بقيدك المغروس في عيني وفي انشادي
جذبتني اليك كي أسير بالأحفاد
الى قطوف في السما راسخة الأوتاد
.......... ......... ........
فأين أنت يا جنى قلبي الذي لم يزهر
أججت فيك عالماً مزمجراً من مرمر
متى ستفلق الحجى فوق نجوم المنبر
............. ....... .........
عانيت منك حينما زار الدخان موكبي
وأنت مثل زهرة غفت بحضن اللهب
تلج في اطلالة ظمآنة للعرب
......... ........... ...........
منهكة هذي الجسور لاتطول مطمحا
ألقت حصاد حلمها في كفة لن ترجحا
ففي دياجير الرقاد وجهها قد انمحى
....... ........... .........
خيارنا أن نلتقي والدرب فأل أخضر
والنسر ما اعتاد السفوح والجبال تنظر
وفيك يا حادي الهدى ضمادة ومئزر