للجـــــروح بقــيـــــــة....
نعم هنـا في ارجاء هذه الصفحه اسمحوا لي
عفـوا اسمحـوا لقلمـي ان يستلقط بعض الانفاس
بين معمعة الاقلام في هذه الصفحات..
في زمن تهافت الكلمات وتعاصرت الازمنه مايسمى بالحب
في زمن الخيانات والمتاهات في مايسمى الحب المزيف
ضاعت الكلمه ..
بعد ان فقدت كل شي ..
لم يعد لي سوى دمعة ذرفت على ارجاء صفحه ..
فكونت حبرا ..
ورسمت حرفا ..واخرجت بوحا ..وتنهدت الاه جرحـا
واختنقت الدمعة وامتزجت
لمداده زفرة من تنهيدة الياس ..
امتزجت بعصارة الالم ..
حتى عانقت نجوم الليل التي تلاشت من امامي ..
عذرا سوف أغلق الستار والغي جميع المشاهد ؟؟
أتعلمين لماذا كنت على قيد الحياه بالأمس حزين...!!
وستعلمين على أي الألحان كنتي تستيقظين......
لقد تبدلت الستائر .. من الابيض للاسود ...
ها أنتي يامشوقتي على لحن بكائي ترقصين...
تأكدي انكِ على حرمانكِ تعزفين...
وستعلمين أني كنت ما تتمنيه وستدركين
بالأمس كان قلبي هو الشوق والحنين
وكنتِ له تبكين وتتعذبين وتتألمين ندمـاً وحســرة
مالذي جرى بكـِ..؟
ايتها الايام .. كفى جراح .. وآلام..وهم .. واحزان
قسماً لن أرضى انكِ بحبي تلعبين...
وتلملمين أوراقي أحياناً وتبعثرين
وستذكرين أو ربما ستدركين...
اني كنت الحبيب الاول.. وكنتي اليه تتوسلين ..
احبي من شئتي... فحبك.. زال مع .. جراح السنين ..
وآهات الانين ....... فلم يعد لكـِ ولا بقاي .. حنين
فلم اعد ذاك الطفل الحزين ..
الذي كان بيده دميه يحبها..
ويخاف عليها من نسمات السنين .
ارحلي ... ارحلي.
فأتركيني الملم.. جراحي ..
وابعثر اوراقي.. اسهر ليالي .. بحلمي الانين..
واتنهد .. على ايامي.. التي قضيتها.....
حسره وجرح غبين....
اتركيني انوح على ايامي ..
وارتب جراحي.. لكي تزول من دنياي .. للابد
وسوف .. اطوي صفحاتي التي طويتيها..
وابني .. وارتب صفحاتي القادمه...
مهما كانت قاسيه .. فسوف اتحدى قساوتها
نعم جن جنون الحرف وعقلانية السكون
في قلبي ..دعوني اتمرد على السائد
الصمت الذي اكتمه ..
والحـب حينما اذكره ..
والانعزال الذي اكـرهه ..
فما تكون تلك الكلمات التي أكتبها ..
سوى نهاية مطاف ..
كلماتي تَطاولت فباتت مطولةً في مَوطني
لم يعد هناك شي يستحق البكاء عليه
سوى أطلال حكاية
ايتهـا السنيـن
فلا اظن أنك ستمحين من على السطر أحرفي
كوني هنا ..
حيث يكون الحرف في تابوتي مسكني ...
وستعلمين معاني الحيرة بين اسطري ..
ايتهـا السنيـن
وهبت الحب وكسرت حدود التضحيه
محوت بيدي موطن الاسى الى حد العزاء
رايت ملامح الخيانة في عين الوفاء والصفاء
ومزقت جسد الالم في عمق الاحزان
وانطوت صفحات الامس في طعـنة الالم
فكانت نهايه .. في عـمق الاحزان
هدمها اِعصار مداد الامل
هي النهايات لي أنا .. وها انا ارسمها .
بقلمي الذي جف حبره ..ودفتري السجين
في عمق الاحلام .. تكون غفوات عيني
وتحت ظلال شجيرات الزمن .. اتمتم همسي
انا هكذا وسأظل هكذا ..
في جـنوني وفي عـشقي ..
في بداياتي وخطوط كلماتي
احلم .. واحلم .. واطعن بسيفي قلب الاماني.
فما ذنب قلبي ..الذي لازال يتحمل مرار الالم ..
ماذا بعد ذلك..؟
حبر قلم ..
جمع جراح الايام..وتنهيدة اليأس
وموج بحر
اغرق سفينة القبطان ..بهيجانه الغادر
وهناك..
حيث انتهى كل شي ...!!
انتهت احلام السنين ..مع غبارها وحبات رمالها
انتهى حلمي اليتيم ...مع اماني حالمه كالطفل الفطيم ..
وهاهي النهاية تطرق انفاس قلمـي..
وللجروح بقــية . ولعزف قلمي بقيـة..