منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7

العرض المتطور

  1. #1

    نَقُّ الضَّفادع

    بِحقِّ اللهِ كُنْ بالحقِّ صادعْ
    ولا تَخـــشَ الأعنَّةَ والمواقعْ

    فدونَ العيشِ مُعتَدَّاً كريماً
    سنشقى إنْ نُساوِمُ أو نُصانعْ

    وما شأنُ الحياةِ إذا ذُلِلنا؟
    كعيشِ الشاةِ إذ تكفى المراتع؟

    فلا واللهِ إنّا أهلُ عِزٍّ
    بغيرِ العِزِّ لا تربو المرابعْ

    فَقِفْ .. أنصتْ، صبرنا أيَّ صبرٍ
    وصبرُ الحُرِّ إذْ ينفَذْ يُقارع

    صبرنا مُذْ وَعينا وانتظرنا
    خروجَ الجُندِ في إثرِ المَدافعْ

    بتحريرٍ وُعِدنا وانتصارٍ
    ووحدةِ موطِنٍ بالعدلِ مارع

    ورُجِّينا بإعدادِ المواضي
    وتحضيرِ الجهابذة الدوارع

    كأن القدسَ باتت قاب قوسٍ
    كأنَّا في مسامِعنا القوارع

    كأنَّ الدحرَ للأعداءِ آتٍ
    وقدْ عاثوا فساداً في المواضع

    ولكنْ ! ما لهمْ؟ نكثوا عهوداً
    وراقتهمْ هنيئاتُ المضاجع!

    وباتوا لليهودِ أشدَّ حرصاً
    على تأمينهِم من أيِّ (طامع)

    فقط! أرسوا على مرآكَ شعبي
    بأنَّهُمُ يُعِدُّونَ الروادع

    بتقريعٍ وتهديدٍ وشجْبٍ
    تلاشى كالبعوضة في المدامع

    تقوقعتِ الزحوفُ وخارَ جيشٌ
    وصارَ دبيبهُ زحف القواقع

    وقعقعةُ القنا باتت خنوعاً
    وبِتنا كالرمالِ مع الزوابع

    تحسرنا بآهٍ إذ كشفنا
    هباءَ الوعدِ والمَطَّالُ ضالع

    علامَ الكِذْبُ والتدجيلُ والـ
    ـتضليلُ؟ لا نألوا نُخادع!

    سئمناكمْ وأضحينا نباري
    لنجتَثَّ الحجارةَ والمقالع

    فما عُدنا نُطيقُ رموزَ ذُلٍّ
    وآلهةً لها الجمهورُ راكع

    وحالُ خطابِهِم إن حَقَّ قولٌ
    كحالِ القولِ في نَقِّ الضفادع

    وزلَّاتُ اللِّسانِ وَشَتْ بأمرٍ
    غريبِ الشأن كالأنوارِ ساطع

    بأنَّكُمُ لِإسرائيلَ درعٌ
    ونحنُ الشَّعبُ سامتنا المواجعْ

    فهلْ مثلَ الجُّيوشِ لنا ذراعٌ
    يفِلُّ حديدَنا .. والفَلُّ واقع؟

    رأيناكم أسوداً إذ كرَرتُم
    علينا اليومَ، لا تألو تصارع

    وفي الجولانِ كنتُم خير حرَّا
    سٍ كلابٍ نابحاتٍ صوبَ راجع

    فلو يوماً زرعتم بضع شكٍّ
    لدى صهيون في خطَرٍ يُواقع

    ولكن هاتِ .. إن الضبع ضبعٌ
    وطبعُ الليثِ لا يرقاهُ قابع

    ألا كفُّوا عن التنكيل والقتلِ
    فإنَّا عُزَّلٌ بيضُ الصنائع

    أتيناكمْ من الوجعِ المُدمّى
    بدرعا، ثمَّ عَمَّ بكل شارع

    وما عدنا نطيقُ لكم بقاءً
    على أنفاسِنا حصرَ الأضالع

    كسرنا خوفنا حتى وإنْ قمــ
    ــتم بتكسيرِ المرافقِ والأصابع

    فوا أسفي .. بُهِتنا من ربيعٍ
    سعيرٍ لاهبٍ منْ صُنْعِ بارع


    11/5/2011

  2. #2
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    يسكنني العراق
    المشاركات
    1,581
    قصيدة رائعة وأبية لولا فيها من الكسر ما أفقدها بريقها حبذا لو تتم مراجعتها بدقة وتقبل تحياتي ومودتي
    حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
    فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين

  3. #3
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    الامارات / سوريا
    المشاركات
    204
    أخي الكريم د . طاهر
    لمست جوانب الوجع فينا
    ورسمت الرفض للبغي
    سلمت يمينك

    رمزت

  4. #4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السنجاري مشاهدة المشاركة
    قصيدة رائعة وأبية لولا فيها من الكسر ما أفقدها بريقها حبذا لو تتم مراجعتها بدقة وتقبل تحياتي ومودتي
    أخي مصطفى .. أرجو أن تدلني على مواضع الكسر في القصيدة كي أعمل على معالجتها .. لأنني على ما يبدو أثقلتْ عليَّ همومي فلم أعد أستبصر ..

    أتمنى المساعدة .. مع وافر احترامي وتقديري

  5. #5
    شكراً لك أيها الغالي .. أستاذ رمزت

  6. #6
    تسجيل مرور وتحية كبيرة شاعرنا الغالي.
    وفقنا الله وألهمنا الصبر.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7
    نعم أخي الكريم ,, راجعتها وهذا تصحيح للكسور العروضية في القصيدة .. أصلحنا الله


    علامَ الكِذْبُ والدَّجَلُ المُوارى؟
    أ نُمضي الدَّهْرَ؟
    لا نألوا نُخادع!


    سئمناكمْ وأضحينا نباري
    لنجتَثَّ الحجارةَ والمقالع


    فما عُدنا نُطيقُ رموزَ ذُلٍّ
    وآلهةً لها الجمهورُ راكع


    وحالُ خطابِهِم إن حَقَّ قولٌ
    كحالِ القولِ في نَقِّ الضفادع


    وزلَّاتُ اللِّسانِ وَشَتْ بأمرٍ
    غريبِ الشأن كالأنوارِ ساطع


    بأنَّكُمُ لِإسرائيلَ درعٌ
    ونحنُ الشَّعبُ سامتنا المواجعْ


    فهلْ مثلَ الجُّيوشِ لنا ذراعٌ
    يفِلُّ حديدَنا .. والفَلُّ واقع؟


    رأيناكم أسوداً إذ كرَرتُم
    علينا اليومَ، لا تألو تصارع


    وفي الجولانِ كنتُم حارساتٍ
    كلابٍ نابحاتٍ صوبَ راجع


    فلو يوماً زرعتم بضع شكٍّ
    لدى صهيون في خطَرٍ يُواقع


    ولكن هاتِ .. إن الضبع ضبعٌ
    وطبعُ الليثِ لا يرقاهُ قابع


    ألا كفُّوا عن التنكيل قتلاً
    فإنَّا عُزَّلٌ بيضُ الصنائع


    أتيناكمْ من الوجعِ المُدمّى
    بدرعا، ثمَّ عَمَّ بكل شارع


    وما عدنا نطيقُ لكم بقاءً
    على أنفاسِنا حصرَ الأضالع


    كسرنا خوفنا رُغْمَ التَّمادي
    بتكسيرِ المرافقِ والأصابع


    فوا أسفي .. بُهِتنا من ربيعٍ
    سعيرٍ لاهبٍ منْ صُنْعِ بارع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •