ما قولكم في هذا التأويل لأشراط الساعة ؟؟ ..

[عبد الرزاق أبو عامر]

د. عبد الرزاق المغربي



ما قولك في هذا التأويل لأشراط الساعة ؟؟ ..



الدخان : إشارة إلى ظهور صناعات جديدة ومعامل كبيرة ينطلق من أبراجها الدخان بكثرة، وكذلك ظهور اختراعات حديثة تعتمد أساساً في تشغيلها على موادّ قابلة للاشتعال كالبترول والفحم الحجري ينتج عن احتراقها الدّخان أيضاً.


ويشير أيضاً إلى تطوير القديمة واختراع أسلحة جديدة ينتج الدّخان عن استعمالها، وآخر هذه الأسلحة الفتّاكة القنابل الذّرّية. فالدخان هو ميزة هذا العصر فلذلك يمكن تسمية عصرنا هذا بعصر الدخان.

والدّجّال: ما يُسمّى اليوم بالاستعمار أو الرجل الأبيض وسيأتي تفصيل ذلك لاحقاً.

والدّابّة: هي وسائط النقل الحديثة كالطّائرات والقطارات والسيارات والبواخر التي حلَّت بدلاً عن وسائل النقل القديمة...
مصداقاً لقوله تعالى في سورة التكوير: {وإذا العِشارُ عُطِّلَتْ} أي استغناء الناس عن الاعتماد على الجِمال وغيرها من الحيوانات في ركوبهم وسفرهم وتنقّلاتهم، واستبدالها بمخترعات حديثة أقوى وأسرع، كما يقول تعالى {وَخَلَقْنا لَهُم منِ مثلِهِ ما يركبون}

[ريمه الخاني]

قول غريب وعلى ماذا اعتمد صاحب هذا التفسير دكتور؟

[مؤيد البصري (مرئد)]

حياك الله دكتورنا العزيز . حقيقة المسلمون لايحسنون التعامل مع القرآن فهم دائما يجعلون القرآن تابعا يسحبونه على ما يكتشف ليؤيدوه بصراحة القرآن يجب ان نتعامل معه على وحدة المضمون لا افراده لنأخذ منه مايعجبنا ومانشتهيه لو تأملنا قوله تعالى ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ( وبالحق أنزلناه) تشير الى وحدة المضمون دمتم سالمين وشكرا دكتور عبد الرزاق محبتي

[د. عيد دحادحة]

رد مُجْمَل وإن اقتضى الأمر أتبعناه بالمُفصّل !!

حياك الله دكتورنا الحبيب ... وبوركت إطلالتك علينا فقد اشتقنا كثيرا لهذه الطلّة البهيّة

باختصار : إن أصدق وأوثق مراحل التفسير : ( تفسير القرآن بالقرآن ثمّ تفسير القرآن بالسنّة )
وقد فسّر النبي - صلى الله عليه وسلم - في الآثار النبويّة الصحيحة الصريحة هذه المفردات ( الدّخان ، الدّجال ، الدّابة ) فحملها على حقيقتها ، وبيّن وظيفتها على نحو لا يفسح أيّ مجال للاجتهاد والنزوح عن حقيقة اللفظ إلى مجازه ! وبالتالي فلا شيء من التأويلات المذكور لها من الصحة أيّ نصيب !

وأما قوله تعالى {وإذا العِشارُ عُطِّلَتْ} قال ابن كثير : ( ... قد اشتغل الناس عنها وعن كفالتها والانتفاع بها ، بعد ما كانوا أرغب شيء فيها بما دهمهم من الأمر العظيم ، المفظع الهائل ،

وهو أمر القيامة ، وانعقاد أسبابها ، ووقوع مقدّماتها

) (تفسير ابن كثير 8/330)
وقال مجاهد : ( وإذا هذه الحوامل التي يتنافس أهلها فيها أهملت وتركت من شدّة الهول النازل بهم فكيف بغيرها ؟؟!) (تقسير الطبري 15/66) فهذه الاية وما سبقها وما تلاها في سياق الحديث عن القيامة وأهوالها !!