طمع

[المحامي علي عبد الله]

طـَمَع .

- ظـَهـَرَ من وراء الكُتب ..
- كان يبدو قلقاً ..
- يدورُ نصف دورة نحو اليمين ..ونصف دورة نحو اليسار .
- وكأنّه ينتظرُ شيئاً ما ..
- تقدّمَ بضع خطوات نحو الأمام .. ليتأكّدَ من سلامة الطريق ..
- كان يمشي ( الحيط .. الحيط .. ويقول : يا ربّي السّترة )
- لم يكن يعلم بأنني أراه .
- فقد كُنت جالساً على الكرسي دون حراك ..
- أراقبهُ ..
- في البداية تجاهلتهُ ..
فقد كان يأكلُ بقايا السّكر المتناثرة على الطاولة.
- وقرّرتُ ألّا أؤذيه .. فربّما يكون جائعا ً .
- لكنَّه أبدى جشعا ً وطمعا ً .. ( وحفرَ قبرهُ بأرجله ِ) .
- اِقتربَ من علبة السّكر , وهمَّ بالنزول إليها ..
- لم يكن يرضى بالقليل ..
- فماتَ تحت الحذاء .

مقتطفات :
المحامي علي نصر الله عبد الله

[أديبه نشاوي]

تصوير مشوق كاد يكون قصة...
طريف ورائع نصك أستاذنا العزيز فلاتبتعد عن الفرسان
اديبه

[المحامي علي عبد الله]

العزيزة أديبة نشاوي :
- بالفعل كنت حائرا في كتابتها بقسم الخاطرة أم القصّة .
أشكركِ على المتابعة .. والتقييم .
ولكِ مني كل المحبة والتقدير .
............................
إن الطريف في الأمر ..
أنني قمت بنشر هذه الخاطرة (طمع ) في إحدى المواقع ..
وتمّ الردّ عليها من أحد الأعضاء في ذلك الموقع قائلاً:
- أكيد ليس فأراً ....
................................................
( وأنا أقول .. أكيد ليس فأراً ..)

- دمتم بخير.

[ريمه الخاني]

ومن قال انه فأر ربما كان صر....
ماعلينا..
مررت وحييتك وياهلا ومرحب استاذنا الكريم.

[المحامي علي عبد الله]

- الكاتبة والأديبة : ريمة الخاني ..
- الشاعر: ظميان غدير

لكم مني كلّ الشكر والامتنان
على جهودكم المبذولة في هذا المنتدى ..

لطالما أسعدني مروركم الكريم ..
تحياتي لكم أرسلها .. من القلب .

ودمتم بخير.

[ظميان غدير]

خاطرة ممتعة وجميلة
اشكرك عليها اخي الشاعر المحامي علي عبدالله

تحيتي

ظميان غدير

[تحسين]

مررت من هنا وتحية حاصة لكل المحامين الشرفاء
تحسين