الاحتلال الصهيوني الغاشم سرق كل شيء من الشعب الفلسطيني: سرق الأرض ونهبها، وسلب الحقوق واعتدى عليها، وخطف الأمل من القلوب، وسرق البسمة من شفاه الأطفال، ولم يكتف بكل ذلك، فهو يحاول سرقة تاريخ شعبنا وسلبه أمجاده، بل حتى يحاول سرقة تاريخ هذه العجوز الفلسطينية المعمرة التي تعد الأكبر سنا في العالم:
إنها الحاجة مريم عماش، 120 عاما، من قرية جسر الزرقة شمال فلسطين المحتلة منذ العام 1948م، ولا تزال هذه الحاجة فلسطينية قحة أصيلة، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من تمسك بالهوية والأرض والتاريخ.
ستدخل هذه الحاجة المعمرة موسوعة غينيس Guinness للأرقام القياسية خلال الفترة الماضية، ولكن وزارة الداخلية الصهيونية تريد تسجيلها على أنها (إسرائيلية)، رغم أن الحاجة مريم ولدت قبل قيام الكيان الصهيوني الغاصب بأكثر من نصف قرن، ورغم أن القرية التي ولدت وتقيم فيها فلسطينية عربية الإسم، فهل لنا من وقفة جادة لمنع هذه المحاولة الصهيونية القذرة؟!!
نريد إعداد مشروع لجمع التواقيع إحتجاجاً على ضم الحاجة مريم للموسوعة على أنها ( إسرائيلية ).
هذا رابط الخبر للمزيد من المعلومات حول الموضوع.
http://www.msnbc.msn.com/id/23173016
أرجو المساعدة بهمة ونشاط في رد التاريخ لأصحابه وعدم السماح للأوباش الصهاينة بسرقته.
تحية أصيلة