نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



أ.د فاضل السامرائى
لمسات بيانيه ( سؤال و جواب )
رداً على سؤال الأخت الفاضله :
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي آشا عبد الله عبد الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي السؤال :◄ اللمسه البيانيه فى قوله تعالى :
• ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ )
• تقديم الإنس على الجن ؟
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الجواب :◄
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي أولاً : الآيه
• ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ )
• الوسواس قسمان :◄
1 ــ فقد يكون من الجنة
2 ــ وقد يكون من الناس
• والناس هم المعتدى عليهم
• لذا جاء فى الآية •←• رب الناس
• ولم تكن •←• رب الجنة والناس
• لأن الناس لما وقع عليهم الأذى استعاذوا
• أو أمروا أن يستعيذوا بربهم ليخلصهم من شر الوسواس
• والجنة هم الأصل في الوسوسة .
• وقدم الجنة على الناس ( فى سوره الناس )
• ( مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ )
• لأنهم هم الأصل في الوسوسة ، والناس تبع ،
• وهم المعتدون على الناس،
• ووسوسة الإنسي قد تكون من وسوسة الجني .
• والجنة هم الأصل في الوسوسة ،
ولا تقع الوسوسة في صدورهم بل في صدور الإنس .
وفي الآيه التى معنا •←• وردت بتقديم شياطين الإنس على الجن
• وذلك لأن السياق كان على كفرة الإنس
• االذين يشاركون الجن الوسوسة
• فلذا تقدم ذكرهم على الجن
• (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ
يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا
وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ثانياً :
• التقديم والتأخير له أسباب عِده
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي قد يقدم الألفاظ ويؤخرها حسبما يقتضيه المقام
• فقد يكون سياق الكلام مثلاً
• متدرجاً حسب القدم والأولية في الوجود،
• فيرتب ذكر الكلمات على هذا الأساس
• فيبدأ بالأقدم ثم الذي يليه وهكذا وذلك نحو قوله تعالى :◄
• ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ... الذاريات )
• فخلق الجن قبل خلق الإنس
• بدليل قوله تعالى :◄
• ( وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي مثال (1) :◄ فى تقديم الإنس على الجان
• في آية سورة الرحمن قال تعالى :◄
• ( لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان )
قدّم هنا ( الإنس ) .. لِما ؟
قال تعالى :◄
• ( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ) ،
والإنسان عادة تعاف نفسه المرأة إذا طمثها إنسي
• لذلك تقدّم ذكر الإنس
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي مثال (2):◄ تقديم الإنس على الجن
• فى آيه سوره الرخمن
قال تعالى : ◄
• ( خَلَقَ الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ * وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ )
• قدّم الإنسان هنا وقد يقول قائل •←• الآيه تتكلم عن الخلق
• فلِم قدّم الإنسان ؟
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي لاحظ :◄
• فى بدايه السوره قال تعالى : ◄
• خلق الإنسان * علّمه البيان )
• الآية تدل على خلق الإنسان
• مع أن الأنام :◄ ( وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ )
فيما بعد تدل على المخلوقات عامة ،
• وذلك لأن الإنسان هو الذي أُنزل عليه الكتاب أو القرآن وبيّنه للثقلين .
• وعلّمه البيان بمعنى؛ ليبيّن عن نفسه
• والبيان هو القدرة على التعبير عمّا في النفس ، والله أعلم
• فلما كان الكلام عن خلق الإنسان وهو المَعنِىّ بهذا البيان
ونزول القرآن •←• قدّم الإنسان على الجان
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي مثال (3):◄
وعندما قال الله تعالى :◄
• ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
فتقديم الجن هنا ظاهر .... لِم ؟
• لأن الله جل وعلا خلقهم قبل أن يخلق الإنس،
فخاطبهم باعتبار ترتيب إيجادهم وخلقهم.
♣ مثال (4):◄
• ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا
مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ...
قدّم هنا •←• الجن
• والمتتبع للقرآن والسنة يفقه أن الجن أكثر قوة من الإنس
• حتى ما تكتنفه الضمائر:◄ أن الإنس يرون أن الجن أقوى منهم،
• فلذلك وجِد في الإنس من يلجأ إلى الجن ولا يوجد العكس،
( حسب المفاهيم المغلوطه لدى البشر أنهم يلجؤن للجن )
• فهنا قدم الله جل وعلا الجن؛
• لأن القضية قضية مخاطبة بالقوة،
• فلما أراد الله أن يخاطب في قضية النفوذ من أقطار
السماوات والأرض •←• خاطب الجن ابتداءً؛ لأنهم أقوى
♣ مثال (6):◄
• ولما أراد الله أن يتكلم عن جند سليمان فهو يتكلم عن جيش،
• والجيش مداره الأول على القوة فقدم •←• الجن وقال:◄
• ( وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ
♣ مثال (7):◄
• لكن الله تعالى لما تكلم عن البيّان الذي تحدى به
العرب الفصحاء وهم من الإنس،
قال الله جل وعلا في الإسراء :◄
• ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ
لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ..
• فقدم الله تعالى هنا •←• الإنس
• لأن الخطاب أحوج ما يكون إليهم؛ لأنهم مخاطبون به أصلاً
• والمخاطب الأول في القرآن بالتحدي في هذه الآيات هم الإنس،
• والله تعالى أعلى وأعلم بمراده
♣ نقلاً ( Jamila Elalaily )