تأملات من شرفة الحياة....
هواء عليل يلفني وأنا على كرسيي أتأرجح...
يدفع الغيم الأسود...ليغطي ضوء القمر...بغلاله ضبابيه..
يتمدد بلون السماء...يصبحا واحدا...
... يعيد له...نقابا يبعد عنه الزكام....
من روائح تعلو الأفق ...تخرج من كرة أرضيه منهكة....
أشعر بهيبة خالق الكون...
أشعر بضآلتي...
أضواء من بعيد..تشعرني ..أن الحياة مستمرة رغم كل شيئ....
أسعد بمساحة الفرح المتاح...
بغيبوبة السعادة الغريبه....
ألمس وجع الآخرين...
عندما ألمح صمتهم ...تبوح عنهم..
صحف..أوراق ...شبكة عنكبوتيه...
أعبث بأوراقي....
يكتمل القلم عندما يكتب عنهم...
أتواصل بتقاطعات الروح...
أعيد النظر من جديد...
لأجد نصوصا شمعيه...
خطوطا وهميه...
شكلت هيكلنا الأدبي...
تنصلت من كل عوالق وعوائق الحياة...
غدت الصورة أشمل وأوضح...
أزلت مابقي من غبش...
جميل أنني لم أوصد الباب..
رغم كل تلك اللفحات الناريه...
هل مازلنا نسعد بهلامية فرح معتاد؟
هل نعيش كل لحظات العمر الطازجه بجدارة؟
ومازلت أتأرجح على كرسيي...
ونفحات عليله اعتقدت أنها.. أضاعت كل ماكتبت عندما تناثر الورق....
أم فراس