ترجمات من الصحف العبرية/متجدد

[ريمه الخاني]

اتهام صحفية إسرائيلية بالتجسس ترجمة / توفيق أبو شومر
هارتس 9/4/2010
قدمتْ المحكمة المركزية بتل أبيب لائحة اتهام للصحفية المجندة عنات كام ووجهت لها تهمة التجسس وسرقة وثائق سرية بالغة الخطورة، وتسليمها إلى الصحفي أوري بلاو الذي يعمل في صحيفة هارتس ويقيم حاليا في لندن .
وتتضمن الوثائق المسروقة أوامر بتصفية مطلوبين فلسطينيين بدلا من اعتقالهم ، وتخفيف أوامر إطلاق النار لغرض القتل أصدرتها قيادة الشاباك.

واعتقلت الصحفية عنات كام في 14/1/2010 واعترفت بأنها خلال خدمتها في الجيش في مكتب الجنرال يائير نافيه قائد المنطقة الوسطى في جيش الدفاع أثناء خدمتها العسكرية 2005-2007 قامت بالاستيلاء على وثائق عسكرية بدافع اتجاهها اليساري.
وتم استغلال الوثائق التي سلمت للصحفي أوري بلاو في هارتس في تقاريره الصحفية.
وأشار محامي عنات كام إلى أنها صهيونية ملتزمة تعارض رافضي الخدمة العسكرية، كما أنها سلمت التقارير إلى صحفي إسرائيلي خاضع للرقابة العسكرية، وهو ما ينفي تهمة التجسس.
قال يوفال ديسكن رئيس الشاباك:
الوثائق جد خطيرة ، وهي من أثمن الوثائق التي يمكن أن يستغلها أعداء إسرائيل.
موقع أريج الثقافات
www.areeejel-thakafat.com
يحظر الاقتباس بدون ذكر المصدر

[ريمه الخاني]

بدعة عنصرية جديدة ترجمة / توفيق أبو شومر
فرض قوانين نوح السبعة على العاملين الأجانب في إسرائيل
يدعوت 7/4/2010
أفتى الحاخام آشر عيدان مدير جمعية حل مشاكل الشباب، بأنه يجب على العاملين الوثنيين الراغبين في العمل في بيوت الحاريديم أن يلتزموا بتطبيق قوانين نوح السبعة التي طالب بها التلمود لتكون ميثاقا يحكم غير اليهود(الجنتل أو الغوييم) ممن يعيشون في المجتمع اليهودي.
وطالب الحاخام بضرورة فحص كل خادم في بيوت الحاريديم للتأكد بأنه لا يمارس طقوس الوثنية سرا أو علنا ، ولا يجوز توقيع عقود العمل معهم إلا بعد توقيع هذا الالتزام .
================================================== ===
((تنص قوانين نوح السبعة على:
تحريم الوثنية- تحريم القتل –تحريم السرقة-تحريم سفاح القربى-تحريم التجديف على الله-عدم أكل لحوم الحيوانات الحية- الالتزام بالقوانين التي يسنها الحاكم
وكان حاخامو صفد قد أمروا العمال الفلسطينيين بالتوقيع على وثيقة التزامهم بقوانين نوح السبعة منذ شهرين( فبراير 2010) كشرط لقبولهم في مجالات العمل، على الرغم من أن العمال الفلسطينيين ليسوا وثنيين !!!! )) المترجم
موقع أريج الثقافات
www.areeejel-thakafat.com
يحظر الاقتباس بدون ذكر المصدر
.

[ahmad2003]

السلام عليكم
اخي العزيز ماذا ننتظر من قتلة الانبياء والرسل انهم يحاولون عمل اي شىء بشرط ان يبقوا مستعمرين الاراضي الفلسطينيه ولكن اسفي
على السلطه الفلسطينيه والتي لن تفهم اصول اللعبه الاسرائيليه
ولقد استعملت كلمة فرق تسد وهكذا سقط عباس افدي في الفخ
فبدء يلاحق المقاومين فبدء القتال بين الاخوه الاعدء وقدوقفت اسرئيل تتفرج على الاخ الي يقتل اخيه هذا ما تتمنه اسرائيل وبدؤوا
بعض روئساء الدول العربيه يصبون الزيت على النار ليبقى القتال مستمرا بين الاخوه الاعداء وكان من المؤيديدن لهذا الاقتتال الملعون حسني مبارك وعلى يمينه الشيخ طنطاوي والذي اصدره فتوا اذا حاوله الفلسطينيون دخول الاراضي المصريه يجب ان نعمل على قطع ارجلهم لأنهم ارهابيين

[ريمه الخاني]

إسرائيل ليست سويسرا ترجمة / توفيق أبو شومر
جورسلم بوست 9/4/2010 مقال ليعقوب كاتس(المقال الأكثر قراءة)
علق أحد مسؤولي الجيش ساخرا على قصة الصحفي يوري بلاو والمتهمة عنات كام المتهمين بالجوسسة وقال:
أتعرفون كاندي الشقراء التي أغرت عام 1986 مردخاي فعنونو الموظف في المفاعل النووي الإسرائيلي ، لقد اقتادته من بريطانيا إلى إيطاليا حتى اختطافه وعودته للوطن !
هناك إحباط شديد في قطاعات الجيش ويعود السبب لرفض بلاو تسليم مئات الوثائق التي يظن أنها بحوزته، والتي استلمها من المجندة عنات كام.
إن المشكلة المستعصية في هذه القصة هي المزج بين الصحافة والجاسوسية والأمن الوطني.
عنات متهمة بسرقة أكثر من ألفي وثيقة بالغة السرية منذ عام 2005-2007 من مكتب اللواء يائير نافيه، وقامت بوضعها على إسطوانة سي دي وسلمتها إلى بلاو.
ووفق الشين بيت فإن دوافع الفتاة هي دوافع فكرية أيدلوجية .
إن وجودها في مكتب مسؤول كبير يطرح أسئلة خطيرة بشأن فحص خلفيات الجنود، ومنع تسلل الجواسيس إلى قطاعات الجيش .
عنات كام تواجه عقوبة السجن خمسة وعشرين عاما إذا أُدينت بالتهمة .
أما عن بلاو فقصته مختلفة ، فقد كتب قصصا صحفية مبنية على الوثائق ، وقد أجازتها الرقابة العسكرية ، وعندما طلب منه الناطق باسم الجيش تسليم الوثائق رفض بلاو هذا الطلب ، استنادا إلى القانون الصحفي الذي يحظر على الصحفي تسليم الوثائق، وهو حقه في حماية مصادر معلوماته.
ووقع بلاو اتفاقا مع الشين بيت في يوليو 2009 أقر فيه بتسليم الوثائق.
فلماذا لم يفعل حتى الآن؟
ما يزال الشين بيت يعتقد بأن في حوزته مئات الوثائق التي لم تُسلم ، وهو يدعي بأن خمسين وثيقة قد أتلفت بعد أن سلم كمبيوتره الشخصي للشين بيت .
إن عناده يدعو للشك، فهو سيواصل تسويق صورته في الخارج كصحفي إسرائيلي مضطهد.
إن المهم الآن هو حماية أمن إسرائيل وإرجاع الوثائق ، وليس الحصول على جوائز بوليتزر للصحافة.
إن أكبر أخطاء الشين بيت هو السكوت عن القصة حتى أعلنها محامي بلاو هذا الأسبوع .
لقد وفق يوفال ديسكن في ملاحقته للوثائق التي يُعتقد بأنها ما تزال في يد بلاو.
إن إسرائيل ليست سويسرا ، كما أن سرقة عنات كام للوثائق لا بد أن تعيد النظر في الخطط التي يجب تطبيقها في الجيش، فالوثائق السرية تحتوي على أنواع الأسلحة، ومعلومات عن التدريب، ومعلومات استخبارية خطيرة وحساسة تطمع دول الشرق أوسط في الحصول عليها، فهي كنزٌ من الكنوز!
كتب أوري بلاو مقالا في هارتس اليوم يقول:
"استولى الشاباك على محتويات مكتبي، وراقبوا هاتفي، وداهموا منزلي، وكنتُ قد سافرت مع عشيقتي إلى الصين ، وأبلغتني كام بخبر اعتقالها، كما أن صحيفة هارتس هي التي أمنت لي مكانا في لندن، ولم أتوقع عند مغادرتي إسرائيل أن أتحول إلى جاسوس، إنها ليست قضية شخصية ، ولكنها قضية شخصية الدولة.
موقع أريج الثقافات
www.areeejel-thakafat.com
يحظر الاقتباس بدون ذكر المصدر

[ريمه الخاني]

منع بيع كتاب يساري ترجمة / توفيق أبو شومر
يدعوت 12/4/2010
أوقفت سلسلة مكتبات (تسومت سفاريم) توزيع كتاب [ الوطنية هي اليسار] للكاتبين:
الكاتب المسرحي شموئيل هسفاري، والمحامي إلداد يانيف ، وكان الكتاب يباع في مستودعات تسومت سفاريم بشيكل واحد فقط.
وأوقف بيعه بسبب ضغط الحارديم، فالكتاب يستهزئ بالمستوطنين واليمينيين المتطرفين (الحارديم).
وأشار الناطق الرسمي باسم مخازن البيع ، بأن تسومت ليست مسؤولة عن محتويات الكتب التي تباع فيها ، غير أنها لا تسمح بالمس بحريات زبائنها، لذا قررت وقف بيع الكتاب.
وكان الكاتبان قد سوقا الكتاب في سبتمبر الماضي ، والكتاب يدعو للحوار الديموقراطي، وهو مكتوب بصيغة مزاح ساخرة . ومما جاء في الكتاب:
"المستوطنون إقطاعيو الأرض، ورجال الدولة، فهم لم يزرعوا شجرة واحدة، أو يبنوا بيتا، وإنما بناه الأحمديون أي (الفلسطينيون) ، فالأحمديون أجبرونا أن نبني لهم مستقبلهم على نفقتنا الخاصة !"
" المستوطنون يعملون على نظامي دفع مختلفين، تحت مسمى (المسيحانية)، فبسرعة يظهر إلههم، ويهزم أعداءهم، بعد نكبة الهولوكوست، فإلههم أقوى مما كان في الماضي .
هم خريجو المعاهد الدينية العليا يحتلون يهودا والسامرة وغزة بجيش عقيدتهم الذي لا يقهر ، وهو انتظار الماشيح !"
" لا أحد يعلم بأنهم مسكونون بجنون الماشيح، بغسل العقول والتنويم المغناطيسي وتحضير الأرواح ، وعصابات المراهقين ممن يُقحمون أنفسهم في خدمة الوطن، فقد نسي الصغار ماذا تشبه الصهيونيةُ "
" الفرق بين اليسار واليمين، أن اليمينيين محافظون مولعون بالجدل والصراخ ، بخاصة في وجه التغيير والتطوير، أما اليساريون فهم ثرثارون ولكنهم عمليون، جريئون منتصرون، واليمينيون يؤمنون إذا بقي لهم التفوق، فسوف تنقذنا السماء، أما اليساريون فيؤمنون بضرورة أن نخدم أنفسنا بأنفسنا . لهذا فإن الصهيونية هي اليسار "
ترجمة موقع أريج الثقافات
www.areeejel-thakafat.com
يحظر الاقتباس بدون ذكر المصدر

[ريمه الخاني]

أولاد الحرام ترجمة/ توفيق أبو شومر
يدعوت 14/4/2010 من مقال رفقة لبوفتش
ما تزال المحكمة الحاخامية في إسرائيل تضع أولاد (الزنا) أو أولاد العلاقة المحرمة في القائمة السوداء، وتحرمهم من حقوقهم .
يصف كتاب (دافني) احتفالا مرعبا كان يجري منذ ستمائة عام في إنجلترا، وبطلة الاحتفال هي المرأة التي تخون زوجها، وتقيم علاقة جنسية مع رجل آخر والتي تُسمى (الشوتاح) بعد أن تصبح أرملة. ويكون أمام (الشوتاح) التي ترتكب الزنا خياران :
الأول أن تتنازل عن ميراثها من زوجها وتترك المنزل إلى الشارع.
أما الخيار الثاني فهو أن تشارك في طقس الاعتراف في الاحتفال المرعب، إذا رغبت أن تحتفظ بمنزل زوجها.
وفي بداية الاحتفال عليها الاعتراف بتفاصيل فعلتها للقس أمام الجمهور المتعطش للدم ، ثم تنزع ملابسها إلى وسطها، ويقص شعرها، ثم تؤمر بأن تركب ماعزا سوداء لمسافة وسط الجمهور المتفرج مسافة مائة ياردة تقريبا، وسط تهكم جمهور المتفرجين، ثم تنزل عن ظهر الماعز السوداء، وتشرع بالزحف على ركبتيها حتى تصل أقدام القسيس وتعترف بخطيئتها، والقسيس بعدئذ يمكن أن يمنحها الغفران.
إن الأمر في اليهودية في الزمن السالف شبيه بهذه القصة، فالمرأة الشوتاح المتهمة من قبل زوجها بالزنا تفك ثيابها وتقف أمام بوابة المعبد منكوشة الشعر ، لتواجه جمهور المتفرجين، وقد أُبطلت تلك العادة لحسن الحظ.

نحن قادرون اليوم على حفظ كرامة الرجال بمعاقبة النساء ممن يُقمن علاقة جنسية مع غير الأزواج ، فنقوم في إسرائيل بطرد أبنائهن ، أبناء الحرام أو الزنا ، وهو الأمر الأبشع !
نحن نعاقب أطفالهن بحيث لا ينسين هذا العقاب طوال الحياة، فنحول الجنين البريء إلى وحش ، ونجعله يتمنى ألا يُخلق فنسميه (ممزريم) ابن زنا أو ابن حرام ، فننبذه وننبذ أمه إلى الأبد بلا رحمة أو غفران أو توبة وندم .
جميعنا شركاء في هذه الجريمة التي تعاقب الأبرياء، ممن لم يرتكبوا جرما.
لا تضعوا رؤوسكم في الرمل، إن دولة إسرائيل والشريعة معا تتوحد للإضرار بهؤلاء الأبرياء.
إننا بحاجة أن نتحد لحل هذه المشكلة لنتخلص من وضع أطفال الحرام والزنا في قائمة المحكمة الحاخامية السوداء.
ترجمة موقع أريج الثقافات
www.areeejel-thakafat.com
يحظر الاقتباس بدون ذكر المصدر

[ريمه الخاني]

أولاد الحرام ترجمة/ توفيق أبو شومر
يدعوت 14/4/2010 من مقال رفقة لبوفتش
ما تزال المحكمة الحاخامية في إسرائيل تضع أولاد (الزنا) أو أولاد العلاقة المحرمة في القائمة السوداء، وتحرمهم من حقوقهم .
يصف كتاب (دافني) احتفالا مرعبا كان يجري منذ ستمائة عام في إنجلترا، وبطلة الاحتفال هي المرأة التي تخون زوجها، وتقيم علاقة جنسية مع رجل آخر والتي تُسمى (الشوتاح) بعد أن تصبح أرملة. ويكون أمام (الشوتاح) التي ترتكب الزنا خياران :
الأول أن تتنازل عن ميراثها من زوجها وتترك المنزل إلى الشارع.
أما الخيار الثاني فهو أن تشارك في طقس الاعتراف في الاحتفال المرعب، إذا رغبت أن تحتفظ بمنزل زوجها.
وفي بداية الاحتفال عليها الاعتراف بتفاصيل فعلتها للقس أمام الجمهور المتعطش للدم ، ثم تنزع ملابسها إلى وسطها، ويقص شعرها، ثم تؤمر بأن تركب ماعزا سوداء لمسافة وسط الجمهور المتفرج مسافة مائة ياردة تقريبا، وسط تهكم جمهور المتفرجين، ثم تنزل عن ظهر الماعز السوداء، وتشرع بالزحف على ركبتيها حتى تصل أقدام القسيس وتعترف بخطيئتها، والقسيس بعدئذ يمكن أن يمنحها الغفران.
إن الأمر في اليهودية في الزمن السالف شبيه بهذه القصة، فالمرأة الشوتاح المتهمة من قبل زوجها بالزنا تفك ثيابها وتقف أمام بوابة المعبد منكوشة الشعر ، لتواجه جمهور المتفرجين، وقد أُبطلت تلك العادة لحسن الحظ.

نحن قادرون اليوم على حفظ كرامة الرجال بمعاقبة النساء ممن يُقمن علاقة جنسية مع غير الأزواج ، فنقوم في إسرائيل بطرد أبنائهن ، أبناء الحرام أو الزنا ، وهو الأمر الأبشع !
نحن نعاقب أطفالهن بحيث لا ينسين هذا العقاب طوال الحياة، فنحول الجنين البريء إلى وحش ، ونجعله يتمنى ألا يُخلق فنسميه (ممزريم) ابن زنا أو ابن حرام ، فننبذه وننبذ أمه إلى الأبد بلا رحمة أو غفران أو توبة وندم .
جميعنا شركاء في هذه الجريمة التي تعاقب الأبرياء، ممن لم يرتكبوا جرما.
لا تضعوا رؤوسكم في الرمل، إن دولة إسرائيل والشريعة معا تتوحد للإضرار بهؤلاء الأبرياء.
إننا بحاجة أن نتحد لحل هذه المشكلة لنتخلص من وضع أطفال الحرام والزنا في قائمة المحكمة الحاخامية السوداء.
ترجمة موقع أريج الثقافات
www.areeejel-thakafat.com
يحظر الاقتباس بدون ذكر المصدر

[ريمه الخاني]

اقرأوا مقال مناحم بن
شكرا لليسار
معاريف 14/4/2010 بتصرف
ظل اليسار يدافع عن خطواته في اتجاه السلام مع الفلسطينيين، لأنه من وجهة نظر أخرى أخطأ خطأين، الأول أنه وقع اتفاق أوسلو وجلب السلاح للفلسطينيين والانتفاضة ، والثاني عندما أمر بالانسحاب من مستوطنات غزة حيث جلب الصواريخ إلى سديروت.
غير أن الحقيقة أن اليسار هو الذي جنّب إسرائيل عبء أربعة ملايين فلسطيني ومسؤوليتها عنهم، فقد منحنا الفلسطينيين دولة غير مُعلنة، وظللنا نحتفظ بالمستوطنات تحت سيطرتنا، وتخلصنا من أعباء منح جوازات السفر والإقامات، فأصبح الفلسطينيون يحملون جوازات سفر من إصداراتهم.
فشكرا لليسار !
وبعد الانسحاب من غزة، حدثت الفرقة بين الفلسطينيين، وما كان هذا ليحدث لو بقينا في مستوطنات غزة، فقد تركنا المجال لهم ليشعلوا حربا داخلية بينهم، وأصبحوا طرفين وليس طرفا واحدا ، فضعفت القوة الفلسطينية الموجهة لإسرائيل ، واتجهت كراهية الفلسطينيين للفلسطينيين ، لذا لا يجب أن نتغابى ونعود لاحتلال غزة من جديد ونهديها لأبي مازن على طبق من فضة، كما يدعو الوزير شتاينتز.
إذن يجب المحافظة على الفُرقة الفلسطينية.
شكرا لليساريين الذين يخدمون اليمينيين .
ترجمة / توفيق أبو شومر
www.areeejel-thakafat.com أريج الثقافات
يحظر الاقتباس بدون ذكر المصدر

[جريح فلسطين]

http://www.samanews.com/index.php?act=News&id=15

[ريمه الخاني]

رسالة إلى المكروه ترجمة / توفيق أبو شومر
هارتس 19/4/2010 بقلم آري شافيت
ليس في كل يومٍ يكتب صحفيٌ رسالةً مفتوحة إلى رئيس الوزراء، غير أن هذا اليوم ليس يوما عاديا، إنه يوم الاحتفال بالاستقلال ومرور 62 عاما على إنشاء الدولة، إن هذه الدولة تواجه تحديات، لم تعرفها منذ تاريخ تأسيسها في 14/5/1948 ، إنه وقت حاسم .
منذ عام تقريبا ، عندما توليتَ منصبك ، دخلتُ مكتبك بضع دقائق ، وعانقتني وعانقتك أنا أيضا ، وقلت لك:
أتمنى لك كمواطن يهودي إسرائيلي النجاح في مهمتك، وقلت لك :
كم هي ثقيلة المسؤولية الملقاة على عاتقك !
فرددت بأنك لا تعرف وقلت:
إن كنتٌ أعرف ، فأنا لا أعرف حقا، فليس هناك زمن مثل هذا الزمن، كنتَ تقصد التحدي النووي، وإطلاق الصواريخ والتحديات الإرهابية في الشمال، والقطيعة مع الغرب، وخطر الحرب، وتخلي شركاء إسرائيل عنها، والعزلة والحصار.
إن رئيس الولايات المتحدة يكرهك ، وسكرتيرة الدولة تكرهك، وبعض قادة العرب يكرهونك، والرأي العام الغربي يكرهك، وقادة المعارضة يكرهونك، وزملائي وأصدقائي يكرهونك أيضا، كما أن وسطي الاجتماعي يكرهك !
منذ 14 عاما أعرفك ، وأنا لا أشاطرهم كراهيتهم لك ، فأنت لست تافها، وبالرغم من اختلافي معك فكريا، فأنت تحمل صفات جيدة ، فأنت قادر على جمع اليمين واليسار.
لقد أثبتَّ يوم 14/6/2009 قدرتك على التوفيق بين الإسرائيليين ، حين نطقتَ ألفي كلمة في جامعة بار إيلان ، ولم يكن بين تلك الكلمات سوي ثماني أو تسع كلمات فقط تعتبر كلمات تاريخية وهي :
" موافقتك على إنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب إسرائيل"
كانت تلك الكلمات قاسية ، وقد قلتها مرغما متألما ، وتغلَّب فيك في هذا اليوم رجلُ الدولة على رجل السياسة.
تحدثت معك بعد ساعة من انتهاء الخطاب بالهاتف، كنت مرتاحا، لأنك فعلت الصواب أخيرا ، وتغلبت على نفسك ، فكنت قائدا صهيونيا معتدلا ، تبحث عن سلام آمن ، يقوم على مبدأ تقسيم الأرض من أجل تقوية الدولة ، بتصحيح الأخطاء التاريخية التي ارتكباناها في الضفة الغربية .
ولكن حدثت أمور سيئة منذ ذلك التاريخ ، ربما يعود الأمر لأوباما الذي ظلَّ يضغط عليك، مما أفقدك القدرة على الحركة، وقد يعود السبب للمجتمع الدولي وتوجهه ضد إسرائيل، وقد يعود السبب لمعارضة تسبي ليفني وسلوكها الساخر منك ، مما ألصقك إلى جوار ليبرمان وإيلي يشاي ، اللذين كبلاك .
غير أن اللوم يقع على كاهلك ، فأنت من يجلس على الكرسي الخشبي، يتحكم في مصيرنا، فمنذ ولايتك وإسرائيل غارقة في مستنقع الإحتلال منذ 43 عاما مضت ، وقد غرقنا كلنا أيضا في الطين.
نعترف بأنك علَّقت البناء في المستوطنات، وفعلت كل الجهود لدفع عباس إلى المفاوضات، في الوقت الذي لم يبدِ فيه الفلسطينيون أية نيَّة في اتجاه السلام، وأصبح واضحا عدم وجود شريك فلسطيني لتحقيق سلام عادل ، فليس هناك طرف فلسطيني قادر على اقتسام الأرض.
غير أن حقيقة أن الفلسطينيين غير ناضجين للمفاوضات والسلام، لا تمنحنا الحق أن نفعل مثلهم، فنحن الذين نغرق في الطين ، ونحن من يجب علينا أن نتحرك ، لنتخلص من حبل المشنقة حول عنقنا .
إليك الحقائق التالية:
لقد انتهت حقبة الدولة المقامة على أنقاض (الهولوكوست) ومعسكر التربيلنكا وقطارات الإبادة الجماعية ، كما أن أجيال الهولوكوست قد رحلت وتركت مواقعها، والأجيال الحديثة لم تعد تتذكر ، فما يشغل العالم اليوم ليس هو المحرقة النازية، ولكن حواجز التفتيش والمستوطنات.
ولكي نكون صادقين ، فلا أحد يسمعنا ، إن الرياح تجري بما لا تشتهي سفنُ إسرائيل.
إن طابع القرن الحالي يهدد وجود الحركة الصهيونية، ولا أخد يعرف أكثر منك ، بأن أعتى الإمبراطوريات، لا يمكنها الوقوف في وجه روح العصر والألفية، فما بالك بدولة صغيرة هشة كإسرائيل !
والسؤال الأخير هو ما الذي أوصلنا إلى هذا الطريق ؟
والمقصود من السؤال ليس اليمين واليسار ، بل كيف يمكننا تغيير موقف إسرائيل في الحال أمام العالم، حتى لا نعرض المشروع الصهيوني للخطر .
إن الطرق لإنجاز ذلك تمر عبر:
التخلي عن مرتفعات الجولان نظير أن تتخلي سوريا عن حلفها مع إيران، وتقديم دولة مؤقتة لعباس، وتجديد الانفصال عن الأراضي المحتلة ، ثم نقل المناطق المحتلة للسلطة الفلسطينية تحت إدارة رئيس الوزراء سلام فياض ، لكي تمكنه من بناء دولة فلسطينية مقبولة ، ثم عرض خطة على العالم تتضمن خطوطا عريضة للتقسيم إلى دولتين .
كل واحدة من الخيارات السابقة لها مخاطرها وأثمانها السياسية، وهو ما قد يفقدك منصبك، غير أن عدم تنفيذ أي منها، لن يبقيك في منصبك، وستظل حكومتك منبوذة على حافة التحلل والفناء.
حظك أنك توليت في فترة عصيبة، فإيران توشك أن تمتلك سلاحا نوويا ، وحزب الله يحظى بقوة كبيرة، وإسرائيل منبوذة في العالم، كما أن هناك إدارة أمريكية غير صديقة في واشنطن، وحكومة إسرائيلية شبه عاجزة في القدس ، لذا يجب عليك أن تنجح، وأن تشعل شمعةً !
إن النجاح عام 2010 هو نجاح مميز يشبه إلى حد كبير نجاح حاييم وايزمن في استصدار وعد بلفور 1917 ، وهو يشبه أيضا نجاح بن غريون في تأسيس الدولة عام 1947 ، وهو يشبه التحدي النووي الذي واجه إسرائيل بقيادة بن غريون وليفي أشكول وشمعون بيرس عام 1966-1967 .
إن إسرائيل يجب أن تسعي لتقوية علاقتها مع الغرب، وأن تصبح جزءا من قوتها، مع الاعتراف بأن الغرب ليس مستعدا لتقبل إسرائيل ما دامت إسرائيل دولة احتلال!
لذا يجب إنهاء الاحتلال.
السيد رئيس الوزراء، لم تكن علاقتي معك في يوم من الأيام علاقة صداقة، فلسنا صديقين، فلم أزر بيتك ، ولم تزر بيتي ، ولم أسع لنيل مركز أو وظيفة أو رشوة صحفية، ونحن لم نسرق خيولا سويا، ولم نخطط لمؤامرات ، لقد أعطيتك فرصة وراء الأخرى، لأنني خبرتك وطنيا ذا قدرات ممتازة، ورأيت فيك الإنسان الذي تحاول إخفاءه.
إن الوقت يمر يا بنيامين نتنياهو... لذا قررت أن أكتب إليك ما يرغب كثيرون في قوله لك في هذه الذكرى ، فلا تخنهم، ولا تخُنْ نفسك ، فأنت في مفترقٍ تاريخيٍّ خطير.
كن رجلا !

موقع
www.areeejel-thakafat.com أريج الثقافات
يحظر الاقتباس بدون ذكر المصدر