إن في التحاصب بلاء
وتحاصب القوم دون عذل ولوم .آه ما أشد البلاء
ما أشد البلاء حين يقع القوم في التعامي ويطرب السباء
حين يقاضي الشريف السفيه . قذا بقذ
حين يسافه الشريف السفيه . نقدا بنقد
حين يمسح المساحات أمام الملأ ليتباعد بعد مرو
صنائع بن البرساء . حين ينفخ في كل فرو
آه من قال لك إن الناس كلهم تشامخوا شمموخ السرو
وغرس غارس في قلوبهم حمية حب العصفر و الورس
إن في التحاصب بلاء إذا هاج القوم هيجان زبراء
وتظاهر أبناء الإماء أن لهم في الرمي الميمون بلاء
وما للقوم في التحاصب حاجة . وما لشريف بدر
في ذلك مأربا إذا كان اسمه الطخاء الذي يحجب البدر
إنك الذي دون الشرف ودون رأي بزلاء
لك العذر إذا هجت هيجان زبراء
أما الشريف والدهر قد كاتبه في طبه . أما الشريف إذا هوى .
ولتعلمن بعد حين ان الضرع قد جف من نجمة قد تكون السميهى .