قصة شعرية

[ندى إمام عبد الواحد]

كان ياما كان

كان ياما كان
خلف الابواب المغلقة
رجل لا ينام .
يخاوى جنيات الليل ، يقرأ الأكف
يفسر الأحلام
قيل عنه فيلسوف قديم ،
أو ناسك ضل الطريق القويم .
وكانت النساء ذوات الخبايا
يأتينه فى جنح الظلام
يحملن ثمين الهدايا
والشراب والطعام ،
ولما كنت فتاة صغيرة ،
أحلم أحلاماً خطيرة ،
جئته يوماً أقص المنام ،
فربت على شعرى وحل الضفيرة ،
ونظر فى عينى باهتمام
وظل بليل المنام
، يمحو عنى الفضيلة
حتى بلغت الفطام
وفى الصباح
كنت أمرأة جديدة
تحمل لغة بعيدة ،
لا تنتمى للكلام ،
وتخاوى جنيات الليل ، تقرأ الأكف ، وتفسر الأحلام .
وكان ياما كان
خلف الأبواب المغلقة ،
كانت أمرأة لا تنام .

[علي جاسم]

السلام عليكم

قصة غنائية جميلة

أخت ندى وهذا يدل على أمكانية في صياغة الكلمة

حقيقة أعجبتني القصة الشعرية

وللتثبيت تقديراً للجمال

تشكرات

[ندى إمام عبد الواحد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكر لكم تقديركم وما تبدونه من اهتمام ووعى وتشجيع وترحيب
وأنا ما أكتب إلا بغية أن يستمتع ويتذوق الكلمة الجميلة كل من يقدرها ويحبها ولا أبغى إلا مرضاة الله والناس ثم ذاتى
تشكرات

[أديبه نشاوي]

أختي الكريمة
قصة شعريةجميلة لفتت نظري
واستمتعت بقراءتها
لك مودتي وتقديري

[ابراهيم خليل ابراهيم]

كان ياما كان
______
أستاذة ندى
تحية لك
وننتظر منك جديدك

[صهيب توفيق]

الأخت ندى عبد الواحد/

قصة جميلة جداً وأسلوبها رائع ويدل على إبداع كبير وقلم يستطيع أن يمتعنا دائماً

اقبلي مني تحية عطرة