يالها من خسه / المالكي يطلق سراح المعتقلين على شكل
( هبات ) لعدد من نواب العراقيه مقابل عدم التصويت على سحب الثقه
شبكة ذي قـار
راصد طويرجاوي
الخسيس هو الشخص الغير كامل الرجوله وهو من يتعقب الناس من خلال خياله المريض يصنع حكايات واكاذيب لكي يلوث الاخرين ودائما ما يحارب الخسيس من خلف الستار ومن يحارب من خلف الستار فاقد للرجوله فما بالك بالخسيس الذي يستخدم السلطه ويساوم على دماء واموال العراقيين والمالكي مثالالهذه الخسه الوقائع تؤكد ان المالكي فاقدا لاخلاق المسؤوليه وخنث باليمين الذي اقسمه ( اقسم بالله العظيم ان اكون مخلصا للوطن؛ وان احترم الدستور وقوانين الدوله واذود عن حريات الشعب ومصالحه وامواله وأودي اعمالي بالامانه والصدق ) هل جمع الملفات التي تتعلق بدماء العراقيين واموالهم واخفائها سنين ثم اضهارها وقت الحاجه خنث باليمين وخسه ؟!!! وهل اعتقال الابرياء وتعذيبهم من قبل الاجهزه الامنيه التي تعمل بطريقة وعقلية العصابات و بدون اوامر قضائيه وعرضهم على شاشات الفضائيات انتهاك لحقوق المواطنين وكرامتهم اليس هذا الفعل من قبل المالكي خنث باليمين يتطلب عزله فورا والمالكي وعصابة حزب الدعوه الحاكمه في العراق لا تكتفي بممارسة الافعال الخسيسه فحسب وانما تغطي عليها بالادعاءات مثل ( حماية المذهب ) و ( حماية الديمقراطيه ) و ( وجود مؤامرات خارجيه ) في ضوء ما تقدم ليطلع الشعب العراقي على ممارسات المالكي الذي وصل الى الحد الذي يتاجر بالمعتقلين وكأنهم حيوانات يبادلهم في ( ساحة بيع الغنم ) كثمن لبقاءه في كرسي الحكم واليكم تفاصيل المعلومات :
تسربت معلومات من التحالف الوطني مفادها ما يلي :
بعد اتهام نائب رئيس الجمهوريه طارق الهاشمي بالارهاب واعتقال افراد حمايته اصدر المالكي اوامره بشن حملة اعتقالات واسعه شملت المحافظات ( ديالى – صلاح الدين – الانبار ) وتم اعتقال ( 750 ) بريء وايداعهم في السجون بدون مذكرة القاء القبض كما هي العاده في قانون دولة اللاقانون حضر المالكي احد اجتماعات التحالف وطرح موضوع المعتقلين ( 750 ) وقال مخاطبا الحاضرين في الاجتماع من كتل التحالف ان هؤلاء شله من الارهابيين والبعثيين والقاعده وطلب من المجتمعين مساندته في احالة هؤلاء الى المحاكم استفسر الحاضرين عن صحة المعلومات التي بموجبها تم اصدار اوامر القبض اجاب المالكي: ان المعلومات دقيقيه 100% ومن مصادر موثوقه جدا وهؤلاء مجرمون خطرون على الشعب العراقي وعلى التحالف بصوره خاصه وحصل على دعم الكتل المنضويه بالتحالف الوطني وعندما حصل على الضوء الاخضر قام المالكي بالايعاز لاجهوته الامنيه بملاحقة حتى عوائلهم
بعد بروز الخلافات بين المالكي وشركائه في العمليه السياسيه ووصل الحال الى سحب الثقه من المالكي وفق الاطر الدستوريه نتيجة لتصرفات المالكي وانفراده في الحكم وتفشي الفساد وغياب الخدمات وفقدان الامن ولكي يشتت اصوات القائمه العراقيه التي تمثل العدد الاكبر في البرلمان
تفاجأ التحالف باستخدام المالكي المعتقلين الذين وصفهم بالمجرمين الخطرين ورقه لمساومة لعدد من نواب القائمه العراقيه لكي لا ينضموا الى المطالبين بسحب الثقه استدعى عدد من النواب وبعد ان اجتمع بهم وزع عليهم الهبات التاليه :
وهب ( 50 ) معتقل للنائب عن العراقيه " عمر الجبوري " .
وهب ( 60 ) معتقل للنائب عن كتلة وطنيون ( القائمه العراقيه " احمد الجبوري " )
وهب ( 20 ) معتقل لزهير الاعرجي عن الموصل .
وهب ( 40 ) معتقل للنائب في القائمه العراقيه المنشق " قتيبه الجبوري" .
وهب لشيوخ عشائر الموصل ( 40 ) معتقل والقائمه تطول .
وهنا نسئل المالكي ومن يتحالف معه ويناصره هل العراقيون اصبحوا في نظرك خرفان او سلعه تهبهم لمن تشاء من اجل بقاء الكرسي حافضا لمؤخرتك ؟!!!
واذا كانو هؤلاء المعتقلين خطرين كما ادعيت امام اجتماع كتل التحالف فهل يحق لك اطلاق سراحهم ؟!!! وهذا يعني ان القضاء العراقي اصبح مهزلة القرن الواحد والعشرين الى جانب امر في غاية الخطوره يتعلق بحياة العراقيين هذا العدد من المجرمين كما تدعي ما ذا يحصل لو اطلق سراحهم كم جريمه سيرتكبون ونسئل المالكي سؤال اخر مفاده : لو ان شركائك الساسيين لم يذهبوا لسحب الثقه لاصبح هؤلاء الابرياء من الاموات هكذا يستهين المالكي بكرامة العراقيين وهكذا يستهين بحقوق الانسان بحيث اصبح العراقي في نظر المالكي لا يستحق الحياة وحياته مرهونه بجرة قلمه حتى ارزاق العراقيون هو من يقسمها وهو من يحجبه ( يرزق من يشاء ويحجب من يشاء ) استغفر الله واليكم الدليل :
ذهب الى محافظة الموصل يطلب التأييد وقرر فورا بعودة ضباط الجيش العراقي الذين جلسوا في بيوتهم بعد ان قدموا انفسهم فداء لتراب العراق ولم يحصلوا حتى على حقوقهم التقاعديه لانهم من ( " ازلام النظام السابق وصداميون وبعثيون " .... الخ ) وطيلة فترة تسعة سنوات تعاني عوائلهم من شضف العيش يضاف ان الى ذلك ان بيوتهم عليها اشارة حجز باوامر صادره من هيئة اجتثاث البعث سيئة الصيت وهذه التعليمات شملت جميع من انتسبوا الى حزب البعث من عضو فرقه صعودا فلا يحق لهم التصرف بها للاستفاده من اموالها لمساعدتهم في متطلبات عيشهم وعوائلهم بينما يتمتع زملائهم من الضباط بالامتيازات واصبحوا ضمن قوائم الاغنياء وجميعهم كانوا بعثيون وبدرجات عاليه هؤلاء لم يشملهم الاجتثات لانه اصبحوا يسبحون بحمد ظل الله في الارض" المالكي" وادواته في قمع الشعب ورشيد فليح وناصر الغنام وغيرهم مثالا ...
وهنا نسئل المالكي هل الضباط المشمولين بالاجتثاث هم من اهالي الموصل وصلاح الدين والانبار فقط ؟ الجواب يا مالكي مثلهم واكثر هم من محافظات الوسط والجنوب لماذا تقتصرها على صلاح الدين والموصل !!!! ثم لماذا هذا الاستهتار والتفرد كنت قبل موضوع سحب الثقه تدافع عن الاديب عندما عزل الاكاديميون من محافظة الموصل وتقول هذا قانون ليس من وضعه الاديب اشو ضربت القانون بالقندره عندما وصلت النار للكرسي ..
اقول لمن وهبه المالكي عدد من المعتقلين يا لعاركم وجبنكم بحيث لا تستطيعون ان تواجهوا المالكي وانتم نواب وتحاسبونه لماذا اعتقلتهم والان تطلق سراحهم لكن المالكي خبركم اصحاب دينار ومنصب تبيعون العراق من اجل مصالحكم الشخصيه ..
اقول لكل العراقيين والسياسيين منهم كيف سيكون لكلام المالكي مصداقيه وهو من خنث باليمين قال تعالى : ( كبر مقتا عند الله ان تقولو ما لا تعملون )