معجم إعراب حروف التوكيد /فريد البيدق

[ريمه الخاني]

معجم إعراب حروف التوكيد

حروف التوكيد : هي حروف تأتي في الجمل للتأكيد ، وهي مبنية بناء ظاهرًا , وهي :
أ- لام الابتداء
هي لام مفتوحة تأتي في أول الجملة وتفيد تأكيد مضمونها ، وسيتم الحديث عنها من خلال المحورين الآتيين :
1- سبب التسمية :سُميت "لام الابتداء" بهذا الاسم لأنها تدخل علي المبتدأ – غالباً – أو ما أصله المبتدأ ؛ مثل [ لَأنت رجلٌ صالح ] ، ومثل [إنَّ لك لمنزلةً عندي ] 0 2- مواضع دخولها : أ- المبتدأ ؛ مثل [ لأنت طالب مجتهد ] لَـ: حرف ابتداء وتوكيد مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب0ب – ضمير الفصل " الذي يعرب مبتدأ ثانٍ ـ عند من لا يهمله – مثل [ إنَّ الفَلَاح لَهو الفوز بالجنة ] لَـَ : كما سبق 0ج – اسم " إن " المتأخر وجوباً ؛ مثل [ إنَّ لك لمنزلة عندي ] لـَ : سبقت 0 د -الخبر المتقدم ـ لعلة بلاغية ـ مثل [ لصادق أنت ] لـَ : سبقت 0هـ - الفعل المضارع ؛ مثل [ ليحب الله المحسنين ] لـَ : سبقت 0 و – الفعل الجامد ؛ مثل [ لبئس ما كانوا يعملون ] لـَ : سبقت 0
ب – اللام المُزَحْلَقة
هى" لام الابتداء " لكنها زُحلِقت عن مكانها قبل المبتدأ إلى الخبر ، وسيتم الحديث الإعرابي عنها وفق المحورين الآتيين :
1- موضعاها : أ – خبر "إنَّ " ؛ مثل [ إنك لصادق ] لـَ : حرف توكيد مزحلق مبنى على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0 ب – معمول خبر " إن " ؛ مثل [ إنَّ المعارك لأبطالاً صانعةٌٌٌ ] لـَ :حرف توكيد مزحلق مبنى على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0
2 – صور خبر " إنَّ " التي تدخل عليه "اللام" : أ – المفرد ؛ مثل [ إنك لمؤمن ] لـَ : سبقت 0 ب – جملة اسمية و" اللام " داخلة على مبتدئها ؛ مثل [ إن الصلاة لأثرها عميق ] لـَ : سبقت 0 ج – جملة اسمية و " اللام " داخلة على خبرها ؛ مثل [ إن الصلاة أثرها لعميق ] لـَ : سبقت 0 د – جملة فعلية ماضوية فعلها متصرف مسبوق بـ" قد " ؛ مثل [ إن الصدق لأنجى صاحبه ] لـَ : سبقت 0 هـ - جملة فعلية ماضوية فعلها جامد ـ غير " ليس " ؛ لأن دلالتها على النفى تتناقض مع دلالة " اللام " على التوكيد ـ مثل [ إن البخل لبئس الخلق ] لـَ : سبقت 0 و – شبه جملة " ظرف " ؛ مثل [ إن أحمد لعندك ] لـَ : سبقت 0 ز – شبه جملة " جار ومجرور " ؛ مثل [ إن الفوز لفى نجاح أولادك ] لـَ : سبقت 0
ج – لاما القسم
هما لامان تدخلان على جواب القسم بصورتين هما :
1 – لام جواب القسم : وهى التى تدخل على الجواب ؛ مثل [ تالله لقد آثرك الله علينا ] لـَ : حرف توكيد فى جواب القسم مبنى على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0
2 – اللام المُوَطِّئة للقسم : وهى اللام الداخلة على " إنْ الشرطية " إيذاناً بأن الجواب بعدها جواب قسم لا جواب شرط ؛ مثل [لئن أُخرجوا لا يخرجون معهم ] لـَ : حرف توكيد فى جواب قسم مقدر مبنى على الفتح الظاهر لا محل لها من الإعراب ، والتقدير ( والله لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ) 0
ملاحظة : اجتمعت اللامان فى مواضع كثيرة ؛ مثل [ لئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ] و مثل [ لئن لم تنتهوا لنرجمنكم ] 0
د - قد
" قد" حرف يتصل بالفعل الماضى فيفيد التوكيد ؛ مثل [ قد أفلح المؤمنون ] قدْ : حرف تحقيق وتوكيد مبنى على السكون الظاهر لا محل له من الإعراب 0
هـ نونا التوكيد
هما نونان تتصلان بالفعلين : المضارع والأمر للتوكيد ، وهما :
1 – نون التوكيد الثقيلة : وهى نون مشددة مفتوحة تلحق الفعل : أ- المضارع ؛ مثل [ ولئن لم يفعل ما ما اآمره ليسجننَّ ] نَّ : حرف توكيد ثقيل مبنى على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0 ب – الأمر ؛ مثل [ اهجرنَّ القبيح ] نَّ : سبقت
ملاحظة : عند الوقف على" النون المشددة " تصبح ساكنة ؛ مثل (... ليسجننْ ) نْ : حرف توكيد مبنى على سكون الوقف الظاهر لا محل له من الإعراب 0 و مثل ( اهجرنْ ) نْ : سبقت 0
2 – نون التوكيد الخفيفة : وهى نون ساكنة تلحق الفعل : أ – المضارع ؛ مثل [ لا تسعينْ فى الشر ] نْ : حرف توكيد خفيف مبنى على السكون الظاهر لا محل له من الإعراب0 ب – الأمر ؛ مثل [ اسعينْ فى الخير ] نْ : سبقت .
ملاحظتان : 1ـ تبدل " النون الخفيفة " ( ألفاً) فى الخط لا فى النطق أحياناً؛ مثل [ ولئن لم يفعل ما آمره ليسجننَّ وليكوناً من الصاغرين ] " اً " : نون توكيد خفيفة منقلبة " ألفاً "حرف مبنى على السكون المقدر منع من ظهوره سكون الألف الموجود 0
2 ـ تحذف نون التوكيد الخفيفة إذا تلاها ساكن , وتقلب ألفا عند الوقف إذا كان ما قبلها مفتوحا ؛ مثل[ اهجرَ(ن) السوء ]. ومثل[ لنسفعا بالناصية ]

[فريد البيدق]

بارك الله تعالى حرفك ونشاطك أيتها المتميزة ريمه!

[ريمه الخاني]

شكرا لمرورك الكريم أستاذنا الكبير

[عبد الرزاق أبو عامر]

أفدت وأجدت وأحسنت أستاذة ريمة
بارك الله في سعيك الجميل

[فريد البيدق]

بوركت أستاذنا الحبيب عبد الرزاق، وأكرمت!

[عبدالوهاب موسى]

بورك نقلك الاذكى والزكى
تقديرى

[فريد البيدق]

بوركت مستشارنا الحبيب الأستاذ عبد الوهاب!