منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 32

العرض المتطور

  1. #1

    اذكار المسلم كاملة

    في الأذكار الموظفة التي لا ينبغي للعبد أن يخل بها لشدة الحاجة إليها وعظم الانتفاع في الآجل والعاجل بها وفيه فصول.

    في ذكر طرفي النهار. وهما ما بين الصبح وطلوع الشمس، وما بين العصر والغروب.

    قال سبحانه وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا} [الأحزاب: 41 - 42]. والأصيل قال الجوهري: هو الوقت بعد العصر إلى المغرب وجمعه: أصل، وآصال، وأصائل. كأنه جمع أصيلة. قال الشاعر:
    لعمري لأنت البيت أكرم أهله وأقعد في أفيائه بالأصائل

    ويجمع أيضا على أصلان. مثل: بعير، وبعران. ثم صغروا الجمع فقالوا: أصيلان. ثم أبدلوا من النون لا ما فقالوا: أصيلال. قال الشاعر:
    وقفت فيها أصيلالاً أسائلها أعيت جوابا وما بالربع من أحد

    وقال تعالى: {وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار} [غافر: 40]. فالإبكار أول النهار والعشي آخره، وقال تعالى: {فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب} [ق: 39] وهذا تفسير ما جاء في الأحاديث من قال كذا وكذا حين يصبح وحين يمسي أن المراد به قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وأن محل هذه الأذكار بعد الصبح وبعد العصر.

    وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه)).

    وفي صحيحه أيضا عن ابن مسعود قال: كان نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها رب أعوذ بك من الكسل وسؤ الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر وإذا أصبح قال ذلك أيضا: أصبحنا وأصبح الملك لله.

    وفي السنن عن عبد الله بن حبيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قل. قلت: يا رسول الله ما أقول؟ قال: قل، قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

    وفي الترمذي أيضا عن أبي هريرة: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه يقول إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور وإذا أمسى فليقل اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت وإليك المصير)). قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

    وفي صحيح البخاري عن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سيد الاستغفار اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة. ومن قالها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة)).

    وفي الترمذي عن أبي هريرة: أن أبا بكر الصديق قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت قال: قل اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن نقترف سوءا على أنفسنا أو نجره إلى مسلم. قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك)). قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

    وفي الترمذي أيضا عن عثمان بن عفان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم - ثلاث مرات - فلا يضره شيء)). قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

    وفيه أيضا عن ثوبان وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال حين يمسي وإذا أصبح: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، كان حقا على الله أن يرضيه)). وقال: حديث حسن صحيح.

    وفي الترمذي عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من قال حين يصبح أو يمسي، اللهم إني أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك إنك أنت الله لا إله إلا أنت، وأن محمدا عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار ومن قالها ثلاثا أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار ومن قالها أربعا أعتقه الله من النار)).

    وفي سنن أبي داود عن عبد الله بن غنام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته)).

    وفي السنن وصحيح الحاكم عن عبد الله بن عمر قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح: ((اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عورتى وآمن روعتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي)). قال وكيع يعني الخسف.

    وعن طريق ابن حبيب قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال: يا أبا الدرداء قد احترق بيتك فقال: ما احترق لم يكن الله ليفعل ذلك لكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قالها أول النهار لم تصبه مصيبة حتى يمسي ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح: ((اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم)).

  2. #2
    في أذكار النوم

    في الصحيحين عن حذيفة قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام قال: باسمك اللهم أموت وأحيا، وإذا استيقظ من منامه قال الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور)).

    وفي الصحيحين أيضا عن عائشة: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا آوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما يقرأ فيهما: {قل هو الله أحد} و {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس} ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات)).

    وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة: ((أنه أتاه آت يحثو من الصدقة وكان قد جعله النبي صلى الله عليه وسلم عليها ليلة بعد ليلة فلما كان في الليلة الثالثة قال: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بهن - وكان أحرص شيء على الخير - فقال: إذا آويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي. الله لا إله إلا هو الحي القيوم. حتى ختمها فإنه لا يزال عليك حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدقك وهو كذوب)).
    وقد روى الإمام أحمد نحو هذه القصة في مسنده أنها جرت لأبي
    الدرداء ورواها الطبراني في معجمه أنها جرت لأبي بن كعب.

    وفي الصحيحين عن أبي مسعود الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة كفتاه)).
    الصحيح: أن معناها كفتاه من شر ما يؤذيه وقيل: كفتاه من قيام الليل وليس بشيء.
    قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: ما كنت أرى أحدا يغفل قبل أن يقرأ الآيات الثلاث الأواخر من سورة البقرة.

    وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قام أحدكم عن فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات، فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده، وإذا اضطجع فليقل: باسمك اللهم ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، فان أمسكت نفسي فارحمها وان أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين)).

    وفي الصحيحين عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا استيقظ أحدكم فليقل: الحمد لله الذي عافاني في جسدي، ورد علي روحي، وأذن لي بذكره)).

    وقد تقدم حديث علي ووصية النبي في صلى الله عليه وسلم له ولفاطمة رضي الله تعالى عنهما ((أن يسبحا إذا أخذا مضاجعهما للنوم ثلاثا وثلاثين ويحمدا ثلاثا وثلاثين ويكبرا أربعا وثلاثين وقال هو خير لكما من خادم.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه: بلغنا أنه من حافظ على هذه الكلمات لم يأخذه إعياء فيما يعانيه من شغل وغيره.

    وفي سنن أبي داود، والترمذي عن حفصة أم المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول: ((اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك)) ثلاث مرات، قال الترمذي: حديث حسن وفي صحيح مسلم عن أنس: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا آوى إلى فراشه قال: الحمد لله الذي، أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي ولا مؤوي)).

    وفي صحيحه أيضا عن ابن عمر، أنه أمر رجلا إذا اتخذ مضجعه أن يقول: ((اللهم أنت خلقت نفسي وأنت تتوفاها لك مماتها ومحياها إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها اللهم إني أسألك العافية فقال رجل: سمعتهن من عمر قال من خير من عمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    وفي الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال حين يأوي إلى فراشه أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب. إليه ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر وإن كانت عدد رمل عالج وإن كانت عدد أيام الدنيا)).

    وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا آوى إلى فراشه قال: اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى منزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل ذي شر آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين واغننا من الفقر)).

    وفي الصحيحين عن البراء بن عازب قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل: اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة واجعلهن آخر ما تتكلم به)).

  3. #3
    مااحلى هذا الدعاء يتلى عقب كل صلاة او في التشهد الاخير
    جزاك الله خيرا اخيتي

    ((اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم)).
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    في أذكار الانتباه من النوم

    روى البخاري في صحيحه عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته)).

    وفي الترمذي عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((من آوى إلى فراشه طاهر أو ذكر الله تعالى حتى يدركه النعاس لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله تعالى فيها خيرا إلا أعطاه إياه)). حديث حسن.

    وفي سنن أبي داود عن عائشة ((أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا استيقظ من الليل قال: لا إله إلا أنت سبحانك اللهم أستغفرك لذنبي، وأسألك رحمتك اللهم زدني علما ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)).

    ================================================== =

    في أذكار الفزع والأرق في النوم والفكر

    روى الترمذي عن بريدة قال: شكا خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما أنام الليل من الأرق. فقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا آويت إلى فراشك فقلنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي(اللهم رب السماوات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم، أو أن يبغي علي عز جارك،وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت)).

    وفي الترمذي عن عبد الله بن عمرو ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون)). وكان عبد الله بن عمرو يعلمهن من عقل من بنيه ومن لم يعقل كتبه وعلقه عليه.

  5. #5
    في أذكار من رأى رؤيا يكرهها أو يحبها

    في الصحيحين عن أبي قتادة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم الشيء يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات إذا استيقظ، وليتعوذ بالله من الشيطان فإنها لن تضره إن شاء الله)).

    قال أبو قتادة: كنت أرى الرؤيا تمرضني حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الرؤيا الصالحة من الله، فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب، وإذا رأى ما يكرهه فلا يحدث به. وليتفل عن يساره وليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومن شر ما رأى فإنها لا تضره)).

    وفي صحيح مسلم عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا، وليستعذ بالله من الشيطان، ثلاثا، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه)).

    ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن رجلا قص عليه رؤيا. فقال: خيرا رأيت وخيرا يكون)).

    وفي رواية: ((خيرا تلقاه، وشرا توقاه، خيرا لنا، وشرا على أعدائنا والحمد لله رب العالمين)).

  6. #6
    في أذكار الخروج من المنزل

    في السنن عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال - يعني إذا خرج من بيته -: بسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له كفيت ووقيت وهديت، وتنحى عنه الشيطان، فيقول لشيطان آخر: كيف لك برجل قد هدى وكفى ووقى؟)).

    وفي مسند الإمام أحمد عن أنس: ((بسم الله آمنت بالله، اعتصمت بالله توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله)) حديث حسن.

    وفي السنن الأربع عن أم سلمة قالت: ((ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيتي إلا رفع طرفه إلى السماء فقال: اللهم إني أعوذ بك أن أضل، أو أضل، أو أزل أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي)). قال الترمذي حديث حسن صحيح.

  7. #7
    في أذكار دخول المنزل

    في صحيح مسلم عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا، دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله قال الشيطان أدركتم المبيت فإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال: أدركتم المبيت والعشاء)).

    وفي سنن أبي داود عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا ولج الرجل بيته فليقل: اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا ثم ليسلم على أهله)).

    وفي الترمذي عن أنس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم تكن بركة عليك وعلى أهل بيتك)). قال الترمذي حديث حسن صحيح.

  8. #8
    في أذكار دخول المسجد والخروج منه

    في صحيح مسلم عن أبي حميد أو أبي أسيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا دخل أحدكم إلى مسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسالك من فضلك)).

    وفي سنن أبي داود عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل المسجد قال: ((أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم قال فإذا قال ذلك، قال الشيطان حفظ مني سائر اليوم)).

  9. #9
    في أذكار الأذان

    في الصحيحين عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن)).

    وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة)).

    وفي صحيح مسلم عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، قال أحدكم الله أكبر، الله أكبر، ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله، قال أشهد أن لا إله إلا الله. ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله، قال: أشهد أن محمدا رسول الله. ثم قال: حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: حي على الفلاح قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر قال: الله أكبر. الله أكبر. ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة)).

    وفي صحيح البخاري عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة)).

    وفي سنن أبي داود عن عبد الله بن عمرو قال: يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعطه)).

    وفي الترمذي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة قالوا: فماذا نقول يا رسول الله؟ قال: سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة)). قال الترمذي حديث حسن صحيح.

    وفي سنن أبي داود عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اثنتان لا تردان. أو قلما تردان: الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا)).

    وفي سنن أبي داود عن أم سلمة، قالت: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند المغرب: اللهم هذا إقبال ليلك، وإدبار نهارك، وأصوات دعائك وحضور صلواتك فاغفر لي)).

    وفي سنن أبي داود عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن بلالا أخذ في الإقامة فلما أن قال: قد قامت الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم: أقامها الله وأدامها)).

    فهذه خمس سنن في الأذان: إجابته، وقول: ((رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا)). وسؤال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم الوسيلة والفضيلة. والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والدعاء لنفسه بما شاء.

    عن سعد بن أبي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا غفر الله له ذنوبه)).

  10. #10
    في أذكار الاستفتاح

    في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في استفتاحه: ((اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد)).

    وفي سنن أبي داود عن جبير بن مطعم أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي صلاة قال: ((الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا (ثلاثا) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، من نفخه ونفثه وهمزه)). قال: نفثه الشعر، ونفخه الكبر، وهمزه الموتة.

    وفي السنن الأربعة عن عائشة وأبي سعيد وغيرهما: ((أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا استفتح الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك)) وهو في صحيح مسلم عن عمر موقوفا عليه.

    وفي صحيح مسلم عن علي بن أبي طالب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال: ((وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين. اللهم أنت لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت. لبيك وسعديك، والخير كله في يديك والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك)) - وكان إذا ركع يقول في ركوعه -: ((اللهم لك ركعت، وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري، ومخي وعظمي وعصبي)) - وإذا رفع رأسه من الركوع - يقول: ((سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ملئ، السماوات وملئ الأرض وملئ ما بينهما وملئ ما شئت من شيء بعد)) - وإذا سجد يقول في سجوده - ((اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين)) - وكان آخر ما يقول بين التشهد والتسليم - ((اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، إنك أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت.

    وفي صحيح مسلم عن عائشة ((كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل: اللهم رب جبريل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون أهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)).

    وفي الصحيحين عن ابن عباس قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل: اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد، أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد. أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن. ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك)).

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. اذكار الصباح
    بواسطة رشا البغدادي في المنتدى فرسان الأدعية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-13-2013, 04:12 AM
  2. البرامج كاملة على الـfacebook
    بواسطة معاذ الزين في المنتدى فرسان البرامج الهامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-03-2012, 10:54 AM
  3. اذكار الصباح و المساء
    بواسطة رشا البغدادي في المنتدى فرسان الأدعية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-10-2011, 03:16 AM
  4. مكتبة كاملة
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-30-2010, 04:42 PM
  5. اذكار المسلم اليوميه بصوت الشيخ ناصر بن على القطامى
    بواسطة عبدالله جنينة في المنتدى فرسان الفلاشات والصوتيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-11-2009, 12:10 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •