طاف بي أمن ...ووبل ..
من سجايا الغيم..
تحدوه السوافي..
واستوى الشعر على ثغر الأماني...
يستحث
المقبل الآتي..
بياضا.. وبياضا....
مشرع الأبواب..
لاقيد..
ولا سجن ..
فهذا الأفق..
مغموس بأنات الصدور التائبه...
...
مُرَّ بي ياحادي الركب
على ليلى..
وعرج..
نحو أبواب الشروق ...
علني أقتات مما تزرع الشمس..
من الدفىء ..
ومما يعرشون..
لست وحدي اليوم من شد الى النفس ركابا..
لاتلمني إن هتكت اليوم عن ضوئي حجابا..
ليس غير الحرف من صاغ من الشعر خطابا..
...
واستفاق الفجرفتانا..
ولكن..!!
مثخن بالطعن..!
والتنكيل..
والبؤس..
وألوان الرزايا..!!
كان فجرا باسما..
أومستباحا..!!
يدرك الأوزان..والالحان..
مسكون بإكسير الحياة الآتية..!!
يستشف العطر من باريس...
أو من باحة " القاط " ..
كأسراب الظبا..!!
فإذا "عَيْبَانُ " قد ماس اخضرارا.. واخضرارا..
وانتشى "جَوْرى" بِعَرف العدوة القصيا افتخارا
ثم فاض الماء منه حاسر الرأس انكسارا وانتظارا
أزف الوعد مع الدمع فمار السيف مصقولا وثارَ
لغة أخرى، وللموت لغة...
عندها...
يأتيكم " الوَرَّاد "
كالأعياد .. كالأحلام
في عصر الطفولة..