أنابخير ياأمي...

[أبو فراس]

سمعت لهاثه من بعيد....
ويناديني:
-اتصل بأمي أرجوك...
كان صوته بعيدا ...ولهاثه وصل أذني...فخدشها...
اتصلت بوالدته لدى تأكدي من الرقم الصحيح في الكويت...
وصاح باعلى صوته لما قربت سماعة هاتفي الجوال من الهاتف الثابت الذي كان يتكلم منه من حمص الشام...
وجرى النداء عاليا جدا رغم صعوبة هكذا اتصال...
كان أصدقائي في السوق ..يسمعون ويبكون...
بل كلنا نبكي جميعا...
-انا بخير ياأمي..أنا متفوق..أنا أتدبر أموري جيدا....
عندما سمعت انفجارا .. من الهاتف الذي كان يتحدث منه ...
كان الصوت قد اختفى....
أبو فراس
28-2-2012
( حدثت معي شخصيا-بتصرف فني)

[عبد الله راتب نفاخ]

بوركت أستاذي
حرفكم هنا كان يبكي الحجر
حياكم الله

[أبو فراس]

بوركت أستاذي

حرفكم هنا كان يبكي الحجر
حياكم الله

نعم ..اخي عبد الله...
عندما يحتفل ساركوزي بقدوم الصحفي الفرنسي الناجي بيد الأمناء..نعرف مدى الرخص الذي حاق بالمواطن العربي ...
شكرا لك

[عبد الرزاق أبو عامر]

وكيف لا يبكيك ويبكيكم جميعا هذا المشهد يا أبا فراس ؟
وكيف لا يبكي كل ذي قؤاد تخللت وجدانه آثار هذا الحدث المفطر للأكباد ؟...
وطوبى لصوت خبا
أو نفس قضت وصاحبها يرعى حرمة الوصل المقدس بأمه
فلا أسف على مثله ألبتة
وهو بخير أجلا وأزلا لا محالة ..
شكرا جزيلا لك أخي الفاضل أبا فراس لأنك ندّيت أرواحنا
وغمرت أفئدتنا حياة وعروجا

[أبو فراس]

وكيف لا يبكيك ويبكيكم جميعا هذا المشهد يا أبا فراس ؟
وكيف لا يبكي كل ذي قؤاد تخللت وجدانه آثار هذا الحدث المفطر للأكباد ؟...
وطوبى لصوت خبا
أو نفس قضت وصاحبها يرعى حرمة الوصل المقدس بأمه
فلا أسف على مثله ألبتة
وهو بخير أجلا وأزلا لا محالة ..
شكرا جزيلا لك أخي الفاضل أبا فراس لأنك ندّيت أرواحنا
وغمرت أفئدتنا حياة وعروجا

للاسف مواقفنا دوما مترددة ..ونحن نرى المواطن العربي مهان مقارنة بالشعوب الغربية..
وحسبنا الله ونعم الوكيل

[سالم وريوش الحميد]

الأستاذ الكريم أبو فراس
أنا بخير يا أمي
نعم هي لحظات بين الخير ، والشر
وبين دفء العاطفة و نبض القلب و بين تجمد العواطف ، وتحجر القلوب
لحظات قد لا يحسب حسابها، لأنها تأتي مع المجهول لتميت الأمل والحب
فيسقط شهيدا ، غدر به جان قد لا يعرفه وليس بينه وبين قتيله
خصومة أو عداوة ،
وباسم الله يقتلع زرعه الذي أبدع به أي إبداع ، وبأسم الوطن يقدم الأبرياء قرابين
أسجل إعجابي يا أستاذي الجليل
بهذا النص الرائع ، الذي تكاملت أدواته ، وشروطه ، فكان شريطا وثائقيا ينقل واقعا ملبدة أجواءه
بالألم والأسى والحسرة على شباب ضاعت أحلامهم وأمانيهم في صراع الأخ لأخيه الإنسان أبن جلدته
تحياتي لك ولقلمك المبدع