غمّازتان

[ماجد الملاذي]

	غمّازتان هيَ لثْمةُ الفجرِ المُؤَرّقِ ..؟ أم تُرى ضاقتْ به سُجفُ الجَّمالِ فأسْفَرا ضَحِكتْ لبسْمتِها الرِّياضُ و بَسْمَلَ الـ ـفلّ المضوَّعُ بالأريجِ ، وكبَّرا لمّا أطَلَّ على الخُدودِ بنوره أيقنْتُ أنَّ الصُّبْحَ جاءَ مُبَكـِّرا أندَى الشبابُ الياسمينَ بعطرِه وبنشوةِ الحُسْنِ الأثيلِ تَبَخْتَرا و بِبارِقِ الخَدَّينِ أمْطَرَ عسْجَداً وأضاءَ بدْراً في الوجوه .. مصوَّرا فالحسنُ مصلوبٌ على وجَناتِها : غمزاتِ شَهْدٍ في الخُدودِ ، و سُكَّرا يا حُسْنَها : غَمَّازَةً ، عَسَفَتْ بفتـ نتِها قلوباً : أنْ تَهيمَ و تُسْحَرا تَرْمي العيونُ الناعِساتُ سهامَها خُضْراً ، وما أحْلاهُ لحظاً أخضَرا سكِرَتْ بخَمْرتِها الحُروفُ ، فأمْعَنَتْ عشقاً بِما نَثَرَ الأريجُ ، وأثمَرا حسنٌ : تُسامِرُهُ الحلاوةُ مثلما الـ ـروضُ النضيرُ إذا تبسَّم : أزْهَرا عَشِقَ الربيعُ فتونَها ، واللحْنُ أسْـ فَرَ عن بديعِ النَّظمِ فيهِ ، وجَاهَرا * * * لما رأتْني مُبْحِــراً مُتَلَمِّساً سُبُلَ النَّجاةِ .. مُغامِرا و مُحاذِرا مالتْ إليَّ تقولُ لي : بَلِيَتْ خُطا كَ على الطريقِ .. تَرَدُّداً و تَعَثـُّرا لمَ أنتَ مشدودُ الحَواسِ مُشَدَّهاً بطيوبِ ما عَبِقَ الربيعُ وعَطَّرا فاعْبُرْ - رعاك الله - ، عُمْ ( بِبَقِيَّة ٍ من روعِكَ المبهورِ ) : تلكَ الأبْحُرا ما أنتَ إلاّ مُذْهَلٌ . إنْ جِئْتُ : أخْلَدَ باسماً ، وإذا ابتَسَمْتُ : تَسَمَّرا * * * ياحُلوتي ، غَمّازَتاكِ ، تَزيدُني ، (إنْ ما تَبَسَّمَتِ الشفاهُ) : تَحَسُّرا لا تظلميني إنّ قلبي مُدنفٌ عِشْقاً بما جادَ الإلهُ ، و قَدَّرا ماأجملَ الأحلامَ . في اللُقْيا بِها : أنْ أعْتـَلي نَجْماً وأُشرَبَ كوثَرا * * *

ماجد الملاذي

[رمزت ابراهيم عليا]

أخي ماجد
تحية لحرفك الجميل الذي نبض بهذا الجمال
دمت
مودتي

رمزت

[ماجد الملاذي]

أخي ماجد
تحية لحرفك الجميل الذي نبض بهذا الجمال
دمت
مودتي

رمزت

أخي العزيز الشاعر رمزت ابراهيم عليا
أشكر لك ثقتك الغالية و مشاركتك الرائعة .
خالص الود والاحترام

[مصطفى السنجاري]

بورك هذا النبض الأثيل دعني أثبت هذا الجمال على منصة الروعة مع أرق التحايا

[ماجد الملاذي]

بورك هذا النبض الأثيل دعني أثبت هذا الجمال على منصة الروعة مع أرق التحايا

فرحي كبير بلقائك ياشاعري الكبير مصطفى السنجاري على صفحات منتديات فرسان الثقافة في مشاركتك الرائعة ومشاعرك المفعمة بالود والنبل .
تحيتي وامتناني

[محمد إقبال بلو]

سلام عليك من حلب الشهباء وقد كنت في استراحة المقاتل اسخر شعري لبلدي.
تحيتي لك يا بن الوطن.

[ماجد الملاذي]

سلام عليك من حلب الشهباء وقد كنت في استراحة المقاتل اسخر شعري لبلدي.
تحيتي لك يا بن الوطن.

أخي الشاعر محمد إقبال بلو
وأنا أيضاً سخّرت شعري لبلدي ، ولكنني لا أزال مسحوراً بغمازتيها .
الوطن في قلبي ... وحبيبتي كذلك .
ما أجلّ مشاركتك يا ابن البلد .
ألف تحية .

[عبد الرحيم محمود]

قمر أطل على الكؤوس فأسكرا
والقلب من غمازتيه توترا
فغدا يسافر والنجوم تصده
والموج يرفض أن يسافر مبحرا
حتى الهواء يغار من نظراته
عن وجنتيه يرده أن ينظرا
والغاب يمنع عن يمامي غصنه
خوف التساقي من شذاه فيسكرا
إن مال غصن جماله فيمينه
عطر وفل إن تراه أيسرا
يا ويح فتنة روحه وفراشة
سكنت بواد من رآه تعطرا

رائع شعرك شاعرنا الراقي .

[ماجد الملاذي]

أخي الشاعر الكبير عبد الرحيم محمود
أشكرك لروعة ماسطّرت ،
وما نظمت بحروفك النديّة الودودة ...
لقد أسعدتني بمرورك وردك الجميل .
أرجو قبول فائق تحيتي واحترامي

[ملده شويكاني]

الف مبروك وبالتوفيق
http://www.omferas.com/vb/showthread...264#post164264