائج، والانبساط في الأفعال الحسنة والسيئة، وقد يكون من سعيه فوق عمله فعل غيره ممن اقتدى به في الخير أو الشر.
    وفي كل ما ذكرناه كان هناك زيادة فوق المقدار في الاتساع، والسعي، والساعة، والتسيع.
    وسواع من مادة "سوع" : اسم صنم عبده قوم نوح عليه السلام ، ثم بعثه الشيطان بعد الطوفان فعبدته هذيل، فزادت بذلك مدة عبادة المشركين له.
    ويسوع المسيح عليه السلام من مادة "سوع"، ويسوع كما ورد في اللسان هو اسم جاهلي، أي قد عرف عند العرب قبل الإسلام، فعيسى عليه السلام زادت في عمره زيادة لم تحصل لغيره، فهو سيعيش حياة ثانية بين الناس، بعد انقطاع قارب الألفي عام لو نزل اليوم بيننا.
    فلما رفع عيسى عليه السلام في أول الثلاثينات من عمره، وقد اكتمل شبابه وأصبح كهلا، فيفهم من تسمية -أهل الكتاب خاصة- لعيسى ابن مريم عليه السلام باليسوع أن هناك زيادة ستحصل في حياة المسيح عليه السلام فوق التي عاشها، وسيكون فيها شدة وعمل، ومن ذلك العمل محاربة وقتل المسيح الدجال، فمسيح الهدى يقتل المسيح الدجال الذي مسح الله عينه ومسخ خلقه.
    وعلى ذلك فدلالة تسمية عيسى عليه السلام باليسوع على أنه العائد بعد طول غياب، والزائد في عمره فوق المقدار الذي عاشه قبل وفاته ورفعه. ومرجعية هذا الاسم أتت من إخبار المسيح عليه السلام للحواريين بعودته؛ لأنهم كانوا على علم ومعرفة بوفاته عليه السلام ورفعه، والمتوقع أن الوفاة والرفع تمت أمام أعينهم وشاهدوها. كما صرح ابن كثير في تفسيره للآيات (155-159) من سورة النساء
    أبو مُسْلم/ عبد المجيد العرابْلي


    وقد جعلت هذا الموضوع مستقلا بعد إضافته للمواضيع السابقة لعله يحظى بنقاش لغوي صرف

    </I>

    قال ابن منظور في لسان العرب في مادة "سوع" :

    (سُواعٌ اسم صَنَم كان لهَمْدان وقـيل كان لقوم نوح علـيه السلام ثم صار لهُذَيْل وكان بِرُهاط يَحُجُّون إِلـيه؛
    قال الأَزهري سُواعٌ اسم صنم عُبِدَ زَمَنَ نوح علـيه السلام فَغَرَّقَه اللَّه أَيام الطُّوفان ودفنه فاستثاره إِبلـيس لأَهل الـجاهلـية فعبدوه، يَسُوعُ اسم من أَسماء الـجاهلـية)


    </B></I>

    هذه تعليقات على الموضوع وضعت في سر تسمية عيس عليه السلام
    وأرى مكانها هنا
    وليس من سبيل إلا نسخها ونقلها بالنسخ
    تأثيل الاسم "يسوع" واضح
    تحية طيّبة وبعد،

    من المفروغ منه لغويا أن اللفظة "يسوع" متحدرة من اللغة العبرية "يشوع" المشتقة من الجذر الثلاثي "يشع" والمقابل التأثيلي العربي هو "وسع" ومعنى هذه الكلمة "مخلّص"، وتطورت هذه الكلمة العبرية بمرور الزمن إلى حذف الحرف الحلقي في آخرها لعدم تمكن ناطقي العبرية في حقبة تاريخية قديمة من لفظ الصوت "عين" كما هي الحال في لغات سامية كثيرة كالأكادية والآرامية والعبربة الحديثة. ويشار أن هذه اللفظة العبرية لا ذكر لها في الكثير من المعاجم العبرية الشاملة كقاموس أبراهام ابن شوشان وغدت الكلمة المبتورة "يشو" مختصرا لشتيمة ذات ثلاث كلمات معناها "ليمح اسمُه وذكرُه".
    من الملاحظ أن العرب المسيحيين يستعملون "يسوع المسيح" في حين أن العرب المسلمين يستخدمون "عيسى بن مريم" وهناك في العصر الحديث من يستعمل "العيسويون" ليشير إلى اليهود المسيحيين - Messianic Jews
    من المعروف أيضا في اللسانيات المعاصرة وجود ما يسمى بـ"التأثيل الشعبي" Volketymologie، ومن أمثلة ذلك المسلية، كما لا يخفى على أي طالب في علم اللغة: شكسبير متحدر من شيخ زبير؛ الإنفلونزا أصلها أنف العنزة؛ مدينة نابلس مشتقة من ناب لس ولس اسم أفعى؛ أرض هي أصل الكلمة الألمانية
    Erde

    بإخلاص
    أ.د حسيب شحادة
    بروفيسور في اللغات السامية


    </B></I>
    أنف العنز أم أنف العنزة ...

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ. د. حسيب شحادة
    تحية طيّبة وبعد،

    من المفروغ منه لغويا ...

    من المعروف أيضا في اللسانيات المعاصرة وجود ما يسمى بـ"التأثيل الشعبي" Volketymologie، ومن أمثلة ذلك المسلية، كما لا يخفى على أي طالب في علم اللغة: شكسبير متحدر من شيخ زبير؛ الإنفلونزا أصلها أنف العنزة؛ مدينة نابلس مشتقة من ناب لس ولس اسم أفعى؛ أرض هي أصل الكلمة الألمانية
    Erde

    بإخلاص
    ح. شحادة
    بروفيسور في اللغات السامية

    اقتباس:
    يُرجع البعض مصطلح influenza، وترجمته في المعجم الطبيّ الموحّد "نزلة وافدة" إلى أصل عربيّ هو أنف العنزة لأنّ أنف العنزة يرشح طوال الوقت. وقد رجعت إلى المعاجم الإنكليزيّة والأميركيّة فلم أعثر على هذا الأصل فيها. المهمّ أنّه يقترح أن يطلق على الإنفلونزا أو النزلة الوافدة مصطلح عُناز، وهو على وزن فّعال الذي تشتقّ منه كثير من الأمراض في العربيّة، نسبة إلى العنز الذي ترشح أنوفه.

    بخصوص كلمة (إنفلونزا)، أقول إنني قرأت كما قرأ الجميع أنها من أصل عربي، بمعنى (أنف العنزة). ومع ذلك، فإن الذي أعرفه وأرى أنه أقرب إلى الصواب، هو أن هذه الكلمة مأخوذة من أصل لاتيني بمعنى (يؤثر أو ذات تأثير)، ويقصد بها الانتقال. وكانت في اللاتينية 'influentia' لتتحول في الإيطالية إلى influenza.

    وبخصوص التسمية في العربية، فإننا بدل أن نستخدم كلمة (عناز)، أرى أن نستخدم كلمة نستخدمها أصلا وهي (الرشح). وأقول لك بصراحة: عندما أسمع كلمة (عناز) أو أن فلانا مصاب بالعناز، يتبادر لي أن فلانا له رائحة العنز. ولاحظ معي أن كلمة (رشح) تصف أعراض المرض الظاهرة للعيان، بينما كلمة (عناز) لا توحي تحديدا بالرشح.

    عطفا على موضوع أصل تسمية المرض (إنفلونزا)، فقد وقعت عيني قبل قليل على ما يلي في قاموس أوكسفورد:

    اقتباس:
    influenza
    • noun a highly contagious infection of the respiratory passages, spread by a virus and causing fever, severe aching, and catarrh
    — DERIVATIVES influenzal adjective.
    — ORIGIN Italian, ‘influence, outbreak of an epidemic’, from Latin influere ‘flow in’; the Italian word was applied to an influenza epidemic which began in Italy in 1743, later adopted in England as the name of the disease

    ....................................







    توقــــيع منذر أبو هواش

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com


    </B></I>


    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ. د. حسيب شحادة
    تحية طيّبة وبعد،

    من المفروغ منه لغويا أن اللفظة "يسوع" متحدرة من اللغة العبرية "يشوع" المشتقة من الجذر الثلاثي "يشع" والمقابل التأثيلي العربي هو "وسع" ومعنى هذه الكلمة "مخلّص"، وتطورت هذه الكلمة العبرية بمرور الزمن إلى حذف الحرف الحلقي في آخرها لعدم تمكن ناطقي العبرية في حقبة تاريخية قديمة من لفظ الصوت "عين" كما هي الحال في لغات سامية كثيرة كالأكادية والآرامية والعبربة الحديثة. ويشار أن هذه اللفظة العبرية لا ذكر لها في الكثير من المعاجم العبرية الشاملة كقاموس أبراهام ابن شوشان وغدت الكلمة المبتورة "يشو" مختصرا لشتيمة ذات ثلاث كلمات معناها "ليمح اسمُه وذكرُه".
    من الملاحظ أن العرب المسيحيين يستعملون "يسوع المسيح" في حين أن العرب المسلمين يستخدمون "عيسى بن مريم" وهناك في العصر الحديث من يستعمل "العيسويون" ليشير إلى اليهود المسيحيين - Messianic Jews
    من المعروف أيضا في اللسانيات المعاصرة وجود ما يسمى بـ"التأثيل الشعبي" Volketymologie، ومن أمثلة ذلك المسلية، كما لا يخفى على أي طالب في علم اللغة: شكسبير متحدر من شيخ زبير؛ الإنفلونزا أصلها أنف العنزة؛ مدينة نابلس مشتقة من ناب لس ولس اسم أفعى؛ أرض هي أصل الكلمة الألمانية
    Erde

    بإخلاص
    ح. شحادة
    بروفيسور في اللغات السامية

    الأستاذ الفاضل الدكتور حسيب شحادة،


    كلمة الأرض مشتقة من كلمة "أريدو" السومرية وهي أول مدينة تؤسس على كوكب الأرض في جنوب العراق. وفي اللغة السومرية تلفظ E-RI-DU أي البيت المبني في منطقة بعيدة. وأطلق عليها تسمية "مدينة الآلهة". وقد اقتبس الألمان كلمة Erde من هذه التسمية. وكانت تسميتها في الألمانية القديمة Erda. وفي اللغة الأيسلندية تسمى Jordh. وفي الإنجليزية القديمة Erthe وفي اللغة الأرامية أراثا وفي السريانية أرعا وفي اللغة الكردية إرد وفي العبرية إرتس. هذه التسميات كلها مشتقة من التسمية السومرية.


    مع خالص الود،


    سامي خمو


    </B></I>



    السؤال بعد كل هذا.
    هل ذكر اسم يسوع فى القرأن او السنة؟
    اذا كان لا اذا لماذا نؤمن بتسميات لم ترد بالقرأن ولا السنة. واذا كان نعم فاستمروا بالنقاش كيفما تشاؤن.

    د. فائد اليوسفي
    طبيب / كاتب


    </B></I>
    أسماء السيد المسيح

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. فائد اليوسفي
    السؤال بعد كل هذا.
    هل ذكر اسم يسوع فى القرأن او السنة؟
    اذا كان لا اذا لماذا نؤمن بتسميات لم ترد بالقرأن ولا السنة. واذا كان نعم فاستمروا بالنقاش كيفما تشاؤن.

    ـــــــــــ
    لم يرد في القرآن أو السنة إسم ( يسوع ) بالمعنى الذي أنت تقصده .
    بل ورد في القرآن أسماء والقاب للسيد المسيح منها :
    عيسى ـ المسيح ـ السيّد ـ روح الله ـ كلمة الله ـ الشيهد على أمته ـ رسول الرحمة .
    فقد تكرر إسم عيسى مجردا أو مع صفة أخرى : خمس وعشرون مرة .
    وورد ذكر المسيح : ثمان مرات .
    أما في السنة فقد ورد إسم السيد المسيح بنفس المعنى القرآني ولا يوجد زيادة أخرى
    والغريب في هذا الأمر أن النصارى طبعوا إسم السيد المسيح على ارضية النعال حتى يتم لهم أن يقوموا بعملية التنصير والتبشير بكل حرية خصوصا على رمال البحار والشوارع المبللة حيث انهم عندما يسيرون سوف ينطبع الاسم على الارض فيراه الناس ويؤمنوا به على أن ذلك معجزة .
    وهذا من غرائب الامور .


    http://deedat.wordpress.com/2006/11/...%d9%86%d8%b9d/






    آخر تعديل جرى بواسطة الشيخ مصطفى الهادي اليوم في 12:30 PM.


    </B></I>

    ألأخ مصطفى الهادى شكرا لك على المعلومات القيمة. وعلى هذا فماكتبت سابقا فى ان مسيحنا غير يسوعهم كان صحيحا "لقد كان الهاما لى من الله". انهم (النصارى) يسمون اشياء ويعبدونها. وهذا ما فعله قوم نوح عندما اتخذوا الهة (يغوث ويعوق ونسرا) وهذه كلها على وزن يسوع، وأظن كل هذه المسميات مسميات شيطانية. نحن نحاور عن عيسى المسيح ابن مريم كلمة الله الى اخر ما ذكرت من الاسماء ولا علم لنا بهذا اليسوع، ولن نضيع وقتنا فى المجادلة عنه.

    د. فائد اليوسفي
    طبيب / كاتب


    </B></I>

    أنقل ردي على من رد على نفس الموضوع في موقع ماس جامعة
    وقال بأن عودة المسيح عليه السلام خرافة عند المسلمين والنصارى
    "أولا أشكر الأخوة على ردهم على المسمى جميل
    جميل هذا الذي لا أعرف عقيدته قد يكون أحمديًا وقد يكون غير ذلك
    أو ممن يطيش على خاطرة تخطر له ويغره قليل علمه
    وهذا ما دل عليه قوله :
    أولا : خرافة عودة المسيح
    فحكم بهواه عليها أنها خرافة
    وثانيًا جاء بقول عظيم بقوله إن القرآن حكم بموت عيسى ميتة طبيعية
    وهذا جرأة عظيمة على الله
    فالقرآن ذكر الوفاة ولم يذكر الموت والفرق بينهما جلي وواضح
    وثالثًا : أن الله تعالى قال: (بل رفعه إليه) فمن أين أتيت أنه يعيش في السماء ؟!
    ورابعًا استخفافك بما ورد في صحيح البخار ي ومسلم مما يدل على جهل أو ضلالة
    وخامسًا: من قال لك إن القرآن لم يشر إلى عودة عيسى عليه السلام
    - قال تعالى: (وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّـاـلِحِينَ (46) مريم
    - وقال تعالى: (إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا (110) المائدة.
    قد علمنا تأييد روح القدس لعيسى عليه السلام ليكلم الناس في المهد
    فمتى يؤيده وهو كهل ليكلم الناس .. فهذه علامة على عودته مرة أخرى على قوم لا يعرف لغتهم فيؤيده روح القدس مرة أخرى ليستطيع تكليم الناس.
    - وقال تعالى: (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) الزخرف
    وهذه علامة للساعة .. وقد جاء بعد رفعه نبي بعده ومضى على وفاته أكثر من ألفي عام ، والفترة الأولى ليست هي علامة للساعة بل عودته هي العلامة لذلك .
    - وقال تعالى: (وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَـاـبَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَـاـةَ وَالْإِنْجِيلَ (48) آل عمران.
    - وقال تعالى: (وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَـاـبَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَـاـةَ وَالْإِنْجِيلَ (110) المائدة
    قد علمنا تعلمه التوراة والإنجيل فمتى يتعلم الكتاب الذي هو القرآن؟
    - وقال تعالى: (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَـاـبِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَـاـمَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159) النساء
    الفترة الأولى التي عاشها ختمت بالوفاة والرفع
    والفترة الثانية تختم بالموت لأن الله عز وجل حكم أن تموت كل نفس
    والفترة الأولى لم يؤمن به إلى رجال بعدد الأصابع وكفر به عامة أهل اليهود الذين أرسل إليهم
    والآية تقوم أن عامة أهل الكتاب سيؤمنون به ... فمتى يكون هذا؟
    فأرجو أن تستغفر ربك مما كان منك
    وهدانا الله تعالى وإياكم إلى الحق وثبتنا عليه"


    </B></I>



    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. إنتاجية القاضي زادت 3 أضعاف مع النظام الإلكتروني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان القانوني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-02-2010, 01:48 PM
  2. حذف وإثبات ألف فاه وأفواه
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التصويب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-29-2009, 06:49 PM
  3. حذف وإثبات ألف حارب
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التصويب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-29-2009, 06:48 PM
  4. حذف وإثبات ألف جاهد
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التصويب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-29-2009, 06:48 PM
  5. حذف وإثبات ألف الألواح
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التصويب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-29-2009, 06:47 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •