منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1

    نبي الله تعالى (( إسرائيل )) هو أخو إبراهيم عليهما السلام ... وهو آزر ...

    نبي الله تعالى (( إسرائيل )) هو أخو إبراهيم عليهما السلام ... وهو آزر ...
    ذكر اسم أب نبي الله إبراهيم وهو "آزر" في القرآن: وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين (الأنعام:74)

    وهذا ملفت للنظر فما الحكمة في ذكر اسم هذا الرجل الكافر تحديدا في القرآن؟


    آزر تعني بالعبرية القوي الباسل و "ئيل" تعني " الرّب ". بهذا فاسم إسرائيل من "آزر ئيل" ويتكون من جزئين، الأول "آزر" والآخر "ئيل" ولو جمعناهما أصبح عندنا "العبد القوي عبد الله وخادمه" ...

    اليهود والنصارى كغيرهم يسمون الإنسان باسم أبيه أو أصله. فلو ناديت باسم العائلة على إنسان على أبيه أو عمه فقد أصبت إذ كلهم ينتمون لهذا الاسم. وفي الحقيقة لو كنت ماشيا في شارع ونادى أحدهم: يآدمي، تجد أن الكل يتجه بنظره إليه لأنهم من آدم.

    فلو كان "آزر" هو اسم عائلة إبراهيم سينطبق الاسم على إبراهيم وأبيه وعمه وغيرهم من العائلة.

    بهذا فإبراهيم وأبو إبراهيم وأخو إبراهيم يصح في حقهم أنهم "آزر".

    الآن نعلم أن لإبراهيم أخ هو والد لوط، وهذا الأخ لإبراهيم هو المقصود بنبي الله "إسرائيل" في القرآن الذين منهم جاء "بنوا إسرائيل.

    فإسرائيل هو ليس يعقوب كما يعتقد كما يتضح من الآية: أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا (مريم:58) إذ لا حاجة لذكر اسرائيل بعد إبراهيم وكان يكفي ذكر ذرية إبراهيم لو كان إسرائيل هو ابن إبراهيم إسحاق.


    للإشارة لهذا نجد أن أنبياء بني إسرائيل عندما يخاطبون أقوامهم يسمونهم باسم "بني إسرائيل" وهذا تكرر في القرآن. بمعنى أنه من الغريب أن يخاطب النبي قومه هو ليقول لهم: "يابني إسرائيل" وكأنه يخاطب "عرقا أو نسبا" محددا غير نسبه هو.

    فأهل الكتاب ينقسمون إلى قسمين: أولاد إبراهيم وأولاد أخيه إسرائيل وكانت النبوة (موسى، عيسى، إسحاق، ...) من ذريتهما. والغيرة من جعل النبوة في نسب إبراهيم أو إسرائيل أحد أسباب حقد بني إسرائيل على أنبيائهم ولهذا كان الأنبياء يخاطبون أقوامهم وكأنهم "بني عمومتهم".

    والأمر تكرر في الإسلام بحذافيره حذو النعل بالنعل. فالنزاع على سيادة قريش كان بين بني هاشم بن عبد مناف وبين أمية ابن أخيه عبد شمس، إلى أن وصل الأمر بوضع النبوة في بني هاشم على حساب خصمهم اللدود بني أمية، واستمرت العداوة، ولا تزال ...

    وهذه القضية أزلية منذ آدم عليه السلام وإبليس، فيرفع تعالى قوما أو نسبا ثم يضع النبوة في آخر.

    فالموضوع قديم إذن ...


    للمزيد:

    http://www.alraqeem3.net/index.php/articles

  2. #2
    دكتورة في لجنة القياس التعليمي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    579

    رد: نبي الله تعالى (( إسرائيل )) هو أخو إبراهيم عليهما السلام ... وهو آزر ...

    ماهي المراجع التي استعنت بها أستاذ نبيل؟
    ولك التحية والتقديرز

  3. #3

    رد: نبي الله تعالى (( إسرائيل )) هو أخو إبراهيم عليهما السلام ... وهو آزر ...

    وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27) العنكبوت
    صدق الله العظيم

المواضيع المتشابهه

  1. مقارنة بين النبيين موسى ويوسف عليهما السلام
    بواسطة أبو فراس في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-14-2018, 07:30 PM
  2. دراسة لشعر الشيخ الداعية إبراهيم عزت رحمه الله تعالى
    بواسطة أ . د . محمد جمال صقر في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-14-2015, 05:05 AM
  3. هل شك سيدنا إبراهيم بقدرة الله تعالى على إحياء الموتى؟
    بواسطة د نبيل أكبر في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 11-24-2012, 10:49 PM
  4. هل لقي موسى شعيبا - عليهما السلام - ؟
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-28-2009, 06:16 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •