لك الله يا جده
لم اكن أصدق ما يجري وأنا أضع أول أقدامي خارجا من مطار جده إلى أحد فنادقها
لم اصدق أنها فعلا عروس البحر الأحمر كما يقولون
بل
كانت
جده غير
كل البيانات الاذاعيه والمتلفزه تأتي تباعا ومتلاحقه ومتراصه أن هناك أمرا سيحدث
غيوم سوداء و رياح و مياه لا تدري كيف وصلت إليك
سيول جارفه تهز إطارات السيارات وتأكل السدود وتتسلط على كل من يجابهها
كان يومي الثلاثاء والأربعاء يومان عصيبان من خلال تنقلاتي لمتابعة عملي
لم اعد أحتمل البقاء
فجر الخميس كان موعد عودتي وعلي إن أكون في الساعة الرابعة فجرا في مطار جده
وهذا ما حصل
فكان خروجي من الفندق في تمام الساعة الثانية فجرا لأصل بعد ساعة ونصف لمطار جده في طريق لا يحتمل عشرون دقيقه
أتساءل ؟؟؟
مالذي حدث ؟؟
ومسؤولية من ؟؟
هل تخصيص ألميزانيه التي أمرت بها الدوله لم تعد تكفي ؟
وأين محصلة عمل سنه كامله من فاجعة العام الماضي ؟
وما مصير الاموال التي اهدرت في بناء البنيه التحتيه ؟
تساؤلات حيرتني
لأبدأ
وأقول لك الله يا جده
__________________
ذيبان