تحت منثور الرقاد
عجبا لمثل هذا الوفاء..
شعلة الاتقياء..
لهذا الرقاد الملتف حكمة
بجبة الانبياء..
تمائمه..
طلاسمه ..
اختلابا..
توشي كل الرقاع..
يمتلك بالفطرة كسبا
هذا الانسان ..
على الشياع..
فيندبكم كبوة السقوط..
اعداما لترانيم اليراع..
عبثا..
عبثا..
عبثا ..
في الاوعية يسري
مجونا..
على وصف رحالة..
طوى سجل التلاع..
او حكيم ..
شهيد حرف ..
تكثف حجرا
في تلاوين القناع
ضالا ..
بالواح ممزقة الشراع..
يطفو..
يهفو ..
لا يكل مزهرا..
يرنو..
لخطابات اللذة ..
تحت عنف الجماع..
وتستباح النساء...
هذا الرقاد ..
الرقاد..
الرقاد..
يحجبكم امارة ..
فتتت عروشها..
بين الرعاع..
ورثت اصولها بين الجموع نهبا لما عفته الضباع..
تكسر الناي ..
و توقفت الامة عن الغناء ..
فداء..
فداء ..
فداء وطن الجياع..
*** **** *** ****
هذا الرقاد..
الرقاد..
ربانا يصادر خرائط اوعية الجفاء
فيهادنكم بمكر الخديعة...
ببراءة السليقة ...
بانزياحات الصراع…
عزلا..
يرافقكم محصنا بالقلاع
ويوائمكم..
بالحلم كظما للنبضات السريعة..
تفتيتا للاسوار المنيعة ..
حلم التأسي و شيا بخذرالاقوياء ..
ان هم هبوا وعيا بخطى وئيدة ..
ان هم صادروا من الشمس خلسة ..
اشعة الضياء..
و استطالت رغاء في الافق..
صورية الامتداد..
تسقط المعادلة ..
فروضها..
سهام سديدة..
ليستمر سفر الرق حدادا بينكم..
يعلوجهادا..
احراج الرقاد البعيدة ..
سرق الوطن ..
ضلل الانسان ..
وجف المداد ..
طال زمن الرقاد ..
الرقاد..
الرقاد..
والعابرون ينتظرون وهما يجسر حل المسألة..
بين وهن الجد و جد المهزلة
بين كوابيس الحلم و كلاب المزبلة..
*** *** ***
والرقاد رهابا ..
يساكن هدأة الزئير عمقا..
كبثا..
لليقظة بين رموش المقبرة ..
كتما..
للصوت المبدد بطئا..
رفقا يستل اهات الصبر
بالآي و سواد المحبرة ..
*** **** ****
يستمر الانسان..
خارج التحديث..
تحت منثور الرقاد ..
ينفي التاريخ خوفا في الاوردة و الاذكار..
في النوافل و صفر الاسفار ..
جموحا يساكن هدأة الاستنكار..
ان شاخت على سبحة التقوى ..
اصابع الاتقياء..
هذا الرقاد الواعد المتجذر الابعاد..
يؤانس خيوط التيه ان مجد لظى..
خطاب المشانق ..
ان عطل بالدم..
بالدمع..
شهد العدل محفورا ..
على حدي البيارق..
ان عاد للمداد دفقه..
و للانسان مجده..
و للرقاد هبته ..
ذلكم نصب الحرية
اقامتها حجة ..
شهادة الاوفياء..
وتظل --ان-- الشرطية --
مسلسل حلم ..
ممغنط الرياء..
منفيا في تجاويف الرقاد ..
يتناثر تسويفا ..
تعليلا ..
وحنينا مقطوع الوصال ..
بالامجاد..
و تتساقط ان /..
من غياهب الرقاد ..
عللا..
تسمم انتعاش الرذاذ..
فتستمر-ان -
روحا..
تلازم جسد الرقاد...
موت..
محنط الميعاد في دوائر الابعاد..
…
الى الثلاثي الغالي:
/اية انتصار/نور/ نصر الدين و تستمر تحت اللهب احتراقا .. اختراقا و عياء مثل هذه الاسماء ضحايا الرقاد..
محمد القصبي
في 19/03/10
القصر الكبير
المغرب الاقصى
ملحوظة ا:الحلم الكلمة الاولى مضمومة الحاء بينما في الثانية مكسورة