منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 1 من 1

العرض المتطور

  1. #1

    لا شيء يجعلني مطمئن ...!



    لا شيء يجعلني مطمئن ...!
    أضحت كل المفردات وحوش تلتهم فرائسها ..
    أ مدد يدي أقربها تنتابني القشعريرة .
    مفردات تُرفع مؤخراتها ...
    مفردات تهز وسطها ...
    مفردات تبحر في بواعث الجر ..
    مفردات تقف في ثوب الثبات لا تترك مقبض الباب .
    كل ما يعنيني حضور المراد ... تدلف يدي إلى جيب معطفي ،
    أحقنها في مؤخرة بنطالي..
    بعض من الوريقات السجينة تلامس . وتقبض يدي
    تأخذني مركبة الكلمات في موكبه .. أنزح من محتوى إلى محتوى
    يهامسني العليل المختبئ ،
    الأبجدية المهترئة لا تجدي ، وقرصان الحروف محتفز
    أدخل مضامين المعايير ، والصورة تلحفني بردهات الزمن .
    ساحة الوجود مكدسة . والمترهلات كثرة ،
    وودت لو صدح نجمي وارتفع صوتي ،
    ماذا لو مد المنطق يده يصافني ؟.
    ماذا لو مد المعقول بساطة يستقبلني ؟ .
    لا يرى الصياد السمك في قعر الماء ..!
    لكن السمك يرى الصياد فيهرب ...
    الحمام له شباك ، والوحوش لها فخاخ ..
    معنويا يهاجمني المجرور .. وبحر الخوف يهدر موجه
    استبداد يطلي الشفاه بالقديد .
    وقد يخمد لهيب القوافي ..
    حين تنظر الصورة من بعيد في فترينه المتحف
    وتنظر إليها نظرة العاشق المكتشف ،
    قد تتوقد لهيب القوافي .. ولا تدفع فاتورة الخوف والانكسار
    ولا تخشى بعدها مفردة أبداً
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد يوسف مرسي ; 01-26-2021 الساعة 03:56 PM
    قد جئت بابك يا إلهي تدلني
    من قبل أن يزغ الفؤاد وأنزوي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •