ارتكبت عصبة الضلال المكونة من القس الأمريكي تيري جونز والقس المصري مرقص عزيز وشهرته الأب يوتا , وعصمت زقلمة, وموريس صادق, ونبيل بسادة, وإيهاب يعقوب, وجاك عطا الله, وناهد متولي, وإيليا باسيلي, وعادل رياض من أقباط المهجر جريمة الإساءة لسيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه على آله وصحبه وسلم بتاريخ العاشر من سبتمبر 2012 وقد هبت مظاهرات غاضبة مدافعة عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه على آله وصحبه وسلم ، وقد قرر النائب العام المصري المستشار الدكتور عبد المجيد محمود وضع أسماءهم علي قوائم ترقب الوصول, مع تكليف نيابة أمن الدولة بالتحقيق في البلاغات المتعلقة بازدراء الدين الإسلامي
***
بشارة عيسى
***
شعر
صبري الصبري
***
يــــا مــــن أســأتــم للـحـبـيـب الـغــالــي
طــــــه (مــحــمــد) مـــرشـــد الأجـــيـــالِ
خيـر الخلائـق سيـدي عيـن الهـدى
نـــــور الــعــيــون نـبـيــنــا الـمـفــضــالِ
خـبـتـم جـمـيـعـا يــــا حـثـالــة عـصـبــة
مــــــزريــــــة الأفــــــعــــــال والأقــــــــــــوالِ
يــــا ثــلــة الأهــــواء زاغــــت بـالـعـمـى
والـــــشـــــر والأجـــــــــــرام والأهـــــــــــوالِ
إبــلــيــس سـلــطــكــم بــأبــشـــع ذلـــــــة
وجـريــمــة مـــــن عــصــبــة الأنــــــذالِ
ظـنـت ظـنـون الإفـــك فـــي إسفـافـهـا
وهــــــوت لـــقـــاع ســخــائـــم ووبـــــــالِ
ورمــــت رســــول الله رمــيــة جــاهــل
مــتــشـــبـــث بــمــفـــاســـد الـــــضُّـــــلالِ
وتحـالـفـت بـالـويـل ضــمــن تــحــارب
ضـــــــم الأعـــــــادي كــلــهـــم بــنـــكـــالِ
صـهــيــون جـمـعـهــم بـحــقــد أســـــود
مــــــازال فــيــهــم مـــرجــــلُ الأســـمــــالِ
يغلـي يـفـور بـجـوف عصبتـهـم لـهـا
فــحــش الـحـديــث وســيـــئ الأفــعـــالِ
(تــيـــري) يـؤجـجـهــا بــنـــار ســعــيــره
يـــــا لـلـمـفـاســد زمـــجـــرت بـــضـــلالِ
(مرقص) و(زقلمة) اللئيم و(كاذب)
و(بـســادة) (يـعـقــوب) فــــي الإذلالِ
(إيليا) و(جاك) و(ظالم) فـي غيهـم
وكــــذا الـكـذوبــة (نــاهـــد) الإخـــــلالِ
أقـبـاط مهـجـر أسـرفـوا فـــي جـرمـهـم
بــــالإثــــم والإفــــســـــاد بــاســتــرســـالِ
ظنـوا الحبيـب المصطفـى نهبـا لـهـم
فـــرمـــوه رمـــيـــا خـــاســــئ الــمــنـــوالِ
وهــــو الـنـبــي الـهـاشـمـي الـمـجـتـبـى
خــيــر الـخـلائــق صــالــح الأعــمـــالِ
نــــــور الـبــصــائــر لـلــبــرايــا عـــزهــــا
إن آمـــــنـــــت بــإلــهـــهـــا الــمــتـــعـــالِ
إن آمـنـت ب(محـمـد) نـبــع الـهــدى
وتـرسَّـمــت نــهــج الـحـبـيـب الـغـالــي
أنـتـم رعــاع الـنـاس ســـاء مـسـاركـم
فـــــي الــشـــر والأهــــــوال والأوحــــــالِ
مــا ضـــر (أحـمــد) مـــا أسـأتــم إنـــه
بـقـلـوبــنــا تــحـــيـــا بــــــــدوح ظــــــــلالِ
فــي روضــة المـخـتـار يـسـمـو حـبــه
بـالـمـؤمــنــيــن بــمــرتــقـــاه الـــعـــالــــي
فـمـحـبـة الـمـحـمـود غــايـــة عـيـشـنــا
بــالإتـــبـــاع الــــصـــــادق الــمــتــوالـــي
(عـيــســى) بـــــريء مـنــكــمُ بـمـكـانــه
يأبـى المسـاس ب(أحمـد) الأفـضـالِ
وأكـــــاد أســـمـــع لـلـمـسـيــح دفـــاعـــه
عـــــن قـــــدر طـــــه ســيـــدي بـمــقــالِ
ويــقـــول مـــــاذا قـــــد جـنـيـتــم إنـــكـــم
أهـــــــل الـــضــــلال مــآلــكـــم لــــوبــــالِ
قـــرآن ربـــي جــــاء يــذكــر (مـريـمــا)
أمـــــــي بــأبــهـــى هــيــئـــة وخـــصــــالِ
أوحــــــاه ربــــــي لـلــنــبــي الـمـجـتــبــى
فـــــــأزال عـــنــــا ربــــقــــة الإضــــــــلالِ
ولـقــد لـقـيـت المصـطـفـى فـــي لـيـلـة
مــعـــراجـــهـــا بــــمــــكــــارم الإقــــــبــــــالِ
فــأنــا الـمُـبَـشِّـرُ بالـحـبـيـب (مـحـمــد)
بـصـحـيــح إنــجــيــل أتــــــى بـمـقــالــي
خبـتـم رمــوز الـســوء خـيـبـة مـــارق
مــــن كــــل ديـــــن أو كــريـــم خـــــلالِ
ف(مـحـمــد) يــــوم الـقـيـامــة شــافـــع
لـلـنــاس جـمـعــا فـــــي أشـــــد مــجـــالِ
وأنــــا أقــــول لــمــن أتــانــي يـرتــجــي
مــنــي الـشـفـاعـة : إنـــــه بمـعــالــي !
هــــذا (مـحـمــد) فـاقـصــدوه لـيـرتـجـي
ربَّ الخـلائـق .. خـالـقـي بـســؤالِ !
وأكـــــاد أســمـــع لـلـمـسـيـح بـخـافـقــي
طــيـــب الـحــديــث لأمــتـــي بــوصـــالِ
لا تــحــزنـــوا فـحـبـيـبـكــم ورســولــكـــم
مـــــقــــــداره فـــــــــــي ذروة لأعـــــالــــــي
أعـداء (أحـمـد) هــم مـحـط عـداوتـي
أحـبـاب (أحـمـد) صـفـوتـي ورجـالــي
وأمـــا بــــريء مــــن حـثـالــة عـصـبــة
ضـــلـــت ضــــــلالا مـــوغـــلا بــخــبــالِ
سـنـظـل نـعـشـق باليـقـيـن (مـحـمـدا)
مـــــــن أشـــرقــــت أنـــــــواره بــجـــمـــالِ
مــــــن أثـــمـــرت أشـــجـــاره بـثـمــارهــا
بـشــريــعــة جـــــــاءت لـــنــــا بــكـــمـــالِ
مـــــن أيـنــعــت روضــاتـــه بــأطــايــب
وتــــدفــــقـــــت أنـــــــهـــــــاره بــــــــــــــزلالِ
شمس النهار .. نسيمه .. بستانه
بـــــــــدر بــــــــــدا بــجــمـــالـــه بـــلـــيــــالِ
بــفـــؤادنـــا يــحـــيـــا بـــحـــبـــة قــلــبــنـــا
بــمــحـــبـــة الــتـــوقـــيـــر والإجـــــــــــلالِ
مــــوتـــــوا بـغــيــظــكــمُ فــــإنـــــا كـــلـــنـــا
لـحـبـيــبــنــا جـــــنـــــد لــــــــــه بـــقـــتــــالِ
ســــنــــرد كــــــــل مـــكـــابـــر ومـــعـــانـــد
ردا بــــقـــــول .. أو ألــــيـــــم نــــــــــزالِ
سـنـحـاكــم الأقــــــزام حــكــمــا عــــــادلا
بــالــحــق والـقــســطــاس بــاســتـــدلالِ
بــعــدالــة جــــــاءت بـــنـــص حــديــثــه
فـــهـــو الإمــــــام بــعــدلـــه الـمـتـتــالــي
يـا قبـط مـصـر بأرضـهـا طيـبـوا بـهـا
أنــتـــم بــهـــا فـــــي أيـــنـــع الإظــــــلالِ
لـــكـــم جـمـيــعــا مــــــا لـــنـــا بـحـيـاتـنــا
وعـلـيــكــم نـــصـــف مــــــن الأحـــمـــالِ
هــذا حـديـث المجتـبـى بــدر الـدجــى
يــوصــي بــكـــم بـعــذوبــة اسـتــهــلالِ
فهـو الحبيـب إلـى القلـوب المجتبـى
نــــور أتــانــا مـــــن عــطـــاء الــوالـــي
ولقـد عرفـتـم ل(بــن) عــاص عـدلـه
لــمــا أتــاكــم فــــي ضــيــا اسـتـبـســالِ
وكــذلـــك الــفـــاروق يـحــكــم حــكــمــه
بـالــعــدل فـيــكــم مـــضـــرب الأمـــثـــالِ
صلـى الإلـه علـى النبـي المصطفـى
طـــــه (مــحــمــد) (أحـــمـــد) والآلِ !!