| الثقافه الموجهه |

حاله المعتزله الذين وظفوا الدوله لإرغام الامه علي قبول فكرهم كما حدث مع العباسيين فيما نسميه اليوم بالثقافه الموجهه ونحن في تاريخينا ليس هناك ثقافه موجهه كانت الحريه مفتوحه للجميع للمثقفين والعلماء والمفكرين علي أن يبحثوا ويشتغلوا في المختبرات ويترجموا ويكتبوا وينشأوا ويتحدثوا عن الشمس والقمر والفلك واللوغارتمات والري الي أخره دون ان يساق أحدهم الي المقصله أو الي المحرقه كما حدث في الساحه الغربيه لـ (جاليليو ) و ( كوبرنيكوس ) و ( برونو ) وأخرين لانهم قالوا بنظرات علميه تخالف ما ورد في ثوابت الانجيل الخاطئه اما ها هنا علي الخلاف تماما بل بالعكس القرأن كان يدفعهم دفاعا الي ذلك ( أنظروا ... تفكروا ... أعقلوا ) يدفع الانسان بطرقات متواصله الي إعمال الفكر في العالم وفي الكتله وفي فيزياء العالم والكون البعيد والقريب من أجل الوصول الي الحقائق التي توضح له إبداعيه الله عز وجل في هذا العالم وتقربه من مفاهيم التسخير الذي أريد للانسان أن يوظفها لنظريه أستخلافه في الارض .


... د.عماد الدين خليل


* ع
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي