منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1

    من سلسلة نساء حول الرسول صل الله عليه وسلم

    سلسلة نساء حول الرسول صل الله عليه وسلم
    موضوع شامل بإذن الله كل النساء حول الرسول صل الله عليه وسلم
    وأتمنى إن شاء الله الافاده للجميع
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

    زار النبي صل الله عليه وسلم قبر أمه فبكى، وأبكى من حوله، فقال: “استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنها تذكر الموت”.
    ((فام النبي عليه افضل الصلاة والسلام لايجوزالترضي عليها والدعاءلهاالرحمه لانها ماتت مشركه ولكي نعرف اول امراءة عاش النبي في كنفها صل الله عليه وسلم ))
    اولاً :-

    أمهات الرسول صلى الله عليه وسلم :-
    آمنة بنت وهب - أم الرسول صلى الله عليه و سلم

    آمنة بنت وهب سيدة الأمهات
    هذه الشخصية العظيمة والأم الجليلة لطالما نقصت المصادر والراويات عنها ، ويمكن تلمس ملامحها من خلال صورة ابنها العظيم الذي آوته أحشاؤها، وغذاه دمها، واتصلت حياته بحياتها، لقد كان سيدنا محمد هو الأثر الجليل الذي خلفته سيدة "آمنة بنت وهب". وأن الله تعالى اختار سيدنا محمد حيث اختاره من كنانة، واختار كنانة من قريشا من العرب، فهو خيار من خيار . وما كان لها من أثر في تكوين ولدها الخالد الذي قال معتزا بأمهاته بالجاهلية : " أنا ابن العواتق من سليم".
    بيئة آمنــة ونشأتها:
    تفتحت عينا الفتاة والأم الجليلة آمنة بنت وهب في البيت العتيق في مكة المكرمة ، في المكان الذي يسعى إليه الناس من كل فج، ملبية نداء إبراهيم " الخليل" -عليه الصلاة والسلام - في الناس بالحج، وفي ذلك المكان الطاهر المقدس وضعت السيدة " آمنة بنت وهب " سيد الخلق " محمداً " في دار " عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم" ، وبيئة آبائه وأجداده ، ودار مبعثه صلى الله عليه وسلم.
    آل آمنة بنو زهرة:
    تندرج "آمنة بنت وهب " من أسرة " آل زهرة " ذات الشأن العظيم، فقد كان أبوها " وهب بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي" سيد بني زهرة شرفا وحسبا ، وفيه يقول الشاعر:
    يا وهب يا بن الماجد بن زهرة سُدت كلابا كلها، ابن مره
    بحسبٍ زاكٍ وأمٍّ بــــرّة
    ولم يكن نسب "آمنة" من جهة أمها، دون ذلك عراقة وأصالة فهي ابنة برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب"... فتجمع في نسب " آمنة" عز بني عبد مناف حسب وأصالة.
    ويؤكد هذه العراقة والأصالة بالنسب اعتزاز الرسول صلى الله عليه وسلم بنسبه حيث قال : " ...لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذبا ، لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما " ويقول أيضا - :


    " أنا أنفسكم نسبا وصهرا وحسبا " .
    نسبٌ تحسب العلا بحُلاه قلدته نجومها الجوزاء
    حبذا عقدُ سؤددٍ وفخار أنتَ فيه اليتيمة العصماء
    " نشأة آمنة " زهرة قريش:
    كان منبت سيدتنا "آمنة" وصباها في أعز بيئة، وما لها من مكانة مرموقة من حيث الأصالة النسب والحسب، والمجد السامية، فكانت تعرف " بزهرة قريش"
    فهي بنت بني زهرة نسبا وشرفا، فكانت محشومة ومخبآة من عيون البشر، حتى إنَّ الرواة كانوا لا يعرفون ملامحها.
    وقد عرفت " آمنة " في طفولتها وحداثتها ابن العم "عبد الله بن عبد المطلب" حيث إنه كان من أبناء أشرف أسر قرشي، حيث يعتبر البيت الهاشمي أقرب هذه الأسر إلى آل زهرة؛ لما لها من أواصر الود والعلاقة الحميمة التي تجمعهم بهم،


    عرس أمنة و عبد الله
    جاء "وهب" ليخبر ابنته عن طلب " عبد المطلب" بتزويج "آمنة " بابنه "عبد الله" فغمر الخبر مفرح نفس "آمنة" ، وبدأت سيدات آل زهرة تتوافد الواحدة تلو الأخرى لتبارك " لآمنة".

    العروس الأرملة آمنة:
    بعد زواج " عبد الله " من " آمنة"بقي معها أياما ، وقيل إن المدةلم تتجاوز عشرة أيام؛ لأنه يجب عليه أن يلحق بالقافلة التجارية المسافرة إلى غزةوالشام. ومرت الأيام شعرت خلالها " آمنة" ببوادر الحمل، وكان شعورا خفيفا لطيفا ولمتشعر فيه بأية مشقة حتى وضعته.
    وجاء الخبر المفزع من " الحارث بن عبد المطلب " ليخبر الجميع بأن " عبد الله " قد مات، أفزع هذا الخبر آمنة، فنهلت عيناها بالدموع وبكت بكاءً مراً على زوجها الغائب .


    آمنة بنت وهب أم اليتيم :
    نُصحت آمنةُ بنت وهبٍ بالصبر على مصابها الجلل، الذي لم يكن ليصدق عندهاً ولبثت مكة وأهلها حوالي شهراً أو أكثر وهي تترقب ماذا سوف يحدث بهذه العروس الأرملة التي استسلمت لأحزانها.
    وقد أنزل الله عز وجل الطمأنينة والسكينة في نفس " آمنة"، وأخذت تفكر بالجنين الذي وهبها الله عز وجل لحكمة بديعة، " ألم يجدك يتيما فآوى" ( الضحى 6).
    فوجدت " آمنة" في هذا الجنين مواساة لها عن وفاة زوجها ، ووجدت فيه من يخفف عنها أحزانها العميقة.

    فرح أهل مكة بخبر حمل " آمنة" وانهلوا عليها من البشائر لتهنئة "آمنة " بالخبر السعيد.
    وجاءها المخاض فكانت وحيدة ليس معها أحد ولكنها شعرت بنور يغمرها من كل جانب، وخيل لها أن " مريم ابنة عمران"، "وآسية امرأة فرعون"، و " هاجر أم إسماعيل" كلهن بجنبها ، فأحست بالنور الذي انبثق منها ، ومن ثم وضعت وليدها كما تضع كل أنثى من البشر، وهكذا كان فقد :

    ولــد الهدى فالكائنات ضياء ....وفم الزمان تبسم وثنــــاء
    الروح والملأ الملائك حــوله .....للدين والدنيا به بشـــراء
    والعرش يزهو والحظيرة تزدهي ....والمنتهى، والدرة العصمــاء
    وهنا اكتملت فرحة " آمنة" فوليدها بجوارها، ولم تعد تشعر بالوحدة التي كانت تشعر بها من قبل. وفرح الناس وفرح الجد " عبد المطلب" بحفيده، وشكر الرب على نعمته العظيمة منشدا يقول:
    الحمـــد الله الذي أعطاني ...هذا الغلام الطيب الأردان
    قد ساد في المهد على الغلمان .... أعيذه من شر ذي شنآن
    من حسد مضطرب العنان
    وسماه " محمدا" ، وسبب تسميته محمدا هو أنه يريده أن يكون محموداً في الأرض وفي السماء، ومن ثم توال القوم ليسموا أبناءهم بهذا الاسم.

    وبعد بضعة أيام جف لبن " آمنة" لما أصابها من الحزن والأسى لموت زوجها الغالي عليها فأعطته " لحليمة بنت أبي ذؤيب السعدي" حتى ترضعه، فبات عندهم حتى انتهت سنة رضاعته وأرجعته إلى "آمنة".
    وفي الفترة التي عاش عند "حليمة" حدثت لرسول حادثة شق الصدر التي أفزعت النفوس بها.

    وفاة آمنة بنت وهب:
    حان الوقت التي كانت "آمنة" تترقبه حيث بلغ محمدٌ السادسة من عمره بعد العناية الفائقة له من والدته. وظهرت عليه بوادر النضج.
    فصحبته إلى أخوال أبيه المقيمين في يثرب ولمشاهدة قبر فقيدهما الغالي، وعندما وصلت إلى قبر زوجها عكفت هناك ما يقارب شهرا كاملا ، وهي تنوح وتتذكر الأيام الخوالي التي جمعتها مع زوجها بينما "محمد" يلهو ويلعب مع أخواله.

    تعبت "آمنة" في طريقها بين البلدتين إثر عاصفة حارة وقوية هبت عليهم.
    فشعرت "آمنة" بأن أجلها قد حان فكانت تهمس بأنها سوف تموت، ولكنها تركت غلاماً طاهراً، ثم أخذها الموت من بين ذراعي ولدها الصغير وفارقت هذه الدنيا.
    وانهلت أعين الطفل بالبكاء بين ذراعي أمه، فهو – بعد - لا يدرك معنى الموت .

    وعاد اليتم الصغير إلى مكة حاملا في قلبه الصغير الحزن والألم ، ورأى بعينيه مشهد موت أعز الناس وأقربهم إلى قلبه؛ أمه آمنة التي يصعب عليه فراقها.


    مهما كانت الاحوال .. (( جيــده أو
    سـيـئـه )) ثق بأنها ستتغـــــير


    سبحان الله وبحمده 00سبحان الله العظيم
    استغفرالله واتوب اليه


    للردعلى من يطعن في امنا عائشه رضي الله عنها تامل قول الله عزوجل عنها وعن زوجات النبي عليه الصلاة والسلام
    قال تعالى (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا).

    من إيميلي

  2. #2
    القرشية رضى الله عنها

    أصلها ونسبها:
    هي صفيه بنت عبد الرحمن بن عمرو بن عمر بن موسى بن الفراء... عمّة الرسول صلى الله عليه وسلم. وهي أخت حمزة بن عبد المطلب، أمها هالة بنت وهب خالة النبي، عليه الصلاة والسلام...
    زواجها:
    كان أول من تزوجها الحارث بن حرب بن أمية، ثم هلك حارث فتزوجها العوام بن خويلد بن أسد فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة
    كانت دائما تحض بلسانها على نصرة النبي صلى الله عليه وسلم.

    بيعة صفية رضي الله عنها:
    بايع الرسول -صلى الله عليه وسلم- الصحابيات على الإسلام وما مسّت يدُهُ يد امرأة منهنّ. وكان من بين الصحابيات عمته صفية بنت عبد المطلب.
    وكانت لهذه البيعة أثرٌ واضح في حياتها، والأمانة والإخلاص في قولها وعملها.

    أدبــــــــــــها:
    كانت رضي الله عنها أديبة واعظه فاضلة أنشدت لنفسه في الوفاء فقال:
    إذا ما خلت من أرض كد أحبتي ...فلا سال واديها ولا أخضر عودها.

    وقالت في الفخر أيضا :
    نحن حفرنا للحجيج زمزم ...سقيا نبي الله في المحرم
    وقد رثت الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت:
    ألا يا رسول الله كنت رجاءنا ...وكنت بنا برا ولم تك جافيا
    وكنت رحيما هاديا معلما ...لبيك عليك اليوم من كان باكيا
    لعمرك ما أبكي النبي لفقده... ولكن لما أخشى من الهرج آتيا
    كأن على قلبي لذكر محمد ...وما خفت من بعد النبي المكاويا
    أفاطم صلى الله أمي وخالتي... وعمي وآبائي ونفسي ومالي
    فلو أن رب الناس أبقى نبينا ...سعدنا ولكم أمره كان ماضيا
    عليك من الله السلام تحية ...وأدخلت جنات من العدن راضيا
    أرى حسنا أيتمته وتركته.... يبكي ويدعو جده اليوم نائيا

    جهادها ومواقفها:
    لم يفرض الإسلام الجهاد على النساء، ولكنه لم يحرمه عند الضرورة.
    شاركت صفيه رضي اللة عنها في غزوة أحد .
    وذلك بقتال الأعداء بالرمح. وقد جاءت يوم أحد وقد انهزم الناس وبيدها رمح تضرب في وجوه الناس وتقول: انهزمتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
    وكان أخوها حمزة بن عبد المطلب قد قتل ومثل به.. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلة قال لابنها الزبير: أرجعها لكي لا ترى أخيها.
    فذهب إليها الزبير بن العوام وقال: يا أماه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي .
    فقالت صفية بنت عبد المطلب: ولم؟ لقد بلغني أن أخي مات ، وذلك في الله، لأصبرن ولأحتسبن إن شاء الله.
    فلما جاء الزبير رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بقول أمه صفية فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خل سبيلها، فأتت صفية فنظرت إلى أخيها حمزة، وقد بقرت بطنه، فاسترجعت واستغفرت له.

    وشهدت غزوة أحد الخندق، وكان لصفية – رضي الله عنها- موقف لا مثيل له في تاريخ نساء البشر. فحين خرج الرسول - صلى الله عليه وسلم- لقتال عدوة في معركة الأحزاب ( الخندق ) ...
    وقام بوضع الصبيان ونساء المسلمين وأزواجه في ( فارع ) حصن حسان بن ثابت، قالت صفية:" فمر بنا رجل من يهود، فجعل يطيف بالحصن، وقد حاربت بنو قريظة، وقطعت ما بينها وبين رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم)، وليس بيننا وبينهم أحد يدفع عنا، ورسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) والمسلمون في غور عدوهم، لا يستطيعون أن ينصرفوا عنهم إن أتانا آت، قالت: فقلت يا حسان، إن هذا اليهودي كما ترى يطيف بالحصن، وإني والله ما آمنه أن يدل على عورتنا مَن وراءنا من يهود، وقد شُغل عنا رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) وأصحابه، فانزل إليه فاقتله.
    قال: والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا، قالت: فاحتجزت ثم أخذت عموداً، ثم نزلت من الحصن إليه، فضربته بالعمود حتى قتلته، ثم رجعت إلى الحصن، وقلت: يا حسان، انزل إليه فاسلبه. ف
    إنه لم يمنعني من سلبه إلا أنه رجل. قال: ما لي بسلبه من حاجة.
    وقد كان لهذا الفعل المجيد من عمة رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) أثر عميق في حفظ ذراري المسلمين ونسائهم، ويبدو أن اليهود ظنوا أن هذه الآطام والحصون في منعة من الجيش الإسلامي -مع أنها كانت خالية عنهم تماماً- فلم يجترئوا مرة ثانية للقيام بمثل هذا العمل، إلا أنهم أخذوا يمدون الغزاة الوثنيين بالمؤن كدليل عملي على انضمامهم إليهم ضد المسلمين، حتى أخذ المسلمون من مؤنهم عشرين جملاً. ( وبذلك كانت أول امرأة مسلمة تقتل رجلا في سبيل الله).

    وفاتها :
    توفيت - رضي الله عنها- في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة عشرين هجرية ،
    ولها من العمر ثلاث وسبعون سنة، ودفنت في البقيع في دار المغيرة بن شعبة.



    مهما كانت الاحوال .. (( جيــده أو
    سـيـئـه )) ثق بأنها ستتغـــــير


    سبحان الله وبحمده 00سبحان الله العظيم
    استغفرالله واتوب اليه


    للردعلى من يطعن في امنا عائشه رضي الله عنها تامل قول الله عزوجل عنها وعن زوجات النبي عليه الصلاة والسلام
    قال تعالى (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا)

  3. #3
    عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم، عمة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-
    >
    > كانت زوج أبي أمية بن المغيرة، والد أم سلمة زوج النبي -صلى الله عليه وآله
    > وسلم-، ورزقت منه عبد الله وقريبة وغيرهما.
    >
    > قال أبو عمر: اختلف في إسلامها، والأكثر يأبون ذلك، وفي ترجمة أروى ذكرها
    > العقيلي في "الصحابة"، وكذلك ذكر عاتكة، وأما ابن إسحاق فذكر أنه لم يسلم من
    > عماته -صلى الله عليه وآله وسلم- إلا صفية.
    >
    > وذكرها ابن فتحون في "ذيل الاستيعاب" واستدل على إسلامها بشعر لها تمدح فيه
    > النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، وتصفه بالنبوة,
    >
    > وقال الدارقطني في كتاب "الإخوة" لها شِعْرٌ تذكر فيه تصديقها، ولا رواية لها.
    >
    > وقال ابن منده بعد ذكرها في الصحابة: روت عنهما أم كلثوم بنت عقبة، ثم ساق من
    > طريق محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، عن الزهري، عن حميد بن
    > عبد الرحمن بن عوف، عن أم كلثوم بنت عقبة، عن عاتكة بنت عبد المطلب قصة المنام
    > الذي رأته في وقعة بدر مختصرًا.
    >
    > وقد أورده ابن إسحاق في "السيرة النبوية" من رواية يونس بن بكير، عنه قال:
    > حدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن عكرمة، عن ابن عباس ويزيد بن
    > رومان بن عروة قالا: رأت عاتكة بنت عبد المطلب فيما يرى النائم قبل مقدم ضمضم
    > بن عمرو بخبر أبي سفيان بثلاث ليالٍ، قالت: رأيت رجلا أقبل على بعير له فوقف
    > بالأبطح، فقال: انفروا يا آل بدر لمَصَارِعِكُم في ثلاث... فذكرت المنام.
    >
    > وفيه: ثم أخذ صخرة فأرسلها من رأس الجبل، فأقبلت تهوي حتى ترضضت، فما بقيت دار
    > ولا بنية إلا دخل فيها بعضها؛ وفي هذه القصة إنكار أبي جهل على العباس قوله:
    > متى حدَّثت فيكم هذه النَّبِيَّة! وإرادة العباس أن يشاتمه، واشتغال أبي جهل
    > عنه لمجيء ضمضم بن عمرو يستنفر قريشًا لصد المسلمين عن عِيرِهِم التي كانت
    > صحبة أبي سفيان فتجهزوا وخرجوا إلى بدر فصدَّق اللهُ رؤيا عاتكة.
    >
    > وذكر الزبير بن بكار أنها شقيقة أبي طالب وعبد الله، وقال ابن سعد: أسلمت
    > عاتكة بمكة، وهاجرت إلى المدينة، وهي صاحبة الرؤيا المشهورة في قصة بدر .

المواضيع المتشابهه

  1. قصة ابكت الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة ظميان غدير في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-13-2010, 12:50 PM
  2. غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة عماد في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-04-2007, 05:22 AM
  3. الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاً :
    بواسطة كرم المصرى في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-25-2007, 08:46 AM
  4. رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة فاطمه الصباغ في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-23-2006, 12:59 PM
  5. أكلات من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة كرم المصرى في المنتدى فرسان المطبخ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-12-2006, 04:53 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •