ماذا يعني مثقف؟

[أديبه نشاوي]

نسمع كثيرا عن لقب"دكتور"التي مللناها تكرارا وتصدرا لواجهات الإعلام..هل كل دكتور او خريج جامعي مثقف؟أين من يملكون الثقافة الواعية العميقة والقوية من عالمنا الثقافي؟هل تعتبر الشهادات فقط دليل على ذلك؟لماذا لايعترف الإعلام إلا بالألقاب والمناصب؟وماذا نفعل بمثقفين يملكون مالايملك أصحاب الألقاب والمراكز مايملكه هذا المثقف العصامي؟سؤال ملح وعليكم الإجابة.
5-10-2013

[محمود المختار الشنقيطي]

سؤال هام بدأ يتردد كثيرا في هذه الآونة بعدما كثر استعمال كلمة "دكتور"فهل كل دكتور دكتور؟
شكرا لك أختي على الطرح.

[غالب الغول]

إخواني وأخواتي الكرام .

عندما كانت الجامعات تصدر الشهادات لمستحقيها كان الدكتور هو الدكتور الفعلي الذي مرّ من قبل على الثانوية العامة , وزادت دراسته بنجاح فحصل على البكالوريوس , ثم واصل دراسته فحصل على الماجستير , ثم واظب فحصل على الشهادة الكبرى وهي الدكتوراة , ولما طغت المادة على المبادئ والسلوكيات , بدأت الدراسة في مختلف المجالات الحكومية والخاصة , ونحن نعلم أن معظم الجامعات الخاصة إن لم تكن كلها , هي جامعات ربحية , حتى وإن ادعوا غير ذلك , وبما أنها جامعات ربحية فكيف لا تتساهل بإصدار الشهادات وتعطي الشهادات لمن يملك نقوداً أكثر ؟ ناهيك عن أن الذين جيوبهم مملوءة هم الذين يتقدمون للدراسات العليا , وكم من فقير عنده الإبداع والتفوق والذكاء ولكن جيبه لا تؤهله لإكمال دراسته , وهذه مصيبة المصائب , فلو عملنا إحصائيات على الكتب المطروحة في المكتبات لوجدنا أن معظمها بل وأكثر من 90 في المئة منها هي لمؤلفين لم يحصلوا على الماجستير ولا على الدكتوراة , وهذا دليل على أن كثيراً من الطلبة الذين فرغت جيوبهم من مواصلة الدراسات العليا كانوا عصاميين فدرسوا في بيوتهم وتثقفوا فصاروا مثقفين في جميع مجالات المعرفة , ومن هنا نستطيع القول بأن المثل يقول في أيامنا هذه (((( صاحب الدكتور تصبح دكتوراً مثله )))) ومن هنا أصبحت هذه الشهادة ( الدكتوراه ) مجال علامة استفهام لمن يحملها , أهو حصل عليها بجدارة أم أنه حصل عليها بالوساطة والرشوة ؟ حتى أن الجامعات الكندية لا يمكن أن تصادق أو تعترف بأي دكتوراة ما لم يخضع الدكتور لامتحان بين لجنة خاصة ويتعرض لأسئلة معقدة يثبت فيها جدارته وقوته العلمية , ونستطيع القول بعد ذلك وبصفة عامة ( ليس كل دكتور مثقف ) وأصبح المثقف الناجح يتفوق على كثير من حملة الدكتوراة , وهذا رأيي الخاص ولا أرجو منكم تزكيته ,
لكم التحية والسلام

[عثمان آل غفار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاستاذ الكبير السيد غالب للاسف هذا كلنا ما يعاني منه اليوم وعلى ارفع المستويات من يشغل منصب عالي ويحمل شهادة الدكتورة وتقام معه لقائات عبر الفضائيات --ولا حرف جر عنده يعمل ينصب على مزاجه ويرفع على مزاجه ويجر على مزاجه ويجعل من اللغه العربية اضحوكة للسامعين--والاخر يكتب مطالعه فيها عشرات الاخطاء الاملائية --لماذا لانهم اشتروا الشهادات بحفنة من الدولارات واليوم يقودون الامة مع الاسف واذكر احد اساتذتنا الكرام الكبار رحمه الله وهو معلم ابتدائي يدرس خطباء الجوامع نحو القران الكريم وعلم المواريث-وكان طفل في صف الرابع الابتدائي يستعيرون المدرسين دفتره لكي يستخرجو منه انشاء او كلمه-لانه عاش في بيوت مثقفة وعريقة--وصاحب الشهادة اليوم اصلا كا يعيش في حرمان ثقافي وفي فوضى-- ورضي اليوم ان يشتري شهادة حتى يغطي هذا النقص وعليه بدء انهيار المستوى العلمي

[غالب الغول]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاستاذ الكبير السيد غالب للاسف هذا كلنا ما يعاني منه اليوم وعلى ارفع المستويات من يشغل منصب عالي ويحمل شهادة الدكتورة وتقام معه لقائات عبر الفضائيات --ولا حرف جر عنده يعمل ينصب على مزاجه ويرفع على مزاجه ويجر على مزاجه ويجعل من اللغه العربية اضحوكة للسامعين--والاخر يكتب مطالعه فيها عشرات الاخطاء الاملائية --لماذا لانهم اشتروا الشهادات بحفنة من الدولارات واليوم يقودون الامة مع الاسف واذكر احد اساتذتنا الكرام الكبار رحمه الله وهو معلم ابتدائي يدرس خطباء الجوامع نحو القران الكريم وعلم المواريث-وكان طفل في صف الرابع الابتدائي يستعيرون المدرسين دفتره لكي يستخرجو منه انشاء او كلمه-لانه عاش في بيوت مثقفة وعريقة--وصاحب الشهادة اليوم اصلا كا يعيش في حرمان ثقافي وفي فوضى-- ورضي اليوم ان يشتري شهادة حتى يغطي هذا النقص وعليه بدء انهيار المستوى العلمي

صدقت يا أخي الغالي , ولا أريد أن أضع النقاط على الحروف , فإن اللبيب بالإشارة يفهم , وكم وكم أعرف أناساً ذهبوا إلى دول عربية وأجنبية وحصلوا على شهادات بزمن أسطوري لا يزيد على أسبوعين ههههههه وهذه معلومات صحيحة , وكم ثم وكم اكتشفوا مثل هذه االشهادات المزورة , ويكفي هذا القدر ,وأشكرك أخي عثمان على التعقيب , ونشكر كل دكتور حصل على شهادته بعرق جبينه له منا كل الاحترام والتقدير , وهو أستاذنا وقدوتنا , ومنه نأخذ العلم وجزاكم الله كل خير

[مصطفى إنشاصي]

موضوع ذو شجون ولي مقالة منشورة في المنتدى بعنوان "حديث المثقف والثقافة"تقريباً أوضح فيها الرأي الذي أميل إليه في تعريف المثقف والتفريق بين الثقافة بمعناها الحضاري والثقافة بمعناها المعرفي، فالأول يمثل منهج حياة وممارسة وعمل والثاني يمثل جمع معلومات ومعارف وليس بالضرورة تطبيقها وممارستها سلوك وذلك لا يعتبر مثقف بالمعنى الصحيح! والنوع الثاني هو الشائع والمنتشر في مجتمعاتنا ومن ضمنهم حملة شهادات الدكتوراه الذين معظمهم لم يقصد الحصول عليها لقيمتها العلمية أو لخدمة وطنه وامته من خلالها ولكن يحصل عليها من اجل الحصول على وظيفة وعمل بمرتب محترم، ذلك كان في الماضي ويمكن أ، ،حترم علم تلك الأجيال لأنه في زمنهم لم يكن الحصول على درجة الدكتوراه بالأمر السهل ولكن يجب أن يكون بجدارة وأن يقدم فيها الجديد في موضوع أطروحته وليس نسخ ولصق كما هو الحال اليومن وأذكر أننيكنت أـابع في السبعينيات تقريباً برنامج مسجل لمناقشة رسائل دكتوراه في الجامعات المصرية ويبث إذاعياً وفي مرة الدكتور المناقش يسأل الطالب: هناك كتاب في موضوع رسالتك صدر في دولة غربية سماها له لا أذكرها لماذا لم تطلع عليه ولم تثبته مرجع في رسالتك؟ فرد الطالب: لقد صدر قبل حوالي اسبوع او أكثر ولم اتمكن من الحصول على نسخة منه! فقال له المناقش: ارجع إليه بعد المناقشة وضمن رسالتك منه كذا وكذا! تلك هي القيمة العلمية التي كانت لحامل الدرجة بغض النظر إن كان مثقفاً بالمعنى الصحيح لمعنى الثقافة أو لا!
أما في زمن النسخ واللصق فأصبح السعي للحصول على لقب (د) لتحسين الوضع الوظيفي أو الفشخرة أو العمل في اي جامعة من الجامعات الاستثمارية التي لا يهمها إلا الحصول على رسوم الدراسة فقط، وغير ذلك!
مشكلتنا في مجتمعنا الشرقي والعربي خاصة أن عامة الناس تظن أن الثقافة بالشهادة ولقب دكتور فقط هذه المشكلة ولذلك تستغل الجهات التي تيريد التضليل أو تمرير أفكار بعينها المرتزقة من حملة لقب (د) في توظيفهم لتحقيق أهدافهم، حتى الفصائل الفلسطينية والأحزاب أدركت ذلك فدفعت بأعداد كبيرة من أعضائها للحصول على اللقب لتضليل الناس وقيادتهم لمصالحها!
في الوقت الذي نجد فيه في الغرب أن أشهر ااكتاب أو المحللين أو الباحثين والمختصين والسياسيين لم يكملوا دراساتهم العليا، وفي لقاء مع أحدهم عندما سأله مقدم البرنامج: لماذا لم تكمل دراستك العليا؟ أجاب: وما حاجتي لدرجة دكتوراه وأنا أستطيع تحقيق كل طموحاتي الظيفية ومكانتي الاجتماعية حاجتي المادية بدونها، لماذا أضيع سنوات من عمري وأنفق عليها الكثير من المال وهي ليست ضرورة لأحصل على ما حصلت عليه؟!
موضوع مهم ويحتاج للكثير من النقاش

[محمد عيد خربوطلي]

إن كان المعلم بالدف ضاربا.....إذن نحن في أزمة ثقافية عامة....
مرور وتحية عامرة بالاحترام.