منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 8 من 8

العرض المتطور

  1. #1
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    إنكلترا
    المشاركات
    344

    جريمة جدار الفصل العنصري


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    الجدار الفولاذي
    بدأت مصر بتنفيذ الجدار الفولاذي العازل أو ما يُسمى “جدار الموت المصري“ الذي تقيمه على حدودها مع قطاع غزة، وسط ردود فعل غاضبة من الشعوب العربية والإسلامية، ومع صدور فتاوى للعلامة الشيخ القرضاوي والشيخ الزنداني بحرمة بناء هذا الجدار.

    نساء من أجل فلسطين أعدت هذا التقرير الشامل لتوضيح مهمة هذا الجدار وآلية تنفيذه:
    في بداية العمل ستقوم آلات الحفر التي يتراوح طولها بين 7 – 8 أمتار لعمل ثقبٍ في الأرض بشكلٍ لولبيٍّ، ثم ستقوم رافعة بإنزال ماسورة مثقبة باتجاه الجانب الفلسطيني بعمق 20 – 30 مترًا.

    وفيه ماسورةً رئيسيةً ضخمةً تمتد من البحر غربًا بطول عشرة كيلومترات باتجاه الشرق؛ يتفرَّع منها مواسير في باطن الأرض مثقبة باتجاه الجانب الفلسطيني؛ يفصل بين الماسورة والأخرى 30 أو 40 مترًا؛ حيث تضخ المياه في الماسورة الرئيسية من البحر مباشرة ثم إلى المواسير الفرعية في باطن الأرض، وكون المواسير مثقبة باتجاه الجانب الفلسطيني فإن المطلوب من هذه المواسير الفرعية إحداث تصدُّعات وانهيارات تؤثر في عمل الأنفاق على طول الحدود.

    مهمَّة تلك المواسير التي ستجري فيها المياه هي إغراق كل من يحاول النجاح في عمل نفقٍ؛ بسبب تدفُّق المياه منها إلى النفق، بالإضافة إلى إحداث تصدُّعات في النفق؛ ما يجعله يتهاوى في أية لحظة.

    وخلف شبكة المواسير هذه يتمدَّد في باطن الأرض جدرانٌ فولاذيةٌ بعمق 30 – 35 مترًا في باطن الأرض، وعلاوة على وظيفة هذا الجدار في كبح جماح الأنفاق إلى جانب أنابيب المياه، فإنه يحافظ على التربة باتجاه الجانب المصري وعلى تماسكها، في حين تكون الأضرار البيئية والانهيارات في الجانب الفلسطيني في الجهة الأمامية لهذه الجدران.


    القادح المصري
    وقد انتشرت آلات العمل على الحدود، ويتراوح طول القادح من 7 إلى 8 أمتار وارتفاعه 4 متر وطول حفار القادح 53 متر مشفر من الجنوب يقوم بعمل ثقب في الأرض بشكل لولبي بقطر 6 إنش.
    المهام التي يقوم بتنفيذها: يقوم بعمل ثقب في الأرض بعمق 53م تقريباً ومن ثم تقوم الرافعة بإنزال ماسورة مثقبة من جميع الجهات داخل الحفرة التي أحدثها القادح.

    يعمل على القادح طاقم عمل من المصريين عن طريق آلات تتبع لشركة عثمان أحمد عثمان التابعة للمقاولين العرب بالإضافة لوجود أشخاص أجانب يركبون مسارات بيضاء اللون من نوع جبس ويتركز الأجانب قرب معبر رفح وحي السلام. ويعمل القادح من الساعة السادسة صباحاً حتى السادسة مساءً.

    يوجد عدد خمسة قادح على الشريط الحدودي المصري 3منها شرق البوابة حتى المعبر و2 منها غرب البوابة موزعة حتى عمارة حرز الله الصفراء، حيث يتم الاحتفاظ بالقادح في آخر مكان يصل إليه العمل.

    المواد التي تستخدم في الأرض بعد انتهاء العمل: هي عبارة عن مواسير حديد غليظة ومخرمة من جميع الجوانب وتدلى في الأرض حتى تصل إلى أبعد مدى وصل إليه القادح في الحفر وهي مصنوعة من الفولاذ.

    المناطق التي يعمل بها القادح: هي مناطق عشوائية لا يتم اختيارها حسب مواصفات معينة حيث يمكن العودة مرة أخرى لنفس المكان الذي تم الانتهاء من العمل به.

    تأثير القادح على الأنفاق: بعد اختراق القادح لحفرة النفق يعطل العمل في النفق بحيث تضخ الماء فيه وتغرق كل شيء.


    عملية التنفيذ
    أولاً/سيقوم الجانب المصري بإشراف أمريكي ومهندسين فرنسيين بإقامة جدار فولاذي وهذا الجدار عبارة عن جدار حديدي و فولاذي يصعب اختراقه، وخلف مواسير مثقوبة باتجاه الجانب الفلسطيني، طولها من 20-30م، يعمل هذا الجدار على منع المياه من التسرب إلى الجانب المصري، خوفاً من انهيار التربة طرفهم وحرصاً على عدم إتلافها، وكذلك خوفاَ من انهيار وتأثر المباني السكنية عندهم.

    المرحلة الثانية/إدخال مواسير مثقوبة بالاتجاه الفلسطيني داخل الأرض، بين الماسورة و الأخرى 30-40م وهذه الأنابيب مخرمة من جانب واحد فقط وهي ممتدة بماسورة رئيسية تربط كافة المواسير والأنابيب ببعضها البعض، وتنتهي في البحر كما هو موضح بالرسم، ثم تصب به ماء يؤدي إلى إتلاف التربة وانهيارها من الطرف الفلسطيني مما يجعل الأنفاق تنهار بنسبة كبيرة عند اقترابها من هذا الجدار.

    نهاية المشروع/ يتفتح مياه البحر داخل المواسير التي تعتبر شبكة من المواسير الثاقبة للأرض والموصولة بماسورة رئيسية وذلك على طول الحدود.
    كما أن الجانب المصري يقوم عند اكتشاف أنفاق بتفجيرها عن طريق وضع TNT داخل النفق.

    وعند ذهاب صيادي غزة في الفترة الأخيرة لصيد السمك بجوار سواحل الجانب المصري يقوم الاحتلال بإطلاق النار عليهم فيذهب الصيادين ليحتموا بالسواحل المصرية وهناك يقوم الجانب المصري بالاعتداء عليهم بالضرب المبرح رغم إطلاق النار عليهم من جانب الاحتلال.


    رأي الخبراء

    الخبير المائي والمختص في المياه الجوفية م.نزار الوحيدي، حذر من أن بناء الجدار الفولاذي على الحدود المصرية الفلسطينية يحاصر القطاع اقتصادياً ومائياً، مؤكداً أن الجدار الذي يقام على الحدود "تهديد استراتيجي خطير للمخزون الجوفي لمياه قطاع غزة".

    واعتبر أن بناء الجدار يشكل" حصاراً مائياً على قطاع غزة كما مصائد المياه الجوفية التي حفرها الاحتلال على حدود غزة الشرقية والشمالية"، مشيراً إلى الحصار الجوي والبحري من الغرب من قبل الاحتلال وحصار "الناتو" البحري .

    وبين الخبير المائي، أن الخزان الجوفي على الحدود الجنوبية لقطاع غزة"خزان جوفي مشترك ومتداخل"، داعياً خبراء المياه والبيئة في مصر وخارجها للتدخل السريع لحماية الخزان الجوفي في قطاع غزة من تدهور إضافي وتلوث.

    و قال :"إن بناء مثل هذا الجدار الفولاذي على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة من شأنه أن يزيد الحصار المفروض على الفلسطينيين داخل قطاع غزة من قبل الاحتلال، فالحصار هذه المرة لن يكون فقط بمنع وصول الطعام والوقود والسلع الضرورية لحياة الفلسطينيين بل سيتعدى ذلك ليحاصر الفلسطينيين مائياً من خلال آبار المياه المحفورة على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة ،علاوةً على تحويل مياه وادي غزة وعدم السماح لهذه المياه بالتدفق داخل حدود القطاع".


    وأشار الوحيدي، أن الجدار أحد العوائق الصناعية والسياسية التي سيكون لها أثراً بيئياً خطيراً على تواصل واستمرار حركة المياه في الخزان الجوفي، مؤكداً أن الحفر إذا وصل إلى عمق 30 متراً فإن الخزان الجوفي سيكون عُرضة لتسرب المواد السامة المختلفة.

    كما أوضح بأن الخزان الجوفي سيكون عرضة لتسرب مياه البحر المالحة مباشرة والتي سترتطم في الصدع المتكون في عمق الخزان الجوفي بعد أن أحدث خلخلة في القطاع الأرضي من جراء الصفائح الحديدية وما حولها.

    وشدد الخبير المائي، على أن المشاريع التي تنفذ بهذه الطريقة ذات آثار سلبية كبيرة لا يُنصح بها، علاوة على أن ذلك سيجبر الفلسطينيين على حفر أنفاقهم على أعماق كبيرة وهذا من الناحية العملية غير ممكن في معظم المناطق على الحدود لوجود المياه الجوفية على هذه الأعماق.

    وأضاف :" إن إنشاء مثل هذا الجدار من شأنه أن يؤثر على المياه الجوفية على المدى المتوسط والبعيد فيما يخص تدهور نوعية هذه المياه بسبب سهولة نقل الملوثات إلى باطن الأرض نتيجة لحدوث خلخلة في التربة وعدم تماسكها إضافة إلى إمكانية تآكل هذا الجدار خاصة وأنه سيكون في بيئة رطبة مما سيجعل من احتمالية انتقال عناصر نادرة مكونة لهذا الجدار إلى المياه الجوفية وبالتالي تلويثها".

    يذكر بأن قوات الاحتلال كانت قد طرحت عطاءً لإنشاء قناة مائية أو خندق مائي فيما كانوا يسمونه ممر "فيلادلفيا" على طول الحدود بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية، حيث كان من المفترض أن يتم إنشاء هذه القناة بعرض 100-50 متر وعمق 15-10 أمتار على أن يتم ملئ هذه القناة بمياه البحر إلا أن هذا المشروع لم يرى النور آنذاك لعدم إمكانية تطبيقه من الناحية العملية ولتأثيره السلبي على حياة كل من الفلسطينيين والمصريين في تلك المنطقة بيئياً واقتصادياً واجتماعياً.


  2. #2
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    إنكلترا
    المشاركات
    344

    رد: جريمة جدار الفصل العنصري

    لكي يعلم العرب المسلمين وغير المسلمين مدى الجريمة التي يرتكبها المصريون بحق إخوة لهم !!! أعوذ بالله أعوذ بالله!!! هل بلغ الشقاق بين الأخوة إلى هذا المدى، أعوذ بالله من ظلم ذوي القربى ألا إن الظلم ظلمات يوم القيامة ألا إن الظلم ظلمات يوم القيامة
    منى ناظيف الراعي

  3. #3

    رد: جريمة جدار الفصل العنصري

    ويمكرون ويمكر والله الماكرين
    شكرا اخيتي لروحك العربية الناضجة
    غزة

  4. #4
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    إنكلترا
    المشاركات
    344

    رد: جريمة جدار الفصل العنصري

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هذه صورة ميدانية لجدار الموت الفولاذي الذي يبنيه حكام مصر لحصار غزة


    منى ناظيف الراعي

  5. #5

    رد: جريمة جدار الفصل العنصري

    بعد الجدار الفولاذي: مصر تبدأ في بناء جدار فصل «مائي» على الحدود مع غزة
    شهود عيان: ثلاث معدات تلتقط أحجاراً ضخمة وتقذفها في البحر



    معدات بناء مصرية تبدأ العمل على الحدود البحرية



    قال شهود عيان برفح المصرية إن معدات بناء بدأت العمل في تنفيذ إنشاءات بحرية علي الحدود بين مصر وغزة عند ساحل البحر المتوسط قرب العلامة الدولية رقم واحد.
    وقال الشهود إن ثلاث معدات لونها أصفر يقودها سائقون مدنيون تقوم بالتقاط أحجار ضخمة من علي الأرض وقذفها في البحر فيما يشبه بناء جدار أسفل مياه البحر يساعد علي بناء مرسي بحري.
    وأضافوا أن كميات كبيرة من الأحجار نقلت علي مدار الأسابيع الماضية علي متن شاحنات إلي موقع الإنشاءات، وقال مصدر محلي إن هذه الإنشاءات خاصة بإقامة مرسي للزوارق الأمنية الموجودة بالمنطقة وإقامته تستهدف منع أي محاولات تهريب محتملة قد تتم من جانب الفلسطينيين عبر الحدود البحرية.
    وأضاف: «مصر وضعت مخططاً أمنياً كاملاً يضمن سلامة حدودها البحرية والبرية مع غزة، وهناك إنشاءات تنفذ وتمت الموافقة عليها وإنشاءات أخري مازالت تحت الدراسة».
    وتابع أن المرسي الجديد سيتضمن تركيب ما يشبه الفنار عليه لإرشاد سفن الصيد المصرية ومنع اقترابها من الحدود البحرية لغزة حتي لا تتعرض لإطلاق النيران من جانب القطع الحربية الإسرائيلية المتمركزة في المنطقة المقابلة لسواحل غزة.
    وحول إقامة أبراج مراقبة حديثة قال: نحن لم نقرر إقامة أبراج جديدة أو تطوير الأبراج الحالية بما يضمن سلامة رجال الأمن المتمركزين بداخلها وزيادة قدرتهم علي مراقبة أي محاولات لاختراق الجدار الحجري الفاصل بين مصر وغزة.
    الجدير بالذكر أن "إسرائيل" تسيطر علي المجال الجوي والمنافذ البحرية لقطاع غزة ومعظم المنافذ البرية، وتسيطر مصر علي معبر رفح.
    وتواصل مصر أعمال الحفر ضمن مشروع الجدار الذي تقيمه مصر علي الحدود مع غزة، حيث إن معدات وآليات الحفر مازالت موجودة في عدة مناطق منها البراهمة وبوابة صلاح الدين الحدودية وصلاح الدين، إلا أنها تقوم بأعمال متقطعة.
    http://dostor.org/politics/egypt/10/february/7/5624







    -- منقول

  6. #6

    رد: جريمة جدار الفصل العنصري

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عاوز اسئل سوال هى مصر بتبنى الجدار دة لية اصلا من ضمن كلامكم بتقولو علشان الانفاق والانفاق دة معمولة لية علشان الطعام والوقود امال المعابر دة معمولة لية وبعدين فية اكثر من معبر فلما الحجة اذا علشان الرصاص اللى بيطلق فى الهواء كما نرى ام لتسوية حسابات داخلية هو فية حد سمع من فترة كبيرة عن عملية اشتشهادية او حتى عن عملية احبطت واللة المظلوم الوحيد فى الموضوع دة كلة الشعب الفلسطينى البسيط ماذا يقدمة لهم القيادة حد يوجهنى لشيئ ععلتة لهم او انتو عملتموة لهم غير الكلام

  7. #7

    رد: جريمة جدار الفصل العنصري


    ملاك الأنفاق يخشون من موت جماعي للعاملين بها بسبب الجدار الفولاذي



    تاريخ النشر : 2010-02-10








    غزة-دنيا الوطن-محمد اللوح


    عبر العشرات من العاملين في الأنفاق عن خشيتهم من حدوث موت جماعي في الأنفاق الأرضية التي يستخدمونها لتهريب البضائع والسلع الغذائية إلى قطاع غزة المحصار بفعل الجدار الفولاذي الذي تبنية مصر..



    وأوضح العديد من ملاك وعمال الأنفاق إن عمليات موت جماعية ستحدث إذا أقيم هذا الجدار سيما وأن الحديث يدور على أنه مزود بشبكة ضخ مياه ممتدة في باطن الأرض من البحر غرباً إلي نهاية الحدود شرقاً أي على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر.



    وقال شادي والشريك بأحد الأنفاق بمنطقة حي السلام شرق مدينة رفح " بأن عملهم بالآونة الأخير تقلص سيما بالشهرين الماضيين مقارنتاً بالفترة التي سبقت هذين الشهرين ..



    وأشار أن السبب في ذلك يعود لخشيته على أرواح العاملين بالنفق ، بسب قيام السلطات المصرية بعمل ما يعرف " بالقدوح " داخل الأرض من الجانب المصري ، ومن ثما تقوم بضخ المياه بالصهاريج التي تقوم بدفنها بالتربة على طول الحدود .. ، الأمر الذي يؤدي إلي انهيارات بالتربة وبالأنفاق القريبة من هذا القدوح مما يشكل خطراً على حياة العاملين بها جراء تلك الانهيارات ..



    بدورة لفت أبو رمضان صاحب أحد الأنفاق بنفس المنطقة " بأن هذه المحاولات التي تقوم بها السلطات المصرية لم تكن الأولى ، حيث سبق وإن قامت السلطات المصرية بالعديد من المحاولات لإغلاق الأنفاق منذ أن تم نشأتها ..



    وتمثلت هذه المحاولات في " تفجير بعض الأنفاق من خلال وضع متفجرات بداخلها ، إضافة رش غازات سامة بالأنفاق التي يتم اكتشافها ، علاوة على ملاحقة المهربين ، وليس إنتهائاً بضخ المياه وبناء الجدار الفولاذي ..



    وحذر كلاً من أبو رمضان وشادي من حدوث موت وإعدامات جماعية داخل الأنفاق ، نتيجة ضخ المياه بالتربة في محالة للحد من الأنفاق ، مطالبين كافة الجهات المختصة وعلى رأسها ومؤسسات وهيئات حقوق الإنسان والدول العربية لضغط على مصر لوقف هذه الحفريات التي من شأنها تهدد أرواح المئات ..



    وفي السياق ذاته أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي خلال مؤتمر صحفي عقد في القاهرة : أن مصر تقوم بالبناء على طول الحدود مع قطاع غزة لكنها لا تبني ما تسميه بعض التقارير بجدار فولاذي بهدف وقف التهريب عبر الحدود ..



    وحذرت حركة حماس من هذه الإجراءات المصرية على طول الحدود مع غزة ، والتي من شأنها أن تحدث انهيارات أرضية في الأرضي الفلسطينية وتتسبب في سقوط ضحايا كثر .



    وبينت الحركة في بيان وصل " وكالة قدس نت للأنباء" نسخة عنه أن هذا الجدار هو مشروع مزدوج " الجزء الأول منه يتكون من قطع فولاذية تدفن في الأرض وسمكها خمسة عشر سنتيمتر يصعب اختراقها ، والثاني هو عبارة عن أنابيب أفقية وعرضية سيتم ربطها بالبحر الأبيض المتوسط من أجل حدوث انهيارات في التربة ..



    بدوره شدد الباحث والحقوقي بمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان سمير مخيمر على ضرورة أن يتنبه العالم لمخاطر وعواقب ما تقوم به السلطات المصرية على طول الحدود مع غزة ، لأنه يهدد بالفعل حياة المئات من العاملين بالأنفاق في حال تم تنفيذه ..



    وعبر ن تخوفه من إذدياد عدد ضحايا الأنفاق في حال بدأت السلطات المصرية بضخ المياه في باطن الأرض ، كما تتحدث بعض التقارير الإعلامية ، ملفتاً بأن الخطورة تكمن في حال تم ضخ مياه في تلك الأنفاق أثناء تواجد العاملين بها مما يؤدي لغرق الكثير منهم ،علاوة على الانهيارات الكبيرة التي من المتوقع بأن تحدث بالتربة في أعقاب ذلك ..



    وحذر مخيمر من حدوث كارثة إنسانية بقطاع غزة في حال إسمترار العمل ببناء الجدار ، لأنه يضيق الخناق على قطاع غزة المحاصر أساساً من قبل إسرائيل منذ قرابة الأربعة أعوام ، مطالباً كافة الجهات المعنية بالتدخل لوقف العمل بهذا الجدار..



    ووفق أخر الإحصائيات الصادرة عن مؤسسة الضمير فقد تبين بأن عدد ضحايا الأنفاق تجاوز الـ 120ضحية ، قضى قرابة 30منهم خلال عام 2008، علاوة على ارتفاع عدد الإصابات ليتعدى الـ 500مصاب ..



    ويعاني معظم سكان قطاع غزة والبالغ تعدادهم قرابة 2 مليون فلسطيني من فقر مدقع وفق إحصائيات حديثة صادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويعتمد سكانه بدرجة أولى على العمل على البضائع المهربة عبر الأنفاق ، بسب إغلاق المعابر من قبل إسرائيل منذ ما يقارب من أربعة أعوام ، والذي بدوره شل كافة مناحي الحياة المعيشة بالقطاع ، الأمر الذي دفع سكانه لتوجه لحفر الأنفاق لقاء حاجتهم الأساسية ..




  8. #8

    رد: جريمة جدار الفصل العنصري

    الجدار الإسرائيلي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    في غمرة انشغال المجتمع الدولي بالمسألة العراقية واحتمالات شن الولايات المتحدة الأمريكية هجوماً على العراق، تمضي إسرائيل قدماً في تشييد جدار - يكلف بناء الميل الواحد منه 7ر1 مليون دولار - ليحيل الضفة الغربية إلى أكبر سجن في العالم.
    وسوف ترسي إسرائيل في غضون الأسابيع القليلة القادمة القواعد الخرسانية لجدار يبلغ ارتفاعه ثمانية أمتار وطوله أكثر من 250 ميلاً ليحكم الخناق على الفلسطينيين في الضفة الغربية. وكانت التجهيزات لتشييد هذا الجدار قد بدأت منذ شهر يونيو الماضي. ويمتد الجزء الأول منه لمسافة 72 ميلاً من قرية سالم - غرب مدينة جنين - على شكل دائري حول مدينة قلقيلية، وهي أقرب مدن الضفة الغربية إلى البحر الأبيض المتوسط، ولا تبعد سوى ثمانية أميال من تل أبيب. وفي خلال الأسابيع الماضية أجرت إسرائيل الاستعدادات بإحاطة مدينة قلقيلية بسياج يبلغ ارتفاعه 10 أقدام وأسلاك شائكة، مصادرةً أكثر من 55% من الأراضي الزراعية المحيطة بها. ولا يتوفر سوى مخرج واحد من المدينة - بإذن من السلطات الإسرائيلية - ونادراً ما يمنح الإسرائيليون إذناً للمواطنين الفلسطينين بالمغادرة. وتطلق الحكومة الإسرائيلية على هذا الجدار اسم "السياج الفاصل" وتزعم أنه سوف يعمل على احتواء العمليات الاستشهادية، ويقول الفلسطينيون إن الجدار لن يكفل أمناً لإسرائيل وإنما يعمل على تكريس الاحتلال، وحماية المستعمرات غير المشروعة والاستعمار الحالي للأراضي الفلسطينية.
    ويزعم بعض الإسرائيليين أن السياج الخرساني ذا الأسلاك الشائكة الموصلة بالكهرباء - الذي يبلغ طوله ضعف جدار برلين وارتفاعه ثلاثة أضعافه - سوف يعمل على احتواء عمليات القتل من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى حين التوصل إلى حلٍ مقبول.
    إن هذا الجدار الإسرائيلي سوف يشيَّد شرق حدود 1967م داخل الأراضي المحتلة لضم مزيد من الأراضي؛ ويتوافق ذلك مع السياسة الإسرائيلية التوسعية، حيث يرى كلا الحزبين الإسرائيليين الرئيسين - الليكود والعمل - أن إسرائيل لن تتراجع إلى حدود ما قبل 1967م، وإذاً فإلحاق أراضٍ جديدة ليس سوى تطبيق لتلك السياسة. ولا يقتصر الأمر على تشييد إسرائيل للجدار، وإنما شرعت أيضاً في إنشاء أسيجة موصلة بالكهرباء حول المنطقة "أ" الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية (تتألف هذه المنطقة من 2ر17% من الضفة الغربية). وباكتمال بناء الجدار والأسيجة، فضلاً عن القيود المفروضة على حركة العرب، سوف يُحبس الفلسطينيون في (13) "جيتو" منفصلاً.
    إن فكرة بناء جدار لمنع الناس من حركة الدخول والخروج مستمدة من فكرة قديمة طبقتها الحكومات والأنظمة الاستبدادية في العهود البائدة، ففي العصور الوسطى كانت الفئات غير المرغوبة من الناس توضع في "جيتوات" في المدن الأوروبية، ويُعد تواجدهم في مناطق خارج الحدود المعينة لهم أمراً غير شرعي ويعرضهم للعقاب بموجب القانون؛ كما أن الخارجين على القانون يحبسون أيضاً داخل جدران وأسيجة من الأسلاك الشائكة كما فعل المستعمرون بمواطني البلدان التي غزوها، وخصوصاً الولايات المتحدة واستراليا.
    وهذا الجدار الذي يقيمه الإسرائيليون لن يكون الجدار الأول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، فقد كان هناك جدار أو سياج يفصل بين الأراضي الواقعة تحت السيطرة العربية في فلسطين وبين المناطق الفلسطينية الواقعة تحت سيطرة اليهود، والتي أصبحت نواة لإسرائيل الحالية، وكانت الأسر العربية تتبادل الرسائل والأحاديث الشخصية من خلال ذلك السياج من الأسلاك الشائكة المشهورة باسم بوابة (ماندلبيوم) Mandelbum؛ وقد اندثرت هذه البوابة عام (1967م) بعد أن احتلت إسرائيل كافة الأراضي الفلسطينية التي كانت تحت الانتداب البريطاني.
    ثم أقيم جدار أمني في الفترة بين (1987م - 1993م) حول قطاع غزة، ودُعِّم بسياجٍ محكم موصل بالكهرباء، وقد أتاح ذلك السياج لإسرائيل السيطرة على (16) مستوطنة في قطاع غزة والتحكم في حركة الفلسطينيين. ورغم صدور اتفاقيات أوسلو فإن إسرائيل لم تفكك أياً من مستوطناتها في قطاع غزة، وواصلت سيطرتها على 60% من قطاع غزة مُحِكمةً الحصار على السكان الفلسطينيين الذين يبلغ عددهم 2ر1 مليون نسمة.
    وبناء جدار داخل الضفة الغربية يعني أن الفلسطينيين الذين يسكنون هناك سوف يلاقون مصير مواطينهم في قطاع غزة ويفقدون حرياتهم وبيوتهم ومزارعهم ومصادر مياههم، وسوف يذهب جزء من المعونات والقروض التي تبلغ 14 مليار دولار - والتي طلبتها إسرائيل من الولايات المتحدة الإمريكية - إلى بناء الجدار الذي تشير التقديرات إلى أن تكلفة بناء كل ميل منه تبلغ 7ر1 مليون دولار كما أسلفنا.
    وتتألف التحصينات في شمال الضفة الغربية من مجموعة من المباني الإسمنتية الحصينة التي يبلغ ارتفاعها ثمانية أمتار، وأبراج مراقبة بعد كل 300متر، وعلى الأجنحة خنادق عمقها متران، وأسلاك شائكة وطرق أمنية.
    وفي القدس الشرقية، يفصل الجدار المناطق العربية عن المناطق الإسرائيلية بسياج من الأسلاك الشائكة الموصلة بالكهرباء، وطريق أمني، وخنادق وجدران أمنية على مسافات معينة وأجهزة لكشف الحركة.
    ونظراً لأن المجتمع الدولي لم يحرك ساكناً لمنع هذه الأنشطة غير المشروعة، فإن إسرائيل تمضي قدماً في تنفيذ خطتها، وتعمل على بناء جدارن صغيرة في الضفة الغربية حتى يصبح كل معسكر للاجئين وكل قرية ومدينة محاطاً بسياج أو جدار أو أسلاك شائكة، ويتمركز جنود إسرائيليون مدججون بالسلاح في أبراج مراقبة في مواقع استراتيجية.
    وعند اكتمال بناء الجدار الممتد من شمال الضفة الغربية إلى القدس تكون إسرائيل قد ضمت 7% من أراضي الضفة الغربية، و39 مستوطنة إسرائيلية غير مشروعة (يقطنها 000ر27 مستوطن)، و 000ر290 فلسطيني، ولم يحصل ثلث هؤلاء الفلسطينيين حتى الآن على تصاريح الإقامة في إسرائيل، ومن المرجح أنهم لن يحصلوا عليها، مما يعني حتمية انتقالهم من هذه المناطق سواء بالإبعاد أو بزجهم في السجون بتهمة احتلال الأراضي أو الإقامة غير المشروعية أو أية تهمة أخرى تلفقها إسرائيل. وإذا استمر بناء الجدار حتى جنوب الخليل تكون إسرائيل قد ضمّت مساحة أخرى تبلغ 3% من مساحة الضفة الغربية.
    وهناك اجماع دولي على تشجيع استئناف مفاوضات الوضع النهائي عن المسألة الفلسطينية خلال ثلاث أو خمس سنوات، إلاّ أن ذلك يتجاهل حقيقة أنه لن يكون قد تبقَّى ما يُتفّاوض عليه، وحتى إن تبقّى شيء فلن يكفي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقد رحب كثير من اليساريين الإسرائيليين بقرار بناء الجدار - وهي حركة دأب اليمين والمستوطنون على معارضتها - إذ تعترف إسرائيل في نهاية المطاف بضرورة إقامة دولتين، ولكن هذا الإطراء لا يتناغم مع شكل الدولة التي سوف يحصل عليها العرب.
    إن أول المتضررين من الجدار الإسرائيلي هي مدينة قلقيلية التي تضم (32) قرية يقطنها (000ر72) مواطن فلسطيني، وبها (19) مستعمرة إسرائيلية غير مشروعة يُقدَّر عدد المستوطنين الإسرائيليين غير الشرعيين فيها بنحو (700ر50) مستوطن؛ وبينما يسكن ما بين (000ر40 - 000ر45) من السكان الفلسطينيين على أرض تبلغ مساحتها (900) فدان، يحيط بمدينة قلقيلية (1600) فدان أخرى من الأراضي الزراعية، والأهم من ذلك أنها تقبع على أحد أحواض الطبقة الصخرية المائية الرئيسة الثلاثة في الضفة الغربية المحتلة، وهذا الحوض يُمدّ الضفة الغربية المحتلة بحوالي نصف إمداداتها من المياه، إلاّ أن جزء الجدار المحيط بقلقيلية قد بُني بطريقة تكفل لإسرائيل السيطرة التامة على المناطق ذات الإنتاج الوفير من حوض الطبقة الصخرية المائية.
    يقول رئيس بلدية قلقيلية: "إنها كانت تصدر الفواكه إلى الخليج، ولا تكفي منتجاتها حالياً لسد رمق سكانها"، نظراً لأن إسرائيل قد اقتطعت جزءاً كبيراً من الحقول التي أصبحت خارج حدود قلقيلية.
    ودمرت القوات الإسرائيلية كافة ممتلكات المواطنين الفلسطينين - بما في ذلك المنازل والمزارع والحقول والمحميات الواقعة ضمن 35 متراً من الجدار - حتى يضطر المواطنون لهجر مدينتهم، واقتلعت الجرافات الإسرائيلية بساتين الزيتون والأشجار، ولا أحد يدري ما سوف تزيله غداً؛ ولن تستثني إسرائيل المدارس والمستشفيات الواقعة في طريق الجدار، وإنما سوف تدكها. وحتى اللحظة الراهنة أغلقت إسرائيل أربعة من مداخل المدينة وحولت مدخلاً خامساً إلى بوابة عسكرية حصينة.
    وتشهد منطقة الشرق الأوسط حالياً حركة نشطة في ظل بوادر الحرب الأمريكية على العراق، وهو الموضوع الذي يتصدر عناوين الصحافة العالمية، ولهذا فالعالم منشغل بقضايا أخرى عن تشييد الجدار الإسرائيلي. ولكن إذا لم يعترض المجتمع الدولي، ويتخذ موقفاً واضحاً في هذه المرحلة من جانب الحكومات ومنظمات حقوق الإنسان والوكالات العالمية والساسة المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، فإن سكان الضفة الغربية سوف يحبسون كالماشية داخل ذلك الجدار، وعندئذ يكون من الصعب إعادة الأمور إلى ما كانت عليه من قبل
    - The Middle East, January 2003.
    http://www.kkmaq.gov.sa/Detail.asp?I...sItemID=105713
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. مَنْ هو العنصري والإرهابي ؟،
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-04-2015, 03:22 AM
  2. جدار الخوف
    بواسطة نجلاء نصير في المنتدى فرسان الشعر الشعبي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-16-2011, 05:42 PM
  3. عشق فى جدار الهرم
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فرسان الشعر الشعبي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 10-12-2010, 09:36 AM
  4. بعض الصور على التى تفضح الوجه العنصرى القبيح للصهاينة والأمريكان فى فلسطين والعراق
    بواسطة أحمد السلامونى في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-07-2010, 05:58 PM
  5. السعودية: سقوط خيار السلام نتيجة للغطرسة الإسرائيلية لن يبقي سوى خيار الحرب
    بواسطة الخيّال في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 07-31-2006, 04:13 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •