أحب فيكِ كل ما فيكِ.. فهل قلتُ لك يوماً بأنني أسرقك منكِ في ساعات خلوتي وأمضي معك بعيداً إلى دنيا ليس فيها سوانا.
(لا لم تقل لي)
ثم لا أعرف إلى أين يصل الشوق بي وبك.
هي ساعات أملكك فيها وحدي.
وأنت في برجك الأبيض النقيّ على شرفة الانتظار.
... أقترب فيها وأنت بين يديّ من حالتي الإنسانية، أو الشيطانية.
أرسمك كيف أشاء.. وألمسك كيف أشاء.. وأحبك كيف أشاء.!
أملككِ طيفاً.. حلماً.. طيراً صاخباً يحطّ على طرف نافذتي وحين أمدّ له يدي يطير.
حياتي.. أحبكِ.
(وأنا)
فلا تتركيني أنتظر كلمة.. همسة.. خفقة أسمعها على البعد.. هي المركب الذي يأخذني إلى دنيا روحك..!
فهلاّ فعلتِ.. هلاّ فعلتِ.. يا عمري..!
(ألم تصلك بعد رفرفات روحي.؟)
ع.