منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1

    فلسطينيو 48 يشكون "العبرنة"

    فلسطينيو 48 يشكون "العبرنة" نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي العبرية تسيطر على لافتات المحلات التجارية بالبلدات العربية (الجزيرة نت)


    محمد محسن وتد-أم الفحم

    تظل الحرب على اللغة العربية وتشويهها أحد أهم أهداف إسرائيل ضمن سياستها الرامية إلى تشويه ونزع هوية فلسطينيي 48، لسلخهم عن امتدادهم العربي.

    وتظهر ملامح تلك الحرب وتداعياتها في المصطلحات العبرية، التي حلت مكان نظيرتها العربية، على ألسنة الأغلبية الساحقة من العرب، وباتت تسيطر على حياتهم الاقتصادية والتجارية.

    وفي ظل اتساع دائرة الصراع السياسي بين سلطات الاحتلال والشعب الفلسطيني، تتصدى الأحزاب والجمعيات العربية لهذه المحاولات الرامية لمنع انصهار المواطنين العرب وحفاظهم على لغتهم والهوية التاريخية للمكان.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تهديد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي فاروق مواسي (الجزيرة نت)
    وقال عضو مجمع اللغة العربية في حيفا الدكتور فاروق مواسي "اللغة العبرية تجتاحنا في حواراتنا اليومية، وباتت تهدد حتى أطفالنا، وتلتقي بشباب يمزجون لغتهم بلغة عبرية، بل يبتدعون لغة جديدة تخضع لبعض اشتقاقات العربية وصيغها".

    وتابع "نتحدث عن كارثة لغوية بمجتمعنا، لو سمعنا أولادنا يتحدثون العبرية فقط، لاعتبرنا ذلك أمرا جيدا، فأبناؤنا يتقنون لغة أخرى، ولكنهم يتحدثون بلغة لا يفهمها يهودي، ولا يستوعبها عربي من العالم العربي. إنهم يتحدثون "العِرْبية"، على غرار اللغات الممزوجة الأخرى مثل (ييديش)".

    وأكد مواسي أن "اللغة تجسد هوية وتاريخ وثقافة وفكر وحضارة، يجب أن تكون هناك حملة توعية منعا للانصهار بالمجتمع الإسرائيلي، فلا نريد أن يصيبنا ما أصاب الجزائريين خلال الاستعمار الفرنسي".

    وقال إن ظاهرة "العبرنة" تضمن تبعات سيطرة اللغة العبرية على واقع الحياة في إسرائيل، فهي لغة القوي المسيطر على كل الموارد، في حين تهمش العربية وتشوه مناهج تعليمها وتقهر مثل أبنائها لتكون لغة غير مرغوبة ومهددة لا مكان لها في "دولة اليهود".نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تأثير لا تبديل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمسؤول مركز المشاريع في جمعية الثقافة العربية إياد برغوثي (الجزيرة نت)
    أما مسؤول مركز المشاريع في جمعية الثقافة العربية إياد برغوثي فقال "لم يبدل الفلسطينيون في الداخل لغتهم، بل تأثروا باللغة المهيمنة على حيزهم العام، فالعبرنة ليست مطلقة، فهي تداخل وتشويه لغوي وليست ظاهرة تبديل لغة".

    وأكد أن مواجهة العبرنة تأتي ضمن النشاط الوطني والثقافي لتعزيز الهوية القومية والوطنية، والتركيز على العلاقة العضوية بين اللغة والهوية، و"قد ركزنا في الجمعية على ذلك من خلال نشاطاتنا التي تؤكد على مركزية اللغة في الإبداع الثقافي والأدبي والفني".

    وأشار إلى أن مواجهة الظاهرة تكون "من خلال إصلاح العطب من الأساس، ونقد مناهج التدريس البائسة والنضال من أجل تغييرها وتوفير البدائل التربوية، ونحن نتعامل مع العربية كلغة قومية تعبر عن ذات جماعية وموروث ثقافي وليس أداة تواصل مجردة وقواعد نحوية ومرادفات". نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اضطرار
    ومن جهته، قال رجل الأعمال ماجد عثامنة "نستعمل اللغة العبرية في أعمالنا على مضض، ولكن وللأسف الشديد الكثير من المصطلحات العبرية أصبحت دارجة في حديثنا اليومي وهذا بمنزلة خطر على هويتنا وثقافتنا، والأجيال الناشئة باتت تجد صعوبة في التعبير عن ذاتها بلغتها".

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي رجل الأعمال ماجد عثامنة (الجزيرة نت)

    وأوضح أنهم استعملوا اللغة العبرية في المحال التجارية والصناعية كنوع من التوجيه والإرشاد للزبائن اليهود، "لكن هذا لا يمنعنا من إبراز اللغة العربية، ويحظر علينا أن نمنح العبرية أفضلية على لغتنا، فالعروبة ستبقى متجذرة فينا".

    أما الشاب علي نصوح، الذي توجه إلى الأردن لدراسة اللغة العربية بجامعاتها بسب عدم وجود جامعة بالداخل الفلسطيني تدرس أصول وأدب وقواعد اللغة فقال "عانى العرب بالداخل من حملة تطهير عرقي للغتهم، وفرض اللغة العبرية عليهم، صحيح يمكننا الحديث بلغة الأم، لكن السلطات الإسرائيلية تحرمنا من تطوير اللغة العربية خشية أن نرتقي بالتعبير عن خطابنا الوطني والقومي".

    وتابع "تربطنا علاقات وطيدة مع بعض الدول العربية، ويجب أن يستثمر ذلك من أجل الحفاظ على لغتنا وإفشال مخططات تشويه لغتنا والمحاولات لخلق لغة ممزوجة خاصة بنا، لذا علينا تصعيد نضالنا والتصدي لسياسة التجهيل".نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B...GoogleStatID=9
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

  2. #2

    رد: فلسطينيو 48 يشكون "العبرنة"

    طلاب فلسطين يحيون اللغة العربية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيتنوع الاحتفال ما بين شعر ومسرح وتاريخ (الجزيرة نت)


    عوض الرجوب-الخليل

    يهدف المعلمون بجنوب الضفة الغربية، إلى ترغيب الطلبة في اللغة العربية وتنمية مواهبهم الأدبية من خلال ملتقى سنوي يعرضون فيه إنجازاتهم في هذا المجال.

    وينظم هذا النشاط السنوي الذي تقوم به مديرية التربية والتعليم على مدى يومين في تجمع يسمى السوق الأدبي, ويعرض خلاله خلاصة إنتاج الطلبة على مدار العام.

    وتتنوع هذه الإنجازات الأدبية ما بين تمثيل مسرحي وقصائد وتاريخ الشعراء ونصوص من الماضي والحاضر.

    وأعرب مدير التربية والتعليم فوزي أبو هليل، في كلمته في المهرجان، عن أهمية اللغة العربية مشيرا إلى المجهود الذي تبذله الوزارة لتحسين مستوى الطلبة اللغوي والأدبي.

    وأضاف أن السوق الأدبي يتحدث عن الواقع الأدبي في فلسطين، ويصب في خانة تحسين وتطوير نوعية التعليم المتعلق باللغة وتطويرها، مشيرا إلى الاهتمام الرسمي بهذا المجال في مختلف المستويات.

    وقال مسؤول قسم الأنشطة الطلابية في مديرية تربية جنوب الخليل -للجزيرة نت- إن هذا التجمع يركز على الشعر والأدب والمسرح وإبداعات وتميز الطلبة, كما يهدف لخلق الشخصية الفلسطينية القوية المنتمية إلى الوطن.

    وأشار عزات مخارزة إلى كثرة هموم اللغة العربية, واعتبر السوق الأدبي بصيص أمل للمهتمين باللغة من أجل التغلب على المشاكل التي تعترض سبيلها.

    وعلق المحاضر بجامعة القدس المفتوحة زهير الحروب بأن مشاركات الطلبة أثبتت وجود نخبة من المهتمين باللغة العربية، مضيفا أن ذلك برز من خلال مشاركات قوية ومعقدة قدمها الطلبة باللغة الفصحى.

    وأوضح أن المشاركات الأدبية اقتصرت على عدد من الطلبة المميزين ممن جرى تدريبهم فترة طويلة بعدد من المدارس، ولم تشمل جميع الطلبة.

    وشدد الحروب -في حديثه للجزيرة نت- على ضرورة تكثيف هذه النشاطات وزيادة ساعات الدوام المدرسي وحصص اللغة العربية، وتخصيص جوائز تشجيعية ومسابقات على مستوى الوطن، مشيرا إلى أن الكثير من الطلبة يشتكون من النسيان بمجرد انتهاء الفعاليات التي يشاركون فيها.

    وقال الأستاذ المساعد بقسم اللغة العربية بجامعة بيرزيت الدكتور عمر مسلم إن أهم مشكلات اللغة العربية في المدارس والجامعات الفلسطينية عدم التحدث بالفصحى خلال الحصص والمحاضرات من قبل المعلمين، مما يقلل من أهمية أية أنشطة موازية لتعزيز اللغة بين الطلبة.

    وأضاف أن الطلبة المتفوقين يعدون أكثر اهتماما على الأغلب باللغة العربية من غيرهم وخاصة منتسبي الفروع العلمية في الدراسة الثانوية، مقابنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيل تدني الاهتمام من قبل الطلبة في المستويين المتوسط ودون المتوسط.


    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8...1C6DBF85DA.htm

المواضيع المتشابهه

  1. "فرنسا 24" و"الحرة" … أو حين تتنكر "الدبابة" في ثوب "الميديا" كتبه شامة درشول‎
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-18-2015, 10:36 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-31-2012, 03:13 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-13-2012, 08:03 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-09-2012, 09:43 AM
  5. "فيسبوك" أكبر أداة تجسس عالمية.. و"ياهو" و"جوجل" واجهتان لـ"cia"
    بواسطة شذى سعد في المنتدى فرسان التقني العام.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-21-2011, 07:52 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •