د. خالد محيي الدين البرادعي .... محلقاً
ولد د. خالد البرادعي في يبرود
تعددت اهتمامات الدكتور البرادعي، كتب البحوث والدراسات والنقد الأدبي، والشعر وكان شاعراً متميزاً ومسرحياً متألقاً، وكتب المسرح الشعري.
• شاعر، وناقد، وكاتب مسرح، ولد في بلدة يبرود، سورية، عاش بين سوريا ولبنان والخليج العربي. ويقيم حالياً في يبرود.
• شارك في تأسيس اتحاد الكتاب العرب عام 1969 إلى جانب نخبة من المفكرين السوريين آنذاك.
• ترأس تحرير أكثر من مجلة أسبوعية في الخليج العربي بين عامي 1972 ـ 1977.
• ترأس جمعية المسرح في اتحاد الكتاب العرب من عام 1989 إلى عام 1994.
• ترأس فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب عام 1998.
• عضو الاتحاد العالمي للمؤلفين باللغة العربية بدءاً من عام 1995.
• عضو مجمع البلاغة العالمية بدءاً من عام 1996.
• شارك في أكثر من ستين ندوة ومؤتمراً أدبياً ولقاءاً فكرياً ومهرجاناً شعرياً في سوريا والوطن العربي وبعض بلدان العالم بدءاً من عام 1969 وما يزال.
• كُتِبَ عن شعره ومسرحه أكثر من أربعين رسالة وأطروحة جامعية في جامعات سوريا والوطن العربي وبعض جامعات العالم. وبالتحديد في : جامعة دمشق ـ جامعة تشرين (اللاذقية) ـ جامعة حلب ـ جامعة البعث في حمص ـ جامعة الإمام محمد بن سعود (المملكة العربية السعودية) ـ جامعة وجدة (المغرب) ـ جامعة مراكش (المغرب) ـ جامعة مكناس ـ جامعة محمد الخامس الرباط.
• تُرجم جانب من شعره ومسرحه إلى اللغات : الفرنسية والإنكليزية والإسبانية والفارسية والروسية والأوكرانية والإندونيسية والتركية.
• أبرز النقاد الذين كتبوا عن شعره ومسرحه : د. أسعد علي، د. أنطون المقدسي ـ د. شاكر مصطفى، أ.د.زكي نجيب محمود، د. محيي الدين صبحي، د. رضوان القضماني، حنا عبود، د. مصطفى الرمضاني، د. خليل الموسى، د. فاطمة طحطح، د. جعفر دك الباب، د. عبد الإله النبهان، د. عبد الله أبو هيف، دريد يحيى الخواجه، د. حورية حمو، د. عبد الرحمن بن زيدان، د. أحمد محمد عطية، د. سمر روحي الفيصل، د. شاكر مطلق، د. حمدي الموصللي و عدنان بن ذريل. وآخرون.
أجمع النقاد الذين تناولوا شعر البرادعي ومسرحه على أنه مؤسس الحداثة في المسرح الشعري العربي المعاصر، وأبرز من دوَّن هذا الرأي هو الدكتور مصطفى الرمضاني عبر أطروحة الدكتوراه التي نالها من جامعة وجدة في المغرب. وأن قصيدته تمتاز بالنزعة السردية والحوار المسرحي والحس الدرامي، مما يوفر لها عضوية متماسكة، وأنه يتمكن من المواءمة بين القيمة الفنية والقيمة الأخلاقية في شعره ومسرحه، فجاءت أعماله كلها مزيجاً من التدفق العروبي والروح الإسلامي مصوغة بجمالية متميزة، واستطاع أن يعيد صياغة بعض شرائح ورموز التراث العربي والإسلامي لتحيا بصورة متجددة ومعاصرة. وذلك في شعره ومسرحه الشعري على السواء. وتحول جزء من قصائده الدرامية إلى معالجات في الأطروحات الجامعية.
• فاز بجائزة البابطين الشعرية عن أفضل ديوان شعر عام 1994. عن ديوان : عبد الله والعالم.
• فاز بجائزة أفضل أوبريت شعرية في الشارقة عام 1994 عن أوبريت : رائدات في الإسلام التي قدمتها فتيات نوادي الشارقة بإشراف الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.
• فاز بجائزة الشاعر محمد حسن فقي التي أسسها الشيخ أحمد زكي اليماني. وذلك عن ديوان قصائد للأرض قصائد للحبيبة في دورتها الثانية في القاهرة عام 1996.
فاز بجائزة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عام 2002 عن ديوان : شجرة اللؤلؤ.
• له بضعة وخمسون كتاباً موزعة بين : دواوين الشعر. والمسرحيات الشعرية. والملحمة. والنقد. منشورة في: دمشق. وبغداد. والكويت. وبيروت. والقاهرة. والمملكة العربية السعودية. وليبيا. وتونس. والمغرب. إضافة إلى أطروحة الدكتوراه التي لم تطبع وهي بعنوان : تعددية النمط في الشعر الجاهلي وظلاله الطويلة.
• أكرمته الجامعات العربية والأكاديميات. ومجامع اللغة في مصر. وسوريا. والمغرب. والمملكة العربية السعودية. بعدد من ألقاب التكريم هي : شاعر العروبة والإسلام. شاعر العرب. شاعر الملاحم. شاعر المسرح المتفرد. الشاعر الكبير. كتب عنه نقاد المغرب أنه مؤسس الحداثة في المسرح الشعري العربي.
• حصل على درجة دكتوراه الإبداع عام 1995 من جامعة أم اللغات التابعة للاتحاد العالمي للمؤلفين عن أطروحته تعددية النمط في الشعر الجاهلي وظلاله الطويلة بإشراف الشيخ الدكتور أسعد علي.
قامت جامعة محمد الأول في وجدة مؤخراً بجمع فصول من الأطروحات الجامعية التي كتبت عن شعره ومسرحه. وطبعتها في كتاب من ثلاثة مجلدات متوج بمقدمة ضافية للعلامة عبد الكريم اليافي .كان آخر لقاء لي معه قبل وفاته بساعات قليلة أخبرته عن وفاة أبو صخر أخ صديقنا الجميل د. حسن حميد الذي توفي اليوم 14/12/2008 الأحد قال لي لم أسمع بخبر وفاة أخ الأستاذ حسن حميد فأنا أتيت من المغرب مؤخراً ولم أكن وأخبرني عن الاحتفاء الذي لقيته في المغرب وكيف استقبله الجمهور والنقاد والكتاب والصحفيون والإعلاميون في المغرب.
هذا الكلام كان قبل وفاته بسويعات قليلة وتكلم معي وكان منتشياً فرحاً لدرجة عالية جداً.
تكلم الدكتور البرادعي عن حادثة جرت معه اليوم عندما كان قادماً من يبرود إلى دمشق فقد نسي نفسه وسها فوجد نفسه في مكان سأل الناس هناك أين أنا فقالوا له ألست سورياً فقال لهم بلا أنا سوري، فسألهم عن الطريق فدلوه على طريق الشام سلك الطريق قادماً إلى الاتحاد، سلم علينا بحرارة عالية وبحنان الأب والأخ الكبير، لقد امتلك قلباً كبيراً يتسع ويكبر ويستوعب أكثرية محبيه وقرائه ومتابعيه في دنيا الكتابة والقراءة والإبداع والإعلام تعدد أصدقائه ومحبوه.
خيم جو من الحزن والمشاعر الصادقة في اتحاد الكتاب، لقد خسرنا كاتباً جميلاً وطيباً يملك قلباً يحب الحياة، قال لي أبو علي فياض كيف استقبله وكيف قبلوا بعضهم والبسمة تملأ وجوههم وقالت لي سنديا كيف سألها هل صحيح أنه توفي أخ د. حسن حميد فقالت له نعم.
أتذكر بسمته التي دخلت قلبي بدون مقدمات فقد عودنا د. البرادعي على البساطة والطيبة والعفوية والبعد عن التكلف في التعامل بينه وبين أصدقائه ومحبيه.
ترجل فارس من فرسان الكلمة فترك فراغاً كبيراً، إنه د. خالد البرادعي الذي رحل يوم الأحد 14/12/2008م.
لكن كلماته وإبداعاته الشعرية، والمسرحية ودراساته وأبحاثه ستبقى بقاء السنابل تعطي بدون كلل، فالكلمة تبقى لأنه في البدء كانت الكلمة وستبقى إن شاء الله إلى يوم يبعثون.
لقد رحل في عام 2008 وهو عام دمشق عاصمة الثقافة العربية ورحل في هذه الأيام، أيام مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر في اليوم الثاني من المهرجان أي يوم الأحد 14/12/2008.
فسلام له يوم ولد ويوم مات ولا نقول له وداعاً بل لقاء لأنني سألتقي معه يوماً ما، الأرواح تبقى وتتواصل، لقد حفرت اسمك بحروف ذهبية في قلوبنا وعقولنا يا أستاذنا العزيز يا أيها المسرحي الجميل يا دكتورنا الفاضل د. خالد محيي الدين البرادعي.
من مسرحياته:
1ـ الوحش ـ مسرحية نثرية ـ اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق 1976
2ـ الجراد ـ مسرحية نثرية ـ الدار الجماهيرية ـ ليبيا 1978
3ـ دمر عاشقاً ـ مسرحية شعرية ـ اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق 1978
4ـ العرش والعذراء ـ مسرحية شعرية ـ اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق 1980
5ـ حصان الأبانوس ـ مسرحية شعرية ـ اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق 1982
6ـ جودر والكنز ـ مسرحية شعرية ـ اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق 1984
7ـ المؤتمر الأخير لملوك الطوائف ـ مسرحية شعرية ـ اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق 1986
8ـ جزيرة الطيور ـ مسرحية شعرية ـ اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق 1991
9ـ عرس الشام ـ مسرحية شعرية ـ اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق 2001
10ـ مكاشفات عائشة بن طلحة ـ مسرحية شعرية ـ وزارة الثقافة ـ دمشق 1993
11ـ وادي العذارى ـ مسرحية شعرية ـ وزارة الثقافة ـ دمشق 1993
12ـ الأيام السبعة الطوال في حياة أبي القاسم الفردوسي- مسرحية شعرية ـ مكتبة دار الحياة ـ بيروت 1998.
13ـ أسفار سيف بن ذي يزن ـ مسرحية شعرية ـ الهيئة المصرية للكتاب القاهرة 1999
14ـ النبوءة ـ مسرحية شعرية ـ الهيئة المصرية للكتاب ـ القاهرة 2000
15ـ الشجرة التي أورقت سيوفاً ـ مسرحية شعرية ملحمية ـ الاتحاد العالمي لمؤلفين باللغة العربية ـ دمشق 2002.