منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4

العرض المتطور

  1. #1

    موضوع للنقاش: الغارات الصهيونية على سوريا هل هي البداية؟ وكيف سيكون الرد عليها؟

    بعد الغارات الصهيونية الأخيرة على سوريا، برأيكم هل ستتطور الغارات الصهيونية على سوريا إلى حرب أم أنها لاتعدو كونها مجرد غارات على مراكز للأسلحة يحفاظ بها الكيان على أمنه ، وهل سيرد النظام السوري على تلك الغارات أم أنه سيكتفي بتصريحات التهديد والوعيد التي يطلقها في كل مرة ؟

  2. #2
    أخي الغالي
    الحروب لا تقاد بردات الفعل والتسرع والعصبية القبلية ، والرغبة في الثأر ، واستعادة الكرامة المجروحة ، الحروب لها حسابات دقيقة خاصة لأنها تتعلق بأرواح الناس وممتلكاتهم ومستقبل تراب الأوطان ، سوريا تخوض حربا كونية تتكالب عليها قوى الشر في كل الدنيا بما فيهم عربان الخليج ودشاديش العهر وكوفيات الخزي وعباءات التبعية لأسيادهم ، وللأسف فهناك تقصير من الجهات المختصة بضرورة التغيير والإصلاح وتوسيع هامش الحرية ، وهناك عمالة واضحة لدول لا تخفى على أحد ، وليس من الحكمة جر الجيش السوري للذبح ، فهناك أولويات يفرضها منطق التاريخ لا منطق الثأر ، هذا المنطق يقول : لا يمكن خوض حرب والعدو داخل البيت ، فلا بد من تطهير الجبهة الداخلية أولا ثم التوجه لمواجهة العدوان الخارجي ، وسوريا لا بد أن ترد ، فهذا منطق الأحداث ، والاستعجال هنا ضرب من الانتحار السياسي والعسكري فالطرف الآخر ليس ضعيفا ، ولكن عنده نقاط ضعف كثيرة جدا .

  3. #3
    الحرب مسؤولية تقع على عاتق من يقودها , ولها حساباتها الدقيقة , وإسرائل لا تقوم بحرب دون دراسة أو تكتيك أو استراتيجة أو مخطط , إسرائيل لا تحب الانتحار ولا تناطح بقرون من طين , بل لها مقاييس , فإن رجحت احتمالات النصر دخلت الحرب , وإن رأت خسارة فلم تقدم عليه , , أما نحن العرب , فنحن نحتاج إلى فزاعة , معاهم معاهم , عليهم عليهم , وشكراً للأخ جريح فلسطين على هذه البادرة .

  4. #4


    لا شك أن ردة الفعل الضعيفة من جانب النظام السوري والثوار والدول العربية، والتي لم تتعدَ الإدانة اللفظية ستشجع الصهاينة على تكرار ما حصل وعلى نطاق أوسع، ولم تكن غارة الجمعة الماضية إلا جس للنبض، وعندما رأت ردة فعل ميتة عاودت الكرة وبقوة أكبر.


    ومن يعرف الصهاينة يدرك أنه لن يوقفهم أي حد، فسيواصلون ضرب كافة مخازن السلاح المتطور، وهي تستهدف مناطق حاليًا بعيدة عن خطوط المواجهة بين الثوار والجيش النظامي لكي تضمن استمرار المواجهة، فلو ضربت أماكن تواجد النظام في تلك المناطق فستسهل عملية انتصار الثوار وانهيار النظام، وهو ما لا تريده، لكن في حال بدء النظام بالتهاوي والتفكك فستبدأ بضرب كافة الأهداف المحتملة.


    بل وأكثر من ذلك ستسهدف مصانع السلاح السورية وقد تتجاوزها إلى الصناعات المدنية (بحجة أن لها استخدامات عسكرية) لأن المطلوب صهيونيًا هو سوريا مدمرة قدر الإمكان، وما عجزت الحرب عن تدميره فسيتولى الصهاينة أمره.



    وقد يغري ضعف الرد السوري والعربي الصهاينة للتوغل البري داخل الأراضي السورية وبناء مناطق عازلة من أجل ضم المزيد من الأراضي السورية، وهذا شيء متوقع من العقلية الصهيونية، فحتى لا تفكر سوريا ما بعد الأسد بالجولان يختلقون لها مشكلة جديدة حتى ينحصر التفكير في كيفية تحرير هذه الأراضي وينسوا أمر الجولان المحتل.


    الجيش النظامي السوري منهار ومفكك ولا يستطيع خوض حرب ضد الكيان الصهيوني، لكن بإمكانه التصعيد ضد الصهاينة وإيذائهم بحيث يضطر العالم للتدخل وفرض وقف متبادل لإطلاق النار، لكن يبدو أن القائمين على النظام لا يريدون المخاطرة وعينهم الآن مسلطة على الوضع في الميدان داخل سوريا.


    أما حزب الله فقد ورط نفسه بفضل غباء قيادته عندما راهن على دخولة الحرب ولم يضع في الحسبان وجود احتمالات أخرى، وقواته الآن مشغولة داخل سوريا ولا يستطيع خوض حرب جديدة على جبهة الجنوب اللبناني لا عسكريًا ولا سياسيًا، وهذا ما أراح الصهاينة وشجعهم على توجيه الضربات.


    كما ينطبق الأمر على إيران التي عزلت نفسها بفضل سياسة الدعم غير المحدود للنظام
    وجعل من خوضها حرب ضد الكيان الصهيوني مخاطرة عالية الثمن والكلفة المادية والمعنوية


    أما الثوار السوريين فيبدو أن من بينهم من لا يدرك خطورة العدوان الصهيوني، ويظن أن الشعب السوري قد تخلص من بضعة كتائب صاروخية تقصفه ليل نهار، غير مدركين أن الصهاينة يريدون تدمير كل المقدرات العسكرية التي سيحتاجها الشعب السوري في السنوات القادمة (وهي لا يمكن الحصول عليها بسهولة وقد دفع الشعب السوري ثمنها من عرقه وجهده)، فضلًا عن كونها مقدمة لهجمات واعتداءات مستقبلية ستطال مناطق تحت سيطرة الثوار.
    لخلاصة:


    الحل الأمثل بالنسبة للصهاينة هو إطالة أمد الصراع داخل سوريا حتى تستنزف الدولة السورية وتستهلك مقدراتها خاصة العسكرية، ومع شعورهم بأن نظام الأسد قد اقترب وقت انهياره قرروا تدمير كافة الأسلحة المتطورة التي يملكها حتى لا تقع بيد من سيخلف النظام ، فكل الخيارات سيئة بالنسبة للصهاينة.



    وفي المقابل فالنظام السوري وحلفائه لا يستطيعون الرد لأنهم يخوضون معركتهم الأخيرة، وهم ليسوا من الذكاء ليدركوا أن حربهم خاسرة، فسيبددون ما يملكون من مقدرات في معركتهم الخاسرة، أما الثوار فلا يملكون الإمكانيات اللازمة وبنفس الوقت فالاكتفاء بالإدانة اللفظية سيشجع الصهاينة على التمادي أكثر.

المواضيع المتشابهه

  1. موضوع هام للنقاش
    بواسطة شذى سعد في المنتدى فرسان القانوني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-17-2011, 06:21 PM
  2. هل تتوقع قيام الوحدة العربية ؟ كيف ومتى ؟موضوع للنقاش
    بواسطة عبدالوهاب محمد الجبوري في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-24-2009, 05:11 PM
  3. موضوع هام للنقاش
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-25-2009, 05:48 PM
  4. الكراهية شعور بغيض جدا .موضوع للنقاش...
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-21-2007, 02:49 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •