- ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺂﻛﻞ ﺍﻵﻥ ؟ !
- ﻛﻤﺎ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﺧﻮﺗﻚ ؛ ﻓﺎﺻﻮﻟﻴﺎ !
- ﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺃﺣﺒﻬﺎ !
- ﻛﻠﻤﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﻄﺒﺨﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺴﻤﻊ ﻣﻮﺷﺢ ﻣﺮﺍﺩ : .. ﻻ ﺃﺣﺒﻬﺎ .. ﻟﻦ ﺁﻛﻠﻬﺎ .. ﻻ ﺍﺳﺘﻠﺬﻫﺎ .. ﺍﻃﺒﺨﻲ ﻟﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﺁﺧﺮ !
- ﻷﻧﻨﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻻ ﺃﺣﺒﻬﺎ !
- ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ! ..
- ﺍﻧﺖ ﻻ ﺗﻬﺘﻤﻴﻦ .. ﻻ ﺗﻜﺘﺮﺛﻴﻦ ﻛﺒﻘﻴﺔ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ !
ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻣﺮﺍﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺍﻵﻥ ،
ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﺮﺕ ﻓﺘﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺟﻼ ﻧﺎﺿﺠﺎ ﻛﺘﻮﻣﺎ ﻏﺎﺋﺮ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ، ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺣﺎﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ..
ﻣﻬﻨﺪﺳﺎ ﻣﺠﺘﻬﺪﺍ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ .
ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﺨﺮﻭﺟﻬﺎ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﺣﺪﻯ ﺟﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ..
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻤﺴﺘﻮﻃﻦ ﻳﺸﺮﻉ ﺑﻨﺪﻗﻴﺘﻪ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﻳﻔﺮﻏﻬﺎ ﺑﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭﺣﻘﺪ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﺎﻟﺢ ..
ﺻﺮﺥ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺤﻲ ، ﻧﺪﺩ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ، ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ..
ﻟﻜﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﻳﻐﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ .
ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ، ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻣﻊ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ :
- ﻣﺮﺍﺩ ، ﺃﻳﻦ ﺳﺮﺣﺖ ؟ !
- ﻫﺎ … ﻣﻌﻚ ﻣﻌﻚ .. ﻻ ﻣﻜﺎﻥ !
- ﺳﺄﻟﺘﻚ ﻋﻦ ﺍﻛﻠﺘﻚ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ؟
- ﺍﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎﺀ .. ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎﺀ 💔
#منقول