وهذا الدهر كهرة تهر

[يعقوب القاسمي]

وهذا الدهر كهرة تهر

وهذا الدهر قد يفتح أعطاف ملائته في العطاء بيد أنه بألف تعتعة لسانه يتمتم
ولا يفصح بأمر إلا كهرة تهر. ولعله يقع على كاهلي في أن أترجم له وللسانه بالكهرمان الوضيء أملء

ولقد قالوا بأن هذا الدهر لا يفك يبحث عن من يقوم له قذل ويعبر له عن رؤياه بأمانة يوسف ما يحلو له وما يروم
هذا الدهر الذي له من اللسان الفصيح ما لا يطول أمده. وكأنه طفل يتيم لا يكفله على حرف صدق من عند أمين الأرض كفيل له أروم

رباه إنني أنا الذي ورثت عن أبي الذي زامل آدم في جنته لسان الخلد وإني في تلك اللغة في الوفاء سمؤل
وما من ابن آدم من يجرأ على مساءلة الدهر عن اللسان التي تكتم. الدهر الذي حاله في حال الإماء لا يسئل عن سر ولا يستفهم

وهذا البغام هو لحن الدهر المفضل . وبالبغام يمتحن الدهر أبناءه فيعرف أي منهم لهذا البغام
في عظمه يكتم وأي منهم يدنو من لغة أمين الأرض وللهجة هذا الأمين يرقرق وعلى تأويله للسان الدهر الحق لأنوف الإنس والجن مرغم .

[ريمه الخاني]

ولايزال يثرثر دون معنى ولا طائل ولا فعل حتى يدخل متاهات الدروب فيندثر ويذهب الى غير رجعة....
مازلت أتساءل كيف فهمتك! هه
تحيتي لك وجل تقديري

[يعقوب القاسمي]

الأخت أم فراس

إنك تسبرين وبحق غور النص . وتفهمين دقائق ما أقول . لكن قولي لي ما جدوى كتابة مثل هذه النصوص .هل أنها تسد حاجة في النفس الإنسانية.

أظن إننا الآن نبث على ذات الموجة .

[يعقوب القاسمي]

الأخت ريمة

شكرا على المرور والتعليق

[ريمه الخاني]

لك فلسفة خاصة قدمتها كعزف منفرد قل من فهمها والاهم انها تستقي دمها من التراث
تحيتي وتقديري

[يعقوب القاسمي]

الأخت ريمة

يبدو لي أن الذي يتظاهر بعدم فهم النص مدفوع بدافع عدم فهم النص .

أي له دوافعه الذاتية وربما يعدمه الذائقة الأدبية والفلسفية!

أضف إلى ذلك فإن النص ليس ثرثرة مجانية كما يبدو للمتسطح عند أول وهلة.

[علي جاسم]

السلام عليكم

هي فلسفة مستمدة من الواقع الحياتي الذي نعيشه

جميل ما خطه القلم هنا أخي يعقوب القاسمي

تقديري لك

[ظميان غدير]

الدهر أتعب الفلاسفة على مر العصور
الدهر هو الزمن كل شيء يتغير وكل شيء يفنى عبرالزمن ولا تبقى حتى الاثار
تحيتي

[يعقوب القاسمي]

أخي الشاعر صالح طه

الموضوع حقا موضوع فلسفي وخاض فيه الفلاسفة ورجال اللاهوت

حسبي ان يكون لي فيه مقولة وخاطرة

وحسبي أن أصبغ أذينته بصبغتي و أبصم عروته ببصمتي .

[يعقوب القاسمي]

وهذا الدهر كهرة تهر

وهذا الدهر قد يفتح أعطاف ملاءته في العطاء بيد أنه بألف تعتعة لسانه يتمتم
ولا يفصح بأمر إلا كهرة تهر. ولعله يقع على كاهلي في أن أترجم له وللسانه بالكهرمان الوضيء أملأ

ولقد قالوا بأن هذا الدهر لا ينفك يبحث عن من يقوم له قذل أو إعوجاج ويعبر له عن رؤياه بأمانة يوسف ما يحلو له وما يروم
هذا الدهر الذي له من اللسان الفصيح ما لا يطول أمده. وكأنه طفل يتيم لا يكفله على حرف صدق من عند أمين الأرض كفيل له أروم

رباه إنني أنا الذي ورثت عن أبي الذي زامل آدم في جنته لسان الخلد وإني في تلك اللغة في الوفاء سموأل
وما من ابن آدم من يجرأ على مساءلة الدهر عن اللسان التي تكتم. الدهر الذي حاله في حال الإماء لا يسأل عن سر ولا يستفهم

وهذا البغام هو لحن الدهر المفضل . وبالبغام يمتحن الدهر أبناءه فيعرف أي منهم لهذا البغام
في عظمه يكتم وأي منهم يدنو من لغة أمين الأرض وللهجة هذا الأمين يرقرق وعلى تأويله للسان الدهر الحق لأنوف الإنس والجن مرغم .