منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4

العرض المتطور

  1. #1

    مقتل مولانا الامام/قصه قصيره

    لقد كان مولانا الشيخ محمود بعيدا عن الانظار واكتفى فقط بالوعظ فى مسجد القريه وكان هادئا للغايه لم يحب الاختلاط كثيرا بالناس تلك عادته التى ورثها عن ابيه رحمه الله لم يكن الشيخ محمود خريج جامعه او حتى معهد دينى وانما تلقى العلم عن طريق القراءه والسماع فقد سافر الى الحجاز للعمل هناك منذ فتره وسمع من الشيوخ هناك الذين اقنعوه بطريقتهم وبنهجهم الا انه لم يقتنع فى بدايه الامر لكنه اقتنع مع الوقت حيث اغدقوا عليه المال الوفير فاطلق لحيته وقصر جلبابه ووضع فى جيبه سواكا على طريقتهم واصبح يردد عبارات من هنا وهناك اعتاد عليها تقليدا لهم وغالبا لم يكن يعرف معانيها وانما اخذها عنهم فقال لا باس فانها عبارات محموده لقد اعطوه مالا كثيرا وكتبا لشيوخهم وبرغم انهم كانوا فى نظره متشددين دينيا واغلب فتاويهم غير مقنعه وحتى طريقتهم لم تكن تعجبه الا انه بجانب المال الوفير اقنع نفسه بانهم على حق علاوه على انهم زرعوا فيه التشدد والتعصب واستغلوه افضل استغلال فى نشر دعوتهم ومنهجهم المنحرف لقد قالوا له ان زياره القبور حرام وكفر وزياره الاضرحه شرك كما ان سماع الاغانى ضلال وتارك الصلاه كافر كما قالوا له ايضا عن انفسهم انهم السلف الصالح وما عداهم ضلال وانهم الفئه الناجيه من النار كما اخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم واقنعوه بان كل امام ضال الا ائئمتهم وان الجميع كفار الا هم وان التماثيل التى فى مصر ضلال وان من يذهب لزيارتها كافر وان الحكام جميعهم على ضلال لكن يجب طاعتهم وعدم الخروج عليهم وحين كان يسمع هذا الكلام لم يتجرا ويسالهم عن الادله او لماذا هذا ضال وهذا حرام وحينما كان يسمع لاحد الناس يسالهم كانوا يردون عليه قائلين (هو كده خدها كده)وكانوا يقنعون الناس بان تلك الفتاوى عن الرسول وعن ائئمتهم العظام الذين لا يخطئون فى نظرهم وحين كان يسمع ذلك لم يكن يسال خوفا من ان يفقد المال الوفير الذى يعود عليه منهم لقد صنعو الشيخ محمود فجعلوا منه عالم وعلامه فقد طلبوا منه ان يعطى دروسا فى العلم الشرعى واذا نجح فى اول اختبار فلسوف يجعلوه اماما ويعطوه ما يحتاجه من اموال واعطى الشيخ محمود دروسا شرعيه وكان يردد ما حفظه عنهم دون اعمال العقل فيه لانها كانت بالنسبه له مسلمات لا يجوز تجاوزها او تبديلها بحال وفعلا تجاوز الاختبار ونجح الشيخ محمود الرجل البسيط المصرى الفلاح فعاد محملا بالمال الوفير و صحيفه عريضه من التعليمات يجب ان ينفذها فى مصر وبين اهله وجيرانه وحين كان يختلى بنفسه يردد كيف اقنع من ىحولى باننى عالم فى الشريعه ولست خريج اى جامعه ولست خريج الازهر او حتى اى معهد شرعى كيف يقتنع بى الناس وهم يطلبون منى ان انشر فكرهم ونهجهم هنا فى مصر واسئله عده كانت تراوده لم يجد لها اى اجابه لكنهم اقنعوه بان الناس دائما ما تحترم اى احد يحدثهم عن الله ورسوله وابلغوه بانه فى البدايه يجب عليه اتباع اسلوب البكاء والتواضع حتى يتمكن من الناس ويساعد البسطاء ماليا بل يغدق على الجميع بالمال حتى يحبونه وعلى المدى القصير سيحبك الناس وسوف يسمعون لك وان قلت اى شىء حتى لو كان تافها فانت على حق وسوف تجد من يدافع عنك وباستماته وتصبح عالما لك جمهورك الخاص بك المهم ان تكون متواضعا سهل الدموع تردد دوما بانك رجل سلفى تتبع الكتاب والسنه والسلف الصالح حتى يحبك الناس وكانت تلك من بعض تعليماتهم له وقد جد فى تنفيذها
    لقد كان الشيخ محمود حينما يحدث الناس فى قريته يذكرهم بالموت دوما وعذاب القبر والاخره وكان معظم احاديثه معهم عن ذلك فلم يكن يتطرق الى امور اخرى الا قليلا وكان يذم الحكام واصحاب السلطه والكراسى وكان يذم من لا يتبع نهجه ويتهمه بالمبتدع وتاره بالفاسق واخرى بالكافر واجتمع على الشيخ محمود الناس واصبح له جمهور عريض خاصه انه ساعد البسطاء فابراهيم ابن الاسطى على فتح له ورشه بمساعده الشيخ محمود ونظيم الحلاق لم يكن يعمل لعجزه فى ساقه اليسرى فساعده واتم علاجه واستطاع الشيخ محمود ان يبنى مسجدا على نفقته وملجا ودار لتحفيظ القران واخرى للمسنين واخرى للعلاج المجانى حتى كان يندهش بعض المثقفين من الثراء الذى كان فيه الشيخ محمود فكان يقرر البعض بانه كان فى السعوديه وهناك المرتبات باهظه ويقول الاخر انه جمع تلك الاموال من العمل فى شركات البترول حتى كان الشيخ محمود حديث النساء فى اللقريه البسيطه فكانت الست ام ابراهيم (الولاده)تقول للنسوه ان الشيخ محمود ولى من اولياء الله الصالحين و تتمنى بعض نساء القريه الزواج منه وكان البعض من مريديه حين يشاهدونه فى الطريق يقبلون يده مسرعين ويطلقون عليه لقب(مولانا)وقد كان مولانا هذا يعاملهم بعد ان ذاع صيته بفخر واعتزاز بنفسه وعلمه الغزير
    وقد كان مولانا ثريا للغايه وقد حار البعض فى مصدر ثروته حتى كان حديث الناس المثقفين فى القريه والذى يطلق عليهم مولانا لقب(العلمانيين)مقلدا فى ذلك شيوخه الذين علموه ان اى مخالف له فهو علمانى وان احتدم الامر فيطلق عليهم كفارا فى حاله ما ان ظهر عليه الثراء وتجمع حوله الناس وصدقوه وحيث ان مولانا اصبح مشهورا للغايه وثريا ايضا فان الناس تصدقه سريعا فى اى كلام يقوله فهو العلامه ورجل البر والعلم معا الا ان بعض الخبثاء من مثقفى القريه وهو الدكتور نجاتى الطبيب المعروف فى القريه كما انه طبيب الفقراء والذى يكتب الشعر ايضا بجانب الطب قد فتش عن مصدر ثروه مولانا وحيث انه تعدى حدوده وعارض مولانا الشيخ السلفى الذى هو امتداد للصحابه ومن نسل الحسين رضى الله عنه فقد اتهمه مولانا بانه علمانى وضال ونشر جمهوره ليرددو فى القريه ان الدكتور نجاتى كافر وملحد ولا يعرف الله وقد تعدى حدوده واخطا فى حق مولانا وفى حق ال البيت وخاصه مولانا الحسين رضى الله عنه لان جمهوره اشاعوا ان مولانا من نسل الحسين رضى الله عنه الا ان الدكتور نجاتى لم يعبا بما يقال واجتمع حوله عدد من المثقفين ليوضحوا لاهل القريه ان مولانا هذا لا يفهم شىء فى الدين وانه يتلقى الاموال الطائله من شيوخه من خارج البلاد لينشروا الفكر الضال والمتعصب والمتشدد ليخلقوا الصراعات والخلافات التى يتكسبوا بوجودها ويمزقوا الشعب ويحولوهم الى فرق يقتل بعضها بعضا ويكفر بعضها بعضا وباسم الدين ومن اجل انفسهم ومصالحهم وحتى يستولوا على مقدرات الناس وعقولهم ويجروهم الى التدين الشكلى البغيض فهم ينفذون تعليمات ولا يعرفوا طريق السلف وانما هو اسم للنصب على البسطاء وابتزاز عقولهم وجيوبهم معا وما ان قال الطبيب نجاتى هذا الكلام للمثقفين امثاله حتى بدا صراع الشعارات يحتدم بينهما وكل طائفه تسب الاخرى علنا وجهرا ولكل فئه اعوان ورجال ففئه مولانا فئه الشيوخ امثاله واصحاب المال والنفوذ الدينى وفئه الطبيب فئه المثقفين من اطباء وادباء وشعراء وفنانين ومن على شاكلتهم الا ان مولانا يجتمع عليه حتى نساء القريه الذين يسمونه الامام وانه ولى من اولياء الله وسليل بيت النبوه -ان مولانا يمتلك الان العديد من المحلات التجاريه كما يمتلك اكثر من مائه فدان ارض زراعيه واربع عمارات وله اموال فى البنوك كما يتزوج من اربع نساء ويدين اغلب التجار فى القريه فجميع التجار تحت رحمته فهو الذى يعطيهم المال ويتحكم ايضا فيه كما هو الذى يدير للفلاحين شؤؤن زراعتهم كما هو المتحكم فى راس المال والانتاج كما ان مولانا هو سيد الموقف فلا يتزوج احد الا بعلمه ولا يعمل احد الا بارادته بل ان اراد التحكم فى عمليه الانجاب لفعل كما قررت احدى السيدات من ان مولانا قد يعلم ما فى الغيب وذلك باراده الله فهو ولى من اولياؤه الصالحين
    لقد كان هناك عده تماثيل فى مدخل القريه لزعماء قدامى قام رجال مولانا بتكسيرهم علنا وحينما اعترض بعض المثقفين على هذا الفعل تم ضربه علنا وتكسير عظامه امام الجميع حيث قال احد رجال مولانا ان التماثيل كفر وانهم ينفذون شرع الله كما امر مولانا رجاله ويسمون انفسهم برجال الامر والنهى بان يضربوا بيد من حديد على من يخالف شرع الله فمن يجدوه يسرق يقطعوا يده فورا ومن يحدوه يزنى يقتلوه فورا وهكذا تنفيذا لشرع الله لقد ذهبت ام على لضابط الشرطه لتقرر ان مولانا تعدى على ابنها بالضرب علنا امام الناس وحين سالوا احد رجاله عن هذا الفعل قالوا له اننا ننفذ فيه حد الجلد فقد سب احد الناس علنا وقذفه بالفاظ تستحق القذف عليها وبسببها كما هدموا اضرحه عديده داخل القريه بدعوى ان اهل القريه يتبركوا بها وهذا كفر
    لقد اصبح مولانا ورجاله دوله داخل الدوله يفعلون ما يشاءون دون رادع او رقيب بل واصبحوا فوق القانون فقد وضع مولانا قانونا خاص به وبالقريه دون اراده اهلها او مشوره بينهم او منهم
    لقد فتش بعض المثقفين عن مصدر تلك القوه التى وصل اليها مولانا وعقد مؤتمرا من اجل ذلك فالقريه لها اعرافها وتقاليدها وقد خرج مولانا فى نظرهم عن تلك الاعراف وحطم التقاليد فلا يجوز تطبيق الشرع بتلك الطريقه القاسيه والمنفرده وبلا ادله تذكر كما لا يجوز ان ينفرد هو ورجاله بالتجاره والزراعه ويتحكمون حتى فى ارزاق الناس وتجارتهم وحتى ابناءهم وعقولهم بتلك الطريقه بل وينشرون افكارهم الخبيثه ويتطاولون على الناس بل ويوزعون الرحمات على من يريدون ويوزعون اللعنات على من يريدون وكل شىء حسب المزاج فكان لهؤلاء الشباب من وقفه جاده بجانب المثقفين الذين يطلق عليهم مولانا لقب الكفار
    لقد حضر مولانا زفاف احد الناس واخذ يلقى كلمه للجميع مهنئهم بهذا الزواج المبارك وتحدث كثيرا عن يوم القيامه وعذاب القبر وان تارك الصلاه كافر ومن لا ترتدى النقاب كافره وان عمل المراه كفر وضلال وامور شتى وكان يرتدى افخر الثياب المصنوعه بالمانيا فكان الثوب صناعه صينيه والحذاء صناعه ايطاليه والساعه فى يده صناعه امريكيه والسياره خارج الباب صناعه فرنسيه ثم تطرق للشباب فى حديثه حتى خرج احد الشباب صارخا فى وجهه قائلا له فى جنون (مولانا انت رجل منافق وكذاب وتستحق القتل حالا )لقد ارتبك الجميع ونادى احد رجال مولانا وهو من البودى جارد الخاص به على ان يخرجوا هذا المعتوه ويسلموه للشرطه الا ان الشاب اخرج سلاحا من تحت ابطه فارتعد الجميع واطلق النيران فى الهواء ثم قال(مولانا هذا ضال ومنحرف لقد خدعكم جميعا واستولى على ثرواتكم وابناءكم وقراراتكم واشرك نفسه حتى فى ارزاقكم وسيطر عليكم وعلى عقولكم واوهمكم ان ما يفعله هو الدين والدين منه برىء فهو يفعل لمصلحته هو يجيعكم باسم الدين يرهبكم باسم الدين ثم ان هذا المولانا ليس يفهم اى شىء فى الدين فهو لم يذهب الى الجامعه اصلا بل ذهب الى العمل فى السعوديه بحثا عن رغيف الخبز وعاد بعد ان تم عمل له غسيل دماغ هناك عاد باجنده لينفذها هنا وبحفنه من الدولارات كما وعدوه ان نجح سوف يحصل على الوسام وهو الان قد حصل عليه وبجداره لقد خرب عقولكم وخدعكم فالكل الان اصبح خاضعا له وليس للدين لقد ظن الكثير هنا ان مولانا هذا هو الدين ومن يخالفه فقد كفر وما هو الا رجل تافه لا يعى ما يقول ان مولانا هذا لا يستحق ان يكون خادما فى مسجد فما بالك وقد جعلتم منه اماما العيب ليس فيه بل فيكم انتم لقد صنعتموه كما تصنعون الطغاه حتى جعلتموه اميرا للمؤمنين بل جعلتموه وليا يامر فيطاع حتى تملككم لقد زرع بيننا الخلافات ومزقنا شر ممزق وزرع فينا الخمول والكسل والخوف والجهل حتى يصير هو حاكمنا بلا وجه حق ان هذا الرجل يجب ان يموت فورا)ثم اطلق الشاب النار وبكثافه على مولانا حتى وقع قتيلا فى جو من الصراخ والعويل وفر هاربا وبعد مرور تلك العمليه من مقتل مولانا الا انه ظل فكره لا تترك عقول بعض الناس فى القريه الا ان بعض الناس ممن كانوا مغرمين به قد انشؤا فوق ضريحه مقاما حتى ان نساء القريه البسطاء يذهبون اليه كل يوم جمعه يصرخون ويولولون عنده كما كانوا يتركون فى صندوقه الاموال والغذاء والكساء وكانت بعض النسوه العجائز يذهبن لضريحه يتقربن منه ويدعون به ان يشفى لهم اولادهم المرضى لكن عندما علم ذلك بعض رجال مولانا القدامى استغلو الموضوع واخبروا كل من يذهب للضريح بان مولانا سيعود فهو ولى من اولياء الله وتم تصديقه واصبح كل من يزور الضريح يدفع بسخاء من الاموال والغذاء والكساء لرجال مولانا داخل الضريح املين فى ان يعود مولانا كما كان وعندما تم اخبار الطبيب نجاتى بتلك المساله اخذ معه بعض المثقفين وذهبوا حتى هدموا ذلك الضريح وسلموا بعض رجال مولانا الى الشرطه بتهمه النصب على الناس

    السيد احمد سليم الحسيسى
    محامى بالقضاء العالى ومجلس الدوله
    وكاتب مصرى
    عضو اتحاد الكتاب باريس
    ماجستير فى القانون
    محاضر متفرغ بالمعهد العربى باريس
    عضو اتحاد المحامين العرب
    باحث اسلامى



  2. #2
    أعجب منتلك الظاهرة وبعض من يتمسح بمسوح الدين لغاية في نفسه..فهل نسوبا ان الله مطلع ويجزي الحسنة بالحسنة والسيئة بمثلها ولانعمم
    شكرا لك
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    2,207
    نعم هم علماء هذا الزمن ، علماء لأجل الدنيا وليس لأجل الآخرة ، هم يعملون للدنيا وليس للدين ، بالتالي هم وعاظ السلاطين وحسب من يدفع أكثر .

    أقول ما اكثرهم في هذا الزمن .

    اجدت قديري ولو كنت أتمنى تلافي بعض الأخطاء النحوية واللغوية .

    تقديري لك
    إِلبِس أَخاكَ عَلى عُيوبِه ------ وَاِستُر وَغَطِّ عَلى ذُنوبِه
    وَاِصبِر عَلى ظُلمِ السَفيهِ ------ وَلِلزَمانِ عَلى خُطوبِه
    وَدَعِ الجَوابَ تَفَضُّلاً ------ وَكِلِ الظَلومَ إِلى حَسيبِه
    وَاِعلَم بِأَنَّ الحِلمَ عِن ------ دَ الغَيظِ أَحسَنُ مِن رُكوبِه

  4. #4
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    العراق -بغداد
    المشاركات
    193
    مقالات المدونة
    1
    الأستاذ العزيز
    أرجو أن لا تحرج لأننا كلنا تعلمنا من أخطائنا ، وها أنت تكتب دون أن تعير أدنى أهمية لهمزات الوصل وهمزات القطع
    وكذلك التاء المدورة والهاء ، وهي كما تعرف يا أستاذي العزيز ضرورية جدا ، أما بشأن القصة فلي عودة معها فأنها جديرة بالقراءة
    تحياتي لك

    بتاريخ : 03-14-2012 الساعة : 01:08 AM رقم #1
    العنوان : مقتل مولانا الامام/قصه قصيره
    (مقتل مولانا الإمام )( قصة قصيرة )

    محامي وكاتب



    رقم العضوية : 10569الانتساب : Jul 2010المشاركات : 96بمعدل : 0.16 يوميا




    لقد كان مولانا الشيخ محمود بعيدا عن الانظار (الأنظار)واكتفى فقط بالوعظ فى مسجد القريه وكان هادئا للغايه
    (للغاية) لم يحب الاختلاط كثيرا بالناس تلك عادته التى ورثها عن ابيه( أبيـه رحمه ) الله لم يكن الشيخ محمود خريج جامعه او (أو) حتى معهد دينى وانما ( وإنما) تلقى العلم عن طريق القراءه ( القراءة) والسماع فقد سافر الى (إلى ) (من أجل)المال الوفير فاطلق (فأطلق) لحيته وقصر جلبابه ووضع فى جيبه سواكا على طريقتهم واصبح ( وأصبح)يردد عبارات من هنا وهناك اعتاد عليها تقليدا لهم وغالبا لم يكن يعرف معانيها وانما اخذها ( وإنما أخذها)عنهم فقال لا باس فانها لابأس فأنها) عبارات محموده ( محمودة) لقد اعطوه (أعطوه) مالا كثيرا وكتبا لشيوخهم وبرغم (ورغم أنهم
    )انهم كانوا فى نظره متشددين دينيا واغلب فتاويهم غير مقنعه وحتى طريقتهم لم تكن تعجبه الا انه ( إلا أنه )بجانب المال الوفير اقنع (أقنع)نفسه بانهم (بأنهم )على حق (،)علاوه على انهم (أنهم)زرعوا فيه التشدد والتعصب واستغلوه افضل ( أفضل)استغلال فى نشر دعوتهم ومنهجهم المنحرف لقد قالوا له ان زياره (قالوا له:إن زيارة الأضرحة)) القبور حرام وكفر وزياره الاضرحه شرك كما ان سماع الاغانى (الأغاني)ضلال وتارك الصلاة
    كافر (كافرا) كما قالوا له ايضا عن انفسهم انهم ( قالوا له :أيضاعن أنفسهم أنهم )السلف الصالح وما عداهم ضلال ، وانهم الفئه الناجيه ( وأنهم الفئة الناجية )من النار كما اخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم واقنعوه بان كل امام ضال الا ائئمتهم (وأقنعوه بأن كل إمام ضال إلا أئمتهم) وان الجميع كفار الا هم وان إلا هم وأن التماثيل)التماثيل التى فى مصر ضلال وان من يذهب لزيارتها كافر وان الحكام جميعهم على ضلال لكن يجب طاعتهم وعدم الخروج عليهم وحين كان يسمع هذا الكلام لم يتجرا ويسالهم عن الادله او (الأدلة أو ) لماذا هذا ضال( ...؟ )وهذا حرام وحينما كان يسمع لاحد ( لأحد )الناس يسالهم (يسئلهم)كانوا يردون عليه قائلين (هو كده خدها كده)وكانوا يقنعون الناس بان (أن)تلك الفتاوى عن الرسول وعن ائئمتهم )ا( أئمتهم لعظام الذين لا يخطئون فى نظرهم وحين كان يسمع ذلك لم يكن يسال خوفا من ان يفقد المال الوفير الذى يعود عليه منهم لقد صنعو الشيخ محمود فجعلوا منه عالم لقد جعلوا من الشيخ محمود عالم وعلامة)وعلامه فقد طلبوا منه ان يعطى دروسا فى العلم الشرعى واذا نجح فى اول اختبار فلسوف يجعلوه اماما (وإذا نجح في أول اختبار له يجعلونه إماما)ويعطوه ما يحتاجه من اموال
    (أموال) واعطى (وأعطى) الشيخ محمود دروسا شرعيه وكان يردد ما حفظه عنهم دون اعمال العقل فيه لانها كانت بالنسبه ( لأنها بالنسبة له ) له مسلمات لا يجوز تجاوزها او تبديلها بحال وفعلا تجاوز الاختبار ونجح الشيخ محمود الرجل البسيط المصرى الفلاح فعاد محملا بالمال الوفير و صحيفه عريضه ( صحيفة عريضة) من التعليمات يجب ان ينفذها فى مصر وبين اهله ( أهله)وجيرانه وحين كان يختلى بنفسه يردد كيف اقنع من حولى باننى (بأنني) عالم فى الشريعه (الشريعة) ولست خريج اى جامعه ولست خريج الازهر او (الأزهر)حتى اى (أي) معهد شرعي
    إلى هذا الحد أكتفي بالتصحيح

    دمت مبدعا

المواضيع المتشابهه

  1. مولانا .. (قصة قصيرة)*
    بواسطة محمد فتحي المقداد في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-19-2017, 01:37 PM
  2. إضاءات حول رواية/مولانا لابراهيم عيسى
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-07-2013, 11:38 AM
  3. قطة مولانا الوزير...
    بواسطة أبو فراس في المنتدى فرسان الأدب الساخر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-07-2012, 05:47 AM
  4. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 08-06-2010, 10:38 PM
  5. الطائره ( قصه قصيره )
    بواسطة فاخر كرامه في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-15-2008, 10:21 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •