منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 9 من 9

العرض المتطور

  1. #1

    من نتائج انقلاب مصر اسرائيل تضرب اللاذقية السورية

    من آثار الانقلاب العسكرى المصرى أن اسرائيل بدأت تطيح فى الكل دونما خوف من أحد فساحات المسجد المقدسى أصبحت تدنس بصورة شبه يومية من قبل المتطرفين والعسكر الاسرائيلى وأخر أثار الانقلاب المصرى قيام اسرائيل بتفجيرات كبرى فى مدينة اللاذقية السورية دون أن تعلم علنا قيامها بذلك وإنما الزميل الأمريكى هو من أعلن هذا قائلا أنها استهدفت صواريخ روسية موجودة هناك تظن أنها تهدد البحرية الاسرائيلية
    ولن يتوقف العدوان الاسرائيلى على هذا وإنما ستمتد يد اسرائيل إلى ما هو أبعد من هذا

  2. #2
    http://islamyat.d1g.com/main/show/5278026

    تقرير امريكى مصور يكشف بالادلة ان امريكا هى من اختارت البرادعى كنائب للرئيس الانقلابي

    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  3. #3
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد قصاب مشاهدة المشاركة
    http://islamyat.d1g.com/main/show/5278026

    تقرير امريكى مصور يكشف بالادلة ان امريكا هى من اختارت البرادعى كنائب للرئيس الانقلابي

    تحيه طيبه . التقرير غير ظاهر في الفديو أما الحقيقه المذكورة فهي جد متوقعه
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  4. #4
    صحيفة السبيل الأردنيه الأحد 5 رمضان 1434 – 14 يوليو 2013
    السيناريو الرابع – فهمي هويدي
    هل يمكن أن تلجأ الجماعة الإسلامية في مصر إلى العنف بعد مراجعة المراجعات؟
    هذا السؤال طرح عليّ عدة مرات، خلال الأيام الأربعة الماضية، في سياق مناقشات لم تتوقف لما كتبته، يوم ٨/٧ (الثلاثاء) عن خيارات مستقبل مصر.
    واستبعدت فيه احتمال العودة إلى خيار العنف والاقتتال الذي ساد في الجزائر بعد إجهاض الجيش للتجربة الديمقراطية،
    كما استبعدت السيناريو الروماني الذي لعب جهاز الأمن فيه لعبته ونجح في استعادة النظام القديم في شكل جديد بعد الثورة على نظام الرئيس شاوشيسكو.
    لكني لم أستبعد السيناريو التركي الذي هيمن فيه الجيش على السلطة طوال سبعة عقود،
    ولم ترفع يده عن مقدرات ومصير الشعب التركي إلا بعد أن تولى حزب العدالة والتنمية السلطة في عام 2002.

    لقد دعاني البعض إلى إعادة النظر في تلك الافتراضات، وانصبت آراؤهم على أمرين،
    أولهما: أنه لا ينبغي استبعاد سيناريو عودة العنف إلى مصر.
    وثانيهما: أن السيناريو الأمني الذي اتبع في رومانيا كان بعضه حاضرا في أحداث ما بعد ثورة 25 يناير.

    ما أقلقنى في هذه الأصداء كان اقتناع البعض بأن الأجواء الراهنة في مصر من شأنها أن تعيد مصر إلى إرهاب أجواء الثمانينيات.
    ومن هؤلاء من ذكر أنني حين استبعدت خيار العنف، فإنني ركزت على اختلاف الأوضاع بين الجزائر ومصر. لكن ذلك ليس كل شيء، لأن هناك متشابهات بين ظروف البلدين.

    قالوا مثلا إن استبعاد فكرة عودة العنف إلى مصر لا ينبغي أن يكون مطلقا، لأنه لا يهبط على الناس فجأة من السماء، ولكن الظروف والتفاعلات الحاصلة على الأرض تستدعيه.
    آية ذلك مثلا أن تظاهرات المصريين التي تمت خلال العام الأخير شهدت أشكالا من العنف غير مألوفة في المجتمع المصري الذي يمتدح كثيرون وداعته وقلة انفعالاته.
    كما أن عنف الثمانينيات أيضا تحول إلى ظاهرة غير مألوفة جاءت ردا على عنف السلطة.
    في هذه النقطة سألني البعض:
    ما الذي تتوقعه من مؤيدي الرئيس مرسي الذين قتل منهم نحو عشرين شخصا في مظاهرتهم بالجيزة وقتل أكثر من خمسين في مذبحة الحرس الجمهوري،
    ومن يضمن السيطرة على حماس شبابهم وهم يرون مقار الجماعة تحرق وتنهب على مرأى من الشرطة التي وقفت متفرجة وأحيانا مشجعة؟

    أضاف آخر أن هناك فرقا بين طبيعة الشعبين حقا، إلا أنه إذا كان الجزائريون أسرع في الانفعال فإن المصريين ليسوا بالبلادة التي تجعلهم لا يستجيبون للاستفزاز مهما بلغ
    ــ وإذا كانت الطبيعة الجغرافية مختلفة بين البلدين، إلا أن جغرافية مصر لاتزال تتيح الفرصة للراغبين بممارسة الكر والفر،
    وفي شبه جزيرة سيناء وفي صعيد مصر الحافل بالصحارى الشاسعة والجبال الشاهقة متسع لذلك.
    في هذا الصدد لفت انتباهي كثيرون إلى أن السلاح موجود في كل مكان بمصر الآن، والكلام متواتر عن أن في البلد الآن كمية من السلاح لم تعرفها في تاريخها،
    وقد تسربت تلك الكميات عبر ليبيا والسودان.
    ومن هؤلاء من قال إن مجموعة السلفية الجهادية المرتبطة بالقاعدة لها أنصارها في مصر، وهم يلوحون بالعنف بين الحين والآخر.
    صحيح أنه ليس لهم ثقل عددي لأنهم مجرد عشرات من الأشخاص، لكن تصاعد حدة المواجهات الراهنة قد يشجع آخرين من الشباب المتدين للالتحاق بهم.

    كان ردي على ما سمعت أنه يحسب لثورة 25 يناير أنها فتحت الأبواب على مصارعها أمام الجميع للمشاركة في العمل السياسي.
    وهو ما جذب الإسلاميين كافة إلى الساحة، بعدما أدركوا ان دعوتهم إلى التغيير متاحة من خلال الوسائل السلمية.
    ومن ثم دخل الجميع إلى الحلبة ومن خلال الشرعية، بمن فيهم الذين استهجنوا الديمقراطية وتشككوا فيها.
    وترتب على ذلك اختفاء تنظيمات العنف في مصر وطي صفحتها، وذلك إنجاز مهم لا ريب.

    قلت أيضا إن الجماعة الإسلامية التي مارست العنف حينا من الدهر أثبتت أنها جادة في مراجعاتها، وتحولت إلى نموذج محترم للنضج في مباشرة العمل السياسي،
    ومن الواضح انهم استوعبوا دروس تجربتهم التي مر عليها الآن نحو ربع قرن.
    وإذا كنت أطمئن إلى أداء ذلك الجيل لكنني لا أستطيع أن أضمن ردود أفعال الاجيال الجديدة من الشباب في ظل أجواء التوتر والقمع الراهنة.

    إن إحدى مشكلات تحليل الظاهرة أننا نركز في حواراتنا على عنف الجماعات لكننا نتجاهل أو نسكت على عنف الحكومات، الذي هو في أغلب الأحوال مصدر البلاء وبيت الداء.
    وإزاء ما قيل عن استعادة الأجهزة الأمنية لدورها التقليدي بعد 30 يونيو فإننى أخشى أن نكون بصدد الانزلاق تجاه عنف السلطة،
    لذلك فإنني أصحح موقفي من استبعاد السيناريو الجزائري، مضيفا أن ذلك الاستبعاد مؤقت وأنه مستمر حتى إشعار آخر.
    ولا أخفي أنني بعد الذي سمعته عن دور أجهزة الأمن في مصر قبل تظاهرات 30 يونيو وبعدها، صرت أكثر ميلا إلى قبول فكرة إدماج السيناريوهات الثلاثة،
    وأكثر قبولا لاحتمال دخول مصر في سيناريو رابع تتداخل فيه بصمات الجزائري مع أصداء الروماني في خلطة توضع في الوعاء التركي
    ــ والله أعلم...
    .................

  5. #5
    صحيفة الشروق الجديد المصريه الأربعاء 1 رمضان 1434 – 10 يوليو 2013
    فاشية جديده – فهمي هويدي
    يتعرض المثقفون الداعون إلى المصالحة والدفاع عن المسار الديمقراطى فى مصر إلى حملة تجريح وترهيب ظالمة وغير مبررة هذه الأيام.
    يحدث ذلك فى وقت تموج فيه مصر بالانفعالات والمشاعر المنفلتة، التى لا سبيل إلى تهدئتها إلا من خلال الدعوة إلى المصالحة وإلى الالتزام بقيم الديمقراطية وأدواتها.
    أقول ذلك بعدما طالعت كتابات عدة عمدت إلى محاولة خنق تلك الأصوات وممارسة مختلف الضغوط لإسكاتها،
    وقد وصل الأمر بالبعض إلى حد السخرية من فكرة المصالحة وتسفيه الكلام عن الديمقراطية وسيادة القانون وكيل المديح للعسكريتاريا،
    واعتبار أى نقد للعسكر ونظامهم بحسبانه نوعا من المروق السياسى والضلال الذى يورد أصحابه موارد التهلكة.
    إلى غير ذلك من صور التخويف والهجاء التى قد نفهمها حين تصدر عن شباب متحمس ومتهور، لكننا نستغربها حين تجئ من أناس نضجوا واحتلوا مواقع متقدمة فى الساحة الإعلامية.
    وسوف ندهش أكثر حين نعلم أن الضغوط وعمليات الترهيب التى تتعرض لها الأصوات العاقلة فى الساحة الإعلامية لا تصدر فقط عن نفر من المهيجين والمحرضين الإعلاميين،
    ولأننى سمعت من بعض أصحاب تلك الأصوات شكوى من ضغوط تمارس عليهم من بعض الأجهزة الأمنية التى استعادت حيويتها ونشاطها فى أعقاب التطورات الأخيرة.
    أما المحزن فى الأمر فهو أن شحن الرأى العام بمشاعر الكراهية والقطيعة استخرج من كثيرين أسوأ ما فيهم، حتى أصبح أولئك العقلاء يتعرضون بين الحين والآخر لسيل من الشتائم والبذاءات على شبكة التواصل الاجتماعى التى تستبيح كل شىء فيهم، من كرامتهم إلى أعراضهم.
    أحد الزملاء عمد إلى تقريع وتجريح أحد هؤلاء الليبراليين العقلاء فكتب يقول إنه «يصدع رءوسنا بالحديث عن الديمقراطية وسيادة القانون والتداول السلمى للسلطة وغيرها من سلع النخبة واكسسواراتها، بينما يصر تلميحا وتصريحا على معاداة الحكم العسكرى، ويناضل بكل ما أوتى من فذلكة وتقعر للحيلولة دون حتى اقتراب الجيش من دائرة السياسة».
    الذى لا يقل غرابة عن ذلك أن زميلنا المحترم استنكر من صاحبنا أنه رفض إقصاء الإخوان، كما رفض «خطابات التشفى والكراهية ومقولات الثأر والانتقام بحقهم، فضلا عن تحفظه على إغلاق محطاتهم الفضائية»
    وفى الختام قال زميلنا عن الإخوان:
    لا يمكن دمجهم فى ثقافة أو مجتمع.
    ولا يمكن لعاقل أن يمد يده إليهم لأنهم دعاة هدم وتخريب ومحترفو تآمر وخيانة..
    نحن لا نريدهم بيننا.
    لا نريد لهم أن يتناسلوا فى أحضاننا كالحشرات السامة.
    ولا ينبغى أن تكون محاكمتهم عادلة، لأن عدلهم ليس عدلنا وإسلامهم ليس إسلامنا».
    جريدة الوطن 7/7.
    أطلت فى هذا الاقتباس لأنه يكاد يجمع فى مقالة واحدة ما فتئ آخرون يرددونه فى مقالات متناثرة عبرت عنه عناوينها التى منها:
    نعم لإقصاء المتأسلمين
    ـ الفاشيون الخونة يخرجون من دنيانا نهائيا
    ـ قل تأهيل ولا تقل مصالحة وطنية.. الخ.
    الطريف أن أحد المخاصمين استهل هجائيته بقوله:
    لن نتسامح مع الخونة والقتلة والمتآمرين، لكننا يجب أن نفتح صدورنا للجميع مع المختلفين معنا فى المواقف والآراء (؟!)
    ـ وبعد أن كتبت واحدة من المتحمسات داعية إلى محاكمة الدكتور يوسف القرضاوى، زايدت عليها زميلة أخرى قائلة عن الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان إن الإعدام بحقه لا يكفى!
    ـ بالتوازى مع ذلك، فإن زميلا آخر اكتفى فى دعوته باستعادة قصيدة «لا تصالح» التى كان قد كتبها الشاعر أمل دنقل فى حث السادات على عدم مصالحة الإسرائيليين، واعتبر أنها مناسبة لإجهاض فكرة المصالحة مع الإخوان.
    حملة التخويف والترهيب والاستئصال لا تقف عند سيل التحريض والسباب والإهانات التى باتت تحفل بها وسائل الإعلام المصرية، ولكنها تتوازى مع إجراءات أخرى،
    منها منع كتاب الإخوان من النشر فى الصحف القومية،
    وإغلاق بعض القنوات الدينية،
    والتوسع فى اعتقال قيادات الجماعات الإسلامية،
    وحجب أخبار المؤيدين للدكتور مرسى،
    وتبنى وجهة نظر السلطة والأمن فى عرض الأحداث الجارية التى كانت منها مذبحة الحرس الجمهورى،
    بل وصل الأمر إلى حد توجيه الاتهام إلى قناة الجزيرة والدعوة إلى مقاطعتها وطرد مدير مكتبها من المؤتمر الصحفى الذى تحدث فيه ممثلا وزارتى الداخلية والدفاع، لمجرد أن القناة عرضت وجهة النظر الأخرى إلى جانب وجهة نظر الداخلية فى شأن الأحداث الجارية.
    حين بحثت عن تعريف يلخص ما نحن بصدده، لم أجد سوى مصطلح الفاشية الجديدة، التى أتعس ما فيها ليس فقط وقوعها، ولكن تهليل البعض لها وحفاوتهم بها
    واأسفاه.
    ..........................

    --

  6. #6
    صحيفة السبيل الأردنيه الخميس 2 رمضان 1434 – 11 يوليو 2013
    المعضلة – فهمي هويدي
    ما كتبه المستشار طارق البشرى في تحليل أزمة مصر الراهنة قلب الطاولة على كل الجالسين حولها.
    إذ في حين يتركز الحوار الدائر الآن حول سبل حل أزمة السلطة مع الإخوان، فانه خرج علينا بقراءة مختلفة لتشخيص الأزمة حين اعتبرها موجهة ضد الديمقراطية قبل أن تكون موجهة ضد الإخوان، كأنه أراد أن يقول انها أزمة وطن قبل أن تكون أزمة جماعة.

    قبل ان يصل إلى تلك الخلاصة في المقال الذي نشرته «الشروق» أمس (10/7)، واصل المستشار البشري سباحته ضد التيار حين عاد إلى تعزيز رأيه الذي وصف فيه ما أقدم عليه الجيش في الثالث من شهر يوليو الحالي بأنه انقلاب عسكري وليس ثورة كما يدعي كثيرون.
    في هذا الصدد فإنه اعتبر المساواة بين ما جرى في 25 يناير وبين تدخل الجيش في 3 يوليو من قبيل القياس الفاسد الذي لا يعول عليه.
    فتدخل الجيش في 25 يناير جاء ليحمي إجماعا شعبيا (عبرت عنه الجماهير التي خرجت معلنة رفضها لرئيس استند إلى انتخابات مزورة لينفرد. بالسلطة طيلة ثلاثين عاما ويتأهب لتوريثها لابنه)
    أما تدخل الجيش في 3 يوليو فقد تم في ظل انقسام للمجتمع، الأمر الذي يتعذر وصفه بانه انحياز للإرادة الشعبية،
    وإنما يبدو وكأنه انحياز إلى طرف في مواجهة طرف آخر
    (فضلا عن انه استهدف أول رئيس مدني في تاريخ مصر تولي منصبه بعد انتخابات حرة ونزيهة).

    ثم انه أسفر عن تجميد دستور أعدته جمعية منتخبة وتم الاستفتاء عليه وأقرته أغلبية الشعب المصري.
    أي أن ما جرى كان انقلابا عسكريا ضد وضع ديمقراطى مكتمل المواصفات والأركان.
    الأمر الذي يعني أن وصفه بأنه ثورة يعد من قبيل التغليط القانوني والتدليس السياسي.

    هوَّن المستشار البشري بصورة نسبية من شأن الأزمة مع الإخوان،
    وقال إنه كان يمكن أن تحل بيسر في ظل دستور عام 2012 الذي تم تجميده،
    وذلك من خلال إجراء انتخابات برلمانية تمكن المعارضة التي تلقى تأييدا متزايدا من الفوز فيها،
    وفي ضوئها تشكل حكومة يعطيها الدستور صلاحيات أكبر من تلك الممنوحة لرئيس الدولة.
    الأمر الذي يعني أن تلك الحكومة ستكون هي الحاكم الحقيقي للبلاد، وبذلك تحقق المعارضة مرادها من خلال مسار يحترم الدستور ويثبت دعائم دولة القانون.

    أغلب الظن ان فقيهنا القانوني الكبير لاحظ أن الأضواء مسلطة على جانب واحد من الأزمة الراهنة، هو الظاهر منها المتعلق بموقف ومصير الرئيس مرسي وجماعة الإخوان،
    وأدرك محقا أن ذلك الجانب يستأثر دون غيره بالاهتمام الإعلامي والسياسي.
    فضلا عن أنه يشكل المحور الأساسي للاتصالات والمبادرات الجارية بين مختلف الأطراف.
    وذلك جانب مهم من الأزمة لا ريب، واستمراره مؤقت في كل الأحوال،
    لذلك فقد أراد ان يدق الأجراس منبها إلى الشق المسكوت عليه من الأزمة، المرتبط بمصير الديمقراطية في مصر، الذي يمكن أن تمتد آثاره لعدة سنوات بعيدة مقبلة.

    من المفارقات الجديرة بالتسجيل في هذا الصدد أن رموز المعارضة التي لم تستطع أن تقدم نفسها كبديل أمام الرأي العام، التفت حول خطوة قيادة القوات المسلحة،
    وغضت الطرف عما تمثله من تهديد للمسار الديمقراطية الذي قطعنا على دربه شوطا متواضعا.
    إلا أن الأطراف الخارجية ممثلة من الاتحاد الأوروبب والولايات المتحدة هي التي بعثت برسائلها القلقة حول مصير ذلك المسار.
    وقد أبدت تلك الدوائر قلقها من خلو البيان الذي ألقاه وزير الدفاع وأعلن فيه ما سمى بخريطة طريق المستقبل لم يحدد أية مواعيد للخطة المزمع اتخاذها.
    وحين توالت الرسائل القادمة من تلك الجهات مستفسرة عن هذه النقطة وداعية إلى احياء الأمل في استيفاء الشكل الديمقراطي على الأقل، صدر الإعلان الدستورى أخيرا مستوفيا الشق المنقوص.

    في شهادته نزع المستشار البشري الشرعية القانونية عن الانقلاب الذي تم، وذهب إلى أن قرار عزل الدكتور محمد مرسي وتعطيل الدستور من شأنه إسقاط الوزارة التي اكتسب وزير الدفاع شرعية أوامره التنظيمية من وجودها بحسبانه وزيرا بها.
    ووصف الأزمة من هذه الزاوية بأنها «معضلة» لأن من قام بانقلاب عسكري يستحيل عليه العدول عنه،
    كما أن من يقبل بالتنازل عن بعض الأوضاع الدستورية والقانونية لكي يتفادى بعض أضرار الانقلاب، إنما ينشئ سابقة دستورية خطيرة تفتح الباب لاحتمال تدخل العسكر في أي وقت لفرض أي مطلب في ظل أزمة تواجه الوطن.

    ولأنها معضلة تبدو عصيَّة على الحل في الظروف الراهنة، فإنه اكتفى بتشخيص المشكلة واستدعائها إلى المشهد، مؤديا واجبه في الدفاع عن حلم الديمقراطية في مصر، داعيا الجميع للتفكير والتحرك من أجل الحل.
    ...............

    --

  7. #7
    صحيفة السبيل الأردنيه السبت 4 رمضان 1434 – 13 يوليو 2013
    الشبيحة الجدد – فهمي هويدي
    أريد أن أقبِّل رأس كل سوري أو فلسطيني تعرَّض للإهانة في مصر، فسمع كلمة جارحة أو اتهاما باطلا أو خطابا عنصريا مسكونا بالاستعلاء والكراهية،
    وإذ أعتذر إليهم عن كل ذلك فإنني أقول إن الذين يطلقون ذلك الخطاب المسموم لا يتحدثون باسم مصر، ولا هم الأبناء الحقيقيون «لأم الدنيا» التي فتحت أذرعها للجميع واحتضنتهم بغير منٍّ ولا أذى ـ
    ـ وإنما هم إفراز المراحل البائسة من تاريخنا المعاصر، التي استخرجت من البعض أسوأ ما فيهم.
    وذلك أمر مشين حقا، لكن له فضيلة واحدة هس أن تلك الأجواء كشفت لنا عن مدى فساد الأجواء ومعادن الناس، ما هو أصيل منها وما هو زائف ومغشوش.

    هذا الكلام أقوله بمناسبة العبارات الجارحة واللغة المسفَّة والهابطة التي استخدمها أحد مقدمي البرامج التليفزيونية في تعليقه على شائعة زعمت أن بعض السوريين الذين جاءوا إلى مصر مؤخرا اشتركوا في مظاهرات تأييد الدكتور محمد مرسي،
    وهي شائعة لم تثبت صحتها، ولكنها راجت في بعض الأوساط الإعلامية،
    ففوجئنا بمن يتلقفها ويوظفها في تحذير السوريين وإهانتهم، على نحو فج يفتقد إلى أدنى أساليب اللياقة والأدب فضلا عن المروءة والشهامة.
    وقد أثار الكلام عاصفة من الدهشة والاستنكار، تجلت في التعليقات التي حفلت بها وسائل التواصل الاجتماعي.

    وقد استلفتت نظري تلك الأصداء فسعيت إلى الاستماع إلى الكلام الذي قيل، (واعتذرت عنه القناة لاحقا)، فلم أصدق ما سمعت، لأنه صدمني وسرب إلي شعورا بالغثيان والخجل.

    جديد نسبيا ذلك الهجوم على السوريين الوافدين إلى مصر،
    وأغلب الظن أن إهانتهم بعد الاشتباه في أن بعضهم أيـَّد الدكتور مرسي مرتبطة بحملة الاستباحة التي تعرض لها الرجل إبان رئاسته للدولة وبعدها،
    وهي ذات التهمة التي لاحقت فلسطينيي غزة التي تديرها حركة حماس، ذات الصلة التاريخية بحركة الإخوان،
    وبسبب تلك الصلة كتب على أهل القطاع ان يُعاقبوا جميعا، ويتعرضوا لمختلف صور الاذلال والإهانة في مطارات مصر وموانيها، فضلا عن معبر رفح بطبيعة الحال.

    لا أدافع عن خطأ ولا أقر أي إخلال بالقانون، لكني لست مستعدا أن أستدرج وراء الشائعات ولا أن أصدق التقارير الملفقة والمزيفة، التي لا تكف عن اتهام حماس بالضلوع في أي مشكلة تقع في مصر، دون أن يثبت ذلك على أي مستوى.
    يشجعني على تقرير ذلك أنني ناقشت مسألة الوقائع التي دأبت وسائل الإعلام على نسبتها إلى حماس مع أحد المسئولين في جهاز المخابرات العامة،
    فكان رده أن ما تردده وسائل الإعلام في هذا الصدد هو في حقيقة الأمر «كلام جرايد»، ليس هناك ما يدعمه من الناحية الرسمية ولا ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد.

    هذه الخلفية تستدعي ملاحظات كثيرة، بعضها يتعلق بخطاب البغض والحض على الكراهية الذي يتبناه أغلب الإعلاميين في القنوات الخاصة، التي قدمت نموذجا لانهيار قيم النزاهة والمعرفة واحترام الحقيقة.
    وهو الخطاب الذي أفرز لنا جيلا من الإعلاميين الذين تناسوا قيم المهنة وتحولوا إلى «نشطاء».
    لا يكترثون بتنوير المشاهد وانما بتحريضه واستثارته.
    وفي سعيهم إلى ذلك فإنهم يستبيحون المخالفين ويسعون إلى تشويههم واغتيالهم والتمثيل بهم.
    الأمر الذي قدم لنا نوعا فريدا من «الشبيحة» الجدد.
    الذين كونوا فرقا للاغتيال السياسي والمعنوي تكاد تنافس شبيحة نظام الأسد في الجرائم التي ترتكبها.
    إن ثمة انقلابا تشهده مصر في الوقت الراهن على قيم التسامح والتداول والقبول بالآخر، وهو ما يحدث تحت رعاية وقبول من جانب عدد غير قليل ممن ينسبون أنفسهم إلى المعسكر الحداثي والعلماني والليبرالي،
    وليت الأمر وقف عند ذلك الحد، لأن ذلك استصحب انقلابا آخر في أخلاقيات التعامل مع الآخر، حتى بات الاختلاف سببا لقطع الوشائح وتأجيج الخصومات واستباحة الكرامات والأعراض.

    قديما قالوا إن الاختلاف لا يفسد للود قضية، لكن واقعنا نسخ تلك المقولة وتجاوزها، بحيث شاعت الخصومات ومظاهر القطيعة في المجتمع بسبب الاختلاف.
    وهو ما حدث حتى في داخل الأسرة الواحدة، وذلك كله بفعل ثقافة التحريض والكراهية وممارسات الشبيحة الجدد.

    وتلك عوالم إذا كانت قد سممت أجواء العلاقات الإنسانية بين المصريين بعضهم ببعض، فليس مستغربا أن تسمم العلاقة بين المصريين وأشقائهم العرب.

    ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
    ............

  8. #8
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا البطاوى مشاهدة المشاركة
    من آثار الانقلاب العسكرى المصرى أن اسرائيل بدأت تطيح فى الكل دونما خوف من أحد فساحات المسجد المقدسى أصبحت تدنس بصورة شبه يومية من قبل المتطرفين والعسكر الاسرائيلى وأخر أثار الانقلاب المصرى قيام اسرائيل بتفجيرات كبرى فى مدينة اللاذقية السورية دون أن تعلم علنا قيامها بذلك وإنما الزميل الأمريكى هو من أعلن هذا قائلا أنها استهدفت صواريخ روسية موجودة هناك تظن أنها تهدد البحرية الاسرائيلية
    ولن يتوقف العدوان الاسرائيلى على هذا وإنما ستمتد يد اسرائيل إلى ما هو أبعد من هذا

    الأستاذ رضا هذة هي الحقيقه المتوقعه والتي يعدون لها ولهذا السيناريو من زمن ليس ببعيد وليس مستغرب سكوت روسيا على هذا الأعتداء التي اضهرت تقارييها
    أن الطائرات والصواريخ الموجهه قد أنطلقت من قواعد الكفر التركيه فتركيا تخفي الكثير من الذي لم يضهر بعد وتلك التظهارات وتدنيس بيت المقدس متوقع كل يوم وهي أختيارات وتوقيتات لرد الفعل العربي من أجل توجيه الضربه الأكبر ..
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  9. #9
    يا سيد رضا البطاوي لماذا انت منزعج من ذلك يجب ان نشكر اسرائيل على هذا العمل لانوا هذه صورايخ كانوا سيسقطون على بيوت سوريين

المواضيع المتشابهه

  1. متلازمة غيلان باريه تنتشتر في اللاذقية ...
    بواسطة نورا كريدي في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-23-2016, 09:29 AM
  2. قرداحة اللاذقية البصرى وحوراني / الحاج لطفي الياسيني
    بواسطة الشاعر لطفي الياسيني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-09-2011, 12:47 AM
  3. نتائج الثانوية العامية السورية
    بواسطة ندى نحلاوي في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 07-30-2010, 11:52 AM
  4. رحيل علي الجندي (سلمية 1928 - اللاذقية 2009)
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-12-2009, 04:41 PM
  5. افتتاح معرض الأسبوع العلمي البيئي التربوي الثالث في اللاذقية
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-30-2007, 09:56 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •