أسئلتنا هي الميلاد

[أدونيس حسن]

أسئلتنا هي الميلاد
تسأل كثيرا .................. كل حركة تتحركها تطرح سؤالا ............. وأنا أتجنب الدخول إلى المكان بحجة أو بأخرى ............... وكذلك أنا أتسآل ............. وكل شيء يسأل ...... وآلة الإجابة تحاول أن تجيب .............
إنها أسئلة تدور في الفصل الدافئ من الحياة ........... بداية الخريف ذو الصباحات الندية المنعشة والنهارات الناعمة المخملية العارية .............
أسئلة تشبه تلك الأوراق التي تسقط عن أشجارها وتتركها عارية أمام موسم للشتاء البارد القارس ................. وبعد أن تجف دموعها حزنا على أوراقها الميتة تنام منتظرة زمنا جديدا يعيد لها أوراقا جديدة قد تجد فيها شيئا من الأجوبة بثمارها المختلفة الألوان والإشكال ...................
أسئلة تشبه العودة إلى الديار المهجورة .. فلا تجد فيها إلا آثار الرحيل والغياب والذكرى الجميلة .... ذكرى ............ ألأفراح ......... والأحزان ........... وأحاديث الحياة والموت والتوق إلى الكمال ............
إنها أسئلة تشبه انتشال الغريق من بحور السفر عن ذاته عن نفسه وعند أول شهقة هواء يحس الحياة تندفع في عروفه طربا يسترخي في عيونه.............
شمعة تراقصها نسمات رقيقة على وجوه من رحلوا وتركوه على شاطئ قفر لايوجد إلا من أنقذه ........ ولا يدري أهي نفسه أم غيرها ....
أسئلة تشبه ذلك القبس في ليل لا قمر فيه فلا ترى نفسك إلا وأنت تجري نحوه غير عابئ بشيء أمامك ... سهلا أو واديا ........... بحرا أو جبلا .......... تريد إن تصل إلى مكان القبس في عينيك لتمزق ظلمة المكان ........
أسئلة تشبه سكنى الخمر في العنب ......... توقك لها يجعلك تعصرها .... تقطرها .......... تعتقها بهدوء عميق ............ لترتشفها سكرا يؤجج داخلك معرفة ألتوق إلى مولد القمر ............ فلا ترى نفسك وقبل تبلج الصبح إلا وقد تضاعفت سرعتك بالسير نحو نفسك نحو ساعة البداية ساعة النهاية ........ ساعة السلام .......... عندها تكتشف أنك أنت الحياة وأنت الكون
فلو تركت الخمر في العنب ........ لصار خمرا بلا تعب
أسئلة تختصر قصة الحياة وقصة الموت بما تحسبه جوابا
فعندما تنتهي الأسئلة يبقى الأنين .......... يبقى الفناء
............. أسئلتنا هي الميلاد..................

[يونس محمود يوسف]

الجميل الحبيب ادونيس حسن
يسعدني ان اضع اول توقيع على هذه الآبدة
لقد عرفتك مذ زمن ليس قصير
وطالما جلسنا وتحادثنا وتناقشنا واختلفنا في بعض الأمور فلم ازداد إلا إعجابا وإكبارا لتلك النفسية المتسامية فوق تأثير مغريات الحياة وازددت يقينا بهذه القوة الروحية المنطلقة من هذا الجسد النحيل ولن أتحدث عنك أكثر
وسوف اترك للقارئ الكريم معرفة هذه الشخصية النادرة من خلال مشاركاته الكثيرة
مع حبي وتقديري وفائق احترامي
يونس محمود يوسف

[أدونيس حسن]

أخي الحبيب
الشاعر الأصيل
يونس يوسف
تكفيني هذه الثروة لأعيش بها كثيرا من الأعمار بكل سلام الأمان وطمأنينة السلام
مع الاحترام والتقدير

[المحامي منير العباس]

شاعرٌ ومُفكر 00 يسافر بكَ عبر نصوصه الأدبية عبر سراديب النفس البشرية 00 لتجد نفسكَ أمام ربيعٍ مُتجذِّر في الأبدية وخريفِ تسقط أوراقه إلى الأعلى
وفقك الله أديبنا المتألق أدونيس
مع فائق احترامي وتقديري

[أدونيس حسن]

شاعرٌ ومُفكر 00 يسافر بكَ عبر نصوصه الأدبية عبر سراديب النفس البشرية 00 لتجد نفسكَ أمام ربيعٍ مُتجذِّر في الأبدية وخريفِ تسقط أوراقه إلى الأعلى
وفقك الله أديبنا المتألق أدونيس
مع فائق احترامي وتقديري

الأديب المحترم
صديقي الأخطل الحمصي
وأني لأرى في قراءتك عقل فيلسوف , دخلت قلب النص بعيون تنفذ عبر الأحرف والكلمات لتصل روحه بسلاسة وسهولة المتمكن والخبير.
اشكر لك هذا الاحترام بالقراءة
اشكر لك هذا القلب في الدعاء
تقبل
كامل الاحترام والتقدير

[المحامي منير العباس]

الأديب المحترم
صديقي الأخطل الحمصي
وأني لا أرى في قراءتك عقل فيلسوف , دخلت قلب النص بعيون تنفذ عبر الأحرف والكلمات لتصل روحه بسلاسة وسهولة المتمكن والخبير.
اشكر لك هذا الاحترام بالقراءة
اشكر لك هذا القلب في الدعاء
تقبل
كامل الاحترام والتقدير

أخي الفاضل وأستاذي المُبجَّل
الأديب المُبدع 00 أدونيس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
لقد قرأتُ ردّكَ الكريم على تعقيبي المتواضع الهزيل على مشاركتك المتميزةِ هذه
فاستوقفتني هذه العبارة :
(وأني لا أرى في قراءتك عقل فيلسوف ) 00
تساءلت عن جنسِ هذه الـ (لا ) في العبارة أهي خطأٌ طباعيّ 00 أم أنها وكما فهمتها (لا ) النافية
إن كان ذلك : فإني أُُأَيدُكَ جملة وتفصيلاً 00 فأنّى لي إدراكُ هذا اللقب 00 وما أراني إلا بعضاً من كاتب
ولكن عتبي عليكَ يا أخي بقدر حبي وتقديري لشخصكَ الكريم
فما كنتَ مُضطراً لنفي ما لم أدَّعيه أنا
في كلّ الأحوال أتضرَّعُ إلى المولى عزَّ وجلّ أن يُديمكَ فخراً لنا
ودُمت بحفظ الله ورعايته
راجياً منكَ التماسَ العُذرِ لجهلي

[أدونيس حسن]

أخي الفاضل وأستاذي المُبجَّل
الأديب المُبدع 00 أدونيس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
لقد قرأتُ ردّكَ الكريم على تعقيبي المتواضع الهزيل على مشاركتك المتميزةِ هذه
فاستوقفتني هذه العبارة :
(وأني لا أرى في قراءتك عقل فيلسوف ) 00
تساءلت عن جنسِ هذه الـ (لا ) في العبارة أهي خطأٌ طباعيّ 00 أم أنها وكما فهمتها (لا ) النافية
إن كان ذلك : فإني أُُأَيدُكَ جملة وتفصيلاً 00 فأنّى لي إدراكُ هذا اللقب 00 وما أراني إلا بعضاً من كاتب
ولكن عتبي عليكَ يا أخي بقدر حبي وتقديري لشخصكَ الكريم
فما كنتَ مُضطراً لنفي ما لم أدَّعيه أنا
في كلّ الأحوال أتضرَّعُ إلى المولى عزَّ وجلّ أن يُديمكَ فخراً لنا
ودُمت بحفظ الله ورعايته
راجياً منكَ التماسَ العُذرِ لجهلي

اخي المحترم الاديب
العالي الاخلاق
انها خطأ مطبعي وقمت بتصحيحها
اعتذر شديد الاعتذار منك
صديقي المتواضع
وأشكرك على التنبيه
أرجو قبول اعتذاري وبإلحاح شديد
العفو
تالمت كثيرا لهذا الخطأ
وآلمني ردك أكثر بما فيه من تواضع
إنك عندي بمنزلة رفيعة
وجاء ردك ليثبت أنك فعلاً
فيلسوف عظيم

[المحامي منير العباس]

اخي المحترم الاديب
العالي الاخلاق
انها خطأ مطبعي وقمت بتصحيحها
اعتذر شديد الاعتذار منك
صديقي المتواضع
وأشكرك على التنبيه
أرجو قبول اعتذاري وبإلحاح شديد
العفو
تالمت كثيرا لهذا الخطأ
وآلمني ردك أكثر بما فيه من تواضع
إنك عندي بمنزلة رفيعة
وجاء ردك ليثبت أنك فعلاً
فيلسوف عظيم

بلْ حُقَّ عليَّ الاعتذار
يا أديبنا الحكيم أدونيس
أُقدِّمُهُ راجياً قبوله
ودُمتَ بحفظ الله ورعايته

[هشام أيوب موسى]

الأخ الأديب ادونيس حسن
//////////////////////

في كل مرة تنثر أشعاع ينير لنا الطريق في اختراق النفس وفي كينونة الحياة والموت وقصة الميلاد التي يضج بها الكون من ميلاد زهرة الى وردة من ميلاد قلب الى ميلاد فاكهة على شجرة من ميلاد الحواس الى ميلاد الأشياء كلها مرت هنا بأسلوبك الرشيق .. انها القصة التي تتكرر في كل ساعة وفي كل يوم وفي كل اسبوع وشهر وفي كل ربيع .. دوامة من الاحداث لا تنتهي .. ابدعت .

مع الاحترام
هشام
13:30 بتوقيت البحر 13/7/2009

[ماجدة]

السلام عليكم

سيدي الكريم أدونيس حسن في نصوصك خصوصية جميلة و متميزة ، في قلمك نفس مبدع و عميق و أسلوبك الأدبي جميل جدا و ثري و في هذه الخاطرة فلسفة
شكرا لك سيدي
مروري جد متواضع أرجو تقبله
مع خالص التحية و التقدير لكم