ثورة الرشاش والساطور
يا ثورةَ الرشاشِ والساطورِ
والقتلِ والتمثيلِ والتكفيرِ
ها أنتِ أمنيةُ الكيانِ المعتدي
صهيونُ يرجو سرعة التغييرِ
وسفيرُ أمريكا يريدكِ دائماً
ناراً تؤجّجها يد الشريرِ
إعلامُ صهيونٍ يفبركُ قصةً
وهميةً بالغشَّ والتزويرِ
وتسيرُ خلفَ الرَكبِ كلَّ ضحيةٍ
لجرائمِ التضليلِ والتحويرِ
أين العروبةُ في دماءِ مُتاجرٍ
باعَ الدمَ العربي دون ضميرِ
بئس المسيء إلى الحليب وحبّذا
لو يهتدي بالعقل والتفكيرِ
روحُ الشهيدِ تفيضُ في أرجائنا
شلالَ أطيابٍ وفوحَ عبيرِ
وتقولُ : يا أهلي كفانا لوعةً
صرنا وقودَ الموتِ والتدميرِ
هل هذه الأفعالُ من أخلاقنا ؟
أم أنها حريةُ التعبيرِ ؟
هذه القصيدة موجهة للخارجين عن مبادئ الشعب والوطن , من أجل تصحيح مسار البوصلة بالاتجاه الصحيح , مع احترامي للشرفاء الأحرار أصحاب المطالب المحقّة ..