منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

العرض المتطور

  1. #1

    الأدب الإسلامي ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأدب الإسلامي
    ترى ما عساه يكون "الأدب الإسلامي"؟ وما عساه يكون ما يشوب هذا المصطلح لفظا ودلالة من فهم خاطئ وريبة، وإدراك قاصر؟
    سنحاول في هذا المقال التعريف بالأدب الإسلامي أولا، ثم نكشف بعد ذلك عن جميع الزوائد والشوائب التي تحيط بحقيقة هذا الأدب، الذي أثار وما يزال يثير الكثير من الجدل.
    إن معظم الأدباء، والنقاد، والباحثين يكادون يلتقون عند تعريف واحد للأدب الإسلامي، وهو الآتي : الأدب الإسلامي تعبير جمالي وفني مؤثر بالكلمة عن الحياة والإنسان، والكون، وهو صدى القيم في النفس والتصورات الفكرية من خلال الرؤية الإسلامية.
    لقد اهتم كثير من الباحثين والنقاد بالأدب الإسلامي، فحاولوا كشفه وإيضاحه، واجتهدوا في إبراز خصائصه الفنية والموضوعية، منطلقاته وغاياته، عسى أن تتضح صورته النهائية في أذهان الأدباء، والنقاد، والقراء، ونجد أمامنا اليوم جملة من المؤلفات والدراسات النقدية والأعمال الأدبية، التي اتخذت الأدب الإسلامي محورا ومدارا.
    وليست الدعوة إلى هذا الإتجاه الأدبي حديثة العهد، أو نتيجة لانتشار الصحوة الإسلامية؛ بل إن الأدب الإسلامي عتيق في آيات الذكر الحكيم وسوره الكريمة، وفي كلمات محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، وفي كم غير قليل من النثر والشعر العربي منذ بزوغ فجر الدعوة الإسلامية.
    لكن ما يثير الإستغراب حقا، هو أن البعض يعتبرون مصطلح "الأدب الإسلامي" مجرد تعبير شاع في الأعوام القليلة الأخيرة، في ظل ما عرفته الحركات الإسلامية في مصر والعالم العربي الإسلامي من تطور ونمو؛ بل ويزعمون أن هذا الأدب لم يتم بعد تحديد اصطلاحه وضبط حمولته الدلالية بكيفية علمية، وهناك طائفة ثانية من الأدباء والنقاد ترفض الأخذ بمصطلح "الأدب الإسلامي"، وتأبى توظيفه بدعوى غيابه في الدراسات الأدبية التراثية، وثمة طائفة ثالثة تنظر إلى الأدب الإسلامي على أنه فكرة عاطفية غير ناضجة، تنطوي على نظرة تقديسية إلى الماضي، وتستدل على هذا الزعم والإدعاء بواقع العلاقة التي تجمع الأديب المسلم بالقرآن والسنة.
    إن الأدب العربي الحديث يعاني من ظاهرة تغريب الذات المسلمة، وغياب الذاتية الإسلامية في هذا الأدب يعني أن الذات الكاتبة تشكو من انفصام شديد، وميزة الأدب الإسلامي تكمن في انفراده بقواعد أساسية لا تصدر عن مفاهيم وضعية، أو أهواء وتأملات بشرية؛ بل إنها قواعد نابعة من قلب العقيدة الإسلامية، القائمة على القرآن والسنة النبوية، ثم إن الأدب الإسلامي ليس مجرد تجربة عارضة أو عابرة، أو هو عبارة عن مغامرة فردية أو جماعية، قائمة على مبدأ "خالف تعرف "، وإنما هو أدب له من الخصائص المادية والروحية ما لاسبيل إلى تجاهله أو إنكاره.
    أما الشرط الأساس في الأدب الإسلامي، فهو أن يكون بالمعيار الإبداعي راجحا، وأن يكون الأثر الذي يتركه في النفس محمودا، وأن يرغب القارئ في الإسلام بمبادئه وقيمه السامية، باعثا له على الإقتراب منه، وليس المقصود بالأدب الإسلامى أن يكون تاريخا أو بحثا فقهيا، ولا تفسير آية أو شرح حديث، فهذه الأنماط من الكتابة ليست أدبا.
    لكن الذي يجب أن نؤكد عليه وننبه إليه أولا و أخيرا، هو أن الأدب الإسلامي رهين بالإسلام، وموقوف على الأديب المسلم، وبعبارة ثانية نقول: إن الحديث عن الأدب الإسلامي في غياب العقيدة الإسلامية والذات المسلمة يعد ضربا من المستحيل؛ فنحن لا نتفق جملة وتفصيلا مع من يرى بأن الأدب الإسلامي يشمل كل نص أدبي، شعرا كان أم نثرا، يتحقق فيه المعنى الإسلامي، وإن كان صاحب النص لا يدين بالإسلام، ولا يلتزم به في واقع حياته.
    صحيح أن جميع العصور التي عرف فيها الإنسان الأدب، لم تخل مما يجوز أن نسميه: "أدب الفطرة الإنسانية"، سواء الشفهي منه أم المكتوب، وهو أدب يتفق ولا يختلف في مضمونه ومحتواه مع "الأدب الإسلامي"، لكنه لا يتماهى معه أو يرادفه من حيث المدلول، واللفظ، والماهية، لأن أدب الفطرة الإنسانية يفتقد روح العقيدة الإسلامية، التي يجب أن تحكم رؤيته ومنحاه وغايته، بخلاف الأدب الإسلامي الذي ينبع من تصور الدين الإسلامي، ويهتدي بتعاليمه، وقيمه، ومبادئه.
    نعم، قد تأتي على الإنسان غير المسلم أوقات يتحدث فيها أو يكتب تبعا لما فطر عليه، واهتداء بصوت الفطرة الذي يتردد صداه في أعماقه، لكن من المستحيل أن نلتمس الأدب الإسلامي عند كتاب يرفضون أصلا الانتساب إلى هذا الأدب، ويجهرون علانية بتمسكهم وإيمانهم بتصورات تناقض الإسلام في أصوله وفروعه.
    ومما لا شك فيه أننا لن نتمكن بأي حال من إقرار المضمون الإسلامي لأي نص أدبي بدعوى أن صاحبه مسلم، لأن إسلام الشخص غير كاف للحكم بالـصفة الإسلامية لأي خطاب أدبي؛ بل إن الحكم بهذه الصفة يقتضي النظر في الإنتاج الأدبي، لكننا في ذات الوقت لا نتفق مع من يرى بأن مصطلح "الأدب الإسلامي" لا صلة له بالأديب، وإنمـا هو دال على الأدب في ذاته، فهل نحـكم للـنص الأدبي بالصفة الإسلامية لمجرد أن صاحـبه استشهد بآية قرآنية أو بحديث نبـوي شريف؟!
    وبناء على شرط الإعتقاد في الإسلام يظهر الفرق جليا بين "الأدب العربي" و"الأدب الإسلامي"، وهذه الحقيقة ليست وليدة اليوم؛ بل تاريخها يعود إلى مجيء الإسلام، حيث اتخذ الأدب منحى آخر ووجهة مغايرة لتلك التي عاشها في العصر الجاهلي، كما عرفت القراءة الأدبية تطورا ملحوظا، فصارت هي والأدب أداتين للتهذيب الخلقي، والتربية النفسية والروحية.
    وبالفعل ارتقى الأدب العربي بفضل الإسلام إلى مكانة جليلة، بحيث لم ينف عنه المفهوم الذي عرف به في الجاهلية؛ بل قومه وسدده بأن وجهه الوجهة الصحيحة التي تمكنه من النمو والسمو الفكري والروحي، وهذه كانت روحا ودفعة جوهرية جدد الإسلام بها الحياة في قلب وجسد الأدب العربي، وهي نفس الروح التي يفتقر إليها معظم الإنتاج المنشور اليوم باسم الأدب العربي الحديث، الذي تحكمه في الغالب تصورات غير إسلامية، وتهيمن عليه رؤية غير واضحة المعالم، ويكفي أنه أدب تتنازعه مظاهر القومية، والإقليمية، والمحلية الضيقة من جهة، والمفاهيم والمواضعات من جهة ثانية.
    إن الأدب الإسلامي هو الذي بإمكانه أن يشمل كلا من "الأدب العربي" و"الأدب الأجنبي"، لكن بشرط أن تكون الذات المنتجة لأي نص أو عمل أدبي معتقدة في الإسلام، وأن تكون كتاباتها الأدبية شاهدة على اعتقادها، إذ لا وجود إطلاقا لأي إنتاج أدبي مجرد؛ بل إن صلة كل إبداع وثيقة بما يدين به صاحبه، أو ما يؤمن به فكرا كان أم عقيدة، ثم إن الإسلام لم يكن يوما دينا موقوفا على العرب فقط، أو عقيدة مغلقة ومعزولة في مكان وزمان محدودين؛ بل منذ كان الإسلام وهو دين مفتوح أمام الأعاجم، وغير محرم على من يريد الدخول فيه طواعية.
    هذه كانت نظرة وجيزة حول الأدب الإسلامي، الذي لقي دون وجه حق غير قليل من التجاهل المنكر من طرف الكثيرين، فهل من منتصر لهذا الأدب الشامخ العريق ..؟
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

  2. #2
    اختصاص تراجم وسير ذاتية من مصر
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    1,562
    الأدب الإسلامي رهين بالإسلام، وموقوف على الأديب المسلم، وبعبارة ثانية نقول: إن الحديث عن الأدب الإسلامي في غياب العقيدة الإسلامية والذات المسلمة يعد ضربا من المستحيل؛ فنحن لا نتفق جملة وتفصيلا مع من يرى بأن الأدب الإسلامي يشمل كل نص أدبي، شعرا كان أم نثرا، يتحقق فيه المعنى الإسلامي، وإن كان صاحب النص لا يدين بالإسلام، ولا يلتزم به في واقع حياته.
    _____
    نعم
    بارك الله فيك وبك

  3. #3
    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلام الله عليك أخي الكريم
    إبراهيم خليل إبراهيم
    ورحمته عز وجل وبركاته
    أما بعد ...
    لك في المستهل عبير الشكر وأريج التقدير على ما أورق من حروفك الخضراء في رحاب هذه الحديقة الغناء، وعلى ما أشرق من كلماتك الزهراء في سماء هذه الواحة الزاهية الغراء، ونسأل من علم الإنسان بالقلم ما لم يعلم أن يرزقنا علما نافعا وقلبا خاشعا ...
    حياك الله
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

  4. #4
    مازلت ابحث عن ادب اسلامي واحاول جاهدة توجيه غرض الادب اليه فهو قبلتنا اولا واخيرا
    اشكرك من القلب
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    نحن بحاجه فعلا لأدب إسلامي بحت....
    كم نحن مقصرون وهذا شيئ مخزي لامة القران.
    تحيتي لك استاذ المغربي
    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

  6. #6

    حياكما الله ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلام الله عليكما أهل الجود والكرم
    ريمه الخاني - arssa
    ورحمته عز وجل وبركاته
    أما بعد ...
    لكما في البدء غيث الشكر الجزيل وفيض التقدير الجميل، على إطلالة حروفكما المشرقة في رحاب هذه الواحة المزهرة بكل خير والعامرة بكل معروف، ونسأل من لا تأخذه سنة ولا نوم أن يرزقنا الكلمة الطيبة في كل ما يجري على ألسنتنا، وفي كل ما نخطه بأيماننا على الصفحات ...
    حياكما الله
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

  7. #7
    جئت لأرحب بأخي الأديب ( ابو شامة المغربي ) فقد جمعني إلى قلبه يوما منتدى ووجدت فيه الخلق يمشي على ساقي بيان ، والأدب تمثل رجلا .
    أهلا بك أستاذي ، والعذر منك من قبل ومن بعد ، فقد وجهت لي الدنيا عصابة سهام وصلت جلها القلب ، وأخيرا وصلت إليك مسلما راية التحايا .
    أهلا وسهلا بقلم عرفته .
    وبأخ سابقى له مدانا حتى آخر قطرة في محبرتي الروحية .
    أما موضوعك أستاذي فلي رأي به غير ملزم لأحد ولا اصادر به آراء .
    لم أجد تعريفا يقسم الأدب إلى إسلامي وبالمقابل ضده ، فكل أدب طاهر عفيف له غاية عبر قصد حلال هو في ميزان الحلال حلال ، وإلا سواه فلا حل به .
    الكلمة تأخذنا إلى مدارج النار وبها نهوي أو نرتفع بكتمانها إن كانت للسخط ماثلة .
    وكذلك الأدب مولود من كلمة وأخواتها ، والعفة بها أمل ومنهج ، وبها يكون التزام الصراط الأدبي .
    فإما ميل عنه أو استقامة عليه .
    ولي عودة بحول الله
    فالفرحة بك أفقدتني جل الكلم .

  8. #8
    أديب
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    2,207
    السلام عليكم

    بداية أشكر الأستاذ أبو شامة المغربي على هذا الموضوع

    ولكن هل لي بنموذج يصح أن يكون كمثال على امكانية شمولية الادب الأسلامي كأدب عربي وأجنبي لأنه لم أستوعب هذه النقطة

    وشكراً لك

  9. #9

    حياك الله جل وعلا ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلام الله عليك أخي الكريم
    محمد إبراهيم الحريري
    ورحمته جل جلاله وبركاته
    أما بعد ...
    لك في البدء من أخيك أبي شامة المغربي حروف تحية الإسلام الخالدة مسكا وطيبا، ولك منه فيض التقدير وغيثه على ما أورق من كلماتك في دوحة عباراتك الزاهية، وعلى ما أشرق وحلق من نبضك الأخوي في سماء هذه الواحة المزهرة، أما عن الأدب الحق، فلا أراه إلا مستمسكا بعروة الإسلام الوثقى، وكذلك الأديب الحق، فكما أن العالم الحق هو العبد الذي يخشى الله عز وجل، فكذلك الأديب الحق هو العبد الذي يخشى الله سبحانه، وشتان بين من يحسبون أنفسهم من الأدباء، وما هم منهم في قليل أو كثير، ومن هم أهل للأدب وهو أهل لهم، هيهات هيهات أن يستوون ...
    في انتظار عودك الأحمد
    حياك الله
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

  10. #10

    سلام الله عليك أخي الكريم ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلام الله عليك أخي الكريم
    علي جاسم
    ورحمته تعالى وبركاته
    أما بعد ...
    أحييك في المستهل بالكلمة الطيبة، أصل شجرتها ثابت في الأرض وفرعها سامق في السماء، تؤتي ثمارها في كل وقت وحين، لا تظلم منها حظا يسيرا ولا نصيبا وفيرا، وأما عن الأدب الإسلامي، فهو بالفعل تلك الدوحة المورقة بكل إبداع نثري أو شعري إسلامي، سواء تمت صياغته باللسان العربي أو بغيره، باعتبار أن الرابط الأساس والقاسم المشترك، في مقام الأدب الإسلامي، بين الأعمال الأدبية العربية والأجنبيية هو الإنتماء إلى الإسلام قولا وعملا، بحكم أن آصرة الدين في هذا السياق أقوى وأشمل من أي آصرة أخرى: (اللغة - البلد) على سبيل المثال لا الحصر ...
    أما عن النموذج المطلوب، فليس بيتيم أو نادر الوجود، بل إن ثمة كثير من النماذج والأمثلة التي يمكن أن تضرب في هذا الباب، ويكفي أن ننظر في أعمال طائفة من الأعلام غير العرب الذين دخلوا في الإسلام، أمثال محمد أسد (ليوبولد فايس)، ومالك شباز (مالكولم إكس)، ومراد ويلفرد هوفمان، وغيرهم ...
    حياك الله
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مؤتمر 'الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-28-2016, 06:43 AM
  2. شكرا لرابطة الأدب الإسلامي/أمسيات ثقافية
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-04-2011, 06:44 PM
  3. الأدب الفارسي في العصر الإسلامي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-09-2011, 03:51 AM
  4. أمسية أدبية مفتوحة في ملتقى رابطة الأدب الإسلامي العالمية
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-03-2008, 07:59 PM
  5. الأدب الإسلامي تسمية لمن ؟ وفي مواجهة من؟
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-02-2007, 06:05 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •