وتصمتُ حينا...
وتصمتُ حيناً ليحلو الكلام وتحكي بهمسٍ وجيعَ الملامْ وأمضي حزيناً بثوبٍ جديدٍ بقول ٍسديدٍ ومن غير لامْ وقد كنتُ أرجو طبيباً لبيباً فخابَ رجائي ,وحالي يضامْ فهل كان أمري كطيفٍ بعيدٍ؟ لأدري بأن الأمان سنامْ؟ فإن غبت َعني أنازع ُ روحي وطهر ُ القلوب,رجاء الأنامْ فهل كنت مني؟,وهل غاب َ عني؟ حكيمُ زماني فآن الفطامْ؟ سأبقى وحيداً,وأمشي وئيداً يثقلٍ وسؤلٍ كفقه الصيامْ وأصمتُ أيضاً أهدهد روحي أنادي حروفي فهل من دوامْ؟ سأكتب سطري على طيفِ ذكرى ولن أسأل َاليومَ فيه القيامْ فهذي دروبي,وهذي خطوبي أعزي نفوساً كمن في المنامْ فهل كان وهماً؟,وهل كان حلماً وهل كنت غيما يغطي الحمامْ؟ أعانقُ حزني ,بفيض ِ حناني كأن ظلالي تنادي الخيامْ تخبئ جرحاً وتدفن سطراً وتركض ُحول َ القبورِ النيامْ تسائل أسماءَ ,لا من مجيبٍ تسائل من كان أصل المرامْ صياح ٌ تعالى كصوتٍ قديمٍ ينادي جراحاً ينادي الكرامْ فهل بتُّ وحدي؟, أنادي بوادٍ؟ بعيد المنالِ أفاعيه سامْ؟ وهل بات سيفي غريبٌ غريبٌ أم الفعلُ فيه تناسى الضرامْ؟ فبتُّ أنادي على من تهادى وبات بعيداً ,يلوكُ الكلامْ سأبقى وحيداً,وأمضي وئيداً بلحنٍ جميل,فهل من صيامْ؟ سأبقى أدندنُ حزني برفقٍ كلحن جميل كبدرِ التمامْ
ريمه الخاني 24-5-2013