بسم الله الر حمن الرحيم
في هذه الفترة من السنة وتحديداًَ في هذه الأشهر العصيبة من ناحية تقلب الأجواء وخصوصاً البرد الجاف والذي يحتاج لدرع واقي منه واللباس أحد أشكال الدفاع المعتمدة
وهي كثيرة ضمن ظروف خاصة بالطفل لقلة مناعته بسبب الرضاعة
الغير طبيعية والغذاء المصنع فهو يعيش في أسفل درجات
المقاومة فيأتي هذا الاختراق من خلال المساعدة الخارجية
التي ذكرناها فيحصل لدى الأطفال إشكالاً مختلفة من المعاناة أمثال الإسهال وآلام البطن والتقيؤ والسعال وارتفاع درجة الحرارة وكلها تشكل آثاراً مخيفة على حالة الطفل وأفضلها هو
ارتفاع درجة الحرارة التي يخاف منها الأهل كثيراً فيسارعون إلى عدم التفكير بغيرها فيعطونه خافضات الحرارة وهو عمل جيد ولكن الخطر في الموضوع هو الاتكال على تلك الخافضات
واعتبارها العلاج له وطبعا سوف يحس الطفل بارتياح ولكن هذا الارتياح يخفي وراؤه كارثة صحية إن لم نتابعها ونكشف أسرارها ونعالجها فخلال هذه الفترة التي يقاوم فيها جهاز المناعة تلك الجراثيم ويعبر عن ذلك كما ذكرت في ارتفاع درجة الحرارة حيث تستوطن الجراثيم
في مراكز هامة جداً في جسم الطفل وهي اللوزات والأمعاء والصدر وبعد انتهاء الحضانة تبدأ الصعوبة
في العلاج ولا يعود لخافضات الحرارة دوراً وتبدأ المشاكل الصحية تتشابك وتختلط على الأطفال مما يسبب هلع عند الأهل وارتباك في المصحات
فعلينا أن لانوصل أطفالنا لتلك المرحلة فمجرد إن رأينا ارتفاعاً في درجة الحرارة
علينا بالتعامل بالجدية لبحث عن أسبابها فان كان هناك وضوح في التهاب اللوزات يتوضح لدينا من فم الطفل في لون لسانه والاحمرار في منطقة الحلق عالجنا تلك المنطقة مع متابعة خافضات الحرارة وان كانت في الأمعاء كان هناك تعبير من زحار أو إسهال فنعالج المشكلة
وإن كان في الصدر كان أزيز وسعال وضيق تنفس وهكذا علينا بالإسراع في العلاج طبعاً الأفضل يتم ذلك عن طريق تشخيص من طبيب الأطفال ولكن ماأذكره لاضرر منه إن شاء الله وهو مساعد مع دواء الطبيب وأيضاً معالج جيد
من شهر إلى سنة = اللوزات والبلعوم والصدر
– شمره – بابونج – زعتر بري – يانسون – مريمية
كميات متساوية تصنع مثل الشاي وتحلى بعسل ويشرب منه فنجان قهوة ثلاث مرات باليوم
زيت السمسم – ملعقة صغيرة شرب ثلاث مرا ت باليوم مع دهن الصدر بزيت السمسم من سنتين إلى 6 سنوات نفس الخلطة ولكن تزاد الجرعة إلى الضعف
وهكذا – التهاب الأمعاء
– يعبر عته بطلب شرب الماء بكثرة عليكم فورا بإعطائه عصير الرمان وأيضاًَ حسب العمر من ملعقة طعام ثلاث مرات باليوم إلى كأس صغيرة وأيضاً نفس الأعشاب المذكورة
وان كان هناك إسهال لاترددوا لحظة في غلي بذار الخروب أو قرون خرنوب الشوك إن توفرت وإعطاء مائها للطفل ثلاث مرات باليوم من ملعقة طعام إلى كاس حسب العمر – وان توفر دبس الخروب اللبناني أو الشامي أو التركي كان رائعاً في علاج التهاب الأمعاء
ووقف الإسهال ملعقة صغيرة 3مرات باليوم وهو طيب الطعم جداً طبعاً هو للكبار والصغار يعالج أغلب مشاكل الهضم والقولون وللكبار ملعقة كبيرة والأصلي يشبه دبس التمر الأسود وهو ثخين وليس سائل كالماء أو يكون أشقر بثخانة أكثر
ودائماً لكل الأعمار أن نقطع شرائح بصل ونضع قليلاً في كيسين نايلون كل كيس نلبسه في رجل ا لطفل ونحكم شده وليس بالضرورة أن تلامس شرائح البصل قدم الطفل المهم الزيوت سوف تمتص عن طريق الأقدام إلى الجسم فيساعد في قتل الجراثيم وبنفس الوقت هو خافض جداً لدرجة الحرارة ويبقى مشدود من الليل حتى الصباح لامشكلة
في ذلك ودائماً نجعل الغرفة فيها رطوبة صحية وذلك بغلي كمية ماء في وعاء مفتوح ووضع بابونج داخل الوعاء ولا نغطيه ونمزجه بالملعقة مع الماء المغلي مع غلق أبواب الغرفة لينتشر البخار ويتم استنشاقه فهو مريح جداً للصدر كما أن أوراق الكينا جيدة وأزهار الزيزفون وأوراق الزعتر جميعها مفيدة سواء وضعت منفردة أو مجتمعة فهي تعمل على تحسين الحالة الصحية للأطفال والكبار
وهكذا نكون ساعدنا أطفالنا برفع مناعتهم
وقتلنا تلك الجراثيم التي إن استوطنت سببت متاعب لأجهزة الجسم
والله الشافي