منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

العرض المتطور

  1. #1

    صباح الخير (113) ثقافة الحقيقه!

    السلام عليكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ربما هو موضوع غريب وربما نسبي وربما شائك, لكننا وكالعادة سنقدم مفاتيح بحث ونترك النتيجه لو بقي الموضوع مفتوحا لكم وبعد المناقشه.
    كيف نصل الى ثقافة الحقيقه؟
    لنبدأ أولا من هذا الباب لنصل إليها أخيراً.
    ماذا نعني بالهويه ؟فجميعنا مثقفون وخاصة من يقرأ المقال ولكن كيف نحقق الوصول للحقيقه دون أن نعرف هوية ثقافتنا؟
    إذا كنت تريد فهم فكرة الهويه :أبحث كتاب الهويات القاتله-كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين للندوي رحمه الله.
    لنبدأبفهم الفكرة:
    أولا لتعرف هويتك انظر ماذا يحارب الغرب فيك..الإسلام العروبه الأخوة الإنسانيه...وبشتى الثغرات.
    لذلك يلبسنا عمامه ليست لنا ..القوميه..رغم أن رسولنا الكريم أقر بشوقه لقومه.عند خروجه من مكه لكن هناك المفهوم اختلف فيما بعد...
    كيف تعرف الصح من الخطأ؟ربما قلت لنا هو أمر نسبي ..طيب لنراها من منظور آخر :
    بعضهم بقول الخيانه بأنواعها أمر عادي لأننا بشر!هل تصلح هويه؟فنقول خائن؟ أم هي صفه عارضه؟
    لذلك نصل لأمر خطير وهو أن الله أرسل الرسل ليخلصنا من مساوؤنا اذن فهي لاتصلح كهويه...
    وتبقى الأنا تؤرقنا: الأنا النبيله والأخرى الشريرة...
    نصل لفكرة العدو هنا من هو؟
    يبدأ طريقه من الشيطان ..والذي يتلبس بأشكال عدة ومن كانت قاعدته الإنسانيه والثقافيه هشه فهو لايملك هويه واضحه.
    من الضعف أن نتهم العدو ونرمي عليه كل مطباتنا..العدو يبدأ منا نحن..فهل أنت متصالح مع نفسك؟ هنا أول فكرة.
    ميخائيل نعيمه قال في كتبه مرة مامعناه:أحدهم التقى بشيطان فدعى عليه بالموت ..فقال لولاي لما عملت لآخرتك!!
    طيب ندور هنا من جهه أخرى لو عرفنا المشترك الإنساني لعرفنا أمر الهويه بقوة...
    أنا أتقاطع مع القوميات الأخرى بالرجوع لله بإنسانيتي..بأمور اجتماعيه متشابهه كالأمومه وغيرها..إذن فهناك هويه مشتركه مع العالم وهويه خاصه.
    فانا انسان/عربي /مسلم/مسيحي/يهودي/سوري /....
    وإذن لو أردت الآن أن أعرف ماهي ثقافة الحقيقه وهل أنا فعلً على خط الثقافه الصحيحه؟
    فانظر إلى تلك العوامل المشتركه الإنسانيه:
    عبر تلك الهوياتك لتعرف القاسم المشترك بين الشعوب ..ومن شذ فهو قد انحرف ولن يكون معنا ..فهل هو ضدنا؟
    اذكر هنا الاستاذ الدكتور محمد فؤاد البرازي دكتور الفقه المقارن في الدانمارك:ومن أهداف عمله :
    رفع سوية حوار الحضارات؟
    كيف نبعد شبح الحروب؟
    كيف حارب الاسلام العنف؟
    مامعنى إسلام؟
    توضيح مفهوم الحريات العامه؟
    يجب أن نمتص الإشكاليات التي شوهت مفهوم الإنسانيه وشوهت مفهوم المواطنه والذي بقي الآن مغهومه غائما ضبابيا لأن واقعنا قد شوش الهويه.
    يحضرني هنا وفي هذا المقام رد للاستاذه نهى لعلي على حلقة شيئ من التطرف عبر سلسلتي يمس الفكرة هذه تماما:
    أننا نعيش فى مجتمعات بها من المتناقضات ما يجعل أبنائنا يتأرجحون فى هذة الدنيا
    العجيبة الفضائيات اجتاحت بيوتنا والأنترنت بدون استئذان وأصبح أمام الشباب فى ظل مجتمع تسودة البطالة
    يبحث عن وطن له عن هوية عن جماعه ينتسب لها وهنا يقع فريسة لاثنين أما الجماعات المتطرفة
    أو أصحاب السوء من المدمنين والمستهترين الشباب الضائع إلا من هداه ربه الى الطريق السليم .
    وكالعادة أترك لكم إكمال مابدأناه
    وتحيه عربيه إسلاميه سوريه
    الخميس 21 شباط 2008-14 صفر 1429
    الترجمه:
    Greetings
    Perhaps is the subject of a strange and perhaps a relative and possibly thorny, but, as usual, we will discuss the keys and leave the outcome if the subject remains open to you after the debate.
    How to get to the culture of truth?
    Let's start first of this section to get it finally.
    What is identity? We all intellectuals in particular article read, but how to achieve access to the truth without knowing the identity of our culture?
    If you want to understand the idea of identity: Search book identities deadly - What book world lost degradation of Muslims Ndoye God's mercy.
    Nbdapfhm idea to:
    First, because you know see what the West is fighting Islam, Arabism .. How brothers humanity ... and the various gaps.
    Therefore Ilpsona turban is not us .. nationalism .. Although our Prophet Karim admitted to his Bhawkh. Upon his release from Mecca but disagreed with the concept after ...
    How do you know the right from wrong? Told us perhaps is a relative .. good to see it from another perspective:
    Some words of treason cables is normal because we are human beings! Is serve identity? Say traitor? Or is described as a casual?
    Therefore, we get to a serious matter, which is that God sent messengers to save it from Msauna permission to Atsaleh ID ...
    There remains haunted me: Elana noble and other evil ...
    We get the idea of who is the enemy here?
    Begins one of the devil .. and who faced several forms It was his humanity and cultural fragile it does for a clear identity.
    Vulnerability to accuse the enemy and we aim for every Mtabatna .. enemy starts us .. Are you reconciled with yourself? The idea here first.
    Mikhail Naima said in a written once Mamanah: Bshitan met someone invited him to death .. Olay said what worked for Akhartk!!
    Ok N'Dour here the other hand, if we knew the common human identity is known to strongly ...
    I Atkata with other nationalities reference to God Bansanetti .. things social and other similar motherhood .. So there is a common identity with the world and identity.
    I man / Arab / Muslim / Christian / Jewish / Syrian /....
    So now if you want to know what the culture of truth, I did it on the line culture right?
    So look to these factors common humanity:
    Alhot through that to find the common denominator between peoples .. It is understood he had veered will be with us .. Is it against us?
    Mention here Prof. Dr. Mohammed Fouad Barazi Comparative Jurisprudence in Denmark: One of the objectives of his work:
    Upgrade the dialogue of civilizations?
    How to keep the spectre of war?
    How Islam fought violence?
    Learning Islam?
    Clarify the concept of public freedoms?
    Must absorb problems, which has distorted the concept of humanity and distorted concept of citizenship which now Mghovernm remained cloudy and hazy because reality has Shosh identity.
    I am thinking here in this place of a professor forbade are on something of a series of extremism across affect this very idea:
    We live in the communities of contradictions, which makes balancing our children in this world
    Even swept home satellite and the Internet without permission and became the youth in a society dominated by unemployment
    Searching for a homeland on the identity of the group that belongs here and it falls prey to either of two extremist groups
    Or owners of the worst addicts and irresponsible youth lost only Rabbo guided him to the right path.
    As usual let you complete Mabdanah
    The Arab Islamic greeting Syria
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    الحقيقة والثقافة :

    الحقيقة :
    قيمة فكرية تحصل في العقل أو الضمير بواسطة المعرفة
    وجود ومعرفة ( اقتباس )

    الثقافة : هي مجمل العلوم والفلسفات التي تتناول الحياة وما له
    علاقة بها , وما يحصل من ذلك من مستوى عقلي واتجاهات
    فكرية واعتقادات مناقبية وإدراك للشؤون النفسية والمادية . ( اقتباس )


    الهوية : نوعين عبر التاريخ :
    تنشأفي مواجهة الآخر
    نتيجة التقدم والنمو

    وأعتقد أنه إذا قبلنا التعاريف الثلاث أعلاه فلن تندمج الهوية والثقافة والحقيقة داخل
    الفرد إلا تحت شرط الاستقلال النفسي والسياسي معا" معا" معا" .
    وإلا فأنها تنقسم داخله فيقع في الازدواجية والثلاثية والرباعية ... فيقول ما لا
    يريد ويفعل ما لا يقول , أو يستكين ويجعلها تتعدد خارجه عبر تعديد المصادر لها ,
    فيأخذ المنطق من السوق , والذوق من التلفزيون والأخلاق من الدين , ( لأن الحياة
    العقلية للإنسان مشتملة على الأخلاق والمنطق وسلامة الذوق - اقتباس ) , ويستحيل
    تشكيل الثقافة والهوية والحقيقة على هذا الأساس بسبب عدم الاستقلال النفسي
    كمفتاح للاستقلال الفكري
    أكتفي اليوم بهذا القدر لفتح باب النقاش
    وشكرا" لكم لفتح باب هذا الموضوع الأساسي والتأسيسي.

  3. #3
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيقولا_ديب مشاهدة المشاركة
    الحقيقة :
    قيمة فكرية تحصل في العقل أو الضمير بواسطة المعرفة
    وجود ومعرفة ( اقتباس )
    الثقافة : هي مجمل العلوم والفلسفات التي تتناول الحياة وما له
    علاقة بها , وما يحصل من ذلك من مستوى عقلي واتجاهات
    فكرية واعتقادات مناقبية وإدراك للشؤون النفسية والمادية . ( اقتباس )
    الهوية : نوعين عبر التاريخ :
    تنشأفي مواجهة الآخر
    نتيجة التقدم والنمو
    وأعتقد أنه إذا قبلنا التعاريف الثلاث أعلاه فلن تندمج الهوية والثقافة والحقيقة داخل
    الفرد إلا تحت شرط الاستقلال النفسي والسياسي معا" معا" معا" .
    وإلا فأنها تنقسم داخله فيقع في الازدواجية والثلاثية والرباعية ... فيقول ما لا
    يريد ويفعل ما لا يقول , أو يستكين ويجعلها تتعدد خارجه عبر تعديد المصادر لها ,
    فيأخذ المنطق من السوق , والذوق من التلفزيون والأخلاق من الدين , ( لأن الحياة
    العقلية للإنسان مشتملة على الأخلاق والمنطق وسلامة الذوق - اقتباس ) , ويستحيل
    تشكيل الثقافة والهوية والحقيقة على هذا الأساس بسبب عدم الاستقلال النفسي
    كمفتاح للاستقلال الفكري
    أكتفي اليوم بهذا القدر لفتح باب النقاش
    وشكرا" لكم لفتح باب هذا الموضوع الأساسي والتأسيسي.
    اظنك استاذي ناقشت المفهوم من الناحيه الفلسفيه بشكل رائع ننتظر اسقاطه واقعا
    امتناني لفكرك وعقلك
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4

    Cool


    حياك الله أختي أم فراس و أسعد أوقاتك بكل خير و بعد ..
    لعل للموضوع نقاط عديدة لكن سنكتفي بنقاش إحداها و هي فيما يتعلق بمفهوم الهوية ، و التي أشرفت مجتمعاتنا في استخدامها ، فترى الفرد إذا ارتكب خطأ أو جرما يعاقب عليه القانون تراه يوصم بهذه الصفة طيلة حياته ، و إن أخطأ خطأ جسيما فيا ويله و يا سواد ليله فحتى لو غفر الله له و تاب و أناب فإن المجتمع و الحق العام لن يتركه و شأنه بل سيلاحقه بكلامه و نظرته الدونية طيلة حياته ..!!!
    فالله يغفر و لا يعفو و نحن البشر لا نسامح و لا نعفو ....!!!! سبحان الله ..


    أخوك تمــــــــــــــــــــــام

  5. #5
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tammam مشاهدة المشاركة

    حياك الله أختي أم فراس و أسعد أوقاتك بكل خير و بعد ..
    لعل للموضوع نقاط عديدة لكن سنكتفي بنقاش إحداها و هي فيما يتعلق بمفهوم الهوية ، و التي أشرفت مجتمعاتنا في استخدامها ، فترى الفرد إذا ارتكب خطأ أو جرما يعاقب عليه القانون تراه يوصم بهذه الصفة طيلة حياته ، و إن أخطأ خطأ جسيما فيا ويله و يا سواد ليله فحتى لو غفر الله له و تاب و أناب فإن المجتمع و الحق العام لن يتركه و شأنه بل سيلاحقه بكلامه و نظرته الدونية طيلة حياته ..!!!
    فالله يغفر و لا يعفو و نحن البشر لا نسامح و لا نعفو ....!!!! سبحان الله ..

    أخوك تمــــــــــــــــــــــام
    تعجبني طريقة تفكيرك واظن ان الواقع ورواسبه ستكون عائقا فعلينا لترييه جديدة
    فنحن بحاجة لطرق جديدة لمسار اقوم واكثر وضوحا فهل نستطع؟
    كل الشكر
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6






    تحياتي


    أحب أن أناقش اليوم بشكل واقعي اجتماعي
    إلا أن الواقعي الوطني اليوم لا يمكن بتاتا فصله عن الواقع العالمي
    إذا فهي العولمة
    و نقاشي حول عولمة الهوية و الثقافة
    في واقعنا اليومي نمثل مستقبلات لمخرجات عديدة في غالبها لمن يمتلك القوة
    قوة الاعلام
    قوة المال
    قوة المادة
    قوة الفكر
    قوة العلم
    و غيرها
    و نحن ضمن دائرة الاستهلاك لا الانتاج الاستقبال لا الخروج و الاخراج و التأثير
    و العالم يسير نحو المزيد من العولمة و التجمع
    تلاقي الهويات و الثقافات
    حوار أم صراع
    قال صمويل : بصراع الحضارات
    و تنبئ فوكوياما بغلبة الحضارة الغربية
    فكتب عن نهاية التاريخ
    أي إبادة كل الهويات و الثقافات و الحضارات

    التنميط ضمن نموذج معين
    من ميزاته الشراهة و الاستهلاك
    التحرر من كل القيود و الهويات
    أولوياته الموضة و اللذة و الجنس ...

    هنا يأتي باب النقاش :
    العولمة و سؤال الهوية

    مجرد أفكار أولية
    عسى الله أن تخرج في دراسات مستفيضة

    تحياتي

  7. #7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالصمد زيبار مشاهدة المشاركة

    تحياتي
    أحب أن أناقش اليوم بشكل واقعي اجتماعي
    إلا أن الواقعي الوطني اليوم لا يمكن بتاتا فصله عن الواقع العالمي
    إذا فهي العولمة
    و نقاشي حول عولمة الهوية و الثقافة
    في واقعنا اليومي نمثل مستقبلات لمخرجات عديدة في غالبها لمن يمتلك القوة
    قوة الاعلام
    قوة المال
    قوة المادة
    قوة الفكر
    قوة العلم
    و غيرها
    و نحن ضمن دائرة الاستهلاك لا الانتاج الاستقبال لا الخروج و الاخراج و التأثير
    و العالم يسير نحو المزيد من العولمة و التجمع
    تلاقي الهويات و الثقافات
    حوار أم صراع
    قال صمويل : بصراع الحضارات
    و تنبئ فوكوياما بغلبة الحضارة الغربية
    فكتب عن نهاية التاريخ
    أي إبادة كل الهويات و الثقافات و الحضارات
    التنميط ضمن نموذج معين
    من ميزاته الشراهة و الاستهلاك
    التحرر من كل القيود و الهويات
    أولوياته الموضة و اللذة و الجنس ...
    هنا يأتي باب النقاش :
    العولمة و سؤال الهوية
    مجرد أفكار أولية
    عسى الله أن تخرج في دراسات مستفيضة
    تحياتي
    و العالم يسير نحو المزيد من العولمة و التجمع
    تلاقي الهويات و الثقافات
    حوار أم صراع
    قال صمويل : بصراع الحضارات
    و تنبئ فوكوياما بغلبة الحضارة الغربية
    فكتب عن نهاية التاريخ
    أي إبادة كل الهويات و الثقافات و الحضارات
    التنميط ضمن نموذج معين
    من ميزاته الشراهة و الاستهلاك
    التحرر من كل القيود و الهويات
    أولوياته الموضة و اللذة و الجنس ...

    اظنك هنا وضعت يدك على الداء استاذي
    فمالحال في مواجهة هجمة شرسه؟
    لي عودة لو كان للنقاش بقيه
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    وجدت أن الإخوة قد تطرقوا إلى النقط الأولية والأساسية لموضوع أرق ومازال يؤرق الكثير من المفكرين في كل بلدان العالم : ثقافة الحقيقة ! أحببت أن أشارك ببعض ما لدي علني أجد من يثري الموضوع بمضمون جدّي يفيد الجميع .

    على باب ثقافة الحقيقة
    لم يعد أحد يشك في أن الوسائل العلمية الحديثة المتوفرة حاليا تتيح للعلم كشف أسرار تتفتّق كل يوم عن عجائب أحاطها الناس بكثير من الهالات النورانية أضفت عليها القداسة ردحا من أحقاب التاريخ ثم بانت اليوم على صورة أقرب ما تكون لهيئتها الحقيقية التي كانت عليها في بساطتها وخضوعها للنّواميس الطبيعية كما سنّها الخالق !
    ويعلّمنا الكم الهائل من الخرافات الذي رافق الفكر البشري طوال قرون، أن سبب رسوخ تلك الأساطير في مختلف الثقافات يكمن في رفض العقل للأمور التي لا تفسير لها؛ فيحدث لها تفسيرا مرحليا يقبله الناس في حقبة ما، تفسيرا يصبغ ثقافتهم إلى حين ظهور تفسير جديد لتلك الظاهرة، وقد يكون هذا التفسير الجديد قائما كسابقه على مسلّمة أغرب من التي وضعها الأقدمون وآمنوا بها، أو تكون مقتبسة من موروث شعب آخر لسبب ما- يكشفه التاريخ في زمن لاحق-، يتبنّى الناس حينها النظرة الجديدة إلى الظاهرة ويتركون التفسير القديم للتّلاشي في بحر الزّمن! وهكذا يمكننا فهم حركية الفكر البشري عبر العصور... وإنّ أي وقوف في وجه هذه الحركية يقيّد الفكر ويجعله يدور في دوامة تفضي إلى حلقات مفرغة تعرقل مسار الفهم الحقيقي للواقع وتربك جهود البشر لحل المشاكل المحيطة بحياتهم على وجه الأرض، وتدفع بهم إلى أوهام أقل تأثيرها أن تعزى النتائج (الظواهر) إلى غير مسبّباتها، فتنتج كوارث وأزمات فكرية من خلط المفاهيم إلى اللّجوء للعنف والتّزمت تحت مبرّرات الرّفض لواقع عجز الناس عن التأثير فيه بالوسائل المتاحة في ظلّ القيود على الفكر.
    - يتبع-

  9. #9
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المختار زادني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وجدت أن الإخوة قد تطرقوا إلى النقط الأولية والأساسية لموضوع أرق ومازال يؤرق الكثير من المفكرين في كل بلدان العالم : ثقافة الحقيقة ! أحببت أن أشارك ببعض ما لدي علني أجد من يثري الموضوع بمضمون جدّي يفيد الجميع .
    على باب ثقافة الحقيقة
    لم يعد أحد يشك في أن الوسائل العلمية الحديثة المتوفرة حاليا تتيح للعلم كشف أسرار تتفتّق كل يوم عن عجائب أحاطها الناس بكثير من الهالات النورانية أضفت عليها القداسة ردحا من أحقاب التاريخ ثم بانت اليوم على صورة أقرب ما تكون لهيئتها الحقيقية التي كانت عليها في بساطتها وخضوعها للنّواميس الطبيعية كما سنّها الخالق !
    ويعلّمنا الكم الهائل من الخرافات الذي رافق الفكر البشري طوال قرون، أن سبب رسوخ تلك الأساطير في مختلف الثقافات يكمن في رفض العقل للأمور التي لا تفسير لها؛ فيحدث لها تفسيرا مرحليا يقبله الناس في حقبة ما، تفسيرا يصبغ ثقافتهم إلى حين ظهور تفسير جديد لتلك الظاهرة، وقد يكون هذا التفسير الجديد قائما كسابقه على مسلّمة أغرب من التي وضعها الأقدمون وآمنوا بها، أو تكون مقتبسة من موروث شعب آخر لسبب ما- يكشفه التاريخ في زمن لاحق-، يتبنّى الناس حينها النظرة الجديدة إلى الظاهرة ويتركون التفسير القديم للتّلاشي في بحر الزّمن! وهكذا يمكننا فهم حركية الفكر البشري عبر العصور... وإنّ أي وقوف في وجه هذه الحركية يقيّد الفكر ويجعله يدور في دوامة تفضي إلى حلقات مفرغة تعرقل مسار الفهم الحقيقي للواقع وتربك جهود البشر لحل المشاكل المحيطة بحياتهم على وجه الأرض، وتدفع بهم إلى أوهام أقل تأثيرها أن تعزى النتائج (الظواهر) إلى غير مسبّباتها، فتنتج كوارث وأزمات فكرية من خلط المفاهيم إلى اللّجوء للعنف والتّزمت تحت مبرّرات الرّفض لواقع عجز الناس عن التأثير فيه بالوسائل المتاحة في ظلّ القيود على الفكر.
    - يتبع-
    ننتظر بقية طرحك استاذي فقد عرضت ان حركة الحضارة دائبه ومتغيره باستمرار ونحن في دوامتها منساقون تقريبا شئنا ام ابينا لكن كيف تتعدى المتغيرات لتدوس على الثوابت؟
    اترك البقيه عندك فيبدوا ان هناك بقيه
    كل التقدير
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #10

    - تابع1

    ويرى المتابعون لما يجري من أحداث، أن الجهل متى ساد في مجتمع ما نتيجة الأمية، يجعل الناس يميلون إلى السهل من التفسيرات الجاهزة أكثر من الخوض في دروب البحث وإعمال الفكر. لأن الاعتقاد السائد يعتبر التفكير ضرب من الهموم التي لا تجدي في فهم الوقائع، وأن المفكرين يمثلون طبقة من الناس لا يمكن أن تكون إلا في المجتمعات الراقية والمتطورة صناعيا واقتصاديا حيث تتوفر لهم الظروف التي تسمح لهم بالانصراف الكلّي إلى أمور نظرية بعيدة عن الواقع المرّ الذي يتخبط فيه المجتمع المتخلف! ثم إن كل نظرياتهم -حسب ما يراه العامة- وما أنتجوه من أفكار لا يؤثر في حياة الأفراد اللاهثين وراء ضروريات الحياة وهي تتباعد عن متناول الخاملين ... هنا تبدو الحقيقة في ذهن العامة مرتبطة بالمنفعة (البرغماتية) وتتخلى عن مفهومها القيمي تحت ضغط "وهم المسرح " كما يسميه فرانسيس بيكون وهو ما نراه من تقدير الجمهور لما تروجه وسائل الإعلام واعتمادها مصدرا لتفسير الواقع، بينما تنتهج الأداة السياسية أساليب جد معقدة لاستغلال ثقة ذاك الجمهور لترويج مفاهيم تزيده بعدا عن مجال "ثقافة الحقيقة".
    يتبع

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. صباح الخير (325) فشة خلق!
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-28-2017, 05:31 AM
  2. صباح الخير (296) ثقافة مبسترة
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-21-2017, 12:52 PM
  3. صباح الخير(277) ثقافة الصمت ام ثقافة الخوف؟
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-21-2017, 05:46 AM
  4. صباح الخير صباح الأمطار
    بواسطة manar_12 في المنتدى فرسان الفضاء.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-18-2012, 02:53 PM
  5. صباح الخير (110)قل لي كيف تعش ؟أقل لك من أنت.
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-23-2008, 06:31 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •