منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: من وحي تشرين

العرض المتطور

  1. #1

    من وحي تشرين

    من وحي تشرين

    سيظلّ ياتشرين طيفُك ماثلاً=
    حربُ الكرامة خاضها أبناؤه=
    سلهمْ بتشرينٍ فكمْ هدموا على=
    يومٌ على صدر العروبةِ إنه=
    أعطى الأعاربَ بعض ما قد ضيعوا=
    فلأنتَ أنتَ قصيدة الوطن التي=
    تشرين صرت هويّةً نزهو بها=
    حربٌ تذكّر يعرباً في غابر=
    عُرفتْ به «ذي قار» بل حطين بل=
    في كفّ حافط قد تحوّل باتراً=
    حرب هي الأولى التي قد خاضها=
    هي وثبة الأحرار ضدّ غواصب=
    ذُعر العدى من هولها وتلعثموا=
    يا أيها العُرب الكرام إلى متى=
    هيا استعدوا فالمنازل في الوغى=
    لو لم يكن في العُرب تقصير لما=
    ولطالما الأعداء حامت حولنا=
    يا ليث هل يأتي الزمان بمثلكم؟!=
    يا ابن الأباة ومن أمادَ بعزمه=
    إعجاز هذا القرن حرب قادها=
    يا شعب إن هجم الزمان فقل له=
    وجنوده تمضي لساحات الردى=
    صيدٌ إذا وطئت لهيبَ جهنم=
    من تربة عربية ما أطلعت=
    مرّ الأنام بتربة لمغيَّب =
    فأجابهم: من كان مثليَ لم يمت=
    بطل ٌمقاتلُ قد توارى في الثرى=
    مجد لحافظ راح فيه معطراً=
    ما غبتَ حافظُ عن سماء عروبتي=
    ضدّ العدا، والشعب بايعه كما=
    تشرين ليس نهاية الدرب التي=
    وبها نسير لحقّنا بكُمَاتِنا=
    بل إنه المصباح أشعل ضوءَه=
    كنّا أوائل في النزال ولم نزل =



    وبكل فخر مجدَ حافظَ حاملا
    لتكون في التاريخ فِعلاً فاعلا
    رأس الغزاة ملاجئاً ومعاقلا؟!
    عِقدٌ أضاء غوامضاً ومجاهلا
    برحى حزيران ولم يكُ باخلا
    فيها نباهي أربُعاً وقبائلا
    وبها ننيف على الزمان فضائلا
    كانوا السنان به وكانوا العاملا
    تشرين محمولاً يُعظّم حاملا
    عَضْباً يقوّم بالغِرار المائلا
    عرب وكانوا في العراك أوائلا
    ملؤوا المكان مفاسداً ومشاكلا
    فغدا الفصيح بها يحاكي باقلا
    نبكي القتيل ولا نردّ القاتلا
    أعلى وأشمل في الأنام شمائلا
    سبقت شعوب في الكتاب قبائلا
    لتقيم في جسم العروبة عازلا
    كلّا ولا عرف الزمان مناضلا
    بالغاصبين شواهقاً وسواحلا
    أسد فأنزل في الغزاة نوازلا
    اغرب فليث العُرب جاء مُنازلا
    بقوافل تلقى الإله قوافلا
    خطواتُهم نبتَ اللهيب سنابلا
    إلا كما حملت ظُبىً وذوابلا
    فيها فناحوا وقت ذاك الآفلا
    أبداً ولو وضعوا عليه جنادلا
    فزكا وأطلع للنضال مقاتلا
    تشرين يزكو بكرةً وأصائلا
    حتى بدا البشار سيفُك حاملا
    كنت المبايع قائداً ومناضلا
    فيها نخطُّ صحائفاً ورسائلا
    ولها نُعدّ عوالياً وفياصلا
    أسدٌ لنشعل من ضياه مشاعلا
    في ظلّ بشار العظيم أوائلا
    د. عبد اللطيف عيسى

    http://www.albaath.news.sy/user/?id=957&a=85547

  2. #2

    رد: من وحي تشرين

    أسقط سبع طائرات إسرائيلية
    "أديب الجرف" نسر من سورية

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي محمد القصير
    الثلاثاء 03 آذار 2009


    في كل مرة كانت تمر طائرة حربية منخفضة فوق مدينة "سلمية".. كان أهلها يشيرون إليها ثم يقول معظمهم: «إنه أديب الجرف». كان للفتى القادم من هذه المدينة عشق اقتحام السحاب، ليخيّم رعباً على سلاح الجو الإسرائيلي في حرب تشرين 1973، فكانت الحصيلة أن أعفى 7 طائرات للعدو من الطيران مجدداً وإلى الأبد، حيث أسقطها فوق "بيروت" وفي الأراضي السورية، فاستحق لقب (بطل الجمهورية العربية السورية).
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي هو "أديب عجيب الجرف" من مواليد "سلمية" في 6/5/1946، وكما يقول: «ولدت يوم عيد الشهداء، وواجهت الشهادة، وتمنيتها في سبيل الدفاع عن وطني، لم أنلها، لكنني نلت تحرير النفس الأبية، تحرير الخوف من جيش ادعى أنه لا يقهر، قهرناه، حطمنا سلاح الجو الذي كان يفاخر به».

    هو عميد طيار حربي متقاعد، أب لثلاثة أبناء، أكبرهم "فراس" وهو طبيب أسنان، و"أسامة" مساعد مهندس إلكترون وابنته الوحيدة "لمى" صيدلانية.

    موقع eSyria التقى به فكان اللقاء يوم الثلاثاء 24/2/2009. وفي هذا اليوم ولد حفيده الذي أسموه "فراس أسامة أديب الجرف".

    عن عالم الطيران، وما هو شعوره وهو يحلق فوق مدن وطنه، يقول: «إنه شيء فوق الوصف، أشبه بالخيال، أنظر إلى الأرض من أعلى، فأشاهد المدن كتلاً مبعثرة من (البيتون) الأوتسترادات أراها كخيط رفيع، كنت حينها أتساءل: (إذا كنت على ارتفاع 65 ألف قدم أشاهد كل شيء صغير، فكيف يرانا رب العالمين من عليائه)، عندما تحلق بطائرتك، يعني أنك تعيش الحلم، الخيال، والواقع، والكل مجتمعين يشكلون ذات الطيار التواق للحرية، للدفاع عن وطنه، وأهله، في السماء أنت إنسان مختلف».

    وفي العودة لطفولته يقول البطل "أديب الجرف": «كنت أسير من قريتي "الصفاوي" إلى مدرستي في "سلمية" قاطعاً مسافة ثماني كيلومترات في زمن ساعة وربع، هذا الزمن كان بالنسبة لي طبيعياً، عندما أصبحت طياراً وجدت نفسي أقطع ذات المسافة بثوان معدودة، وبسرعة تفوق سرعة الصوت، كنت أسرع من الرصاص. جميلة قريتي، ومدينتي "سلمية" وجميلة سورية، كانت وستبقى تستحق أن ندافع عنها، وسندافع عنها حتى ولو وخط الشيب رؤوسنا، مذ كنت طفلاً كنت أحلم بالطيران، ولو خيرت بأي شيء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الرئيس حافظ الأسد يقلده وسام الجمهوريةغير ذلك لما قبلت، عالمي الفضاء الرحب، وقد حققت ذلك».

    إن كان يحب السماء، والتحليق عالياً، لماذا اختار الطيران الحربي، بدلاً من المدني، هنا يقول: «هناك فرق كبير بينهما، وأنا أقدر المهمة الصعبة والمسؤولية الكبيرة التي يتحملها الطيار المدني، ولكن من يخوض حرباً جوية يدرك وجهة نظري فأنا لا أشعر به إلا كسائق سيارة عادي لكنه يسير في السماء رغم صعوبة مهمته، فهي مهنة تسير حسب جداول، وطرق، أما أن تكون طياراً حربياً، فهذا يعني أنك تملك السماء، في طيارتي كنت أشعر بالحرية، وهذا كاف».

    عن أجمل لحظة في تاريخه الحربي يقول: «أجمل لحظة في حياتي، وحياة كل إنسان، هي تحقيق الهدف الذي يسدد نحوه، وبالنسبة لي كانت لحظة ضغطتُ الزناد وأسقطتُ طائرة (الفانتوم) الإسرائيلية فوق "بيروت" وكانت ضمن رتل يتجه لقصف "دمشق" وأحبطنا مخططهم، وما يفكرون به».

    عن رأيه بالطيار السوري وكيف كان في حرب تشرين التحريرية، يقول الطيار "أديب": «لا أخفيك أن البعض كان يعيش الوهم، وهو أن الطيران السوري لا يستطيع مجابهة (الفانتوم) الأمريكية، وكانت أحدث طائرة حربية في ذلك الوقت، عندما انطلقت المعركة بإرادة سورية، شعرت كم نحن أقوياء، لا أستطيع وصف العدو بالجبان، ولن أقول أنه ذو قوة خارقة لا تقهر كما اعتقد العرب لسنوات، فقط سأقول عبارة تختصر حقيقة ما صنعناه في حرب تشرين: (عدونا جبان بقدر ما نحن شجعان)».

    (وداعاً أيتها الحياة، أيتها الأرض، أيها الوطن) عبارة رددها لحظة بدء الحرب، وهنا يتابع قائلاً: «عندما تشترك في حرب، يعني أنك معرض لكل الاحتمالات، والموت أولها، لكنني كنت أطلب الموت، فوهبت لي الحياة، كنت ورفاقي في
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وسام بطل الجمهوريةسلاح الجو نتبع أسلوب الدخول الصاعق، وهذا ما كان يربك الطيار الإسرائيلي، كنا نقرأ في عيونهم هلعهم، وارتباكهم، مما اضطرهم للهرب، يومها تحررت إرادة المقاتل العربي».

    وعن الطائرات التي أسقطها يقول: «كل طائرة أسقطتها مسجلة على شريط فيلم سينمائي موجود في طائرتي، طائرتان من نوع (ميراج) فرنسية الصنع، وخمس طائرات فانتوم F4 أسقطت اثنتين منهما فوق "الرملة البيضا" في "بيروت" والثانية على طريق (بيروت ـ بكفيّا) وطائرة (الفانتوم) تعني بالعربية (الشبح أو السراب) لكن الطيار السوري كان الإعصار الذي بدد هذا السراب».

    وعن إستراتيجية الطيار السوري في حرب تشرين يقول العميد "أديب الجرف": «استطاع المقاتل السوري أن ينتصر في الحرب، ولم يأت هذا النصر صدفة، فلا مكان للحظ في المعركة، والشيء الأساسي هو التدريب الجيد، الاستعداد المتين، تعاون رفاق السلاح، فضلاً عن الاستخدام الجيد والصحيح للسلاح، هذه هي إستراتيجية المقاتل السوري التي صنعت النصر».

    عن إصابته في المعركة يقول: «أصيبت طائرتي، وقفزت بالمظلة التي لم تسعفني كثيراً لتعرضها للحرق أيضاً، وسقطت على الأرض من ارتفاع 1300 متر، وتعرضت لخمسة وثلاثين كسراً في مناطق مختلفة من جسدي».

    وعن تكريمه يقول: «القرار السليم أكثر بطولة، وأكثر خطورة من المعركة ذاتها، وقرار الرئيس الخالد "حافظ الأسد" بإعلان الحرب على العدو كان البطولة التي لا تجاريها بطولة أخرى، وكنا نحن عناصر الجيش السوري عند حسن ظن هذا القرار البطولي، ومن هنا جاء النصر، وجاء تكريمنا من الرئيس الخالد، وهو الذي وصفنا بالشهداء الأحياء، ووسام بطل الجمهورية فخر أحمله معي لأولادي، وأحفادي، ومدينتي، ووطني. ما أروع أن يقلدك قائد الوطن هذا الوسام».

    عن مرحلة التقاعد يقول: «الموت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الرئيس الأسد يستقبل الطيار "أديب الجرف"وحده يعني تقاعد، لا أعرف الكلل، أمارس الرياضة يومياً وبلا انقطاع، أعيش في مزرعتي حيث أراقب أكبر قدر من السماء، وأنا الذي اعتدت أن أشق عباب السحاب يوماً، أتواصل مع رفاق السلاح، نتهاتف، نتواصل، نتذكر الأيام الخوالي، لي هواية الرسم (بالرصاص والفحم) أعيش اليوم في مدينتي "سلمية" وفي مزرعتي مزارعاً نشيطاً، كما أنني أنجزت كتابة مذكراتي عن حرب تشرين التحريرية، ويقع الكتاب في مئتي صفحة، وهي لم تنشر بعد».

    هذا هو "أديب عجيب الجرف" اليوم يحرث الأرض كي تعطي ثماراً بطعم الانتصار، وهو الذي بقي لسنين طويلة يحميها من السماء.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. دمع تشرين
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى من روائع الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-17-2018, 08:08 AM
  2. نتائج مسابقة شهر تشرين الثاني 2012
    بواسطة مؤيد البصري (مرئد) في المنتدى - فرسان أدب الأطفال
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-13-2012, 03:11 AM
  3. حرب تشرين الثانية / ق . ق. ج
    بواسطة عبدالوهاب محمد الجبوري في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-30-2010, 06:56 PM
  4. دمعة على بوابات تشرين
    بواسطة نسيم وسوف في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-22-2009, 11:27 PM
  5. بس يجي تشرين
    بواسطة فايز كرم في المنتدى فرسان الشعر الشعبي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-30-2008, 08:26 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •