منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4

العرض المتطور

  1. #1

    أكذوبة دعم الصمود الفلسطيني ( تحليل )


    أكذوبة دعم الصمود الفلسطيني ( تحليل )
    بقلم : أ . تحسين يحيى أبو عاصي – كاتب فلسطيني مستقل – ( 24 – 12 – 2009 م )
    -----------------------------------------------

    قد تكون كتابتي هذه موجعة للبعض من شرفاء الأمة ، وقد لا تروق إلى البعض الآخر والذي يحلو لهم التفكير السطحي ، ويطلقون ألسنتهم وأقلامهم من عقالها لكيل الاتهامات والشتائم بدون أدنا تفكير في ما آلت إليه أحوالنا ، وفيما يتعلق في دعم الصمود الفلسطيني تحديداً .....
    تحدث الكثيرون من الكتاب والسياسيين عن الصمود بمعانيه السطحية البعيدة عن مضمونه وحقيقته ، وتغافلوا عن مقوماته وعوامله ، كما تغاضوا ربما عن غير قصد عن طرح رؤية عملية جديدة تتعلق في الصمود الفلسطيني وثباته في أماكن تواجده .
    ولا شك أن شعبنا الفلسطيني صامد وقوي ، ولم يستسلم بإذن الله تعالى رغم افتقاره لاستمرارية مقومات الصمود ، فلن يرفع الراية البيضاء ولن ينكسر ، فلقد تحطمت على صخرة ثباته كل المخططات والمؤامرات الهادفة إلى تركيعه أو ثنيه ، وذلك يعود إلى عامل داخلي يتعلق بالشهامة والنخوة والكرامة المتجذرة في دمه ، وليس إلى عامل خارجي تتغنى به بعض القوى الفلسطينية وكأنها هي بحد ذاتها كل مقومات وعوامل صمود الشعب الفلسطيني !!! .
    إن دعم الصمود الفلسطيني بات أكذوبة مكشوفة ، فعمليات البرمجة وغسيل الأدمغة والتي تدعو إلى نبذ المقاومة وشطبها من الصراع ، باعتبارها السبيل الأمثل للتسوية السياسية بعد فشل نهج التسوية ( بتصريحات قادته أخيرا ) ، وكذلك عملية إدعاء ملكية الحق الديني المقدس والمطلق في الرؤية والنهج والتفكير ، واستمرار الانقسام الفلسطيني ، وغياب مرجعية وطنية فلسطينية واحدة ، وشتات الفكر السياسي الفلسطيني ، وتمزق النفسية والثقافة الفلسطينية أفقياً ورأسياً ، وتقلب مواقف القوى الفلسطينية وفقا لتبريرات من هنا وهناك ، وانسداد الأفق السياسي ، وتردي الأوضاع المعيشية والحصار ، وتعرض شعبنا إلى المزيد من المعاناة والويلات ، في الوقت الذي يعيش فيه الكثير من الفلسطينيين حياة الرفاهية والترف داخل الوطن وخارجه ، ولا يعنيهم إلا جيوبهم وبطونهم وكراسيهم ( وشواهد ذلك واضحة وكثيرة ) ، كل تلك المناخات السابقة وفّرت أرضية صلبة حطمت مقومات الصمود الفلسطيني .

    عوامل صمود الفلسطيني يتم ضربها على مدار اللحظة ومن جذورها ، وبشكل واضح المعالم غير قابل للتأويل من هنا وهناك ، وبصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ النضال الفلسطيني ، فأين سكان القدس من قاموس الصمود ؟ وبماذا نفسر ميوعة المواقف الفلسطينية من جميع القوى بحق القدس وأهلها ؟ وماذا نقول عن الذين كان الفكر السياسي الفلسطيني يعتبرهم بالأمس أخوة ورفاق في الكفاح ، ثم تحولوا اليوم بأسلوب مضحك ومبكي معاً إلى خونة ومتآمرين ؟
    وكيف يمكننا مواجهة المخطط الصهيوني في مدينة القدس وبناء المستوطنات ، ومواجهة مشكلات المياه واللاجئين والبيئة ، وتقطيع أوصال الوطن ومشكلات شعبنا في الشتات ؟ وكيف يمكننا تعزيز الهوية العربية فيغزة والضفة الغربية وفي القدس الشريف على وجه الخصوص ، وفلسطين الداخل وأهلنا في الشتات ، ؟ فجهود وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال مشاريعهالمواجهة خطر السياسة الصهيونية في مدينة القدس ، وكذلك جهود وكالة بيت مال القدس في ميادين الإسكانوالتعليم والصحة ، وجهود الجمعيات الخيرية وبعض المؤسسات الرسمية والشعبية التي تدعم صمود الشعب الفلسطيني ، هي جهود جيدة ويستحق القائمون عليها الشكر والتقدير، ولكنها تبقى ضعيفة إلى حد كبير أمام تلك الهجمة والمخططات اليهودية الشرسة .
    وكيف يمكننا أن نواجه مخططات الحكومة الإسرائيلية ، والتنظيمات الصهيونية ، والوكالة اليهودية العالمية ،ورأس المال اليهودي ،والمنظمات اليهودية المنتشرة في كل مكان ، ونحن نعيش حالات من الترهل والانكماش في الجسد الفلسطيني ، شاركت في ضرب مقومات الصمود كلها ومن جذورها ؟ .
    لقد بات واضحا كل الوضوح أن الدول العربية والإسلامية ، ودول العالم الحر، ودول الرباعية الدولية ، ودول السوق الأوروبية المشتركة ال 27 ، لا يهمها الشأن الفلسطيني إلا من خلال الرؤية الصهيو أمريكية ، ولم يبق من عوامل الصمود لدينا غير الإعلام ، الذي يعبر عن الصمود فقط من خلال الأغاني والموسيقى والدبكات والنشرات ، وبرامج التوعية الكلامية والخطابات النارية ؛ من أجل دغدغة عواطف الناس من دون بناء الركائز المادية الحقيقة للصمود الفلسطيني ، فالبناء المعنوي وحده لا يكفي بدون الإعداد المادي من اجل المواجهة والثبات ، ومن أجل تقديم التضحيات سهلة رخيصة . فهل ينطبق علينا قول الشاعر : ألقاه في اليم مكبلا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء ؟
    لقد صارت الساحة مهيأة تماما لعمليات العربدة الإسرائيلية بدون ادني عوامل الردع . فأين دور حركة فتح التاريخي في قيادة شعبنا ودعم صموده ؟ وأين دور قوى اليسار الفلسطيني الذي كان له حضورا كبيرا وفاعلا على كل الساحات ؟ وأين دور القوى الإسلامية والوطنية والتي وضعت بصماتها الواضحة على مسيرة العمل النضالي الفلسطيني ، وأين دور الشخصيات الوطنية والمستقلة ......... في خلق ركائز وجذور وعوامل الصمود ؟ . وكيف نطالب شعبنا بالصمود والتصدي وبالثبات والمقاومة ، وغالبية شعبنا تبحث عن لقمة عيش الصامدين على أرضهم من أصحاب البيوت المهدمة ، وأولئك الذين حوربوا في أرزاقهم ، ويتوسل الجرحى والمصابون والمقعدون الذين دفعوا ضريبة الحرية ثمن الدواء ، و يقفون في طوابير ذل الكابونات والمائة دولار ، وكيف نوجد جيلا من خلال مناهجنا الدراسية التي طالها استهتارنا ،ومن خلال مدارسنا التي تحولت إلى مراكز للقمع والجلد ، وكما يقول المثل : من كانت يده في النار ليست كمن كانت يده في الماء ، والذي يأكل الضرب ليس كالذي يعده .

    فكيف تطالب بعد ذلك كله قيادات الشعب الفلسطيني من شعبها الصمود والتصدي والثبات ، وقد تحطمت مقومات وأُسس ومعالم ذلك كله بفعل مسببات مكشوفة وظاهرة للعيان ؟
    كيف نوفر الصمود لكي يواجه الفلسطيني الضغط النفسي الذي يقع على رأسه ليلا ونهارا ، والمشكلات المجتمعية التي تنخر في جسد المجتمع ، ومشكلات الفقر والبطالة والظلم والمحسوبية والواسطة ، وكيف نوفر له الثقة بدلا من اليأس ، وقد نزع المواطن الفلسطيني ثقته في قياداته كلها ، وانكشف خداع الشعارات بعد الانقسام الفلسطيني الحاد وفشل مشروع التسوية وما لحقه من إفرازات خطيرة .
    كيف يقاتل الفلسطيني وبيته مهدوما ويعيش في خيمة ، ولم يتم تعويضه إلا ما يكفي لاستئجار بيت لمدة عام أو عامين (هذا إن وجد البيت الذي يرغب في استئجاره ) ؟ وكيف يقاوم من تشتت شمله داخل غزة ، فرحل خمسة مرات متتالية من دون أن تتوفر له وسيلة رزق ؟ وكيف يقاوم من فقد معيل الأسرة الوحيد وهو الآن يتكفف قوت يومه ؟ أو الجريح والمقعد الذي لا مال بين يديه ولا مستشفى حوله ؟ كيف يقاوم من يشعر بالذل والهوان والتهميش على أيدي بني جلدته ؟ كيف يقاوم من كان بالأمس أحد أبطال السلاح وهو اليوم متهم بسلاحه ؟ .

    الأمر جد خطير، فعندما يألف الناس من خلال عاداتهم اليومية المعاناة بكل أشكالها فلا تُحدث بوعيهم تغييرا نوعيا ، و لا تصقل شخصياتهم ، ولا تشحن هممهم ، ويصبح الأمر عادة لا أكثر ولا أقل ، وأصبحت طقوس جنازات الشهداء وعمليات الاعتقالات والمداهمات اليومية وإطلاق النار من قِبل آليات العدو بكل صورها مألوفة عند الجميع ، أحداث لم تعد على رهبتها وجلالها وإيقاعها كما كانت من قبل ، فلم تعد تصهرهم الصعاب كما صهرتهم من قبل في بوتقة واحدة أثناء انتفاضة ( 1987 ) ،حيث كان الشعب الفلسطيني في غزة والضفة و جميع قواه على اختلاف مشاربها السياسية كالجسد الواحد .
    صحيح أن الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات لم ينجح في كسر الصمود ؟ و صحيح أن شعبنا بصموده أفشل كل المخططات والمشاريع التصفوية ؟ و صحيح أن القوى الفلسطينية ثابتة ....؟ ولكن وراء الأكمة ما ورائها عند ذوي البصيرة والذينيجيدون قراءة ما وراء العبارة والأحداث المتلاحقة ..... انزلوا إلى الشارع واقرؤوا الواقع بدقة وأمانة علمية لتصلوا إلى الحقيقة الصاعقة ، فلسان البيان لا يغني عن لسان الحال .....
    كل ما سبق هو الذي يحطم عوامل ومقومات الثبات والصمود والعطاء .ونحن هنا أمام كل تلك التساؤلات المشروعة والتي لا بد منها ، تساؤلات تقض مضاجع شرفاء الأمة والقضية ، ولا بد من إجابات سريعة عليها من أصحاب القرار والقوى الفلسطينية بأجمعها ، أمام مصائب ويلات شعبنا التي تُصب عليه صباً من كل حدب وصوب .
    لذلك لابد من دراسات قطاعية لمعاناة شعبنا ولآليات صموده ، ولا بد من مشاريع وبرامج وخطط عملية وسريعة بدون اعتبارات فئوية من هنا وهناك ، فشعبنا يدفع ثمن تلك الاعتبارات غالياً .
    أن دعم الصمود يتطلب دعم العامل الذي أخذ منه القنوط مأخذه ، كما يتطلب دعم العملية التعليمية من أصبع الطباشير وحتى المنهاج المدرسي وطرق التربية ، كما يعني رؤية ثقافية متنوعة شاملة عميقة بعيدة عن التعصب والتحجر وشطب ما سواها ، وتوفير المؤسساتالترفيهية والثقافية المُعدة وفق البناء النفسي المنسجم مع تطلعات وآمال شعبنا في التحرر والاستقلال ، ودعم جميع أنواع الفنون الهادفة ، ويعني تقديم الأولوية الوطنية الفلسطينية عما سواها من أجندة سياسية أو فئوية ضيقة ، ودعم المقاتلين الفلسطينيين بجميع توجهاتهم ، وتوفير إمكانيات المواجهة العسكرية من الرصاصة وحتى الصاروخ ، كما يعني بناء ما هدم العدو، وتوفير مناخ وديمومة العطاء على كل الأصعدة ، وإشعار الفلسطيني بعزته وبكرامته بدلا من هوانه وتهميشه وتيئيسه وعزله .
    إن الفكر الثوري لا يجيد لغة الخوف ولا التبريرات والتأويلات ، وتعليق كل هاربة وواردة على شماعات العجز تارة ، والنظام العربي الرسمي تارة أخرى ، وضعف الإمكانيات وملاحقة الشرفاء في كل مكان تارة ثالثة ، رغم أن كل ذلك لا يمكن لأحد أن ينكره ، ولكن في نفس الوقت لا يمكن القبول به على انه شماعات نعلق عليها هواننا وأسباب هزائمنا وفشلنا وضعفنا ، معبرين بذلك عن ضعف قراءتنا السياسية وتغليب مصالحنا الضيقة عن المصالح الوطنية العليا لشعبنا .
    إننا كمستقلين فلسطينيين حقيقيين ندعو إلى وقفة جادة ومسئولة من قبل الأكاديميين والمثقفين والوجهاء ورجال الإصلاح ورجال الأعمال ، والشحصيات والعلماء ورجال الدين المسيحيين ورجال الفكر والأدب ، وممثلي المجتمع المدني ، ورجال العلم والسياسة من الشرفاء والغيورين على شعبنا والمستقلين (الحقيقيين لا النفعيين ) ، إلى رفع الصوت عاليا ، لعلنا ننقذ ما يمكن إنقاذه ، فيد واحدة لا تصفق ، وأكبر الجبال من الحصى ، بدلا من عمليات التيئيس الهادفة ، والتدمير البنيوي الوجودي الممنهج لشعبنا ، والتحطيم المعنوي والمادي الواضح وضوح الشمس ، ثم نقول حيّى الله صمودك ، ويُغني إعلامنا العتيد أنشودة صامدين وشدي حيلك يا بلد ، وكأننا نقول للمحتل : هنيئا لك ، فقد خلت الساحات كلها من أمامك وفي أرجاء المعمورة من الصعاب والمعوقات ، فأصبح المهم الآن عند الكثيرين هو : نفسي يا رب نفسي ، وأما الباقي فليذهب إلى الجحيم ، وقد أجدنا ثقافة التبرير والتأويل والتعليل ؛ لنغطي على هزيمتنا الداخلية وفشلنا الذاتي وضعف انتمائنا ، ولنتنكر عن قصد أو جهل لتضحيات ودماء شعبنا ، أليست هذه هي ثقافة اليوم عند الكثيرين ! ؟ .
    جوال رقم : من داخل فلسطين 9421664
    من خارج فلسطين 00970599421664
    www.tahsseen.jeeran.com مدونتي : واحة الكتاب والمبدعين المغمورين


    [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ans/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image012.jpg[/IMG]

    [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ans/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image014.jpg[/IMG]

    [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ans/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image016.jpg[/IMG]

    [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ans/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image018.jpg[/IMG] [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ans/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image020.jpg[/IMG]

    [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ans/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image022.jpg[/IMG]

    [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ans/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image023.jpg[/IMG]
    [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ans/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image025.jpg[/IMG]




  2. #2

    رد: أكذوبة دعم الصمود الفلسطيني ( تحليل )

    اشكرك فلد اجدت لغة التعبير -- ووضعت يدك على نزف الجرح الكبير ---لو نظرنا نظره تعمق في واقعنا لوجدنا ان فلسطين هي حلقه من لقدر كائن وسوف يكون - كتب الله عليها ان تحتل لتكون ثغرا باسما للشهداء والمرابطين - انها ارادة الله ان تكون غربي النهر -- حتى يأتي اليوم الموعود -- ولكن ليسجل التاريخ قذارة الشعوب - شعوب الارض قاطبه -- يسجل لها خنوعها وتمرغها على اعتاب الصهيونيه - ويسجل لهم نقاط ونقاط في تعطيل الجهاد -- وليسجل ايضا ركنا للمنافقين من ابناء جلدتنا - وللعملاء والخونه
    الذين باعو الغالي بالرخيص -- انها ارادة الله فينا -- كشعب هجر من ارضه ودافع عنها بعتاد صدء باعوه لنا ليوم الهزيمه - لم نهزم
    لاننا شعب يهزم -- لقد هزمنا عندما تكالب علينا ابناء جلدتنا -- وتآمرو ا علينا -- وهجرنا من مكان لمكان -- ولكن حملنا على عاتقنا شرف المقاومه وتمنينا شرف الشهاده كابر عن كابر -
    الدنيا فيها المنافق وفيها المكابر وفيها الكاذب وفيها وفيها -- ونحن مثل باقي الامم ---- ولكن وبلغة الصدق مهما اختلفنا سنبقى اخوه
    وحتى لو افترقنا الى قسمين --- لن نقبل ذلا ولا اهانه لاي منهما -- نحن شعب يوحدنا لون الدم -- وتوحدنا زغرودة الام المثكله بولدها
    يوحدنا تراب الارض وشجرة الزيتون المغروسه فيه --

    ان لفلسطين ميعادا عند رب العزة والجلال -- وان لليهود لميعاد -- وان للمنافقين لميعاد -- نحن شعب كتب عليه ان يجاهد - لا ننتظر من احد نصره فقد خذلونا -- ولا نريد كيسا من حليب نغذي به طفلا -- كتب عليه معونه عاجله صورت على شاشات التلفاز وظهرت
    كبيرق نصر قدم الينا -- لا نريد فتات احد --
    فهذه اقرب الدول الينا تبني جدارا من فولاذ بيننا وبينها -- لم يفعلنا اليهود اليهود صنعوا جدارا من اسمنت مصبوب -- بينما نحن نصنع جدارا من فولاذ -- ليحول بين الكرامه والكرامه -- ظنا بان فلس
    طين لا تحرر -- فليكن جدارا من فولاذ وليكن اقسى واعتى -- فلن يغير من عزيمتنا -- لقد وهبنا انفسنا شهداء في سبيل الله وفي سبيل
    ثرى فلسطين - وها هي كواكب الشهداء لا ينقطع لها مسير -- وها هي الام الفلسطينيه دون امهات الكون -- تزغرد فرحا وتنثر وردا
    فرحا باستشهاد ابنها --
    فهل نحن شعب يقهر -- بوركت ارحام امهاتنا -- التي انجبت اسربا من قوافل الشهداء -- وتنجب ما قدر الله لها من عيون ساهره وسواعد قويه تدحر بؤس الامه العربيه - وتدحر كيد الظالمين --

  3. #3

    رد: أكذوبة دعم الصمود الفلسطيني ( تحليل )

    سلمت اليد التي تبني وسلمت اليد التي تعمل باخلاص
    حتى قافلة شريان الحياة منعوها هل من اخبار؟
    تحيتي لكل مناضل
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4

    رد: أكذوبة دعم الصمود الفلسطيني ( تحليل )

    إنا لله وإنا إليه راجعون
    حسبنا ونعم الوكيل
    كان الصمود يوم كان الصف واحدا والعدو واحد
    أما وقد صار الصف صفوفا والعدو أعداءً
    والوطن جزء والجزء أجزاءً
    حتى قافلة الإغاثة " شريان الحياة " تمنع
    فمن العدو ومن الصديق
    في الحقيقة ـ وهذا رأيي ـ على فلسطينيي الداخل مراجعة أهدافهم
    وحسم خياراتهم ، وليتكلوا على الله ، فهو وحده من ينصر عباده المخلصين الصادقين
    أما البيات الشتوي بين حلم أوصلو وأغنية سلطة يصف زعيمها رفقاء السلاح بالإمارة الظلامية
    ويبنى الجار والناصر والحاضن لجدار العار والخزي والفضيحة ..فأين الصمود العربي كله ؟؟؟؟
    مأساة شعب فلسطين في كثرة الولاءات
    ولو اتجه الولاء كله لرب السماء لكان الفتح والنصر المبين
    ورغم هذا فمزال يقيننا في نصر الشعب الفلسطيني ـ الفلسطيني المسلم ـ الذي لا يلين سوى لخالقه
    وإن نصر الله في معركة فلسطين خطه ربّ العالمين في مقدم سورة الإسراء
    فلا أوسلو ولا المفاوضات ولا الجار كفيل برسم خطة أخرى
    تحيتي لك أخي و لكل الشرفاء في فلسطين السليبة
    لا يـخـدعـنّك مــن عــدوّ دمـعـةً *** وارحـم شـبابـك مـن عدوٍ تُرحَمِ
    ومن البليّة عذل من لا يرعوي*** عن جهلِهِ , وخـطاب من لايفهمِ
    ومـن العـداوة ما يـنالك نـفـعُـهُ *** ومـن الصـداقـة ما يـضر ويؤلمُ
    والذل يـظـهـر فـي الذلـيل مودةً *** وأود مـنـه لـمـن يــود الأرقـــم

المواضيع المتشابهه

  1. أكذوبة الوطن..
    بواسطة eleanorsj18 في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-15-2019, 06:58 AM
  2. أكذوبة دورات حب الذات
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان البرمجة اللغوية العصبية.
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-26-2018, 08:22 AM
  3. المن و السلوى
    بواسطة راما في المنتدى فرسان المطبخ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-06-2017, 05:58 AM
  4. أكذوبة المصالحة الفلسطينية في المرحلة الراهنة
    بواسطة تحسين في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-27-2012, 04:33 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •