على شرف الطغيان/جيلان زيدان

[جيلان زيدان]

لملم بلادك .. من وجوه شقائي
سَكَني دروبٌ
في ضياع خفاءِ




وعيون شِعري بالهيام ضريرة
كالليل
-سابحة-
بلا جوزاءِ





وضفاف عيني من دموعي....
غُرّقتْ
بهلاكِ حلمي .. يستحيل شفائي




أبحِرْ..
.............................................فأعرِ ضْ ,,
.. وامتشقْ سمْت الهوا
تلك السمــاء .. مشيدة بسماءِ





أنجبتُ في دهري
جدارًا أسودًا
يمتص عند الانخراط بكائي





ودعوتُ ظهريَ للجوار مؤازِرًا

خرّ البقاءُ
ولم يرثْه بقائي





قلْ لي,,
أيا من يشتري عنتَ الهوى
ويلوّنُ الوعثاءَ
دونَ عناءِ




كيف الدّروبُ بغير بابٍ غُلّقت
عن كلّ عينٍ
في سُرى الأحياءِ ؟






كيف الأمان إذا الحروب تكاثرتْ؟
وتجابَهَ القلبان
.. كالأعداءِ !





كيف الموات إذا تعاقر بالرِّثا
وقروح عيْشي لم
تطِب بدواءِ !!





هذي ذنوبي : أن عشقتكَ ..
وانتهى ,

جُرمٌ ..
بلا جُرمٍ
.. بلا أخطاءِ







أحسنتُ عشقًا
لم يكن كحسانِهِ ..
شرًّا رددتَ جزاءَ حُسنِ جزاءِ






كفرًا بقلبكَ
أنْ ظننتُ بشكرِهِ
لم تسكبِ الأشعارَ غيرَ هباءِ



لم تجمعِ اليقطينَ
إلا حارثاً عمري,
ومنذرَ جرحهِ لعراءِ





لم تُضرمِ الأنفاس
إلا آآآآآآهةً
ووجاعَ روحٍ .. لم تُغَث برجاءِ




أقرضْ عيونَ الشعر
دمعة موتها
ضـــــــــاق العذابُ بملْء همّ رِدائي





لو أنّ حبريَ بالظلام ... كتبتهُ
لقبِلتُ
من طيّ الظلامِ عزائي



حمقاءُ ..
لم أدركْ جوادَ بحورها
فشربتُ بركانَ القصائدِ ..
............... مائي






وغبيّة في العشق ؛
تسكبُ عمرَها
ما زادها الإعراضُ ..غيرَ غباءِ




أنا ..
والحروفُ ..
بفيه حزنٍ أخرسٍ
وشفاه جرحٍ مالحٍ ..
كـ سواءِ





هذي ذنوبي : أن عشقتكَ ..
وانتهى..
حتى ارتضيتك يا شقاءُ قضائي





...

شعر :

جيلان زيدان

[ظميان غدير]

الشاعرة القديرة

جيلان زيدان


نص جميل

كل بيت يحمل صورة شعرية فريدة ..لا بد أن تكون مقروءة لحالها

وكل بيت يستحق تحية شعرية كما يليق

وهذي الابيات كانت معبرة لأبعد مدى:


كيف الأمان إذا الحروب تكاثرتْ؟
وتجابَهَ القلبان
.. كالأعداءِ !





كيف الموات إذا تعاقر بالرِّثا
وقروح عيْشي لم
تطِب بدواءِ !!





هذي ذنوبي : أن عشقتكَ ..
وانتهى ,

جُرمٌ ..
بلا جُرمٍ
.. بلا أخطاءِ


تثبيت

[جيلان زيدان]

....

ظميان اخي الجميل الرائع جدا

سأشكرك على الأخوّة فحسب

أما قلبك فسببها

ونتاجها أني هنا


تحية أخي كالثلج

...

[ريمه الخاني]

يا الله....
مااعذب ماقرات....
احسست بعض نفسي في الأبيات...
دمت مبدعة رائعة فلاتبتعدي عنا/شكرا للتثبيت يا صالح وتستحق

[جيلان زيدان]

ريمة الحيببة

والله العظيم ليس بودي النؤي أبدا

ولكن تنسيقي لا يحسن الانضباط هنا ههههههههه

لذا أسأأأأأأأأأم : )


شكرا يا حب

تحية معمة

وأجدر

....

[الدكتور طاهر سماق]

قديرةٌ قديرة
ما شاء الله ..
مزجتِ المقدرة الأدبية مع مهجةٍ تعتمل معاناةً وحباً ..
فكان وميضاً كالبدر

[جيلان زيدان]

قديرةٌ قديرة
ما شاء الله ..
مزجتِ المقدرة الأدبية مع مهجةٍ تعتمل معاناةً وحباً ..
فكان وميضاً كالبدر

دكتور طاهر

عيناك الوردية لونتا الشعر
وكستاه الأخضر

شكرا لانك أنت

وتغدق............,,,

[فاتن علي حلاق]

وقفت هنا كثيراً

ابداع وتميز فريد

دمت بفظ المولى ورعايته

شاعرتنا الرائعة

محبتي

[جيلان زيدان]

وقفت هنا كثيراً

ابداع وتميز فريد

دمت بفظ المولى ورعايته

شاعرتنا الرائعة

محبتي

...

شكرا فاتن الفاتنة على هذا التحليق

الفضاء لك حبيبة

تحية تدوم

...

[حسن ابراهيم سمعون]

الشاعرة جيلان, استوقفتني ,,, مفرداتك , وطريقة البناء الشعري ,,
والأظرف حكاية اليقطين ,, أنت عميقة أيتها الشاعرة ,, وقد ينخدع ببحورك
مثلي ,,, النص أعجبني ,, فلقد رأيته مكتنزًا ... بعكس ماقد يتراآى للوهلة الأولى
اقبلي مروري
حسن ابراهيم سمعون