جعجعة رحى سهرورد

[يعقوب القاسمي]

جعجعة رحى سهرورد

وينبت القصدير في ركبتاي فلا أقدر على حراك ولا أن اطلق على لساني ورد
كلمة تشير إلى مهد شرف . فأقف مبهوتا ولا تعلو ضجيج لي على جعجعة رحى سهرورد

وأتطير مجانا وأظنها طيرة كل ما يبث في نفسي صورة أشعث الشكل
مغبر راعي
يسقي وكأن الرعاع وعلى بكرة أبيهم أغلظوا القسم لعبدالرحمن بن الأشعث على صنع صنيع الرعاع

وأي شيء يرفع في الشرف مكانة . أويصرف ذو الميلة الدنيئة عن دناءته .
وقد غار في بطن الأرض من كان على طينة آدم الأولى في شرف الطوية وندامته

أي عصر عصري هذا . هذا عصر التجارة بالجملة وعصر الرعاع بالجملة ولا أدر في أي أجمة
أجد جدولا يسكن لي بشربة ماء ظمأ ظبيتي أو أطمع في أن أجد آدم أو يجد في لنفسه ترجمة .

[ريمه الخاني]

وأتطير مجانا وأظنها طيرة كل ما يبث في نفسي صورة أشعث الشكل
مغبر راعي

أراك تنقد بشكل لاذع ماوصلنا إليه هل تراني فهمت النص؟
كل تقديري

[يعقوب القاسمي]

الأخت ام فراس
أظنك أولت تأويلا بعيدا فحوى النص . كنت أظن أن النص جميل لدرجة أنه يستحق الثبيت . إن أغلب نصوصي لها نفس تراثي . والطيرة والتطاير من التراث . كما أنني في صباحي هذا كنت أقرأ عن ثورة عبدالرحمن بن الأشعث . ولعلك تحسنين ظنك بأخاك المسلم ولا ترجميه بالظنون .

[ريمه الخاني]

نعم فهمت الان حقيقة ولان النص غير مباشر ربما لم نصل لمضمونه بسهولة
كم انت متاثر بالتاريخ
لك تحيتي وتقديري

[يعقوب القاسمي]

الأخت أم فراس
حمدا لله على انجلاء أسباب الشك والريبة بيننا . أجل أيتها الأخت إنني من محبي تاريخنا بما فيه من فجائع و ويلات . كوني على ود .