منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 43

العرض المتطور

  1. #1

    الروزنامة الزراعية

    الروزنامة الزراعية

    قبل عدة عقود لم يكن هناك حاجة لتنبيه المزارعين وتذكيرهم بواجباتهم التي عليهم القيام بها، لأنه بكل بساطة كانت غالبية المجتمع تمتهن الزراعة وتعرف ما عليها من استعدادات. هذا من جانب، ومن جانب آخر، فإن محدودية الواجبات الزراعية المتعلقة في قليل من أصناف المهام الزراعية، فالمزارع بمناطق (الديم، البعل، أي المعتمدة على الأمطار) كان يحترف زراعة الحبوب: قمح وعدس وشعير وذرة وبعض الأصناف القليلة الأخرى، ومزارع المناطق الجبلية كان عليه الاهتمام بأوقات التطعيم للأشجار، وتقليمها، ومربي الأغنام كان عليه معرفة أوقات (السفاد) ومستلزمات قص صوف الأغنام وأوقاتها، الخ.

    لماذا الروزنامة الزراعية الآن؟

    لم تعد مسائل الزراعة والمهارات الخاصة بكل أصنافها تُطرح في المجالس، كما كانت تُطرح في أيام (الخمسينات والستينات) من القرن الماضي وإننا نطرحها بالتحديد للأسباب التالية:

    1ـ كثير من ملاك الأراضي، ابتعدوا عن أراضيهم وتُركت دون زراعة، وهم لا يعرفون حتى مواقعها، وإذا سئلوا عن سبب عدم زراعتها يجيبوا بسؤال: هو متى موعد الزراعة وماذا نزرع وما المطلوب منا.

    2ـ كثير من أصحاب الحدائق والبساتين، الذين يستأجرون وكلاء، ولا يعرفوا الاستعدادات اللازمة.

    3ـ كثير من أصحاب الحدائق، يداهمهم بعض الأخطار المتعلقة بالطقس ولا يعرفون كيفية التصرف معها.

    4ـ كثير من أصحاب المزارع (دواجن، أبقار، الأغنام، وغيرها) يبيعونها أو يؤجرونها لعدم معرفة كيفية استثمارها بوجه سليم.

    كيفية تقديم معلومات الروزنامة

    سنحاول التذكير بما يجب عمله في مثل هذا اليوم من مواسم السنة، وسنبدأ بالزراعات الواسعة المعتمدة على الأمطار كونها تدعم الاقتصاد الوطني وتتخصص بالحبوب، ونمر على غيرها لتنبيه المهتمين بما يجب عمله.

    اليوم 24/10/09

    على أصحاب الأراضي (البعلية: المعتمدة على المطر) البدء في شراء البذار أو تحضيره إذا أرادوا زراعة (مبكرة).

    لزراعة القمح في الأراضي التي أمطارها غير متيقن من أنها ستصل الى 350 ملم، وليس هناك ضمانة من أن يتساقط المطر بانتظام، أن يلجئوا الى زراعتها بواسطة المحاريث العميقة (15سم) وأكثر. والسبب في ذلك أنه إذا زرعت بالمحاريث السطحية وجاء المطر بكمية بسيطة فإن الإنبات سيتم في البذور ولكن إن توقف المطر لأسبوعين، فإن القمح سيموت ( يقال شعبياً أن البذور قبرت)، أما في حالة الزراعة العميقة، فإن ماء المطر البسيط لن يصل متعمقا الى موقع البذرة العميقة، وإن جاء المطر بغزارة فإن كمية الرطوبة الكافية ستبعد خطر الجفاف عن البذور.

    يتبع غداً

  2. #2
    السلام عليكم
    ماشاء الله اجدك استاذنا تتابغ التغييرات الحاصلة ونتابع مع
    تحيتي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    زراعة القمح

    بعد فشل الحرب الأمريكية في فيتنام صرح وكيل وزارة الزراعة الأمريكي أثناء مقابلة مع صوت أمريكا مساء يوم 25/1/1975 بأن أمريكا لو استعملت سلاح الحبوب والمواد الزراعية والغذائية خاصة في فرض سياستها على دول العالم حماية لمصالحها لكان تأثيرها أفضل من تأثير الرصاص والسلاح الذي استعملته في فيتنام وأضاف (بأنه في عالم يعاني من المجاعة وأزمة نقص المواد الغذائية تكون المواد الغذائية أشد مفعولا من القوة والسلاح والرصاص).


    أصبح معلوما أن تفتيت الملكية وهجرة العاملين بالزراعة الى الأعمال الأخرى والتي تدر ربحا أكثر من الزراعة، قد أثر على كميات الإنتاج المحلي من الحبوب كما أثر على انجراف وتعرية التربة وهو بالتالي يؤثر وطنيا على أكثر من صعيد.

    وعليه فإن المالكين الجدد للأراضي والتي انتقلت إليهم بالإرث مطالبون بزراعتها من باب الانتماء الوطني حتى لو كانت عوائد ربحها قليلة للأسباب التالية:

    1ـ وقف تعرية التربة الآتية من الرعي الجائر للأراضي غير المزروعة، والآتية من الرياح والأمطار الشديدة التي تسحب معها وجه التربة الخصب.

    2ـ تلطيف أجواء المدن والقرى، بتغطية ما يحيط بها من أراضٍ بمحاصيل حقلية نافعة، وتخفف من آثار الزوابع والأتربة، وتزيد من مستويات هطول الأمطار.

    3ـ الحفاظ على المحاصيل الرعوية والمهددة بالزوال نتيجة الرعي المبكر للأراضي غير المزروعة.

    4ـ زيادة الإنتاج الكلي الوطني من المحاصيل الحقلية والتي تدخل في موضوع الأمن الغذائي الوطني.

    الأصناف الواجب زراعتها

    تقع كثير من الدول بأخطاء تتعلق بإدخال أصناف مستوردة من القمح، قد يكون إنتاجها عاليا في دول المنشأ، ولكنها تكون غير ناجحة في الدول التي تدخلها ظنا منها أنها ستعطيها نفس الإنتاج.

    وفي الخمسينات والستينات من القرن الماضي كان المزارعون يلجئون الى اختيار أفضل السنابل قبل حصادها وإعطاءها علامات خاصة تفيد في انتخاب أفضل الأصناف، ويجري تكثيرها في مكان معزول للحصول على كمية من البذار التي تتصف بحسن نوعيتها كما ونزعا.

    واليوم تقوم مديريات إنتاج البذور في هذه المهمة، وعلى المزارعين والهيئات النوعية التواصل مع تلك المديريات لتحسين أصناف البذار.

    كمية البذور في الهكتار (10آلاف متر مربع)

    تعتمد كمية البذار على كمية الأمطار التي تهطل أو يتوقع أنها تهطل في المنطقة، وعموما فإن كل كيلوغرام من القمح سينتج في الحقل يحتاج الى 505 لتر ماء. فإذا كانت كمية الأمطار التي هطلت على الأرض 300 ملم، فيعني أن الهكتار قد تلقى 3 آلاف متر مكعب من الماء أي 3 ملايين لتر، وبهذه الحالة فإن إنتاج الهكتار الواحد سيكون 600 كغم من القمح. ولو أصبحت كمية الأمطار النازلة هي 500 ملم فإن الإنتاج للهكتار سيكون طناً واحداً من القمح.

    في تلك الحالة ستكون كمية البذار الواجب نثرها في الأرض للهكتار الواحد ستكون بين 80ـ 100كغم. فإن زادت تلك الكمية فإن الاصفرار المبكر في أوراق القمح سيظهر، وإن لم يظهر فإن الحبوب ستكون ضامرة وغير ممتلئة. وفي جميع الأحوال لن تزيد كمية الإنتاج. وإن قلت كمية البذار عن 80 كغم فإن الهواء سيتخلل بين النباتات ويجفف أرض الحقل مبكراً.

    التسميد

    ينصح بعض الخبراء تسميد حقول القمح ب 80 كغم من (الداي أمونيوم فوسفات)/هكتار وهو ما يطلق عليه الفلاحون اسم الثنائي، وهناك محذور من استخدام السماد في الأراضي التي لا تنزل بها أمطار كافية، أي لا تصل 350ملم سنويا، وبهذه الحالة فإن أوراق القمح الخضراء ستنمو بشكل جيد وعريض في أول شهرين مما سيزيد من كمية (النتح: فقدان الماء عن طريق ثغور النبات)، وبالتالي فإن القمح سيكون معرضا الى الجفاف المبكر قبل تكوين السنابل.

    وهذا يحدث (أي المحذور) في الأراضي الخفيفة (الرملية)، لذا لا ينصح بالتسميد أكثر من 40 كغم/هكتار.

    الدورة الزراعية

    يلجأ مزارعو الحبوب في منطقة حوران (سوريا والأردن) باستخدام الدورة الثلاثية، أي سنة يزرع فيها القمح وسنة تزرع القطاني (عدس، فول، هرطمان) وسنة تترك الأرض بوراً (بلا زراعة).

    ويلجأ مزارعو الجزيرة (نينوى والحسكة والقامشلي) الى استخدام الدورة الثنائية (نير ونير) أي سنة تزرع بالقمح وسنة تترك بورا (مرتاحة) ولتنفيذ الدورة الثنائية، تُحرث الأرض المتروكة بورا بالحراثة العميقة ثم تنعم بمحاريث (الدسكهارو)، وذلك في شباط/فبراير، وعندها فإنها ستحتفظ برطوبة تصل الى 40% مما نزل عليها من أمطار، ولنفرض أن المنطقة من تلك المناطق التي ينزل بها 400 ملم مطر سنوياً، فإنها ستصبح 560 ملم مطر. ويزيد الإنتاج بنسبة 40%.

    نلتقي إن شاء الله

  4. #4
    هذا الموسم في التراث الشعبي

    يسمي الفلاحون منذ القدم المواسم بأسماء متعارف عليها في مناطقهم، وتركب الأمثال في كل موسم حسب التراث الشعبي وما يقابله من ذاكرة جماعية.

    الصَفَاري (تشارين)

    بعد أن يدخل أكتوبر/تشرين الأول يطلق الفلاحون في لبنان اسم تشارين، على أساس أنه سيلحق بتشرين الأول شهر تشرين الثاني/نوفمبر، فيجمع الشهران فيصبحان (تشارين).

    أما في منطقة حوران (من سوريا والأردن) فيطلقون على هذا الموسم اسم (صَفَاري) وقد يكون لاصفرار أوراق الأشجار في الخريف علاقة بهذه التسمية.

    ومن الأمثال التي تطلق في هذا الوقت من السنة:

    (أيام الزيت .. أصبحت أمسيت) وهو كناية عن قصر النهار، أي ما أن يظهر الصباح حتى يلحقه المساء.

    ومثل يقال بتحاشي وتجنب أكل لحم الماعز ( في الصفاري ما يتاكل السماري) أي في هذه الأيام تجنب أكل لحم الجدي والماعز. وسبب ذلك أن نهار تلك الأيام حار، وليلها بارد، فمن يخلد الى النوم لا يتغطى غطاءً كافياً في أول الليل حيث تبقى حرارة النهار، ثم يبرد الليل فجأة فيتأذى من يأكل لحم (السمار: الماعز).

    نصائح مختلفة

    لمربي النحل: من المعلوم أن ملكة النحل تضع 1200 بيضة يوميا في الربيع، وفي الصيف 200 بيضة وفي الشتاء 30 بيضة. أما في الخريف فإنها تضع 290 بيضة. وعليه فإن مربي النحل إذا ما أخذ آخر قطفة من العسل، ولم يكن يعمل حسابه لهذا الكم من النحل الناتج يومياً، فإن الخلية ستتعرض الى الجوع خصوصا إذا علمنا أنها ستجتاز فترة قليلة بالزهور، ومعرضة للأمطار، فعليه الاستعداد لتهيئة (الغذايات: أي تجهيز محلول القند الذي تتغذى عليه المملكة في مثل هذا الموسم).

    لمربي الدجاج اللاحم: على صاحب مزرعة الدجاج اللاحم أن ينتبه الى التحكم بفتحات الشبابيك (في المزارع غير المغلقة) حتى لا تتعرض الكتاكيت والتي بعمر صغير الى نزلات برد معوية وإسهالات.

    لمزارعي الحبوب: إذا أراد المزارع البدء في الزراعة أن ينتبه لما يلي:
    1ـ ضرورة تعقيم القمح بمبيدات فطرية ضد مرض (السويد).
    2ـ أن لا يحرث الأرض باتجاه الميلان، حتى لا تتعرض للتعرية.
    3ـ إذا كانت الأرض متروكة، فعليه الانتظار ريثما تنبت نباتات الأدغال، ومن بعدها يقوم بالزراعة.

    نلتقي إن شاء الله

  5. #5
    قطاف الزيتون

    أصناف الزيتون

    من أصناف الزيتون المعروفة عالمياً، (مانزنيللو) نسبة الزيت فيه بين 20ـ24% وهو صنف منتشر في منطقة الشرق الأوسط بكثرة، ويحمل أسماء محلية، منها (نابالي: نسبة الى بيت نابال في جنين/فلسطين) واسمه هذا منتشر في الأردن أيضاً، ويشكل أكثر من نصف الزيتون المزروع في الأردن والبالغ أعداد أشجاره أكثر من 12 مليون شجرة. ثماره متوسطة الحجم يصلح للتخليل والزيت. وفي العراق يسمى (بعشيقة: وهي قرية من قرى الموصل، يبدو أنها أول من زرع هذا الصنف).

    صنف (جرافه) وهو من أصل تونسي (زرافة) ومنتشر في مناطق العالم، ونسبة الزيت فيه تزيد عن المنزنيللو قليلا، وثماره أكبر حجما منه. انتشاره أقل من سابقه.

    صنف (فرانتويو) إيطالي الأصل، ثماره صغيرة جدا نسبة الزيت فيه تصل الى 35%. وهو من الأصناف القليلة التي تستخدم لزراعة بذورها من أجل التطعيم عليها.
    صنف (شملالي): تونسي الأصل، ثماره صغيرة، وأغصانه متهدلة كأغصان شجر (الصفصاف الباكي) نسبة الزيت في الثمار 35%. وبذوره تصلح للزراعة بعد معاملتها بهيدروكسيد الصوديوم أو القرط الميكانيكي.

    صنف (الليصي أو الصوري) ينتشر في مناطق لبنان وسوريا ولواء بني كنانة في الأردن، ويطلقون عليه اسم (الرومي) تعيش أشجاره أكثر من ألف عام، وتتميز ثماره متوسطة الحجم بوجود أربع نتؤات في أسفل الثمرة وكأنها قاعدة لكأس. نسبة الزيت فيه أكثر من 30% ويصلح للتخليل، وهو صنف مقاوم للأمراض.

    وهناك أصناف منتشرة في مصر مثل (التفاحي) ويسمى في العراق (أشرسي) كما هناك أصناف مثل (الدكل والخستاوي: وهي أسماء لأصناف التمر) وحجم ثمرة (الدكل) يصل الى 9سم بطول الثمرة، ولا تصل نسبة الزيت في تلك الأصناف لأكثر من 1%، وتصلح للتخليل والحشو لكبر حجمها.

    علامات نضج الثمرة

    يرغب من يريد تخليل الزيتون أن تكون الثمار خضراء اللون وعليه القيام بالقطف قبل موسم العصير بثلاثة أسابيع على الأقل.

    أما تلك التي تستخدم للزيت، فإن أعلى نسبة زيت (مختبرياً) تكون عندما تظهر بقع صفراء بحجم مؤخرة الدبوس على أكثر من نصف الثمرة، لكنها لا تعطي زيتاً، كالتي تظهر سوداء أو قاتمة، والسبب يعود لاستخدام المكابس في استخلاص الزيت، حيث يسهل في الناضجة جداً أكثر من تلك التي تنضج مختبرياً.

    نصائح لقطاف الزيتون

    هناك طرق ميكانيكية حديثة ترش بها الأشجار بمحلول خاص يجعل من هز الأشجار بواسطة جهاز يوضع في مقدمة الساحبة كفيلا بإنزال كل الثمار.

    لكن، هنا، نشير الى طرق القطف اليدوية، وقبل كل شيء، فإن عادة الإثمار في الزيتون تكون على نموات عمرها سنتين، ولن تحمل عليها مرة أخرى.

    وعليه فإن ضرب الأشجار بالعصا يقتل النموات التي ستحمل في العام القادم فتظهر ظاهرة المعاومة، (أي أن الأشجار تحمل عاما ولا تحمل بالعام الآخر) وهو اعتقاد خاطئ جداً. لذا على المزارع تجنب الضرب.

    كما عليه بعد القطف أن يزيل السرطانات أي النموات التي تنمو بجانب الساق من أسفل، لأن كل واحدة من تلك السرطانات تأخذ ما يعادل 1.5 كغم من الثمار.

    وعلى المزارع أن يعطي 1كغم من (سماد السوبرفوسفات) لكل عشرة سنوات من عمر الشجرة، وذلك في شهر ديسمبر/كانون الأول.

    نلتقي إن شاء الله




  6. #6
    خراف عيد الأضحى

    بقي أقل من شهر على عيد الأضحى، وهناك من المزارعين أو الهواة من يشترون مجموعة من الخراف ليقوموا ببيعها قبل العيد بيوم أو يومين من أجل مكسب بسيط. لن نتكلم عن موضوع رعاية الأغنام بالتفصيل، ولكننا سنوجه ملاحظاتنا الى أولئك الذين يحتفظون بمجموعة من الخراف، ماذا عليهم أن يفعلوا في موضوع التغذية، وقد نعود للحديث عن الأغنام في مناسبة أخرى.

    الماء اللازم للخراف

    يحتاج الخروف المربى بالحظيرة الى 5 لتر يوميا، ويفضل أن يشرب من ماء جيد غير ملوث، ولا مسحوب من مياه البرك الراكدة. وقد يستطيع خروف الرعي أن يتحمل العطش ليومين أو ثلاثة، لكن هذا سيؤدي الى تقليله من تناول الغذاء وبالتالي فإن مظهره الخارجي سيسوء ووزنه سيقل إذا ما تم إهمال السقي الجيد.

    وقد تعرفت على مربين للأغنام في مناطق (أورطه خراب، والدراويش وأبو جربوعة وتلياره) شرق الموصل، كان واحدهم يربي حوالي عشرة آلاف خروف في آن واحد، ولا يقدم لها الماء، بل يقدم (المولاس) وهي بقايا معامل السكر، بالإضافة للشعير فقط. وبعد 70 يوما يكتمل نمو الخروف ليصل فوق 50 كغم.

    التغذية

    لن نتكلم عن تربية قطعان الخراف التي تربى من أجل اللحم، فهذه لها برنامجها الخاص، ولكننا سنتكلم عن خراف عمرها بحدود الستة أشهر، ففي حالة توفر العلف الأخضر يعطى الرأس الواحد حوالي 5كغم علف أخضر مع نصف كغم من التبن (يفضل تبن القطاني ـ عدس أو كرسنة أو هرطمان) وربع كيلوغرام من العلف المركز. وإن لم يتوفر العلف الأخضر يعطى حوالي 1 كغم من التبن مع 800غم ـ 1000غم من العلف المركز.

    خلطة العلف المركز

    يجب أن لا تقل نسبة البروتين الخام عن 15% في خلطة علف خراف العيد، وتقليل تلك النسبة سيزيد من نسبة الشحوم في الذبيحة

    نخالة حنطة 25%
    شعير مجروش 30%
    كسبة بذور القطن 15%
    نوى التمر المجروش 28%
    ملح طعام 2%

    كما يفضل وضع أحجار الملح بواقع حجر واحد لكل 100 رأس، وهي حجارة صناعية بنية اللون وزنها أكثر من 10كغم، تحتوي مجموعة كبيرة من الأملاح المعدنية يحتاجها الخروف في نموه.

    نلتقي إن شاء الله

  7. #7
    أشكر متابعتكم أستاذتنا الفاضلة

  8. #8

    رد: الروزنامة الزراعية


    السلام عليكم
    حقيقة اغبط همتك ومواظبطتك على الافادة سوف ادعو ابو فراس كي يتابع معنا فهي تهمه اكبد
    كل التقدير
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #9

    رد: الروزنامة الزراعية

    التقليم

    التقليم: هو تقصير
    Dwarfing العساليج (الأغصان الرفيعة) أو السيقان أو النموات المتداخلة في جسم الشجرة، وأهداف التقليم هي:

    1ـ بناء هيكل قوي ومتوازن للشجرة مما يقلل من انكسار أفرعها وأغصانها أثناء مرحلة الإثمار، كما يطيل من عمر الشجرة.

    2ـ الحصول على ثمار ذات نوعية أفضل من حيث الحجم والشكل والنكهة، باعتبار التقليم بمثابة خف وإزالة للثمار بصورة غير مباشرة.

    3ـ بناء الشجرة وإعطائها شكلاً خاصاً، مما يسهل القيام بالعمليات الزراعية المختلفة من خف وري وحراثة وغيرها. كما أن التقليم يتيح لضوء الشمس التغلغل داخل جسم الشجرة وإعطاء الأوراق والثمار حقها من التلوين الناتج عن التمثيل الضوئي.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    من فنون التقليم

    4ـ القضاء أو الإقلال من ظاهرة المعاومة (أي الإثمار عاماً وعاما لا يثمر، كما يحدث واضحا في الزيتون).

    5ـ التحكم بحجم الشجرة عموديا وجانبياً.

    6ـ زيادة كفاءة رش المبيدات لتدخل أعماق الشجرة.

    7ـ توزيع الثمار على الشجرة بشكل كافي مع حماية البراعم الثمرية للموسم الذي يليه.

    أنواع التقليم:

    أولاً: تقليم التربية، وهو الذي يحدث في السنوات الثلاث الأولى، من أجل تشكيل هيئة الشجرة وفقاً لنوعها وصنفها وتأثرها بمحيطها، سنفصله لاحقاً.

    ثانيا: تقليم الإثمار، ويعتمد على طبيعة الحمل في كل نوع، فالزيتون طبيعة حمله غير السفرجل أو العنب الخ.

    ثالثاً: تقليم الإصلاح، ويتم عندما تتقدم الأشجار في عمرها. وكذلك يجري سنوياً لإزالة الأفرع المتداخلة والعوجاء والمعيقة لحركات الخدمة.

    متى يجري التقليم؟

    غالباً ما يجري التقليم في مثل هذه الأيام (مربعانية الشتاء بين 21/12 و 25/2 من كل عام، عندما تكون الأشجار في طور السكون، هذا بالنسبة للأشجار النفضية (التي تنزع أوراقها كل عام) أما في الأشجار دائمة الخضرة (الزيتون والحمضيات وغيرها) ممكن الاستمرار به حتى قبل التزهير أي لأواسط نيسان/ أبريل.

    الأدوات اللازمة للتقليم:

    مقص ومنشار وسلم، ويمكن أن يحتاط المقلم على عصا طويلة رأسها معقوف يصنعها من الأغصان التي يقصها، وذلك لجذب الفروع التي لا يصل إليها وهو على الأرض أو السلم.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    بعض النصائح المهمة لتنفيذ التقليم:

    1ـ أن يكون المقص والمنشار حادين، ويفضل حفظهما بعد تزييتهما تجنباً للصدأ ومغالطة العمل.

    2ـ إذا كان المقلم يستخدم اليد اليمنى للقص فعليه مساعدتها باليد الأخرى ضاغطاً برفق على الغصن المراد قصه، سواء بالمقص أو المنشار.

    3ـ أن لا يبدأ المقلم بالأغصان الرفيعة، بل عليه البداية بالتنظيف من أسفل الشجرة ثم يزيل الأغصان المتداخلة أو العوجاء ليتفرغ بعد ذلك لتشذيب الأغصان الأخرى.

    سنتحدث في المرة القادمة عن أنواع التقليم ببعض التفصيل

    نلتقي إن شاء الله

  10. #10

    رد: الروزنامة الزراعية

    تقليم التربية

    يبدأ تقليم التربية منذ زراعة الشتلة في مكانها الدائم، وهناك عدة طرق أو أساليب لتقليم التربية تعتمد على نوع وصنف الفاكهة المزروعة والأسلوب المزروعة فيه أي بالطريقة الاعتيادية أو التربية على أسلاك أو قمريات (عرائش) كما في العنب، كما يعتمد على البيئة المزروعة فيها أشجار الفاكهة.

    طرق التربية:

    1ـ الطريقة الهرمية، وهي أن تُترك القمة النامية للشتلة السوطية عند غرسها دون (تطويش: أي قص رأسها) ثم تنتخب الأفرع في السنة الأولى والثانية بطريقة ريشية تتوزع على جوانب الساق، كما في أشجار الصنوبر والسرو والجنار (تلك الشجرة التي ورقتها على علم كندا). وهذا يصلح في المناطق التي تتساقط فيها الثلوج حتى لا تتجمع الثلوج المتكدسة على الفروع وتكسرها.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    2ـ الطريقة الكأسية (من شكل الكأس): وهي الطريقة التي تُتَبَع في الأشجار ذات الأحجام الكبيرة والخشب القوي والتي تعمر طويلاً كالتين والزيتون والحمضيات والتوت والجوز والفستق الحلبي والسفرجل والكوجة (جنارك: أحد أنواع البرقوق).
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وتنفيذها يتم بقص الشتلة على ارتفاع 60ـ70 سم من سطح الأرض، وأن يُترك أربع فروع بشكل مروحي حول الساق بعد قص ثلث كل فرع منها.

    ولا ينصح باتباع هذا النمط في اللوزيات ولا في غيرها في المناطق التي تتساقط فيها الثلوج، حيث يُسبب ذلك مرض العفن الرمادي عند نقاط اتصال الأفرع، هذا إن لم تتكسر.

    3ـ القائد الرئيسي المُحَوَر: وهو أن يُنتخب فرع على ارتفاع 70ـ100 سم من سطح التربة، ويكون اتجاهه في الجهة التي تهب منها الرياح، ثم يُزال باقي ساق الشتلة من فوقه، وينتخب فرعين أو ثلاثة أسفل منه يبعد كل واحد عن الآخر 15ـ20سم، يتم تقصيرها بمقدار الثلث، لتكون في المستقبل الفرعين أو الثلاثة التي تحمل أغصان وثمار الشجرة بالإضافة للفرع القائد، وهذه الطريقة تُستخدم في اللوز والخوخ والمشمش والتفاح والكمثرى وغيرها.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    4ـ التربية على الأسلاك: وهذه إما أن تكون أسلاك منفردة أي صف واحد من الأسلاك أو على شكل حرف Y وتستخدم كثيراً في العنب من الأصناف ذات القصبات الثمرية المتوسطة كصنف (الكمالي والحلواني وديس العنز و الكاردينال والأورينت وغيرها) أي تلك التي يُنتخب على قصباتها 6 براعم ويمكن أن نفصل ذلك في باب منفصل عن العنب.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وجرى في مناطق كثيرة من العالم إخضاع كثير من أصناف الفواكه للتربية بتلك الطريقة مثل التفاح والكمثرى وغيرها.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وتترك مسافات بين الخطوط لا تقل عن مترين في حالة استخدام الساحبات ذات الجنزير التي تخدم البستان دون إيذاء الأشجار. وتُثبت الأسلاك على دعامات كونكريتية أو من الحديد الصلب المدهون حتى لا يصدأ ويهوي في الأعمار المتقدمة.

    وتُنفذ التربية بطريقة أن يصل ساق الشتلة الى مستوى السلك الأول على ارتفاع 60سم ثم تُنتخب القصبات التي ستستند الى الأسلاك العلوية في السنة الثانية والثالثة من التربية.

    5ـ التربية على القمريات (العرائش): وهي طريقة متبعة في أصناف العنب ذات القصبات الثمرية الطويلة (10ـ12 برعم) على القصبة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وتُنفذ تلك الطريقة بإزالة النموات عن ساق الشتلة المربوط بخيط ليرتقي الى مستوى القمرية (الأسلاك المثبتة ومتشابكة على قمم الأعمدة الإسمنتية والتي ترتفع أكثر من مترين بقليل، وعندما تصل ذلك المستوى (تُطَوَش: يُقص رأس القمة النامية) ثم تُنتخب 4 فروع مروحية تنتشر على الأسلاك وتُثبت بخيوط في البداية ثم تقوم الشجرة نفسها بتثبيت أغصانها بواسطة المحاليق.

    يتبع

    نلتقي إن شاء الله

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ليلة الطائرة الشراعية (مقالات ملفقة 10\3)
    بواسطة محمد فتحي المقداد في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-26-2017, 12:56 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-13-2012, 07:36 AM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-21-2010, 03:43 AM
  4. التنمية الزراعية في بلداننا
    بواسطة عبدالغفور الخطيب في المنتدى مال وأعمال
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 06-06-2008, 04:05 PM
  5. تحسين القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان العلوم العامة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-16-2007, 07:29 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •