أبجدية الوجود..دراسة في مراتب الحروف ومراتب الوجود عند ابن عربي"

[ريمه الخاني]

صدر حديثا للباحث المغربي الدكتور أحمد بلحاج آية وارهام كتابه القيم" أبجدية الوجود..دراسة في مراتب الحروف ومراتب الوجود عند ابن عربي" ضمن منشورات أفروديت في طبعته الأولى 2013 عن المطبعة الوطنية بمراكش، زين لوحة غلافه الفنان التشكيلي المغربي محمد آيت ويسعدن، بإخراج فني للشاعرة نجاة الزباير.
هذا العمل الذي أهداه الكاتب إلى العارف بالعلاقة المتبادلة بين الحرف والوجود العلامة الدكتور إبراهيم تيتوس بوخارت .يرى الباحث في مؤلفه أن الصوفية هم أول من بحث في إشكالية الأبجدية وعلاقتها بالوجود، وعَبَرُواْ بها من فضاء الظاهر إلى فضاء الباطن في أُنظومة تتغيا العُمـقَ الأونطولوجي والبُعدَ الإبِّيسْتِيمُولُوجِي، بَعِيدًا عن السكَن في الغُرَف التي تتنَفَّسُ فيها أبجديات الظاهر بزَمنِه المستبِّد، مُعتَبِرينَ أن الزمن ليس أصلا في الحق، وإنما هو أصل في الكون، وزمنُ الإنسان هو ما في نفسِه. ومن ثمة كانت الأبجديات التي ينفتح أفقها على النفعِ أبجديات قاصرةً وغيرَ سالكة كالأبجدية المُعجمية، والأبجدية الفلَكية والأبجدية العدَدية، والأبجدية السيميائية، وذلك لأن مرجعياتها مقتصرة على النهائي، أما الأبجدية التي ينفتح أفقُها على ماهيةِ جوهرِ الجوهرِ فهي السالكة، لأن مرجعيتها متجذرةٌ في اللانهائي ومفتوحةٌ على الزمني واللازمني.من هذا المنطلق المشدود إلى اللانهائي خرجت الأبجدية الصوفية (=أبجدية الوجود)، وأورقت شجرتُها على أيدي صوفية كبارٍ كالشبلي والحلاج وابنِ سبعين وابن قسي وابن عربي، والشيخ أحمد البوني، وعبد الكريم الجيلي، والشيخ أبي العباس السبتي، والشيخ أحمد بنعجيبة، والشيخ أحمد التجاني، والشيخ عبد الغني النابلسي، وغيرهم من العارفين الذين رأوا الوجودَ مُرتبًا في أبجدية خاصة؛ كل حرف منها يُقابلُ مرتبةً من مراتب هذا الوجود. وقد كرَّس ابن عربي جهوده للكتابة في التصوف في شتى نواحيه في المملكة الإنسانية، والمُقابلة بين الإنسان والعالم، وبينهما وبين الله، واعتبر أن الصوفيَ الكامل لا يسأل شيئا، بل يُراقب قلبَه في كل حين ليقف على مدى استعداده الروحي، لأن قلب الصوفي مرآته التي يرى فيها تَجَلِّي الحق، يتغير في كل لحظة مع تغير التجلي الإلهي.يستغرق هذا الكتاب ثلاثة فصولٍ؛ قبلها مقدمة عن شجرة الحروف وشجرة الوجود، وبعدها خاتمة عن عيون من الأصابع. أما الفصول فهي:الفصل الأول: يتناول شهود الاعتبارات للحروفالفصل الثاني: يتحدث عن مراتبها وأسرارهاالفصل الثالث: يوضح موازاتها لمراتب الوجودوختم الكتاب بِتَذيِيلَيْنِ: الأول عن دوائر الأفلاك، والثاني عن جدول موازاة الحروف لمراتب الوجود، وبقائمتي المصادر والمراجع والفهرس.

[ريمه الخاني]

https://plus.google.com/u/0/11589500...ts/Dxb3wqtbba8

[ريمه الخاني]

حصلنا بشكل خاص على الكتاب من الأديبة "نجاة الزبير"كنسخة الكترونية خاصة بالفرسان .فشكرا لها وللأديب الذي قام على هذه الدراسة:
إليكم النسخة:

[ريمه الخاني]

ماذا كان يعني العنوان للقارئ:أحمد بلحاج آية وأرهام؟.هل هو الاسم الكامل للمؤلف؟
في صفحة 12 نجد عبارة:فإذا كمل (يعني الإنسان) العلم والعمل والحال ,قطع عنه الله أغصان هذه الثلاثة فيصير عالما مخبرا
عن وجود أشياء في معلوم الله قبل خلقها.
*****
هل نعني بذلك الكرامات وأسرار الكون؟لأن الامر الغيبي يبقى غيبي وإذن؟ نتوقف هنا .
******
جاء في ص 15 ان الصوفيون أول من بحث في إشاكلية الكلمة وأنهم عبرا عن ذلك بالعبور من الظاهر للباطن,هلا أعطيتنا فكرة لان الكتاب لم يوضح ذلك بالمصادر.
********
في ص 24
اعتبرت الخطاب تأسيس لعالم تعبر الحروف امة من الأمم ( هل هذا يعني أنها تخص أمة من الامم؟).
ابن عربي:
إن الوجود لحرفٌ أنت معناه=وليس لي أمل ٌ في الكون ِ إلاهُ
الحرفُ معنى ومعنى الحرفُ ساكنهُ=وماتشاهدُ عين إلا معناهُ
قال الحلاج:مارأيت شيئا إلا ورأيت الله فيه.
يقول أحمد بلحاج :النقطة أصل الحرف والخط نقاط بين نقطتين ومعنى بين معنيين.
*********
ص 29


ص 30
يقول ابن عربي ان أصل الأعداد الواحد واصل الأحرف الألف وحاصل ضرب الرقم بنفسه ذاته وهذا لاينطبق إلا على الواحد فهل هو منطق جديد مناقض لمبادئ المنطق التي نعرف؟.
إن واو الأولى الهوية والثانية الكون تفصل بينها ألف وهي تفصل بين العدم والوجود ,كما نقول ان الصورة عدم والذات وجود.
أليس هذا يلتقي بمبادئ الفلسفة ؟
وتقول في ص 31 ان الله تعالى لما امر القلم ليكتب من هيبة الله نزلت قطرة منه وماعت فكانت الهمزة,ولنظرة العظمة للهمزة امتدت وصارت ألفا فقال تعالى:لأجعلن من هذا مبتدأ اسمي الأعظم.
من أين استقيت تلك المعلوم أستاذنا الفاضل؟, فمن الهام بمكان ان تكون موثوقة وليست تهويمات أو تخيلات.
يتبع

[اوزجان]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و رضوانه و مغفرته..بارك الله فيكم و على جهودكم القيمة و دمتم بخير و امان

[ريمه الخاني]

لفت نظري ص 32 حتى 36 ترابط الأحرف بالأرقام ,وقد عرفنا ان العرب استخدمت ذلك لأحصاءات قرآنية إعجازية أو شيفرات شعرية ,فما وجه الفائدة هنا؟
هل ماورد ص 45 يها الاجابة؟

*******
مراتب الحروف:
43:
تقسم الحروف لفكرية ونفسية ورقمية ,هل هو خاص بالصوفية فقط كما ورد؟
ثم حروف نورانية وظلمانية ص 51
نورانية حسية عقلية والثانية مادية
ثم حروف سعيدة ونحسة وممتزجة ص 51
قوة الحرف ص 53
شهود الكلام الإلهي ص 90 والفرق مابين الباطن والظاهر.
الفصل الثاث خصصه الكاتب لإظهار النسق الفكري لابن عربي وهو إذابة التعارض الثنائي في الكون.
ص 159 إن اجدية الوجود علامة فارقة في الفضاء الصوفي هي نتيجة شفوف روحي وتمرد ذوقي خارجين عن سماكة العقلانية الواحدية البعد التي تحصر الحقيقة وتقيدها.
في نعت واحد هي ضد المؤسسات الاجتماعية السياسية التي حولت العلاقة بالله لمؤسسة مهمتها الحفاظ على الاوضاع السائدة ,والتي حولت الدفة للإجماع والقياس ولم تعد ترجع للقران والسنة.
بقوة.